![]() |
زين" تراهن على الخدمات والمنتجات المبتكرة.. وقروضها إسلامية
زين" تراهن على الخدمات والمنتجات المبتكرة.. وقروضها إسلامية
- "الاقتصادية" من الرياض - 01/02/1429هـ أكد الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية المشغل الثالث للهاتف الجوال في المملكة، والتي ستطرح 700 مليون سهم للاكتتاب غدا بسعر عشرة ريالات للسهم الواحد, أن الشركة ستراهن في نشاطها داخل السوق السعودية على الخدمات والمنتجات المبتكرة, معتبرا أن هذا الجانب هو مصدر تميز الشركة في الأسواق التي تعمل فيها حاليا والتي تبلغ 22 سوقا لتصبح السعودية هي السوق رقم 23. وتابع الأمير حسام في حوار موسع أجرته معه "الاقتصادية" أن المنتجات المبتكرة للشركة ستكون "سلاحها" للوصول إلى أهدافها ولن تلجأ إلى حرب الأسعار. وفي شأن الوضع المالي للشركة, قال الأمير حسام إنها حصلت على تمويل قرض حسن من المؤسسين "وهذا عكس مدى تكاتف الجهود بين أعضاء مجلس الإدارة وسعيهم للنجاح في أسرع وقت, كما حصلنا على تمويل إسلامي 100 في المائة وحصلنا على قرض إسلامي 9.3 مليار ريال (2.5 مليار دولار)، من أربعة بنوك. ومن المنتظر أن تطلق "زين" خدماتها في السوق السعودية منتصف هذا العام, وهنا أوضح الأمير حسام: عندما سنبدأ في "زين" بإطلاق خدمتنا، فإنه ستكون نسبة تغطية شبكاتنا الخاصة بـ"زين" تشكل 53 في المائة، وفي مدى طوله أربعة آلاف كيلو متر. في مايلي مزيداً من التفاصيل: كشف الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية المشغل الثالث للهاتف الجوال في المملكة، في حوار موسع مع "الاقتصادية" مستقبل وخطط الشركة المستقبلية ورؤيته لطبيعة المنافسة في قطاع الاتصالات، وخطة العمل التي وضعت للسوق السعودية. كما تحدث عن خطط الشركة في جانب التمويل. وذكر الأمير الدكتور حسام، أنه سيتم طرح 700 مليون سهم بسعر عشرة ريالات للسهم الواحد. ويشكل هذا 50 في المائة من رأسمال الشركة، وسيتم طرح الأسهم للأفراد. ويشمل ذلك المواطنين بمن فيهم المرأة الأرملة التي لديها أولاد قصر من زوج غير سعودي. حيث يحق لها أن تكتتب بأسمائهم لصالحها. ويأتي ذلك بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتخصيص النسبة الأكبر للمواطنين. وأشار الأمير الدكتور حسام أنه تم تخصيص 630 مليون سهم تمثل 90 في المائة من إجمالي كمية الأسهم المطروحة للاكتتاب العام لاكتتاب الأفراد، كما سيتم تخصيص النسبة المتبقية التي تمثل 10 في المائة البالغة 70 مليون سهم للمؤسسة العامة للتقاعد. وتوقع الأمير حسام أن تتمكن الشركة من تحقيق الأرباح بعد ثلاث سنوات من تشغيل الخدمة، مؤكداً في السياق نفسه أن الشركة لن تلجأ إلى حرب الأسعار، كونه يرى أنه سلاح الضعفاء، مشدداً على أن الشركة ستعمل على تقديم خدمات جديدة ومميزة للسوق السعودية من خلال تقديم أفضل وأحدث التقنيات والمنتجات، والتي ستكون جل اهتمام الشركة. وألمح رئيس مجلس إدارة شركة "زين السعودية" إلى أن نشاط الشركة انتشر في 22 دولة من شرق الخليج إلى دول القرن الإفريقي، بما فيها غانا في القارة الإفريقية، وبحصيلة عملاء تجاوزوا 42 مليون عميل، و15 ألف موظف. وأضاف أن قيمة الشركة السوقية كانت في السابق نحو 2.7 مليار دولار، وأنها بلغت حالياً نحو 26 مليار دولار. وأوضح الأمير حسام خلال الحوار الخاص مع جريدة "الاقتصادية" أن الشركة ستغطي في اليوم الأول من التشغيل نحو 95 في المائة من الشبكة، حيث تعتمد 53 في المائة من هذه التغطية على شبكة "زين" الخاصة، وهذه النسبة من التشغيل عند الانطلاق ستشمل 34 مدينة وعلى مدى أربعة آلاف كيلو متر، فيما أن باقي النسبة ستغطى عن طريق التجوال المحلي. وإن أرقام الجوال الخاصة بشركة زين ستبدأ بالرقم (059) وفقاً للاتفاق بهذا الشأن مع هيئة الاتصالات السعودية".. إلى تفاصيل الحوار: ما تقديراتكم لمواجهة دخولكم المتأخر للسوق السعودية في ظل وجود منافسة شديدة؟ وما رهان دخولكم للسوق السعودية في هذا التوقيت؟ بداية أشكركم على هذا اللقاء، وأتمنى أن أكون ضيفا خفيفا عليكم وعلى القراء. بالنسبة للسوق السعودية، فلقد طرقنا السوق السعودية قبل الدخول فيها، من خلال قيامنا في وقت سابق بدراسة السوق قبل الدخول في المنافسة على المزود الثالث للهاتف الجوال في السعودية، حيث يعد أقل سوق من حيث نسبة امتلاك الفرد للهاتف الجوال، حيث تراوح هذه النسبة في دول الخليج بين 120 و160 في المائة، بينما السوق السعودية تعد أقل الأسواق الخليجية في هذا الجانب بنسبة لا تتجاوز 84 في المائة. فالإحصاءات تشير إلى أن السعودية هي من أكبر الدول تكاثرا سكانيا عالميا، و60 في المائة من الشعب السعودي تقل أعمارهم عن 25 عاما، وهذه المعطيات تدل على أنه لا تزال في السوق السعودية حصة كبيرة يمكننا الاستحواذ عليها. أما بالنسبة لشركتي الاتصالات وموبايلي، الشركتين المنافستين اللتين تقدمان خدمات الهاتف الجوال في السعودية منذ وقت طويل، فإن لدينا سابق خبرة في الأسواق الأخرى، حيث إننا دخلنا في بلاد عدة كمشغل ثان وثالث وفي بعض منها كمشغل رابع، وبتوفيق من الله استطاعت الشركة أن تستحوذ على تلك الأسواق وتسيطر عليها. ومن خلال إمكاناتنا وقدراتنا وسمعتنا وخبراتنا وتقنياتنا نقول للسوق السعودية إننا قادمون بكل هذا ، وأن يكون لنا حصة عادلة في السوق في وجود "الاتصالات" و"موبايلي". سلاح الضعفاء هل خططتم لأي خفض في الأسعار من قبل الشركات المنافسة، أم لديكم رؤية مختلفة بهذا الخصوص؟ كما هو متعارف عليه عالميا في مجال صناعة الاتصالات، فإن سلاح التلاعب بالأسعار هو سلاح الضعفاء وليس الأقوياء، وليس لدينا أي خطط بخصوص خفض الأسعار، فنحن سندخل لكسب السوق من خلال الخدمات الجيدة والمنتجات المبتكرة، وهذا الجانب تميزنا به في الأسواق الأخرى، وهذه قوتنا. فنحن دائما نلبي احتياجات السوق، فلدينا إدارة متكاملة درست قطاعات السوق السعودية، وقسمتها إلى تسعة أقسام، وقمنا بتجهيز أنفسنا والتخطيط لكل من هذه الأقسام، التي لن أصرح بها هنا، ولكن ستظهر نتائج هذه الخطط جليا بعد إطلاق الخدمة، وسيشعر بها العميل والشركات المنافسة، وهي سلاحنا الذي سنعمل من خلاله نحو الوصول إلى الأهداف التي خططنا لها. بالنسبة لموضوع خفض الأسعار، فهو أسلوب تلجأ إليه شركات الاتصالات المتنافسة في بلد ما وعلى مستوى دول العالم. ولكن في اعتقادنا أن لجوء المنافسة إلى تخفيض الأسعار، سيؤدي إلى سوء الخدمة من قبلنا ومن قبل الشركات المنافسة، وتدنيها إلى مستويات دنيا، ما سيصعب من عملية تحسين الخدمة لاحقا في ظل هذه المنافسة وبهذه الطريقة، وهذا متعارف عليه عالميا في أسواق الاتصالات. إن المنافسة عادة لا تكون بخفض الأسعار، وإنما بتقديم الخدمة وتقديم منتج متميز وجيد. 95% من التغطية جاهزة ما حجم انتشار شبكتكم وخدماتكم عند بدء انطلاق الخدمة؟ وهل مهد لها مع الأطراف الأخرى لتحقيق غايتها؟ عندما سنبدأ في "زين" بإطلاق خدمتنا، فإنه ستكون نسبة تغطية شبكاتنا الخاصة بـ"زين" تشكل 53 في المائة، وفي مدى طوله أربعة آلاف كيلو متر، جزء منها يشمل الطرق فيما بين المدن، وبقية النسبة من هذه التغطية ستغطى من قبل اتفاقيات تعاون فيما بيننا وبين شركتي موبايلي والاتصالات، وذلك لاستخدام جزء من شبكاتهم في المناطق التي لا تغطيها شبكاتنا الخاصة، وهذا من أحد شروط هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، التي تنص على أن أي مزود جديد للهاتف الجوال لا بد من أن يستخدم جزءا من التجهيزات السابقة. ولن يتحمل العميل أي زيادات على خدماتنا في حال استخدامه لشبكات الشركات الأخرى، حيث ستتحملها الشركة، لذلك لا بد أن نكون واضحين وفي منتهى الشفافية مع عملائنا منذ البداية قبل بدء عمليات إطلاق خدماتنا وتشغيل الهاتف الجوال الخاص بنا، وتوضيح المناطق التي ستغطيها شبكتنا. وسنكون بإذن الله، وفي غضون مدى خمس سنوات من بدء التشغيل قد استطعنا تغطية كافة أرجاء المملكة بشبكاتنا الخاصة. وفي هذا الشأن أود أيضا أن أشير إلى أننا وقعنا اتفاقية أخيرا مع شركة موبايلي في تقديم الرسائل متعددة الوسائط. ما البيئة التي بنيت عليها شبكاتكم والتجهيزات والاتفاقيات التي أبرمتها الشركة؟ وقعنا اتفاقيات مع العديد من الشركات الكبرى، ووقعنا حاليا عقدا مع شركة نوكيا سيمنز، بقيمة تزيد على مليار دولار، لاستخدام العديد من أجهزتهم ضمن تجهيزات الشركة، وقد أتممنا كافة تجهيزاتنا نحو إطلاق الخدمة. أما فيما يتعلق بتغطية شبكتنا، فكما ذكرت في إجابة السؤال السابق. إطلاق الخدمة منتصف 2008 ما توقيت إطلاق خدماتكم؟ ومتى تتوقعون الوصول إلى العميل رقم مليون؟ من المفترض أن نطلق الخدمة في غضون منتصف 2008، وسنكون بإذن الله جاهزين قبل هذا الموعد. ونرغب في "زين" عدم البدء بالفعل إلا بتوفير خدمة جيدة وبنوعية عالية. فلا نريد أن نكون مثار انتقاد منذ البداية، فبعض الشركات واجهت انتقادات منذ بدايتها بسبب التسرع في إطلاق الخدمة دون التركيز على نوعها، ونحن نريد أن نتحاشى هذا منذ البداية. وأن نبدأ بنوعية جيدة وأن نكون في منتهى الشفافية، من حيث التغطية ونطاقها وما يمكن عمله من عدمه حتى نكون واضحين مع الناس. أما بالنسبة للعميل رقم مليون، فإننا نتوقع بإذن الله أن نصل إليه في وقت سريع، حيث يتوقع أن يصل عدد عملائنا إلى ما يزيد عن مليون عميل قبل نهاية السنة الأولى. و من واقع الشركة ومناقشتنا مع الدكتور سعد البراك، العضو المنتدب للشركة، الذي حقيقة أشكره على مجهوده المكثف، حيث استطاعت شركة زين أن تحصل على خصومات كبيرة جداً بسبب علاقة شركة زين الأم مع هذه الشركات، وهذا قلص عدد السنوات لنصل إلى مستوى الربحية بعد ثلاث سنوات بمشيئة الله. وما الرقم الذي تستهدفون تحقيقه من العملاء؟ إذا أردنا حسابها، فنحن في بلد توجد فيه ثلاث شركات اتصالات تقدم خدمة الهاتف الجوال، ومن حق كل منها أن تستحوذ على ثلث العملاء، بما يعادل ثمانية ملايين عميل، ولكن لا يمكننا تقرير هذا الآن، ولكننا نستهدف أكبر عدد ممكن من العملاء، وهذا يعتمد على نوعية الخدمة وجودة المنتج، وهذان العاملان هما اللذان سيقرران في النهاية عدد العملاء وحصتنا من السوق السعودية. ونحن مثلما تعلمون نعد الرخصة الثالثة للجوال، ونحتاج إلى وقت للاستعداد والتجهيز، ثم يلي هذه الفترة البدء في المنافسة بالخدمة والمنتجات، وهذا ما يتم في كل بقاع العالم. وأعود وأؤكد أن قوتنا تكمن في الخدمة والمنتج. تشير الإحصاءات إلى أن 80 في المائة من مستخدمي الهاتف الجوال في السعودية من فئة الشباب، وهذه الفئة تحرص دائما على توافر الخدمات التفاعلية، كالجيل الثالث والإنترنت والاتصال المرئي وغيرها، فهل ستكون خدماتكم بمستوى طموح هذه الفئة؟ في الحقيقة لدينا أولوياتنا، فنحن أول من أطلق خدمة الجوال في منطقة دول الخليج، وذلك في الكويت، وأول من أطلق خدمات الجيل الثالث 3.50 في المنطقة، وذلك في مملكة البحرين، فقدرتنا على استيعاب الخدمات وتوفيرها في وقت قياسي لعملائنا ضمن منتج ونوعية جيدة للعميل هو سر قوتنا. وبالنسبة لنا فإن فئة الشباب ستكون هي هدفنا الرئيس، وكل خدمة ومنتج تقني يتوافر في مجال الهاتف الجوال سنكون سباقين في توفيره لعملائنا. صناعة المحتوى * ماذا عن صناعة المحتوى خاصة، وأنكم تملكون مقومات النجاح في هذا المجال؟ ـ إن صناعة المحتوى ليس من اختصاص شركة زين، فصناعة المحتوى تعد صناعة كبيرة وعظيمة، ولكننا ندعم بقوة المطورين لصناعة المحتوى. فانتشارنا في عدة دول إفريقية سواء الدول الإسلامية أو بها غالبية مسلمة، فنحن نساعد على نقل المحتوى الإسلامي إلى أكبر عدد ممكن من دول العالم، فهذا هدف سامي، ونحن مركزون على هذا الجانب وندعم مطوري هذه الصناعة. وبدأنا مناقشات مع صناع المحتوى في هذا الجانب بالذات. في العام الماضي زار السعودية تسعة ملايين زائر، للحج والعمرة، تناقلوا خلال فترة الزيارة أربعة مليارات رسالة نصية (SMS)، و400 مليون مكالمة. وهذا الحجم الهائل من الاتصالات يجب أن نستقطع منه حصة لشركتنا. ونحن في زين من الشركات المتقدمة جداً في تقديم خدمات البيانات وتكييفها للمستخدم وسيكون دعمنا لصناعة المحتوى من خلال دعم المطورين المشتغلين وتسويق منتجاتهم على مستوى 22 دولة نعمل فيها مما يعطي مطوري المحتوى عامة والمحتوى الإسلامي خاصة فرصة أكبر لتسويق منتجاتهم على مساحة جغرافية أكبر فنحن لدينا 42 مليون مشترك وجميع الدول التي نعمل فيها هي إما إسلامية أو غالبية سكانها من المسلمين أوفيها نسبة جيدة من المسلمين. 8 ملايين مستخدم سعة شبكتنا * ينتظر العملاء توافر خدمات بمستوى رفيع ينافس ما هو متاح له حالياً فهل أعددتم لذلك؟ ومتى تتوقع وصولكم إلى الحصة العادلة؟ ـ "زين" ستعمل وفق معايير ذات جودة عالية لتقديم خدماتها للعملاء، مما سيؤدي إلى نجاح الشركة من حيث الاستحواذ على العملاء. وأتوقع أن تتقاسم الشركة عملاء الهاتف الجوال مع الشركات الأخرى المشغلة بالتساوي، وفي تقديراتنا ستصل نسبة العملاء المستهدفين للشركة خلال الأعوام الخمسة المقبلة إلى 140 في المائة من حجم العملاء الجوال ككل. وأستطيع القول إن شبكتنا ستكون مصممة لاستيعاب ثمانية ملايين مستخدم في المستقبل القريب، وهذا الهدف نتطلع لتحقيقه في أقصر فترة زمنية ممكنة. وبخصوص تحقيق عوائد تصل بنا إلى مدى الأرباح فنحن سنحاول الحصول على حصتنا العادلة في الفترة التقديرية لها، إما في المدى القصير فيصعب التكهن بذلك. والداعم الأكبر في الأمر كمحفز للوصول لأفضل النتائج هو علاقة شركة زين الأم مع هذه الشركة، وهذا مما سيقلص من عدد السنوات لنصل لمستوى الربحية بمشيئة الله. *انتشاركم في 22 بلدا، كيف تفكرون للحصول على نسبة أعلى من العملاء في السعودية من خلال تغطية شبكاتكم المنتشرة في تلك البلدان؟ وكيف خططتم للاستفادة من هذا الانتشار؟ إن مصدر قوتنا أيضا هو الشبكة الموحدة، فشبكاتنا تتوفر في أغلب الدول المحيطة بالمملكة، على سبيل المثال لا الحصر، نوجد في الكويت، البحرين، العراق، الأردن, والسودان، وسنحاول بعد بدء الخدمة في السعودية بفترة بسيطة أن تحسب المكالمات على شبكاتنا في تلك الدول المجاور على أنها مكالمات محلية دون احتساب تكاليف للاتصالات الدولية. وهذه من المميزات التي نركز عليها، ونحاول من خلالها، بإذن الله، الحصول على عدد كبير من المشتركين والاستحواذ على حصة أكبر من المستخدمين لخدمات الهاتف الجوال في السعودية. تعد السعودية الدولة الـ 23 التي تشملها شبكة زين عالميا، وغالبية الشبكة تقدم الخدمة في دول القرن الإفريقي، إضافة إلى الدول العربية المجاورة للمملكة. نحن في "زين" نفكر في كيفية الاستفادة من نطاق تغطية شبكتنا في تلك البلدان من خلال حجاج تلك البلدان وقاصدي العمل في السعودية، لأن ميزة الاتصال ببلدانهم بتكاليف الاتصال المحلي تعد خاصية قل ما تتوافر في شركات الاتصالات العالمية. وهذا ما يميزنا في استحواذنا على 42 مليون عميل ضمن شبكاتنا في تلك البلدان، وهذا ما جعلنا أيضا رابع أكبر مجموعة للاتصالات المتنقلة في العالم . خدمات عالية الجودة * دائما تعد الانطلاقة الأولى هي المقياس أو المؤشر للنجاح أو الفشل فكيف ترى البداية؟ ـ كما ذكرت انطلاقتنا من بدايتها مؤهلة وثرية بالخدمات التي ينشدها العميل في السعودية، حيث سنقوم بتغطية 34 مدينة في أرجاء السعودية، وبإجمالي أربعة آلاف كيلو متر من الطرق بشبكتنا الخاصة والمملوكة 100 في المائة لـ"زين"، والباقي عن طريق التجوال المحلي. وبعد ذلك سوف تستمر الشركة في بناء شبكتها في مدة أستطيع القول إنها أقل من المدة المقدرة والمقررة من ضمن متطلبات رخصة الهاتف المتنقل من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. ونخطط في "زين" السعودية لتتميز من خلال التركيز على خدمات عالية الجودة تستند إلى شبكة يتم إنشاؤها وفقاً لأعلى المعايير والتعاقد مع المزودين والموردين الرائدين، وتقديم منتجات وخدمات سهلة وواضحة يمكن أن يفهمها العملاء والعملاء المحتملون بسهولة مع خطط مبسطة للأسعار ومميزات تتعلق بشرائح العملاء بحسب طبيعة استخدامهم واحتياجاتهم المتوقعة. ونركز على ذلك معتمدين على الله ثم الشركة الأم «مجموعة زين» بخبرتها في ابتكار المنتجات. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الشركة كانت سباقة في طرح المنتجات الجديدة كوننا أول شركة في العالم طرحت خدمة 3.50 جي. ونحن أول من أطلق أغلب الخدمات في منطقة الخليج والتي منها البث التلفزيوني عبر الموبايل وإدارة المحتوى والبيانات وإدارة الحسابات المصرفية. وكانت منتجات مبتكرة لنا ونحن نحاول دراسة قطاعات السوق. واستطعنا أن نحدد تسعة قطاعات في السوق ونحاول أن نلبي الاحتياجات لجميع تلك القطاعات في منتجات جديدة ومبتكرة، ونحن في النهاية الذي نتعهد به للمشتركين هو ابتكار المنتجات الجديدة التي تلبي احتياجاتهم. ما الحد الأدنى من التقنيات المتوفرة على هاتف زين لعملائكم؟ وما التقنيات التي ستوفرها الشركة لعملائها في السعودية؟ ستوفر جميع الخدمات التقنية التي يحتاج إليها العملاء على هاتف "زين" الجوال دون استثناء. وهنا لن يكون العميل مضطرا لإضافة وطلب أي خدمة لاحقا. ولكن هذا لا يعني أن كل خدمة جديدة ستتوافر في اللحظة نفسها، وهنا لا بد أن نوضح وبكل صراحة أن هناك خدمات تتطلب وقتا لإضافتها وتوفيرها للعميل بالشكل الجيد، وذلك حسب نوع الخدمة، فهناك خدمات بالإمكان توفيرها مباشرة دون تأخير، ولكن هناك خدمات تتطلب مزيدا من الوقت لتفعيلها. وأعود وأذكر بأن أي خدمة بالإمكان تقديمها تقنيا، فإننا سنقوم بإعدادها لتوفيرها للعملاء، ولكن هذا يعتمد على الوقت الذي يحتاج إليه إعدادها. ما نوع التمويل لتحقيق التزاماتكم، والقيمة التي حصلتم عليها؟ حصلنا على تمويل قرض حسن من المؤسسين وهذا عكس مدى تكاتف الجهود بين أعضاء مجلس الإدارة وسعيهم للنجاح في أسرع وقت. كما حصلنا على تمويل إسلامي 100 في المائة وحصلنا على قرض إسلامي 9.3 مليار ريال (2.5 مليار دولار)، من أربعة بنوك هي: سامبا، ستي جروب, الفرنسي, والراجحي. والمرابحة فيه إسلامية، مركزين على أن تكون الأمور المالية تقع تحت القروض والمرابحات الإسلامية، حتى أن المؤسسين حصلوا على قرض حسن، مجتنبين تماما كل الأمور التي تدخل تحت دائرة الربا. ونعتقد بإذن الله تعالى أن نجني الأرباح في السنة الثالثة من تقديم الخدمة. دعم النشاط الاجتماعي والإنساني * بحكم عضويتكم السابقة في نادي النصر أليس في تخطيط "زين" رعاية هذا النادي؟ ـ حقيقة سمعت هذا الحديث ومن الممكن أن ما دفع البعض لقبوله أني كنت عضو شرف سابق في نادي النصر على مدى 15 عاماً, لكن الحقيقة هي أنه ليس لدينا النية حالياً لدعم الأندية الرياضية في بلادنا، وإن كان هناك توجه في هذه الناحية فسيقتصر على المنتخبات الوطنية كبداية. ثم بعد فترة من ذلك وبناء على معطيات تعود بالفائدة على الشركة وحاملي أسهمها وليس شرط انادي النصر، وإنما أي ناد تتوافر فيه هذه المعطيات. ونحن في النهاية مؤتمنون على حقوق المساهمين ولا يمكن أن يكون للميول أي تأثير، فمثلما أنا عضو شرف سابق في النصر، هناك من ضمن المؤسسين شركة المراعي وكما هو معروف أن أخي الأمير سلطان بن محمد عضو شرف في نادي الهلال، ولدينا كثير من الإخوان المؤسسين لهم ميول مختلفة ولكن لا يوجد أحد منا ينظر من هذا المنظور، ولكن ما أستطيع الوعد به هو أن "زين" تتطلع لأن يكون لها دور نحو دعم النشاط الاجتماعي والإنساني في البلاد. ويشرفني أن أشير أنه تحت رعاية كريمة من الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام قامت شركة زين السعودية منذ فترة قريبة بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك سعود ممثلة في معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية، لدعم المبادرات البحثية وتقديم برامج منح وتدريب في مجال الاتصالات وذلك إسهاما في تنمية المواهب والقدرات للشباب السعودي. تتضمن وثيقة التفاهم كبداية تعاون مبادرتين، المبادرة الأولى: الإسهام في دعم المبادرات البحثية للجامعة المتعلقة بتأثير تحرر قطاع الاتصالات في المملكة في الاقتصاد المحلي بخلق فرص وظيفية والإسهام في جودة الخدمات وغيرها. والمبادرة الثاني: تقديم برامج المنح لطلاب الجامعة من قسمي الاتصالات وتقنية المعلومات في شركة زين السعودية للتدريب والحصول على خبرة قيمة وعملية في مجال المبيعات الفنية، الصيانة والتشغيل وإدارة تقنية المعلومات. * ماذا ستقدمون من خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة؟ ـ قمنا بزيارة لمتلازمة داون، وسندعمهم بإذن الله. وسنقوم بتقديم أي تقنيات تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم وفاقدي البصر، وسيكون لنا وجود في الأمور الإنسانية والاجتماعية بدعهم وتوفير التقنيات التي تخدمهم وتسهل حياتهم. اتفاقية مع "باب رزق" * ماذا عن الموارد البشرية لديكم؟ وهل منافذ وصول طلبات التوظيف تحظى بالاهتمام؟ ـ نحن في زين ملتزمون بتوظيف الشباب السعودي وقد قمنا بتوظيف 500 موظف حتى الآن، ونستهدف توفير ألف فرصة عمل في المستقبل القريب، وبما يسهم وطنياً في تأمين الوظائف المناسبة وبالمزايا التي يطمح إليها الشباب السعودي ونركز على ذلك. وكنا في "زين" قد استطعنا أن نعمل على توظيف 70 في المائة من السعوديين عند بدء التشغيل مع أننا مطالبون فقط بنسبة 35 في المائة من وزارة العمل. ونتوقع أن تزيد هذه النسبة على 90 في المائة عند بدء التشغيل. أما النسبة المتبقية من غير السعوديين، فتتركز على الخبرات التي نحتاج إليها في الوقت الحاضر من فنيين وتقنيين، الذين ستغادر نسبة كبيرة منهم المملكة عند بدء تشغيل الشبكة. كما أود التنويه إلى أن شركة زين السعودية وقعت و"باب رزق جميل"، أحد برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، اتفاقية لخلق فرص عمل للشباب السعودي من خلال الاستفادة من "باب رزق جميل" في توفير الكوادر البشرية الوطنية المناسبة للعمل في شركة زين. ومن المتوقع أن يوفر هذا البرنامج ما يقرب من ألفي فرصة عمل في أكثر من عشرين مركز باب رزق جميل في المملكة. ويقوم "باب رزق جميل" باستقطاب طلبات المتقدمين وتخصيص قاعات المقابلات وتسهيل الإمكانات كافة لشركة زين لاختيار الكوادر المناسبة. إضافة إلى ذلك يقوم باب رزق جميل بتقديم مواقع داخل منطقة التسويق لترويج منتجات وخدمات شركة زين وذلك في فروعه الـ 20 كافة التي من المزمع تأسيسها في جميع أنحاء المملكة. منافسة الرخصة الثالثة حشدتم كل الجهود لتقصي إمكانية استثماركم في قطاع الاتصالات في السعودية فما تفاصيل ذلك ومنذ متى بدأت؟ هي حصيلة جهود سابقة منذ دخولنا كمنافسين على مناقصة المزود الثاني لتشغيل الهاتف الجوال، وأود أن أذكر أننا نافسنا بقوة للحصول على الرخصة الثانية للهاتف الجوال في السعودية، والتي فازت بها شركة موبايلي، الله يوفقهم. بعد ذلك قررنا ان نستميت للحصول على الرخصة الثالثة للهاتف الجوال، كونها الفرصة والرخصة الأخيرة للهاتف الجوال في السعودية. وقمنا بدراسة الحد الذي يمكننا الفوز فيه بالرخصة الثالثة، وحددناه ما بين خمسة إلى ستة ملايين دولار. وبالفعل فإن غالبية الشركات التي نافست معنا في هذه الرخصة، كانت في حدود هذه الأسعار. ولذلك كان لدينا تخوف من أن نخسر الحصول عليها، في ظل وجود فارق بسيط في الأسعار، لذلك قررنا، وبجهود الدكتور سعد البراك، العضو المنتدب في الشركة، ومن خلال العديد من الاجتماعات، أن نرفع السعر، مقابل أن نوفر في التجهيزات الأساسية، التي تكلف مبالغ باهظة، وتعويضها من وجودنا في 22 دولة، وحصولنا على تسهيلات دفع كثير من الموردين. لذلك قمنا برفع السعر إلى 22.8 مليار ريال وأتت هذه التقديرات على خلفية دراسات عملت وكانت نتيجتها أنه سيكون هناك نمو في قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية بسبب نمو السكان المرتفع - وذلك كما ذكرته سابقاً - وأيضاً نسبة الشباب كبيرة في المجتمع السعودي. هناك دراسات عملت وكانت نتيجتها أنه سيكون هناك نمو في قطاع الاتصالات في المملكة بسبب النمو السكاني المرتفع، وأيضاً نسبة الشباب كبيرة في المجتمع السعودي، وهناك ميزة أخرى أنه يلاحظ أن شركة زين تعمل في العديد من الدول المحيطة بالسعودية والتي منها لبنان والأردن والكويت والسودان والبحرين والعراق، جميعها دول مجاورة ونحن إن شاء الله بعد عمل الشركة سنبدأ بتطبيق نظام الشبكة الواحدة، وهي أكبر الميزات لشركة زين، وقبل أن أنسى نحن أول مشغل للهاتف الجوال في منطقة الخليج وأول من قدم خدمة الرسائل المتعددة والبيانات والخدمات المصرفية وأول من قدم خدمة 3.5، ونحن نغطي 400 مليون شخص ونربط بين 32 مليون عميل ولدينا علاقات جيدة مع كبرى الشركات كشركة «نوكيا» ورأس مال الشركة السوقي للمجموعة الأم 28 مليون دولار، والتي ستطرح خلال هذا العام في بورصة لندن، أَضف إلى ذلك أنه في السوق السعودية شهد موسم الحج 2006 أكثر من 400 مليون مكالمة ومليار رسالة وهذا في عشرة أيام. فالسعودية لا تزال فيها مساحة للاستثمار في هذا المجال من خلال الإحصاءات التي ذكرتها سابقا، والحمد لله حصلنا على هذه الرخصة بتوفيق من الله. ألا تتوقعون أن تواجهوا عقبات خصوصا في السنة الأولى من تشغيل الخدمة؟ بالتأكيد، ولا شك في ذلك، فنحن سندخل السوق في وجود شركتين وجدتا فيها منذ عدة سنوات، فبتأكيد سنواجه عقبات، ونحن نتوقعها، وبخبرتنا وقدرتنا سنتجاوز هذه العقبات، بإذن الله. لقد دخلنا في السابق في أسواق في بلدان أخرى، وواجهنا العديد من العقبات، وسنستفيد من تلك التجارب والخبرات في تجاوزها مهما كانت. قد يؤدي اعتمادكم في المنافسة على توفير التقنيات والمنتجات الحديثة إلى ارتفاع الطلب والحصول على حصة تؤدي إلى عدم قدرة الشبكة على استيعاب عملاء جدد، ما خططكم في مثل هذه الظروف؟ ـ نعم، من واقع خبرتنا فقد أخذ مثل هذه الظروف في الحسبان، ومع أن تقديراتنا متحفظة بالنسبة لعدد العملاء، إلا أننا قمنا بالاستعانة بخبرات البيوت الاستشارية تخص قطاع الاتصالات متوقعة نموا كبيرا لشركة زين، بناء على خبراتها. فبعض من تلك البيوت أعطت تقديرات عالية جدا. ولكننا أخذنا في تقديرنا أن تكون متحفظة، ولكن قدراتنا الاستيعابية متوافرة. وأحب هنا أن أذكر بأننا استعنا ببيوت الخبرة في مجالات عدة، فمثلا استعنا بـ"ساتشي اند ساتشي" في مجال الإعلام، ومكانزي في مجال المحاسبة، وجميع البيوت العالمية الاستشارية دخلنا معهم. حتى أن البنوك العالمية كان لديهم موثوقية بـ MTC التي تعني "زين". خدمات العملاء ما مدى جاهزية مراكز خدمات العملاء، والرقم الموحد لتقديم الخدمة من خلاله، وكم الطاقات الاستيعابية لها؟ نحن جاهزون وتم التحضير لذلك منذ وقت مبكر، ولدينا الكثير من الإنجازات لم نعلنها لوجود منافسين في السوق المحلية، وسيطلع عليها الجميع عندما نبدأ بإطلاق الخدمة. ماذا عن موقعكم على شبكة الانترنت، هل تم تجهيزه لخدمة عملائكم وتفعيل الخدمات والخواص من خلاله؟ بالتأكيد، فنحن قمنا بإعداد جميع الخدمات وتوفيرها لتكون في متناول العميل من خلال الموقع بمجرد إطلاق الخدمة. وسنوفر بجانب ذلك باقات متنوعة من الروابط الإلكترونية التي تحتوي ملفات نصية ومرئية وصوتية، ولا شك أن القائمين على الموقع لديهم تخطيط ليتضمن الموقع محتوى يحقق طموح عملائنا لكل ما يحتاجون إليه. هل هناك أرقام لجوال "زين" غير الذي تعرف به؟ لقد خصص مبدئيا رقم (059)، وبالإمكان الحصول على رقم آخر مع زيادة الحاجة مستقبلا. ما عدد مراكز العرض والتوزيع التي بدأتم بتجهيزها وخططتم لها؟ بالنسبة لمراكز التوزيع، فقد بدأنا في عقد اتفاقيات مع موزعين، كما أن لنا مراكز لتقديم خدمات متقدمة، وأخذنا في الاعتبار العديد من الخدمات التي تخدم العميل في نهاية المطاف، وهذا ما اشتهرت به "زين" في الكويت، حيث تجدها في الأحياء الصغيرة ، وهذه من مميزاتها، وسنحقق ما يناسب السوق السعودية ـ بإذن الله. خدمة الواي ماكس كم نسبة عملائكم في الدول التي توجدون فيها؟ ـ من الصعب حصر ذلك، لكن في الحقيقة نسيطر على الحصة الأكبر في البلدان التي نوجد فيها. لكن في العراق ما زلنا في البداية ولا أستطيع الحكم عليها. أما في الأردن فأتوقع أننا الأغلب وكذلك في لبنان، ومتقاربين مع بتلكو في البحرين. بحكم خبرتكم في شركة زين كشركة منتشرة في العديد من الدول، تقدم خدمات الهاتف الجوال، هل استجدت تقنيات للاتصال عبر الجوال كالتواصل عبر الأقمار الصناعية مثلا بدلا من الأبراج؟ لم تثبت جميع الدراسات ذلك، ولكن يمكن أن نكون سباقين في خدمات مثل الواي ماكس أو خلافها. ولدى شركة زين الأم العديد من التصورات بهذا الخصوص. هل لديكم التخطيط لتقديم خدمة الصوت عبر برتوكول الإنترنت VOIP في السعودية؟ أخذناها في الحسبان في شركتنا، لكن هذه الخدمة ناجحة في البلدان التي فيها كثافات سكانية كالصين وبلدان جنوب شرق آسيا. ولكن لا أعتقد أن هذه الخدمة ستنجح في بلداننا العربية، لهذا فإن توافر هذه الخدمة في السعودية لن تكون في الوقت القريب. |
يعطيك العافية
وجزاك الله خير |
مشكور اخي العزيز
وان شاء الله تعالى تتجه جميع الشركات الى القروض الاسلامية |
بارك الله فيك ومشكورررررررررررر
|
بارك الله فيك اخي العزيز
|
مشكوووووووووووور اخووووي
|
جزاك الله الف خير
معلومات وافيه وشاملة عن الشركة لك تحياتي ..................... |
تقنية (واي ماكس) WiMax (هاتف ثابت وانترنت عالي السرعة)
اذا تمكنت زين من الحصول على رخصة من هيئة الاتصالات لتقديم الخدمة للعملاء فانها ستقضي على الهاتف الثابت وتلحق خسائر لاحدود لها بشركة الاتصالات السعودية خدمة واي ماكس تقدم لعملاء زين بالبحرين وهي شبكة لا سلكية تقدم الخدمة في محيط 50كم من موقع ابراج الاتصال |
الساعة الآن 02:13 AM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.