![]() |
حفل اعتزال لمحللي الأسهم
حفل اعتزال لمحللي الأسهم
نور العمر يحكى أن الأسواق المالية العالمية كانت تنعم برخاء العيش ورغد الأرباح الوفيرة، فهب عليها إعصار فيه نار فاحترقت. وتناقل الشهود أن الإعصار المالي اجتاح الأسواق المالية في جميع البلدان الغربية والعربية بعد أن ضرب ضربته القاسية بأسواق القوة العظمى (أمريكا) فعصف باقتصادها حتى خر راكعاً من هول الحدث وصدمة الموقف. فتنادى القوم مصبحين، واجتمعوا وتشاوروا واتفقوا على خطةٍ لإنقاذ ما تبقى، فاستبشرت بقية العالم بخطة الإنقاذ التي أقرتها القيادة الأمريكية بالتصويت. ويحكى أن المسؤولين في الأسواق العربية تسابقوا إلى الإعلام للتصريح، فمنهم من ربط انهيار أسواق العرب بالإعصار الذي ضرب أسواق أمريكا، ومنهم من نفى ذلك معلناً عافية الأسواق العربية وقوتها.. ولم يقتصر الأمر على المسؤولين بل تكاثر المحللون والخبراء بأسواق المال وكثر الطلب عليهم حتى إنك ترى بعضهم في عدة قنوات تلفزيونية في أوقات متقاربة في اليوم الواحد (حتى يخيل لك أنه يقيم في الاستديو أو بجواره).. بعض المحللين يتحدثون بكلام يحتمل جميع الأوجه، وبعضهم يتوقع استمرار الانهيار ويثير الرعب في قلوب المتداولين، ودون أن ينقطع عن الكلام يتوقع أن ينتعش السوق ويطمئن المتداولون!، وبعضهم لا يكاد يُفهم من حديثه شيء سوى ترديده لاسم المذيعة التي تحاوره! ومع كثرة التحليلات والتوقعات بمستقبل الأسواق العربية، إلا أن الأسواق العربية قالت كلمتها وأكدت أن لانهيارها علاقة بالإعصار المالي الذي أصاب الأسواق الأمريكية ولو كانت علاقة ود أو تعاطف مع مصاب الغير، وأكدت الأسواق العربية وبالذات سوقنا السعودية أنها لا تسير على قواعد أسواق المال ولا تعرفها ولم تسمع بها حتى! ففي البداية انهارت أسواقنا مع السوق الأمريكي، وفي النهاية - إن كان الانتعاش الأخير نهاية الأمر - عاودت الصعود معها، ففي نفس اليوم الذي ارتفع مؤشر الأسواق الأمريكية إلى 11 % أغلق المؤشر السعودي عند النسبة القصوى 10 % وكذلك الحال في الأسواق الإماراتية، وتفاوت الارتفاع في بقية الأسواق. فاصلة: بعد كل هذه الإخفاقات من المحللين والخبراء في الأسهم السعودية ألم يخجل (بعض) المحللين من كثرة ظهورهم تلفزيونياً دون أن يقدموا ما (يبيض وجوههم)؟ لو كنت أحد المحللين (إياهم) لما توانيت في اعتزال الملاعب بخفية دون أن أثير علي السخرية أمام (الله وخلقه). http://www.alwatan.com.sa/news/write...7796&Rname=275 |
التحليل الفني هو تحليل تكميلي للتحليل المالي ..لكن الاغلبيه الله يصلحهم يحبون يظهرون مهاراتهم الركيكه..ولازلت غير مقتنع بالتحليل الفني مادام يعطى اهمية اكثر من المالي والوضع المحيط.
تذكرت رئيس تداول اسهم امريكيه بأحد البنوك ياتي للعملاء ويجلس يرسم خطوط وفلسفه وكلام فاضي ولا يتحدث (ابدا ) عن الوضع المالي والمحيط والبيانات الاقتصاديه..ثم عرفت ان هذا ابنك الذي عينه من اردى البنوك (من نتائجه الآن تعرف فشل هذا البنك وادارته. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الغالي / والكلام للجميع وليس موجهاً لك شخصياً بصراحة عندنا مشكلة / أزمة .. لكن من المهم كيفية التعامل مع هذه المشكلة / الأزمة.. ومع أنه من صفات المسلم أن يحسن الظن بالآخرين... كما يجب علينا حسن الظن ببعضنا البعض... إلا أننا نعيش صدمة من خلال ما يكتب حولها.. وأي صدمة محلية وعالمية في الوقت نفسه .. إلا أن التعامل معها أصبح وفق أهداف معينة.. وعليه كل ينظر إليها من زاوية محددة والحكم على من تعامل / أو يتعامل معها مباشرة وفق منظوره الخاص به، فطبائع الكتاب والمحللين ربما تدل على السيئ والحسن، فكثيرون هم الذين كتبوا / أو قالوا حولها .. فبعضهم أصاب والآخر خاب كون ثقافتهم وإسقاطاتهم أصبحت معكوسة.. فالكذب أصبح صدقاً ودبلوماسية ، والسرقة أصبحت من النباهة والذكاء والخيانة أصبحت (أمانه) والتزوير أصبح من الحكمة والنجش والربا أصبح اقتصادا وتجارة رابحة، والغث أصبح سمناً والعسل أصبح سما والسم أضحى عسلاً وأختلط الحابل بالنابل في ضوء الفوضى اللأخلاقية المصطنعة لأهداف قد تحققت أو ستتحقق، فهل ذهبت الغشاوة وعلمتنا الأيام والتجارب بأن نضع الكاتب/ المحلل المناسب في المكان المناسب وفق كتابته ومنطقه .. لأن الكلمة أمانه وهي تدل على شخصية كاتبها .. عليه نشعر بالخيبة.. عندما نكتشف أن من أحسنا الظن بهم.. ومنحناهم الصدق والمصداقية.... قد - خدعونا - .. لماذا لأن الوفاء عمله نادرة هذه الأيام...والقلوب هي المصارف...وقليلة هي المصارف التي تتعامل بهذا النوع من العملات .. بما تفرزه من إشاعات وتشويش بذلك .. حيث نشعر بالعجز والقصور لعدم استقصاء بعض ما يكتبونه.. ويثار حولهم.. فيما صدقناهم من لا يستحقون الثقة.. ولا يستأهلون التصديق.. وكذلك نأسف كثيرا حينما نخطئ في حق بعض الآخرين ونشك في نواياهم .. مع أنهم ليسوا كما نظن فيما كتبوا حوله... لذا من الأهمية بمكان أن نستشعر قيمة ذواتنا واقتصادياتنا ووطنيتنا حول أي أزمة أو حيال أي مشكلة .. ومع هذا يهب لنجدتها كل بسلاحه أحدهم معه ماء ليطفئها .. وآخر معه سائل ليزيد اشتعالها .. وثالث التزم الحياد متفرجاً ..كل يسعى وراء مصالحه وتقوده إلى ذلك .. يبقى شيئاً واحدا أننا ندعوا لمن اجتهد فقط .. دمتم جميعاً بخير،، محب الجميع: فهد 88 |
الساعة الآن 08:34 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.