![]() |
للاهمية و الاتعاض .........
بسم الله الرحمن الرحيم
( انا خلقناكم من ذكر و انثى و جعلناكم شعوب و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) و قال تعالى (يرزق من يشاء بغير حساب ) و قال تعالى (الرحمن علم القرآن ، خلق الانسان ، علمه البيان ) و قال تعالى( اقرأ بسم ربك الذي خلق ، خلق الانسان من علق ، اقرأ و ربك الاكرم ، الذي علم بالقلم ،علم الانسان ما لم يعلم ) و قال تعالى ( و بالوالدين احسانا) و قال تعالى ( اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولاً كريما ، و خفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) اخواني لكم هذه القصة : كان هناك عائلة تغمرها السعادة و التفاهم مكونة من ثلاثة افراد اب و ام و ابن كان الاب يتحلى بالخلق الرفيع مع اسرته و مع الناس الى درجة ان الجميع يكن له الاحترام و التقدير لما لقوه منه من التعاون و التراحم و مساعدة الاخرين من الضعفاء و المساكين و كذلك الام لا تتخير عن الاب في شيء و كان لهذا الابن الحب و الحنان من والديه فكانا له القدوة و المثل الاعلى و قد بلغ من العمر ما يؤهله لتحمل المسؤلية تجاه نفسه و اسرته . و قد اعتادت الاسرة الكريمة ان تقضي اجازتها في السفر بعيداً عن الحر و الغبار و الاستمتاع بالطبيعة و اجوائها و في احدى الاجازات و اثناء السفر حصل ما حصل و فقد الابن والديه في حادث روع القلوب حتى ان هذا الابن قد دخل في غيبوبة ، الله سبحانه و تعالى نجاه منها ، و ما ان افاق سال الطبيب عن والديه و كان الطبيب يطمئنه عليهما حتى يستعيد قواه و يتعدى مرحلة الخطر ليخبره بالحقيقة المفجعة . و قد حانت هذه الساعة و اذا بالطبيب يزوره ليطمئن عليه و هو بالحاح يسأل عن والديه فتغير مت ملامح وجه الطبيب وهو ساكت و كانه يعشي هذه الفاجعة فتساقطت دموعه على خديه و ضم الولد الى صدره و قال له البقاء لله سبحانه و تعالى ، فاغمي على الولد من حبه الشديد لوالديه و تعلقه بهما. و اخذ الطبيب يوليه العناية الطبية و الانسانية حتى استعاد عافيته و صحته و ضل فترة طويلة تارة يبكي و تارة يهدأ . وجد هذا الولد من الاقارب الرعاية و صلة الرحم و كذلك من الجيران و الاصدقاء و اصحاب الاب المواساة و التراحم فقد قدموا له يد العون و المساعدة بما يملكون عرفاناً و تقديراً لما فعله والديه معهم . بدأ يمارس حياته و قرر ان يكون الولد الذي يضرب به المثل في القيم و المبادئ و الاخلاق بمعنى ان يكون الولد المثالي في كل شيء . اخذ على عاتقه مساعدة الضعفاء و الفقراء و المساكين و المظلومين و يحدو حدو والديه عرفاناً و جميلااً يحمله لهما . كان هذا الولد يدعو لوالديه خاصة و للفقراء و المحتاجين عامة كان يدعو للجميع بكل خشوع و اخلاص و محبة خالصة لوجه الله و في النهاية انا ادعو للجميع التوفيق في دنياهم و اخرتهم . الهدف من هذه القصة و ما سبقها من ايات اخوان لن تتوقعوه ابداً و سوف ترون. قليلاً و اكتبه لكم باذن الله. |
الاخوة الكرام
ان لهذه القصة اهداف في غاية الشفافية :
1- التربية تلعب دور كبير في صلاح الفرد و بالتالي صلاح المجتمع. 2- صلة الرحم بين الاقارب و الاصدقاء هي منماة للعدد و قوة لا تتزعزع . 3- الدهر يومان ، يوم لك و يوم عليك .( كما اضحكك الدهر كذاك الدهر يبكيك ). 4- من اقوى الاهداف الواضحة هو حفظ الجميل و هو المتوقع و لكن اي جميل هل هو المعروف الذي فعله لي جاري أم صديقي أم قريبي ، يا ابن آدم ذكرت شيء و غابت عنك اشياء ، نعم ما ذكرناه جميل يجب اخذه في الاعتبار و لكن فكر فكر و فكر في قرارة نفسك : من خلقك ؟ من رزقك بغير حساب ؟ من علمك ؟ من شفاك ؟ من رحمك ؟ من هداك ؟ من و من و من فهي لا تحصى . اليس الله سبحانه و تعالى من اعطاك كل هذا اولا يجب عليك حفظ هذا الجميل الى الابد و مراعاة خلق الله حباً في الله فان الله سبحانه و تعالى لا يغفر ذنب العبد الذي ارتكبه اخيه العبد حتى يسامحه ( و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين ) . اتمنى ان تكون هذه المشاركة قد افادة و الله من وراء القصد و شكراً |
جزاك الله كل خير
|
جزاك الله خير
ورزقنا الله واياكم بر الوالدين.. والاحسان للفقزاء والمساكين ... وصلة الرحم و حســــــــــــــــــــن الختـــــــــــــــــــــــــام |
جزاك الله الف خير
|
من عافه الله فليحمد الله
الحمد لله رب العالمين
|
الساعة الآن 07:29 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.