![]() |
ثقب الأوزون المالي
ثقب الأوزون المالي
محمد سليمان العنقري الاربعاء 17/6/2009 عالم المال والأعمال من مسلماته الإفلاس والتعثر كما النجاح والبروز فليس من المستغرب أن نسمع عن تحقق أي من الاتجاهين لأي كيان تجاري وفي هذه الأيام تعتبر قضية تعثر مجموعة السعد وما لحق من ضرر لمجموعة القصيبي حديث الساعة بامتياز إلا أن التطورات الأخيرة بدأت تكشف عن تداعيات متلاحقة طالت بنوك خليجية انكشفت أمام هاتين المجموعتين بمبالغ بعضها معلوم والآخر ما زال طي الكتمان إلى درجة أن البنك المركزي الإماراتي الذي أعلن عن تعرض بعض البنوك لمخاطر ائتمانية نظير علاقتهم بالمجموعتين طالب بالوقت نفسه عدم تقديم أي قروض جديدة لهما بينما اكتفت عمان بالإعلان عن تعرض بنك مسقط لانكشاف فاق 600 مليون ريال سعودي وتقديم هذه الأرقام ما هو إلا تدليل على احتمال تعرض بنوك عديدة من الخليج. إلا أن هذه القضية تفتح لنا بابا واسعا للحديث عن مدى الحفاظ على النظام المصرفي سليما من تداعيات الأزمة المالية العالمية أو تحفظها، حيث أتى الخطر من باب الإقراض المحلي الذي اعتبر سببا رئيسيا في نجاة البنوك من الأزمة ولكن لم يتضح إلى الآن أن هذا الإقراض صحيح أنه تم محليا ولكنه توجه عبر ***** المستثمرين للخارج منذرا بتطورات سلبية فيما لو كان واسعا في حجمه ليطرح سؤالا ملحا هل معنى الإقراض المحلي هو تسليم المال لمواطن فقط ليعتبر ضمانة ما فيه بسلامة الموقف والتقدير؟ أم يجب أن يشترط لأي إقراض غير استهلاكي أن يكون موجها للاستثمار داخل المملكة أو بشراكات تعود علينا بدخول صناعات وتحالفات تثري الاقتصاد وتساهم بتنوعه وتخلق فرص عمل فنحن دول تفتقر للقاعدة الإنتاجية ونحتاج لأموال طائلة حتى نصل إلى اقتصاد متنوع الدخل كما يجب على القطاع الخاص أن يكون شريكا حقيقيا بالتنمية من خلال توظيف الأموال هنا وعدم الاستفادة من الرافعة المالية لتنمية الثروات بالأرقام من خلال شراء الأصول الجاهزة بالخارج وتعود الفائدة فقط على الكيانات التجارية دون أن يضاف للاقتصاد شيء يذكر ونبقى في دوامة التفكير بسهولة الربح دون إنتاج حقيقي تعود فائدته على الجميع وإذا كان للحكومات حساباتها بسياسة توزيع استثماراتها بالداخل والخارج لأسباب تهدف إلى ضبط التضخم النقدي وعدم المزاحمة مباشرة على الاستثمار لإعطاء المواطنين الفرصة الأوسع به, فهل يجب أن يفكر الجميع بنفس الطريقة الحكومية فالمسألة مختلفة تماما والغايات متباينة أن هذه القضية الآن ليست محصورة بمجموعة أو اثنتين فما نسمعه عن التوقع بتعثر المزيد من رجال الأعمال لأسباب تتعلق بالاستثمار الخارجي بالتأكيد يثير القلق ويجعلنا نشعر بأن الجدار الذي حمى اقتصادنا ونظامنا المصرفي من الأزمة جاء ثقب الأوزون فيه من إحدى لبناته التي يفترض أن تكون شريكاً بالتنمية وليس مستفيدا منها فقط فكل ما تم توفيره من أرضية واسعة للاستثمار المحلي لاقى ترحاباً دولياً كبيراً وشجع العديد على القدوم إلينا فكيف نبعد نحن عن المكان الأوفر حظا بالنجاح ونذهب إلى حيث يريد الآخرون الخروج. ما حدث لن يكون بالتأكيد النهاية وإن كنا نتمنى ذلك بعودة أمور تلك المجموعتين إلى وضعهما الطبيعي فتداعيات الأزمة لديهما ستطال البنوك والقوى العاملة فيهما ومن هو متحالف معهما بأعمال تجارية فما نأمله سرعة احتواء المشكلة وحصرها مبكرا لكافة الكيانات التجارية التي قد تواجه نفس المأزق من خلال التواصل المباشر معهم وتقدير حجم المشكلة فيما لو تفاقمت على الاقتصاد الكلي والجزئي من الآن وأيضاً ضرورة ضبط خطوط الائتمان مستقبلا باتجاه ما يعود على التنمية المحلية بالنفع الحقيقي والمباشر. |
نتمنى معالجة مصيبة الأوزون في المياة أيضاً وهي الأهم
مياهنا المعبأة تحمل معدل عالي من الأوزون أكثر المصرح به في دول العالم بثلاث مرات ولا علاقة لهذا مع العام الثالث نسبة الأوزون في المياه المسموح بها بداية من 1-7-2009 هي 7 فقط، فكم هي الآن المادة سبب رئيس في مرض السرطان !!! |
بارك الله فيك وجزاك الله خير
|
[frame="2 80"][/frame]
|
للأسف كل واحد منّا مثقوب أوزونه منذ مبطي
وتحديداً بعد أنهيار (فبراير) واللي ثقبها البنوك بمساعدة هؤلاء المثقوبين حالياً |
بارك الله فيك..
|
بارك الله فيك محللنا القدير .
|
كل الشكر
بارك الله فيك ونفعنا بعلمك |
مررت على احدى محطات التحليه التي تسخدم الاوزون للتعقيم و سألت عن نسبة الاوزون المستخدم فرد علي العامل الهندي ب " مافي معلوم هذا مهندس كل يوم سوي وزنية"
الطاسة ضائعة |
الساعة الآن 11:24 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.