تصاريح متضاربة وتقارير متناقضة : فما هو الحل
 

نحن في سوق يتأثر وقعه بمجريات واحاث دولية ومحلية . وذا شيء لا نقاش فيه .


نحن هنا لا نتحدث عن اشاعات بل عن اخبار رسمية وتقارير رقمية تصدر من جهات رسمية ومن

المفترض تكون صحيحة وليست نابعة من اهواء .

ما حدث

وفي هذه الايام القليلة تضارب وتناقض في التصريحات حول امر ما ومن جهة واحد ناهيك عن

الجهات الاخرى .

فالازمة العالمية ومن مصدر واحد امريكا اوباما يقول تجاوزنا الازمة ويأتي مسؤو اخر يقول

لا تزال الازمة موجودة ولم تصل ذروتها بعد . والصين واليابان تقولان بتخوفهما من تزايد الازمة.

كذلك الطلب على البترول تصدر اخبار بان الطلب عليه قد تراجع ومن ثم تصدر اخبار بان الطلب
ازداد ومن ثم البنزين لا يلقى رواج ويبقى ايام في الحاويات .

وكذلك الوضع المحلي

تصدر اخبار بان اقتصاد السعودية قوي ولم يتأثر بالازمة العالمية وبعدها بايام تصدر اخبار

عن ازمات البنوك المحلية وافلاس مجموعة من الاثرياء ومن ثم التقرير الاخير للبنك المركزي

السعودي يقول بان موجودات المؤسسة تراجعت لاول مرة منذ 8 اشهر ونخفضت 41 مليار ريال
مقارنة بشهر مارس .

فما الفرق بين الاشاعات الفردية و الرسمية ؟؟

ونحن لانعرف من هو الصادق

والله وحده اعلى واعلم

موضوع يستحق التعليق بعمق فكري

التضارب في الاخبار والمعلومات امر طبيعي جدا في مثل هذه الازمات ولن يتسطيع احد ان يجزم بشئ الا عندما تتغير الكفاءة ويتم اعادة هيكلة جديدة لعصر جديد ....واعتقد اننا في نهاية دورة اقتصادية مؤلمة ..وبداية لدورة اقتصادية جديدة كبيره تحتاج وقتا للظهور