الداو جونز يهبط أكثر من 700 نقطة بعد رفض مجلس النواب الأمريكي خطة الإنقاذ
 

بعدما أعلن أن مجلس النواب قد رفض الخطة المالية المقترحة لإنقاذ الأسواق المالية من تداعيات أزمة الرهن العقاري, إنخفض مؤشر الداو جونز بأكثر من 700 نقطة قبل أن يعاود إلى الصعود حتى أصبحت المحصلة إنخفاضا بأكثر من 400 نقطة.

السؤال الآن لم يريد أن يفكر:

هل هناك خطورة حتمية وفعلية إذا ماتم تأخير أي خطة إنقاذ قد يتم إقتراحها لمجابهة أزمة أسواق الإئتمان؟

ماذا بعد خطة الإنقاذ؟ هل سيتم الظهور بحلول كافية لإحتواء الأزمة والعودة بالمياه لمجاريها؟

إن لم تكن كافية, إلى متى ستبقى آثار هذه الأزمة؟

كتبت في موضوع سابق أنه لن يكون هناك إقتصاد معزول عما يحدث في العالم الخارجي, لذلك يجب أن يعرف الجميع أنه قد يكون عليهم الإستعداد لمواجهة حقبة إقتصادية غير واضحة المعالم حتى يتم الخروج من الأزمة بسلام.

وذكرت أنه في خلال هذه الأزمة قد تظهر فرصا إستثنائية, لذلك يبدو أننا سنمر بفترة لم يرها كثيرا منا في أوقات ماضية.

ومع ذلك, يجب التعقل عند التفاؤل أو التشاؤم حول المستقبل.

أنّ المجلس أبقى الباب مفتوحا أمام إعادة التصويت مجددا
اكيد بيوافقون

طيب جزاك الله خير كان قلت في العنوان 400 نقطة على الاقل تخفف ترويع اخوانك المسلمين في هالعيدية

اعتقد ان الانهيار لن يستمر هؤلاء خلفهم اليهود وليس العساف أو السياري

شكراً لك

هذا من صالح السوق السعودي..
السوق الان في اجازة ولن يؤثر هذا النزول لاني اعتقد ان تلك الاسواق ستستمر بالنزول لمدة اسبوع حتى تصل ارقام مغرية ومن ثم تتعافا اسواقهم وعند ذلك يفتح السوق السعودي على تحسن في الاسواق العالمية.

لا يا أخي الكريم لا يفترض بالمسلم أن يتروع من هكذا أخبار, هذا إن صح مصطلح ترويع.

يجب ألا نجعل عواطفنا تحكمنا وخاصة في مثل هذه الظروف, ولهذا ذكرت في ردي يجب التعقل عند التفاؤل او التشاؤم.

محصلة اليوم هي إنخفاض بمقدار 777 نقطة لمؤشر الداو أو بنسبة 7% تقريبا.

إنخفاض رهيب يعيد للأذهان إنفجار فقاعة شركات الإنترنت في نهاية التسعينات.

ومع ذلك هذا التغيير هو على المستوى اليومي بما يعني أنها مجرد تذبذبات يومية قد لا تعني كثيرا أمام الأداء السنوي للمؤشر وهو الذي يجب أن يتم النظر إليه.

فحتى إرتفاع مؤشر السوق السعودية في آخر أيام تداولات رمضان لا يجب أن يتم النظر إليه بأنه إرتفاع رئيسي أو يعني الشيء الكثير.

الذي يعني لنا هو إغلاق المؤشر في 31 ديسمبر من كل عام.

عموما نحن يهمنا الآن مستقبل الإقتصاد العالمي في ظل المعطيات الحالية, وهي تداعيات أزمة الرهن العقاري.

كيف ستكون شكل الخطة القادمة؟ إن كان هناك خطة؟

وما هي المحصلة؟

واقعيا, نحن في شبه ركود للإقتصاد العالمي بعد هذه الإنكماشات في سوق الإئتمان إذ أن شح السيولة في الإقتصاد لا يعني سوى شيئا واحدا: تراجع في الإقتصاد يتحول عرفا إلى كساد (كما حدث في نهاية الثلاثينيات الميلادية) إذا مازاد عمق هذه الأزمة.

مازلت مصر أن التشاؤم وصل مستويات قياسية وأن من لديه السيولة قد يرغب النظر إلى الفرص الكثيرة التي ظهرت والتي هي عبارة عن أسهم شركات إنخفضت بنسبة كبيرة عن قيمها الحقيقية قياسا بواقعها الإقتصادي.

تحياتي للجميع

احلى خبر في هذا العيد...

الله يزيدهم...

لا احد يجي ويقول وسوقنا :mad: ... هواميرنا بيسون اللي في راسهم طلع سوق امريكا او نزل :p

كل عام وأنتم بخير... تقبل الله طاعتكم