صدقوني: الحل الوحيد لكي نخرج من هذه الأزمة النفسية
 

سالم و صالح كان عندهما ولدان شابان كالأقمار. هذان الولدان اختفيا فجأة من منزليهما. طال البحث عنهما دون جدوى.انقلب كيان الأسرتين لمدة طويلة وحالت سعادة الأسرتين إلى جحيم لا يطاق.

في يوم من الأيام تلقى سالم بلاغ يخبره بأن جثة ابنه وجدت ملقية في أحد المناطق النائية. كانت أكبر صدمة تلقتها تلك الأسرة مدى الحياة. تم استلام و دفن الجثة وأقيمت مراسيم العزاء. مضى على هذا الحدث المؤلم 10 سنوات.
رغم أن الذكرى مؤلمة إلا أن أسرة سالم تعيش حياة مستقرة مطمئنة بعدما سلمت بقضاء الله و قدره.

أما أسرة صالح فجحيمها مستمر منذ ذلك اليوم لا يدرون عن مصير إبنهم. كم تمنت زوجة صالح أن يأتيها أي خبر عن ابنها و حتى لو خبر وفاته. كم تمنى أبو صالح أن يمسح بيده على أي جزء من جسم فلذة كبده و حتى لو رفاته. لكن هيهات لا حس و لا خبر. فقط جحيم مستمر وحرقة قلب لا تنطفأ.

************

ما أشبهنا بأسرة صالح و لكن في أيدينا ما ليس بأيديهم.

نعم بإمكاننا أن نستلم رفات أسهمنا (ببيعها بقيمتها السوقية المتهالكة) و ندفنها في بحر النسيان.

بإمكاننا أن ننصب خيمة ً كبيرة ًنتبادل فيها العزاء على عز ٍ مضى و تحويشة عمر ذهبت أدراج الرياح.

ربما كان هذا هو الطريق الأسهل للخروج من هذه الأزمة النفسية.

محبكم

المقترح

بارك الله في على هذا الموضوع

لكن ليش ما ننسا اسهمنا في المحفظة لانها لا تاكل ولا تشر ويمكن باذن الله ان تكبر وتسمن وذلك بتوزيع الاسهم المجانية والارباح السنوية ونخليها للاحفاد خصوصا اننا نعلم ان هناك دورة اقتصادية سوف ترتفع اسعار الاسهم باذن الله لكن متى الله اعلم اقترح ان اصحاب الاسهم المتعلقين عند اسعار عاليه يصبرون فلا يتبع الصبر الا الظفر

انسى وعشر سنوات من 2010 ليست شيئا في اعمار الشعوب والله يعطينا طولة العمر في طاعته
:601: :601: :601: :601: :601:

بارك الله في على هذا الموضوع

لا يصيبك القنووط في هذا الشهر الكريم ادع الله بأن يرد لك اموالك ويغنيك عن حرامه بحلاله

ادعوا الله جميعا ان يرد جزء من اموالنا التى تبخرت بهذا السوق ولاندعو اونرجو سواه

:601:

هذا عين العقل

صح الله لسانك :D

اقول ان شاء الله صالح عايش وبيكبر ويرجع لابوه سالم لاوغانم بعد
بس مزيدا من الصبر