المستقبل للاقتصاد الإسلامي
 

إذا تدبرنا تطور ونمو الاقتصاد الإسلامي سواء في مجال الفكر أو التطبيق لتوصلنا إلى نتيجة حتمية بأن المستقبل له ، وأنه هو الحل لما يعانيه العالم من مشاكل الربا والبطالة والاحتكار والغش والرشوة والتكتل والتضخم والإنفاق الترفي واستغلال الدول الغنية للدول الفقيرة.
ولقد تحققت هذه النبوءة بعد فشل النظام الاقتصادي الاشتراكي والأخطاء الجسيمة الواضحة في النظام الرأسمالي ، بل نجد علماء الاقتصاد الرأسمالي يبحثون عن نظام اقتصادي بديل ، وبعضهم يقول بكل أمانة بأن البديل الاقتصاد الإسلامي ، فعلى سبيل المثال يقول العالم الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة الاقتصاد العالمي أن النظام الاقتصادي الرأسمالي مهدد بالانهيار حيث به العديد من الثغرات والمشكلات الخطيرة الكفيلة بهدمه منها : المعاملات الورقية والمضاربات الورقية في الأسواق العالمية وتضخم المديونيات على الدول الفقيرة والفساد الأخلاقي في المعاملات وارتفاع أسعار الضرائب ونحو ذلك ، وحتى يمكن إصلاح هذا النظام وإنقاذه من الانهيار يجب تطبيق المفاهيم والأسس التالية :-
- الاهتمام بالجوانب الأخلاقية في المعاملات الاقتصادية Ethics حيث هناك مشاكل لا تحل إلا من خلال القيم والسلوكيات المستقيمة .
- تغيير نظم المعاملات البنكية التي تقوم على نظام الفائدة إلى نظام الاستثمار الفعلي من خلال نظام المساهمات والمشاركات والبيوع .
- إلغاء الضرائب المختلفة والاكتفاء بضريبة على رأس المال في حدود 2% .
- إلغاء المضاربات الورقية وأن تكون المعاملات على أساس بضائع حاضرة .
ويلاحظ أن هذه الأسس من أساسيات الاقتصاد الإسلامي ، وهناك العديد من الإحصائيات المنشورة التي تؤكد أن المستقبل للاقتصاد الإسلامي .


تحياتى

جزاك الله خيرا أخي الكريم قال الله تعالى (( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ...))
فها هي دول الغرب تسارع لادخال المصرفية الإسلامية وغيرها من المعاملا ت في إقتصادياتها وها هو أسقف كنتربوري البريطاني يدعو للأخذ ببعض تعاليم الشريعة الإسلامية ..................وها هي إمبراطورية الربا و الخنا تنهار و إن غدا لناظره قريب.

لو كان الإقتصاد الأمريكي (إسلامي) , هل كانت تحدث أزمة الرهن العقاري ؟

أتمنى أحد فاهم بالإقتصاد وينورنا

حسب ما علمت أن المصارف السويسرية تتبع النظام المصرفي الإسلامي ...


AM7