![]() |
الخبير "هنري عزام" ( السوق السعودي): الهدف الأول للمستثمرين الأجانب
الخبير الاقتصادي "هنري عزام": أسواق الأسهم الخليجية مرشحة لمزيد من التحسن في الأداء في عام 2008
أرقام 06/01/2008 قال هنري عزام رئيس بورصة دبي العالمية سابقا، والخبير الاقتصادي، إن أسواق الأسهم الخليجية مرشحة لمزيد من التحسن في الأداء في عام 2008، بعد أن انتهى التصحيح الحاد الذي شهدته في العام 2006 في الربع الأول من العام 2007، حيث شهدت مؤشرات هذه الأسواق ارتفاعا كبيرا بنهاية عام 2007، وسيكون الارتفاع في هذه الأسواق أكثر استقرارا هذا العام مدعوما بعدة عوامل أهمها: . ارتفاع ربحية الشركات المدرجة بنسبة تتراوح مابين 20% إلى 30%، وستنمو ربحية الشركات الكبرى بالذات بهذه النسبة. . دخول المزيد من المستثمرين المؤسساتيين (محليين أو أجانب) يتولون قيادة عملية الاستثمار. . ومع ادخال أسواق الأسهم الخليجية باستثناء السعودية في مؤشر حديث الاطلاق وهوMSCI Frontier Market Index فان هذا سيساعد في تعريف المستثمرين الأجانب بهذه الأسواق وسيسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات الى المنطقة. وأدى فقدان الترابط بين الأسواق العربية وأسواق الدول الغربية إلى حصول الأسواق العربية على مزيد من المستثمرين الأجانب الذين جعلوا منها هدفا لتنويع المخاطر بعد أزمة الائتمان التي اجتاحت الولايات المتحدة وأوربا، وخصوصاً أن التقييمات للشركات المدرجة في هذه الأسواق ما زالت أقل من مثيلاتها في الأسواق الناشئة، اذ ان مكرر السعر الى الربحية (P/E) لأسواق دول المنطقة خلال ال 12 شهرأ الماضية ما زال أقل من 18 في المعدل مقارنة مع 30 في المعدل لأسواق أسهم كل من الهند والصين. السوق السعودي: الهدف الأول للمستثمرين الأجانب وتوقع "هنري عزام" أن يظل سوق الأسهم السعودي الهدف الأول للمستثمرين من المؤسسات لعدة أسباب، أهمها، حجم السوق الكبير والتداولات المرتفعة بشكل يسهل عملية الدخول والخروج منه بسرعة، كما أن السوق يوفر لهم امكانية توزيع المخاطر في محافظهم الاستثمارية عن طريق تنويع حيازاتهم من شركات مدرجة تعمل في مختلف القطاعات الاقتصادية. وفضلا عن ذلك يرى الخبير أن نسبة المستثمرين الأجانب في السوق السعودية ما زالت ضئيلة، فالانفتاح الكامل على الاستثمار العالمي لم يحدث بعد ولذلك فإن السوق قابل لاستقطاب المزيد منهم. وتحدث "هنري عزام" عن النمو الاقتصادي في دول الخليج والمنطقة، حيث أشار إلى أن دول الخليج ستشهد نموا اقتصاديا مرتفعا بحيث سينمو الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول الست بمعدل 8.5% لعام 2008م، بسبب نمو العائدات النفطية بشكل هائل وتبني السياسات المالية التوسعية، وسيؤثر هذا النمو إيجابا على اقتصاديات الدول العربية المجاورة، حيث سترتفع نسبة الأموال المحولة من الخليج إليها من قبل العاملين في دول الخليج، وستزداد الأموال المتدفقة أيضا إلى المنطقة العربية بحثا عن فرص استثمارية خصوصا أنها ما تزال بحاجة ماسة إلى العديد من المشاريع، يضاف إلى ذلك ارتفاع السياحة البينية والاستقرار السياسي النسبي في العراق وفي العلاقات مع إيران. ويبقى التحدي الأكبر لاقتصاديات المنطقة المنطقة هو التضخم والاختناقات في المرافق العامة، وقلة الأيدي العاملة الماهرة. |
أشكرك أخي الغالي (متداول خليجي) على النقل .. والسوق إن شاء الله أمامه مستقبل زاهر سواء بما تمت الإشارة إليه أو لحدوث متغيرات على مستوى الاقتصاد السعودي منها ارتفاع برميل النفط وغيرها .. لك .. وللجميع تحياتي،، |
حياك اخوي فهد
مسرور بمرورك ونقول ان شاء الله |
الساعة الآن 07:01 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.