مسعد الوسيدي |
04-03-2009 07:55 PM |
04-03-2009 توقعات بتعافي الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من 2009
اليوم - بنسلفانيا
تتوقع مجموعة من الشخصيات الاقتصادية البارزة على مستوى العالم أن يتعافى الاقتصاد العالمي مع بداية النصف الثاني من العام الحالي، موضحين أن أحد أبرز أسباب الركود الذي يشهده العالم حالياً يعود إلى قيام المؤسسات المالية بشراء وحيازة وضمان كميات كبيرة من أصول الرهن العقاري الخطرة عبر القروض.
وقال أستاذ العلوم المالية في «كلية وارتون» ومؤلف كتاب «الأسهم على المدى البعيد»، البروفيسور جيريمي سيجيل، وهو خبير في شؤون الاقتصاد الكلي والأسواق المالية والعائدات بعيدة المدى للأصول والعلوم الديموغرافية :»خلال تسعينات القرن الماضي التي شاعت فيها الاكتتابات الأولية لشركات الإنترنت، لم تحتفظ الشركات الضامنة للاكتتاب بتلك الأسهم وتحررت منها بسرعة، في حين قررت المؤسسات المالية الإبقاء على السندات المدعومة بروهونات عقارية، بوصفها أصولاً جيدة، فارتكبت بذلك غلطة قاتلة».
وبحسب سيجيل، فإن حجم الضرر الذي لحق بالاقتصاد الأمريكي أقل مما تعرض له في أوائل الثمانينيات، عندما وصلت معدلات البطالة والتضخم ومعدلات الفائدة إلى مستويات أعلى بكثير مما هي عليه اليوم. كما أن الأسهم، المقيّمة من خلال معدلات السعر إلى الأرباح، قد هبطت إلى حد يمكن أن يجتذب ما يكفي من المستثمرين لانطلاق مرحلة التعافي الاقتصادي قبل نهاية عام 2009. وأضاف سيجيل: «أعتقد أنه بحلول النصف الثاني من العام الحالي، قد تتحسن الظروف بوتيرة أسرع مما هو متوقع».
وتتولى «كلية وارتون» بجامعة بنسلفانيا، أول كلية متخصصة بالأعمال، تنظيم هذا المنتدى الذي يتوقع له أن يستقطب أكثر من 300 خريج من كلية وارتون من حول العالم. وتضم قائمة المتحدثين عدداً من أبرز خريجي كلية وارتون في المنطقة، ومنهم محمد الشايع، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ»شركة محمد حمود الشايع» ورئيس اللجنة المنظمة للمنتدى؛ وسامي باروم، العضو المنتدب لمجموعة «صافولا»؛ وعلاء الدين سبع، رئيس مجلس إدارة المؤسسة المالية «بيلتون فايننشال»؛ وطارق سلطان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «أجيليتي» للخدمات اللوجستية؛ وغسان براج، مستشار تنفيذي أول في «بووز آند كومباني».
وقال عميد كلية وارتون توماس روبرتسون، : «كغيرها من مناطق العالم، تتطلع منطقة الشرق الأوسط إلى حدوث تحول إيجابي في مناخ الاقتصاد العالمي. وسيناقش المنتدى العالمي لخريجي وارتون في دبي، التحديات الحالية من وجهة نظر إقليمية، كما سيحاول الوصول إلى حلول لاستعادة الثقة في السوق وتعزيز الأنشطة الاستثمارية».
وسينعقد المنتدى تحت عنوان «مفترق طرق نحو تغيير اقتصادي عالمي»، وسيلقي الضوء على التحديات الاقتصادية الحالية خلال 6 جلسات نقاش يديرها عدد من أساتذة كلية وارتون.
منقول من منتديات اعمال الخليج
|