![]() |
الفاو .... وشركات القمح..... ورفع الدعم
الفاو: أسعار الحبوب العالمية ستبقى مرتفعة رغم زيادة المحاصيل السبب الرئيسي تمثل في ثبات الطلب وتراجع مستوى المخزون لندن: «الشرق الاوسط» توقعت منظمة الزراعة والاغذية التابعة للامم المتحدة (الفاو)، استمرار ارتفاع أسعار الحبوب على المستوى العالمي، بالرغم من انتاج محصول قياسي من الحبوب في العام 2007. واشارت الفاو «حسب تقديراتنا الاخيرة سيبلغ الانتاج العالمي من الحبوب 2101 مليون طن في العام 2007، مبينة ان معظم الزيادة جاءت من الحبوب الخشنة وخصوصا ارتفاع محصول الذرة في الولايات المتحدة». واوضحت المنظمة الدولية في «تقرير آفاق المحاصيل والوضع الغذائي» الذي تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه «ان هذا الرقم يقل بشكل طفيف عن توقعات الفاو التي اصدرتها في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الا انه لا يزال يمثل مستوى قياسيا من الانتاج، وارتفاعا بنسبة 4.6% مقارنة بعام 2006». وشدد تقرير الفاو ان «أسعار الحبوب الدولية بقيت عالية ومتقلبة في الشهر الماضي، لكنها تعكس استمرار الطلب القوي، لا سيما بتأثير من صناعة الوقود الحيوي، والذي يترافق مع مستويات تاريخية متدنية للمخزون، اضافة الى ارتفاع غير كاف في الانتاج، لا سيما في محصول القمح في الدول المصدرة». وافاد التقرير «انعكس صعود الاسعار العالمية في ارتفاع اسعار الاغذية الاساسية بالنسبة الى المستهلكين في دول كثيرة»، موضحا «اكثر المتضررين جراء تضخم أسعار المواد الغذائية هي الدول النامية التي تعتمد على الاستيراد بشكل كبير لسد احتياجاتها من الحبوب. كما ان السكان اصحاب الدخول المحدودة من المتوقع ان يتحملوا العبأ الاكبر من ارتفاع الاسعار». واشارت المنظمة في تقريرها الى ان 37 دولة تعاني حاليا من ازمة غذائية منها بنغلاديش وزيمبابوي وليسوتو وسوازيلاند والكونغو وبوروندي. واضافت منظمة الفاو ان «توقعات حصاد القمح ايجابية» للعام 2008. وكانت اسعار القمح في السوق العالمية قد قفزت في الاونة الاخيرة الى مستويات قياسية، فقد بلغ مكيال القمح (الذي يعادل 27.2 كيلو غرام) نحو 10 دولارات لاول مرة في تاريخه. ويقول الخبراء ان ارتفاع اسعار المواد الغذائية تدفع معدلات التضخم الى الارتفاع. ويتابع مستوردو القمح في الشرق الاوسط بانزعاج الارتفاع المستمر في أسعاره خشية أن يحد من قدرتهم على اطعام الشعوب التي تعتمد على الاسعار المدعمة للاحتياجات الضرورية من الغذاء. وتعتبر مصر والاردن والجزائر من بين أكبر مستوردي القمح في العالم وفي بعض الحالات تصل مشترياتهم الى مئات الاف الاطنان في المرة الواحدة. ومع ذلك فان المحللين وأصحاب المطاحن والمشترين الحكوميين يقولون ان العراق والاردن ومصر والجزائر لن تتوقف في الوقت الحالي عن خفض مشترياتها رغم ارتفاع تكلفة الاستيراد. وتعاقدت المؤسسات الحكومية المختصة بالاستيراد على شراء كميات ضخمة في الاسابيع الاخيرة من خلال مناقصات كبيرة أدت فعليا الى نقص المعروض عن الطلب وأسهمت في ارتفاع أسعار القمح. ويقول التجار الدوليون وأصحاب المطاحن والمسؤولون ان المؤسسات الحكومية المشترية لا يمكنها المجازفة بالمساس بنظام دعم الاسعار الذي يحد من ارتفاع أسعار الخبز بشكل حاد بعد أن تسببت قفزات كبيرة في أسعاره قبل سنوات في اثارة اضطرابات مدنية في عدة دول من بينها مصر والاردن. ويقول محللون وخبراء في مجال القمح ان الاستقرار الاجتماعي يرجح على كفة أي مكاسب مالية من خفض الدعم في منطقة تعيش اغلبية سكانها على الاغذية المستوردة. حتى لبنان التي تقدم لها السعودية الإعانات رفعت قيمة دعم طن القمح قرر مجلس الوزراء، في جلسة عقدها السبت في السرايا، المحافظة على السعر والوزن الحاليين لربطة الخبز، ورفع قيمة دعم طن القمح 25 دولاراً، ودعم صفيحة المازوت الأحمر المخصص للحاجات المنزلية والأفران بمبلغ 3 آلاف ليرة لبنانية ابتداء من الخميس المقبل، ولغاية 29 شباط. وأخذ المجلس العلم بكتاب الأمين العام للأمم المتحدة في شأن مشروع اتفاق المقر بين المنظمة الدولية وهولندا المتعلق بالمحكمة الخاصة بلبنان، وإبلاغه بالموافقة على الخطوات التي يراها مناسبة لذلك. |
يعني الوقت مناسب للدخول في القطاع الزراعي:q: :616:
|
الـــلــه يــعــطــيــك الــعـــافــيــه
بـــارك الــلــه فــيــك |
بارك الله فيك وشكرا لك
|
الساعة الآن 07:45 AM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.