هل مقولة الأزمات تصنع الفرص صحيحة؟
 

تعتبر الأسواق المالية الآن عالية المخاطر في ظل الأزمة الأقتصادية التي لا ينفع معها تحليل ولا غيره من الأدوات التي يمكن الأعتماد عليها في ظل الظروف العادية. وران بافيت يقول قبل أيام أتخذت قرارات غبية فيما يتعلق بشراء بعض الأسهم في الآونة الأخيرة و هو يعتبر من المستثمرين المخضرمين فكيف بمحللين جدد في عالم المال أو من يتتبعون التوصيات؟

الوضع الحالي لا يخضع للأعراف الأعتيادية (exception) شركات عملاقة تنهار و تسرح عمالها وبنوك لها أكثر من 100 سنة تفلس هل هذه الشركات كلها تعاني من سوء الأدارة وقلة الخبرة أم أن هناك عوامل أكبر منها لم تستطع الوقوف في وجهها ؟

العالم اليوم أصبح قرية صغيرة فكثير من بنوكنا وبالتأكيد شركاتنا متورطة بشكل مباشر أو غير مباشر في الأسواق العالمية مما سينعكس حتما على مكررات أرباحها وسعرها السوقي ومع الشفافية المنقطعة النظير من قبل شركاتنا وهيئة سوق المال سيصعب تحديد تأثر الشركات بهذه الأزمة التي أكتسحت الشرق والغرب على حد سواء فهل نكون نحن الناجون الوحيدون؟.

نعم قد يستفيد البعض من هذه الأزمة وسيكون ثروة ربما تكون طائلة ولكن...
الأكيد أن الكثير سيفقد بعض ثروته أن ام يكن كلها!

فهل أنت جاهز لهذه المعادلة

صحيح عنوانك بمحله وهي لعبت الخشخاش
والدليل الاسماك الشرقيه الباحه وصدق في ظل الازمه الاقتصاديه وانهيـــــــ(سابك العملاق)ـــــار
من كان يصدق شركات خسرانه ترتفع الدبل او اكثر والي توزع ارباح واكثر من 10% تكون داون
والقريب العالم والمحللين للحين عندهم تصريحات وهذا السهم كذا ويكون من خيرت الارباح وهو النجم الحالي الي يغنيك بعد الله سبحانه .
نرد ونقول فاز بلذات من كان جسورا قمظ عينك وطب يا تصيب والأكثر تخيب....

هل من الحمكة أن تضع قوتك وقوت عيالك في رهان ياصيب والأكثر تخيب؟. ما الذي يضطرك لذلك؟

اكيد ليس بالحكمه وليس بالحكمه دخول اموال اولادك بهذا الرهان الذي لا ينفعه تحليل او حظ كما تنوه
ليس انا متشائم والحمدالله بجد هذا الواقع بعيد عن المهاترات

الأكيد أن الكثير سيفقد بعض ثروته أن لم يكن كلها!

الحقيقه التي كلنا لانريد ذكرها هي أن الجميع خسران ومازال يكابر ويحرق ما تبقى من مدخراته علما أن السوق مازال يتراجع للخلف ولن يقف الا عند ارقام لايصدقها العقل ويكون الجميع متعلق او فقد جميع مدخراته عندها تشاهد شركات قياديه بأسعار بخسه ولكن ليس لديك النقود للشراءوسوف تشاهد هذه الاسعار سنة 2010و2011 والتي سوف يكون فيها ركود رهيب تغيب شهر وتعود تجد الاسعار تراوح مكانها

أحنا ضعنا بس اليومين ألي فاتو فما بالك فى بكره وبعده وبعده علمآ ان ثمان الشهور الي فاتو

خسايرنا ماهي مثل الأسبوع الي فات با النسبه لي أنا أتكلام عن نفسي فقط والخافي أعظم

يا خوي السوق كأن فيه حاجه تشدك تقول أدخل ما عليك سوفا تكون من الأثرياء

ما أدري إلا أنا داخل وعينك ما تشوف إلا النور هاتي يا خساير

صيح الاقتصاد العالمي مخيف لكن لا بد لكل غيمة أن تنجلي

مقولة صحيحة وبس

اسال الله ان يخرجنا من هذه الازمة سالمين غانمين اللهم امين

صحيحة 100% ولاكن الاهم التوقيت الجيد بالدخول