اسعار البتروكيماويات تتهاوى...
 

وسط واحد من أقسى تصحيحات الأسعار في تاريخ الصناعة: مؤشر أرقام لأسعار البتروكيماويات يسجل انخفاضا بـ 12 % خلال الأسبوع ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 40 شهرا
أرقام - خاص 26/10/2008
واصلت أسعار البتروكيماويات في الأسواق الفورية الآسيوية مسلسل التراجعات الحادة للأسبوع الثاني على التوالي وسط غياب شبه كامل للمشترين الذين فضلوا البقاء بعيدا عن السوق تحسبًا لمزيد من الانخفاض.

وانعكست تطورات الأزمة المالية العالمية والركود المتوقع في الاقتصاد العالمي على تصرفات المتعاملين، سواء المنتجين أو المستهلكين، وقام بعض المنتجين في شرق آسيا بتخفيض طاقتهم الإنتاجية لمستويات وصلت إلى 50 % غير أن ذلك لم يمنع المزيد من تدهور الأسعار.

وعزز من حدة التشاؤم زيادة وتيرة الإفلاسات التي تعرضت لها شركات صينية صغيرة ومتوسطة متخصصة في صناعة الألعاب والأجهزة المنزلية بسبب الطلب المحدود على المنتجات وصعوبة الحصول على التمويل المناسب.

وأدت هذه التطورات لتسجيل مؤشر أرقام، الذي يقيس تغير الأسعار في الأسواق الآسيوية لسلة من مواد البتروكيماويات المنتجة في منطقة الخليج العربي، انخفاضا كبيرا ( - 12 %) مماثلا للانخفاض الذي عرفه في الأسبوع قبل الماضي، ليستقر بنهاية الأسبوع عند 184.3 نقطة (- 24 نقطة)، وهو أدنى مستوى له منذ 40 شهرًا وبالتحديد منذ شهر يونيو 2005.

وبذلك يكون المؤشر قد تراجع بنحو الـ 163 نقطة، أي ما يعادل 47 % من قيمته، مقارنةً بأعلى مستوياته المسجلة في منتصف شهر يوليو الماضي عند 347.9 نقطة، وتراجع أيضًا بنحو 29 % مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.



ودخل منتجو البولي بروبيلين على وجه الخصوص في حرب أسعار ضارية هوى على أثرها سعر الطن من المادة إلى 990 دولارا (- 230 دولارا)، وهذه هي المرة الأولى التي يهبط فيها سعر المادة إلى هذا المستوى خلال أربع سنوات، علما بأن سعر الطن كان قد تجاوز الـ 2000 دولار في شهر يوليو الماضي، ويأتي ذلك على خلفية انحسار الطلب لدى مستهلكي المادة بالرغم من كون شهر أكتوبر يعتبر في العادة أفضل شهر للمبيعات، غير أن المستهلكين الذين يستعملون المادة في منتجاتهم يقولون إن الطلب على منتجاتهم كان محدودا، وخصوصًا من أوروبا وأمريكا.

واستمرت أسعار المواد الأساسية في التراجع فوصل سعر الإيثيلين والبروبيلين إلى 620 دولارا للطن لكل منهما بانخفاض قدره 100 دولار عن الأسبوع الماضي، وقال مراقبون إن شحنات قطرية من الإيثيلين تم عرضها في السوق بـ 550 دولارا للطن (تسليم نوفمبر)، كما كانت أسعار البنزين الأكثر تراجعا، حيث وصل السعر إلى 520 دولارا للطن (- 150)، وهو أدنى مستوى يتم تسجيله منذ 5 سنوات، وعلى نفس المنوال تراجعت أسعار الستايرين إلى 750 دولارا للطن (- 100)، والـ MEG إلى 540 دولارا للطن (- 60 ).



ويقول مراقبون إن مسيرة التراجع ستستمر خلال الأسابيع المقبلة، حيث لا يبدو في الأفق أي بادرة لوقف نزيف الأسعار في واحد من أكثر تصحيحات الأسعار قسوة في تاريخ صناعة البتروكيماويات. ويضيف محللون أن الأسعار ربما لن تتوقف عن الانخفاض إلا مع وصولها إلى نقطة التعادل لمنتجي الشرق الأوسط، كما حدث في عام 1998 أثناء الأزمة الآسيوية، وفي أواخر عام 2001 وبداية عام 2002 بعد أحداث سبتمبر.

( )

ارجوا من اي احد من الاخوة الكتابة الى فدائي فلدية الاخبر متى يرتد السوق
تحياتي للجميع

الحمد لله هذي دعوات المسلمين في رمضان هاهي تستجاب من رب العزة والجلال عندما ترتفع اسعار المواد بسبب جشع وطمع المضاربين اللي انساقوا الى المضاربة في اساسيات الحياة ( غذا - بترول - مواد بناء ... الخ ) وانعكست هذه المضاربات على الضعوف اللي لم يجدوا اقرب من الله فدعوه فاستجاب لهم بان يرخص اسعارهم ... اللهم لك الحمد ولك الشكر ...

والله في رمضان وعند القنوت في العشر الاواخر عندما يدعوا الامام بان يساعدهم الله في المعيشة و في خفض الاسعار تسمع اصواتهم تتعالى بسبب غلا المعيشة فاللهم لك الحمد و اذكر الجميع بان يكثروا من الاستغفار فبه ستكثر الامطار و ترخص الاسعار ....

سترك يا ساتر

الله يستر والمشكلة بصورة سريعة ؟

اذا استمر الوضع شركات تعلن افلا سها

فعلا ان خططنا الاستراتيجيه تمشي على البركة

في الوقت اللي كان العالم في ركود عام 1998 ما فكرنا اننا نبني مصانع تستمر سنوات حتى تنتهي علشان نجني ثمارها عندما يبدأ وقت النمو و الازدهار ، ولما وصلت الاسعار الى ذروتها فكرنا في مشاريع استراتيجيه وطرحنا اكتتابات بالجمله وأغلبها في مجال واحد وهو البتروكيماويات .... الصحراء ، ينساب ، بترورابغ ، كيان .... الخ

ومعروف ان المصانع الضخمه تأخذ فترة لا تقل عن ثلاث سنوات كي تصل الى طاقتها الانتاجية القصوى ، يعني نشتغل عكس التيار والا نعتقد ان العالم يبي ينتظرنا ويبقى في دورة الازدهار لين حضرتننا ننتهي من مصانعنا ونبيع عليه في العالي !!!!

الغريبه ان دراسات الجدوى كلها بنيت في وقت الذروة ، والأدهى والأمر ان تكاليف بناء المصانع كانت في وقت الذروة لأسعار مواد البناء :laughing:

ما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل

خططنا الاستراتيجيه فعلا فاشله للاسف .... في التوقيت ... والحجم .

منهو فدائي ذا؟:confused: