![]() |
قطاع الاسمنت
النظرة تجاه عام 2007 على أنه نقطة تحول في ربحية الشركات من زاوية حجم النمو والطلب على منتجات القطاع نتيجة للطلب المرتفع على الإسكان لمواجهة النمو والتوسع. واستمرار النمو الربعي للربح يعد بعدا مهماً في خارطة التقييم والحكم على الأداء ولكن وفي القطاع الصناعي هناك فترة صيانة تؤثر عادة في الطاقة الإنتاجية ولا تعكس البيانات المنشورة أي بيانات تذكر عن توقيتها أو فترتها حتى تكون الصورة مكتملة وليتم تفسير أسباب التراجع في الربح من عدمه.
النظرة الحالية للقطاع وشركاته إيجابية نتيجة للوضع الاقتصادي السائد واستمرار ارتفاع الطلب عليها، ولكن هناك توقعات بدخول منتجين جدد في السوق، الأمر الذي يؤثر في التقييم. حاليا وخلال العام المقبل لا يتوقع وجود فائض أو خفض في الإنتاجية لشركات القطاع، ولكن يخشى من عاملين مؤثرين وهما: أولا: التضخم الحالي ومستويات الأسعار وبالتالي لجمها للنمو وارتفاع الطلب على منتجات الشركات، وثانيا: كما أسلفنا دخول منتجين جدد في ظل وجود شركات قديمة بأصول مستهلك دفتريا جزء كبير منها ما يعطي القدامى ميزة نسبية. ويبدو أن عام 2008 يعد عام الحسم هنا في تأثير المتغيرين وقدرة الشركات على دفع النمو وامتصاص الصدمات. نهتم من خلال تحليلنا هنا الربط بين ثلاثة أنواع من المتغيرات وهي الربح والإيراد الكلي وسعر السهم في السوق بهدف إلقاء الضوء على أداء الشركة ومسيرتها ونظرة المستثمر لها. حاليا هناك اختلاف في وجهات النظر حول كفاءة السوق التسعيرية ومدى استجابة السعر للتحسن في الأداء. ونحاول من خلال طرحنا هذا الربط بين هذه المتغيرات خاصة لقطاع تعمل شركاته عند الطاقة الإنتاجية القصوى نتيجة للطلب المرتفع والمتزايد على منتجات الشركة. المتغيرات المستخدمة كالعادة سيتم التعامل مع السعر وربح الشركة وإيرادها من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سيتم الربط بين السعر والربح في مكرر الربح والربح والإيراد في هامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه. وسيتم إلقاء الضوء على دور المصادر الأخرى في دعم الربحية للشركات. المتغيرات السابقة توجهنا للتعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه. قطاع الأسمنت السعودي حسب الجدول رقم (1) القطاع حقق في الربع الرابع من عام 2007 نحو 950 مليون ريال بهبوط ربحي ربعي بلغ 22 في المائة ونمو مقارن بلغ 21.04 في المائة والملاحظ هنا هو استمرار النمط في البيانات المقارنة والربعية في القطاع وإن كان كبيرا وبالتالي نحتاج إلى معلومات إضافية لنفسر الموسمية في السلوك هذه. ولعل ما يسند الاتجاه السابق هو أن ذلك نابع من تذبذب الإيرادات وبمعدلات مرتفعة، حيث بلغت في الربع الرابع 1.88 مليار ريال وبهبوط 8.9 في المائة ومقارن 23 في المائة. الملاحظ هنا أن هامش صافي الربح انخفض في الربح الأخير والسبب هو نمو المصاريف بمعدل أعلى من الإيراد، ما أدى لهبوط الربح بمعدل أعلى في الربع الرابع. في الفترة الكلية حقق القطاع أرباحا بلغت 4.475 مليار ريال بنمو 10.88 قي المائة والإيرادات أصبحت 7.95 مليار ريال وبالتالي نما هامش الربح بنحو 0.48 في المائة، ما يعكس تحسنا في الفترة الكلية ولا نعرف ما هو وضع الربع الأول من عام 2008 سوى أنه سيكون أعلى من الربع الرابع لعام 2007. الملاحظ هنا هو أن المؤشر تفاعل إيجابا ونما بنسبة 21.71 في المائة مقارنة بين 2006 و2007، كما نلاحظ نموه ربعيا، ويمكن تفسير النتائج المقارنة في ظل إيجابية نتائج الربح والإيراد في حين أن النمو الربحي يمكن أن نرده لكون الأسعار متدنية بصورة كبيرة حتى الربع الثالث من عام 2007. أسمنت اليمامة الشركة استطاعت ولفترة طويلة من الزمن وبدون منافسة أن تحظى بمنطقة ذات نمو عال في السعودية ودون منافسة في ظل ارتفاع تكلفة النقل ونوعية السلعة bulky. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 730 مليون ريال بنسبة ارتفاع في الربح بلغت 21.45 في المائة في حين بلغت إيراداتها 1.204 مليار ريال ونمت بنسبة 17.99 في المائة، مما أدى إلى انخفاض مصروفاتها نسبيا وتحسن هامش الربح عند 60.6 في المائة وبنسبة نمو 2.94 في المائة. الربع الأخير شهد هبوط الربحية بنحو 45.01 في المائة ربعيا وارتفاعها 12.46 في المائة مقارنا علاوة على هبوط نمو الإيرادات بنحو 21.36 في المائة ربعيا ونموها 35.22 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 24.16 في المائة ومقارنا ارتفع أيضا بنحو 17.83 في المائة ومعها تحسن مكرر الأرباح ليصبح 17.1 مرة وهي نسبة تحسن صغيرة إلى حد ما. الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الرابع عند 3.04 في المائة وهو بسيط. الملاحظ أن تحرك السعر إيجابيا ولكن الربح والإيراد كان متذبذبا مما أسهم في إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين مما أدى إلى تحسن مكررات الشركة. أسمنت الشرقية تعمل الشركة في منطقة قريبة من أسواق الخليج ذات الطلب العالي والنمو الإسكاني الضخم مما يدعم استمراريتها وتحسن أدائها. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 541 مليون ريال بنسبة ارتفاع في الربح بلغت 21.26 في المائة في حين بلغت إيراداتها 0.967 مليار ريال ونمت بنسبة 19.19 في المائة مما أدى إلى انخفاض مصروفاتها نسبيا وتحسن هامش الربح عند 55.97 في المائة وبنسبة نمو 1.73 في المائة. الربع الأخير شهد هبوط الربحية بنحو 16.98 في المائة ربعيا وارتفاعها 0.25 في المائة مقارنا، ولكن الإيرادات أخذت منحنى مغايرا، حيث نمت بنحو 0.23 في المائة ربعيا ونمت مقارنا 7.82 في المائة، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 14.66 في المائة ومقارنا ارتفع أيضا بنحو 23.51 في المائة ومعها ارتفع بشكل بسيط مكرر الأرباح ليصبح 13.98 مرة وما زال في الحدود الجيدة. الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الرابع عند 5.56 في المائة وهو بسيط. الملاحظ أن تحرك السعر والإيراد إيجابيا ولكن الربح كان متذبذبا مما أسهم في إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين مما أدى لاستمرار مكررات الشركة عند حدود جيدة. أسمنت العربية الشركة استطاعت ولفترة طويلة من الزمن أن تحظى بمنطقة ذات نمو عال في السعودية وبمنافسة محدودة في ظل ارتفاع تكلفة النقل ونوعية السلعة bulky واستمرار النمو السكاني، وهناك اتجاهات واضحة للشركة لتوسعة أسواقها مقارنة بغيرها. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 393 مليون ريال بنسبة ارتفاع في الربح بلغت 17.86 في المائة، في حين بلغت إيراداتها 0.751 مليار ريال وانخفضت بنسبة 3.09 في المائة مما أدى إلى انخفاض مصروفاتها نسبيا وتحسن هامش الربح عند 52.35 في المائة وبنسبة نمو 21.62 في المائة. الربع الأخير شهد هبوط الربحية بنحو 21.38 في المائة ربعيا وارتفاعها 47.1 في المائة مقارنا علاوة على هبوط نمو الإيرادات بنحو 13.23 في المائة ربعيا ومقارنا 11.01 في المائة، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 14.55 في المائة ومقارنا ارتفع أيضا بنحو 14.55 في المائة ومعها تحسن مكرر الأرباح ليصبح 14.12 مرة وهي نسبة تحسن صغيرة إلى حد ما. الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الرابع عند 4.83 في المائة وهو بسيط. الملاحظ أن تحرك السعر إيجابيا ولكن الربح كان متذبذبا والإيراد كان سالبا مما أسهم في إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين مما أدى لتحسن مكررات الشركة. شركة أسمنت السعودية ككل شركات الأسمنت والتي كانت المنافسة محدودة مع استمرارها في النمو ومع تحسن الطلب محليا وإقليميا استمر النمو الطبيعي فيها. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 686 مليون ريال بنسبة ارتفاع في الربح بلغت 7.63 في المائة في حين بلغت إيراداتها 1.199 مليار ريال وارتفعت بنسبة 17 في المائة مما أدى لارتفاع مصروفاتها نسبيا وهبط هامش الربح عند 48.93 في المائة وبنسبة هبوط 8.01 في المائة. الربع الأخير شهد نمو الربحية بنحو 5.68 في المائة ربعيا وارتفاعها 8.95 في المائة مقارنا، ولكن الإيرادات هبطت بنحو 0.75 في المائة ربعيا وارتفعت مقارنا 13.23 في المائة، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 41.45 في المائة ومقارنا ارتفع أيضا بنحو 23.86 في المائة، ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 18.13 مرة وهي أعلى نسبة في القطاع. الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الرابع عند 5.63 في المائة وهو بسيط في الحجم. الملاحظ أن تحرك السعر والربح إيجابيا ولكن الإيراد كان متذبذبا مما أسهم في إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين مما أدى إلى ارتفاع مكررات الشركة. أسمنت تبوك الشركة من أحدث الداخلين في السوق واستفادت كثيرا من تحسن الطلب في تحقيق وتوزيع أرباح ومع قربها من دول مجاورة لكن لم تهتم بالتوسع فيها مقارنة بغيرها. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 220 مليون ريال بنسبة ارتفاع في الربح بلغت 1.31 في المائة، في حين بلغت إيراداتها 363 مليون ريال وانخفضت بنسبة 6.98 في المائة مما أدى إلى انخفاض مصروفاتها نسبيا وتحسن هامش الربح عند 60.75 في المائة وبنسبة نمو 8.91 في المائة. الربع الأخير شهد هبوط الربحية بنحو 16.39 في المائة ربعيا وارتفاعها 21.64 في المائة مقارنا علاوة على هبوط نمو الإيرادات بنحو 6.41 في المائة ربعيا وارتفاعها مقارنا 6.93 في المائة، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 30.16 في المائة ومقارنا هبط بنحو 2.96 في المائة ومعها تحسن مكرر الأرباح ليصبح 13.02 مرة وهي نسبة تحسن صغيرة إلى حد ما. الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الرابع عند 11.65 في المائة وهو مرتفع لحد ما. الملاحظ أن تحرك السعر والربح والإيراد كان متذبذبا مما ساهم في إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين مما أدى تحسن مكررات الشركة. أسمنت الجنوب الشركة استطاعت ولفترة طويلة من الزمن أن تحظى بمنطقة ذات نمو عال في السعودية وممتدة ويصعب النقل فيها وبدون منافسة وفي ظل ارتفاع تكلفة النقل ونوعية السلعة bulky واستمرار النمو السكاني، وهناك اتجاهات واضحة للشركة لتوسعة أسواقها محليا وإقليميا. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 702 مليون ريال بنسبة ارتفاع في الربح بلغت 12.46 في المائة في حين بلغت إيراداتها 1.192 مليار ريال وانخفضت بنسبة 10.94 في المائة مما أدى إلى انخفاض مصروفاتها نسبيا وتحسن هامش الربح عند 58.9 في المائة وبنسبة نمو 1.37 في المائة. الربع الأخير شهد هبوط الربحية بنحو 22.6 في المائة ربعيا وارتفاعها 12.41 في المائة مقارنا علاوة على هبوط نمو الإيرادات بنحو 12.87 في المائة ربعيا وارتفاعها مقارنا 11.49 في المائة، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 14.29 في المائة ومقارنا ارتفع أيضا بنحو 17.01 في المائة، ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 17.15 مرة وهي نسبة ارتفاع جعلته الثاني على القطاع. الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الرابع عند 5.15 في المائة وهو بسيط. الملاحظ أن تحرك السعر إيجابيا ولكن الربح والإيراد كان متذبذبا مما ساهم في الارتفاع بين أداء السهم وتقييم المستثمرين مما أدى إلى ارتفاع مكررات الشركة. أسمنت القصيم الشركة استطاعت ولفترة طويلة من الزمن أن تحظى بمنطقة خاصة بها في شمال السعودية وبمنافسة محدودة في ظل ارتفاع تكلفة النقل ونوعية السلعة bulky واستمرار النمو السكاني. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 541 مليون ريال بنسبة ارتفاع في الربح بلغت 71.28 في المائة في حين بلغت إيراداتها 0.873 مليار ريال وارتفعت بنسبة 61.73 في المائة مما أدى لانخفاض مصروفاتها نسبيا وتحسن هامش الربح عند 61.92 في المائة (الأعلى بين الشركات) وبنسبة نمو 5.91 في المائة. الربع الأخير شهد هبوط الربحية بنحو 3.71 في المائة ربعيا وارتفاعها 117.19 في المائة مقارنا علاوة على هبوط نمو الإيرادات بنحو 3.02 في المائة ربعيا وارتفع مقارنا 93 في المائة، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 29.85 في المائة ومقارنا ارتفع أيضا بنحو 12.54 في المائة ومعها تحسن مكرر الأرباح ليصبح 14.76 مرة وهي نسبة تحسن جيدة. الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الرابع عند 4.84 في المائة وهو بسيط. الملاحظ أن تحرك السعر إيجابيا ولكن الربح والإيراد كان متذبذبا مما أسهم في إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين مما أدى لتحسن مكررات الشركة. أسمنت ينبع الشركة استطاعت ولفترة طويلة من الزمن أن تحظى بمنطقة ذات نمو عال في السعودية وبمنافسة محدودة في ظل ارتفاع تكلفة النقل ونوعية السلعة bulky واستمرار النمو السكاني. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 660.95 مليون ريال بنسبة انخفاض في الربح بلغت 16.08 في المائة في حين بلغت إيراداتها 1.196 مليار ريال وانخفضت بنسبة 8.95 في المائة مما أدى إلى ارتفاع مصروفاتها نسبيا وهبوط هامش الربح عند 55.22 في المائة وبنسبة هبوط 7.82 في المائة. الربع الأخير شهد هبوط الربحية بنحو 38.45 في المائة ربعيا وارتفاعها 3.89 في المائة مقارنا علاوة على هبوط نمو الإيرادات بنحو 9.67 في المائة ربعيا ومقارنا 52.1 في المائة، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 14.56 في المائة ومقارنا ارتفع أيضا بنحو 23.97 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 14.38 مرة ولكن ما زال في الحدود المقبولة. الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الرابع عند 6.45 في المائة وهو بسيط في حجمه. الملاحظ أن تحرك السعر إيجابيا ولكن الربح والإيراد كان متذبذبا مما ساهم في وجود نوع التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين مما أدى إلى بقاء مكررات الشركة عند حدود مقبولة. مسك الختام ما زالت شركات القطاع تحظى بمؤشرات إيجابية جيدة ومع توسع المنافسة وبدء تشغيل المنافسين الجدد سيكون هناك أثر في المصانع القديمة، ولكن تبقى الريادة والوجود في المنطقة مؤثرا في عمل المنافسين الجدد واستمرار التميز التنافسي هنا. |
جزاك الله خيرا وبارك الله في رزقك
|
الساعة الآن 11:07 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.