الحل الوحيد الذي يمكن تفرزه الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس الجديد لحل مشكلة الرسامالية الراشدة ، إن صح تعبيرهم لمفهوم السياسات الجديدة التي يجب أن تضع الخارطة المالية للعالم.

تخيل .... ينتهي عصر الدولار ويبتدئ عصر اوبمين ( العملية الجديدة) والتي سيتم الاتفاق عليها بمساندة عالمية لسد الفجوة العميقة الحاصلة في سوق المال. ولسان حالهم يقول ... سنبدأ السيناريو الجديد ببيع 100 دولار لكل أوبمين (العملية الجديدة – سمه كما تحب) ويبدأ ضخ الأموال وبداية لمسلسل جديد على أنقاض الدولار العجوز .... وهنا سيفرح الجميع فقد سقط العجوز الهرم وفقد هيمنته العالمية وذهب صدى الرأسمالية .... وابتدأ مشوار جديد لعملة جديدة تقارب قصة اليورو .... وهذا ما سوف يغني له قادة الحزب الفائز بالانتخابات الأمريكية كحل جذري للمشكلة القائمة ..... وسيطبب الجميع فرحا ولكن الواقع القادم قد يكون قاسياً على العديد وفكرة العملة الجديدة لن تكون إلا طريقة جديدة لتحويل التفكير من مسببات المشكلة الحالية إلى وضع الأسس لنجاح المبادرة الجديدة.....

لا أريد الاسترسال في منطقية الفكرة كونها لا منطقية للعديد ....... ومجنونة للباقين. والسؤال هل سيتقبلها السوق وهل يتبناها المشرعون في رسم الخطط المالية العالمية أذا قدمت فحال مخترعي العملة الجديدة يقول .... لقد أثبت الوضع الحالي أن كل شيء ممكن حصوله فهنيئاً للجميع، لقد حللنا جميع المشاكل فلنحتفل بعملتنا الجديدة.

وعذراً لبساطتي في الطرح فلست أستاذا في دهاليز سوق المال ولا حتى فراشاً في أروقة المخططين الماليين ولكنها خاطرة أحبت الخروج لرؤيتة المستقبل( الفيلم الجديد).... أن حصل!!

ولا ننسى ... فهي مجرد فكرة سيدور حولها العديد من أفكارك للخريطة المستقبلية