![]() |
محلل سعودي حذر من الازمه الماليه منذ العام 2007
نجحت شريحة من المحللين السعوديين المتخصصين في المجالات المالية والمصرفية من خلال الاستفادة من خبراتهم التراكمية وتجربتهم في الأسواق المالية والمنتجات البنكية، في التنبؤ بما سيؤول إليه حال الاقتصاد العالمي والأسواق المالية العالمية، لاسيما بعدما تفشت ظاهرة سندات الرهن العقاري والأوراق المالية المشتقة عنها والمنتجات المركبة وذلك قبل وقوعها بأكثر من عام
http://www.aleqt.com/admpic/28.jpg عبر لقاءات صحافية ومقالات له، نشرت في عدد من المطبوعات العربية والانجليزية منتصف العام الماضي 2007، حذر مطشر المرشد المصرفي السعودي من قرب قدوم أزمة مالية عالمية، وحينها حث المستثمرين الخليجيين الأفراد والصناديق السيادية والبنوك على توزيع المخاطر وتقليص الأصول الدولارية في محافظهم خاصة الأصول المرتبطة بالمنتجات المركبة، ومشتقات الرهونات العقارية. http://www.viafy.com/uploads/2f497cf74b.jpg وقال لـ«الشرق الأوسط» المرشد الذي يمتلك خبرة مالية ممتدة وعمل في بورصات نيويورك ولندن: «كنت أراقب باستمرار أوضاع الأسواق المالية والمنتجات والمشتقات الحديثة، لا سيما تلك المستوحاة عن منتجات الرهن العقاري، إذ شعرت بخطورة الموقف نتيجة معرفتي المسبقة بأن سندات الرهن العقاري لها خاصية تتعلق بالتدفقات النقدية معقدة جدا، فكيف بالأمر إذا ما كانت أوراق مالية مشتقة عنها والمنتجات المركبة التي تمادت بيوت الاستثمار العالمية بضخها في الأسواق، بل إنهم قاموا بمضاعفة قيمها الأصلية عدة أضعاف، وما هو ما يطلق عليه في عرف الاقتصاد بـ leveraging. ويفيد المرشد أن ملاحظته بوجود وحضور ممثلي البنوك الاستثمارية الأميركية وامتلاء الفنادق بهم في منطقة الخليج والسعودية على وجه التحديد، خلال السنتين الماضيتين بشكل كثيف وغير مشهود من قبل، دفعه إلى زيادة شكوكه حول الوضع وتخوفه من عمليات تسويق لتلك المنتجات على الأفراد والبنوك والشركات في المنطقة. http://www.viafy.com/uploads/2702212a18.jpg وأبان المرشد أن البنوك الاستثمارية قادت هذه التوجه وسط تراخي ملموس من قبل الأجهزة الإشرافية على السياسة المالية والاستثمارية والبنكية هناك، فخرجت مشتقات الرهن العقاري والمنتجات المعقدة الأخرى كبدائل يستخدمها خبراء الاستثمار لتحقيق عوائد مرتفعة تعوضهم عن أسعار الفائدة التي تراجعت بشكل متدن جدا في أميركا خلال الأعوام الأربعة الماضية. http://www.viafy.com/uploads/d38016cb2d.jpg وهنا يتسأل الخبير المصرفي السعودي عن الأسباب التي جعلت الجهات الرقابية في أميركا تتهاون مع تلك التجاوزات والمغامرات التي تقودها بنوك استثمار عريقة، وقال «هل نستطيع القول بأن الحكومة الفيدرالية اختارت الصمت وعدم التحذير من تلك المخاطر المرتفعة، لكي يستمر تدفق السيولة نحو الأسواق الأميركية وهو خيار افشل لهم من خيار اللجوء للاستدانة عن طريق إصدار سندات خزينة، مما يؤثر سلبا على مستقبل الاقتصاد الأميركي ويتزايد عجز الموازنة. http://images.publicradio.org/conten...0297829_18.jpg |
الساعة الآن 03:39 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.