![]() |
خبراء يطالبون بنشر الوعي الاستثماري
أبها: علي البشري
واصلت سوق الأسهم السعودية سلسلة تراجعاتها الحادة أمس ليفقد المؤشر 228 نقطة في يومين حيث هبط المؤشر خلال تعاملات أمس 44 نقطة إلى 4142 نقطة ولتتراجع أسعار الأسهم 1% ويرى خبراء السوق أن دخول المستثمرين الكبير جدا منذ بداية العام ومواكبتهم ارتفاعات السوق القياسية حيث غلب عليهم طابع الربحية وهذا الانخفاض, كان له صدمة كبيرة عليهم في ظل عدم وجود الخبرة والوعي الاستثماري. ويرى محللو السوق انه في ظل فقدان شريحة كبيرة من المستثمرين ثقتهم في السوق بعد الخسائر التي منيت بها محافظهم الاستثمارية فمن الصعب عودة تلك الثقة إليهم في وقت قصير جدا, المؤشرات تؤكد ذلك في ظل انخفاض كميات التداول وهبوط الأسعار ويرى محللو السوق أن سبب ذلك كله هو الجهل الاستثماري بعد الارتفاع الحاد للسوق والمتواصل حتى يوم الاثنين الماضي بالتحديد وبعد دخول مجموعة كبيرة من المضاربين الذين لا يعرفون من أين تؤكل الكتف بأثر من قراراتهم الاستثمارية العشوائية أو نصيحة خاطئة ويرى الخبراء أن ما تحتاجه السوق حاليا حملة ضخمة لزيادة الوعي الاستثماري . ويأتي هذا التراجع في السوق في وقت بررت فيه مؤسسة النقد هذا الانخفاض إلى فترة الارتفاع المستمرة منذ بداية العام وأن الأساسيات التي تؤثر في السوق لا تزال سليمة سواء فيما يتعلق بتوفر السيولة و تحسن أرباح الشركات والنمو الاقتصادي في قطاعات الاقتصاد المختلفة. ولكن جميع المؤشرات تدل على أن الاقتصاد السعودي في صحة جيدة بعوامل تؤكد ذلك إذا قسنا أن ارتفاع السوق المالية في أي دولة ليس علامة أساسية على صحة الاقتصاد على الدوام, لأن هناك عوامل متعددة ترفع السوق, والسوق السعودي يعاني من عملية احتكار الأسهم القابلة للتداول وهي أسهم قليلة, والسيولة عالية, وليس هناك قنوات استثمارية أخرى متاحة . ويتساءل الخبراء عن ذلك الهبوط الحاد في السوق في ظل أداء الشركات الممتاز خلال النصف الأول والأداء المتوقع خلال الربع الثالث إضافة إلى توقعات بتحقيق الميزانية فائضا لأول مرة في 20 سنة . وفي جميع الأحوال لا يزال هناك مساحة من الفرص التي يمكن أن يقتنصها المضاربون. ووصف المستثمرون السوق بالمناسبة للاستثمار في ظل الأسعار السوقية الحالية والعائد المحتمل بعيدا عن الشائعات المغرضة أو ما يعكر صفو السوق ، مشددين على أن الاستثمار في السوق يبنى على مجموعة عوامل يأتي في مقدمتها عدم توفر فرصة استثمار بديلة ، مقابل التوقع السعري المرتفع للأسهم في المستقبل. خبراء السوق يشيرون إلى أن النمو الرأسمالي متوقع عبر الاستثمار في السوق المحلية، عبر المنح الذي تتميز به السوق السعودية. وساعد على تقليص خسائر المؤشر توفر السيولة في السوق ودخول شريحة جديدة للسوق، وتدني مستوى الفائدة. وسيطر سهم "كهرباء السعودية" على تداولات السوق حيث نفذ 5.6 ملايين سهم بسعر هبط 2% إلى 106 ريالات وفي المقابل استطاع سهم "سابك" أن يحد بشكل واضح من خسائره في آخر ساعة من التداول حيث أغلق عند 320 ريالا بعد هبوطه أثناء التداول إلى 301 ريال وتراجع سهم "الاتصالات" إلى 392 ريالاً منفذا مليون سهم. وجرى تداول 17 مليون سهم بقيمة 2.3 مليار ريال وبلغ عدد الصفقات 15.5 ألف صفقة |
جزاك الله خير على هذا النقل.......
ان شاء الله خير.... |
الساعة الآن 03:55 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.