منتديات تداول - 9 آلاف وحدة سكنية لموظفي "سابك" و"سبكيم" و"مرافق"

9 آلاف وحدة سكنية لموظفي "سابك" و"سبكيم" و"مرافق"

الوطن السعودية 15/04/2008

اعتمدت الهيئة الملكية للجبيل وينبع تخصيص أراض ٍسكنية تستوعب 9000 وحدة سكنية لشركة "سابك" وشركة "سبكيم" وشركة "مرافق" وغيرها من شركات القطاع الخاص وفق خططها التوسعية للجبيل2، بتكلفة تزيد عن 5 مليارات ريال في مشروع يعد هو الأضخم من نوعه على مستوى المملكة خلال نصف العقد المقبل، وسيتم البدء في تنفيذه خلال السنوات الخمس المقبلة.

أكد ذلك لـ"الوطن" رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود الأسبوع قبل الماضي، وقال إنه تم تخصيص أراضٍ في مخطط حي مردومة بالجبيل الصناعية لإنشاء 9000 وحدة سكنية لكل من شركة "سابك" وشركات القطاع الخاص "سبكيم" وشركة "مرافق" وغيرها، ضمن استراتيجية الهيئة الملكية للإدارة الشاملة لخطط توسع المنطقة السكنية للجبيل2 التي تستهدف تهيئة فرصة الاستثمار الناجح والحياة الكريمة بكافة الإمكانات المتاحة في المدينتين.

وأضاف الأمير سعود أن تلك المخططات السكنية لن يتم تسليمها لمطورين أو مستثمرين، بل ستسلّم للشركات مباشرة لتطويرها وبنائها من أجل وصولها للموظف بسعر يتحمله راتبه دون أي أرباح، ومن المتوقع أن يتم إنجاز هذا المشروع بحلول العام 2014.

إلى ذلك أشار الأمير سعود إلى أن الجبيل الصناعية تعيش مرحلة طفرة اقتصادية شاملة في الصناعات والاستثمار العقاري والتجاري على حد سواء، كما ستشهد قفزات عملاقة في مجال الإسكان خلال السنوات المقبلة بالتزامن مع توالي تنفيذ المراحل المستقبلية من الجبيل2.

ومن جانبه قال مدير عام شركة "سابك" بالمنطقة الشرقية حمد الماضي لـ"الوطن" إن المشروع يمثل أدل ركائز التكامل الدائم منذ تأسيس الهيئة الملكية وشركة سابك باعتبارها عملاق الصناعات الأساسية في المنطقة وأحد السبعة الأوائل في العالم.

كما يعد هذا المشروع نقلة نوعية لحركة الاستثمار في المملكة، وهذا ليس مستغربا على الهيئة الملكية بحكم واجباتها، وباعتبار سابك أكبر مستثمر للبتروكيماويات في المملكة وتشغل أكثر من 80% من الصناعات في الجبيل.

من جانبه قال لـ"الوطن" الرئيس التنفيذي لشركة مرافق- إحدى الشركات المستفيدة من المشروع - المهندس ثامر الشرهان " يعتبر توفير المسكن وتأمينه للموظف في مشاريع الاستثمارات العملاقة أهم ركائز الاستقرار الوظيفي، وأحد العوامل الجاذبة للاستثمار، كما يعد من أهم حوافز الدافعية ورفع مستوى الإنتاج وقوة الانتماء للمؤسسة التي يعمل بها الموظف".

وأضاف أن كثيرا من الشركات تفضل أن تتولى الهيئة الملكية تطوير الموقع لما تمتلكه من خبرة واسعة في هذا المجال بلا منازع على أن تتكفل الشركات بدفع التكلفة، الأمر الذي يجعل من المتوقع تنفيذ المشروع قبل 2014