اربعه اسباب هي الكفيله بهبوط السوق وكلها تجمعت في وقت واحد والسوق ما قدرعليها فعصرته
 

تحليل واقعي و جزاك الله خير

مع احترامي لكل الاراء

لكن ما حدث اليوم هو صدى لما حدث في الاسواق العالمية وكل من تابع الاسواق الامريكية والاسيوية يوم الجمعة كان على يقين بان السوق مقبل على هبوط في حدود 5-7% .

قلة السيولة في الفترة الماضية ( بسبب كثرة الاكتتابات ) كانت تجبر المؤشر والسوق على المسار الأفقي وانهيار الأسواق العالمية ساهم في تغيير المسار الأفقي إلى مسار هابط .

نتمنى ان لا نبتعد كثيرا في هذا الهبوط .

سوقنا للاسف سوق الخسائر اللي تكسبه في اسبوع يضيع في يوم واحد
اللهم لك الحمد والشكر خرجت من السوق نهائيا قبل نهاية السنة الماضية وشعرت براحة نفسية لا يعلم بها الا الله (((( صحيح اني طلعت خسران لكني كسبت صحتي))))
الله لا يخسر مسلم

نعم هذا اقرب شي للحقيقه والواقع
بالإ ضافة

اننا لا نعرف ندافع ولا نهاجم بالوقت المناسب

اللَـــــــــــــــة المســــــتعان

ااااااااااايه يجيب الله مطر

مشكور اخوي

ما حدث اليوم وهبوط معظم الأسهم الصالح منها والطالح وبهذا السقوط المظلى الحاد يحتاج لتروى فى معرفة أسبابه للتعلم والتدبر للايام القليلة القادمة
1 - حكاية العطلة الصيفية ليست سببا .. فالموجة الصاعدة الأخيرة بدأت فى يونيو 2007 وانتهت فى يناير 2008 (أى بدأت فى الصيف وأنتهت فى الشتاء)
2 - حكابة أرتفاع أسعار البترول إلى 142 وتكهنات بالوصول إلى 170 (حسي رأى رئيس الأوبك) فهو فى صالح المملكة وشركاتها العاملة فى مجال البتروكيميكال والشحن
3 - المؤسسات المالية والصناعية السعودية تغزو العالم وتتوسع فى قارات العالم اجمع شرقها وغربها - الزراعيات فى مصر والسودان - سابك شراكة عالمية مع كبريات المؤسسات الصينية والأوربية والأمريكية - الراجحى يقتحم أسواق أسيا .. وغيرهم
4 - نتائج الربع الثانى مبشرة جدا جدا وما ظهر منها حتى الآن ينبئ خيرا عن باقية الشركات والمؤسسات المحترمة
5 - التضخم عالميا - وفى المملكة - يسبب تدنى مستوى العملة وليس مستوى الأصول - بمعنى أن الشئ الذى كان ثمنه 1000 اصبح الان 1150 او 1200 ، فلماذا لا يسرى هذا على أسهم الشركات
--------------------
لا توجد اسباب منطقية او مقنعة وافحتمال الكبر هو وجود منظومة فاسدة أشبه بالمافيا تجيد اللعب بحرفية عالية فى السةق المنتهكة حرمته وغابت شفافيته

فى كافة الدول الرأسمالية (أمريكا - أوربا - أسيا) توجد مؤسسات حكومية سيادية لضبط السوق - تتدخل بالشراء فى حالة وجود رش بيعى متعمد للمحافظة على مؤسساتها المالية والصناعية ولكون البورصة عاكسة لأقتصادها وسيادتها

نعم هناك الكثير من الأشياء المشتركة بين البورصات العالمية مثل الأوانى المستطرقة - ولكن هذا لايمنع من وجود خصوصيات لكل سوق - فما تشكو منه اوربا واسيا كمثال فى ارتفاع أسعار البترول لا يمكن ان يكون له نفس التاثير للدول المنتجة للبترول حتى لو ارتفعت أسعار السلع العالمية لأنها ببساطة لا ترتفع بنفس معدل مكاسب ارتفاعات البترول

وما تشكو منه دول الخليج من وجود مضاربات فى سوق البترول العالمى نقول : هل عقمت تلك الدول عن وجود المضاربين المهرة الخليجيين الذين يمكنهم "اللعب" ايضا فى هذا المجال ورد الصاع عشرة لمضاربى أوربا وأسيا وأمريكا

ولا حول ولا قوة إلا بالله