منتديات تداول

منتديات تداول (https://www.tdwl.net/vb/index.php)
-   الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة (https://www.tdwl.net/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   ابتسم يا مستثمر.. ولو كنت في سوق الأسهم!! (https://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=224457)

عبدالحميد العمري 05-04-2007 01:56 AM

ابتسم يا مستثمر.. ولو كنت في سوق الأسهم!!
 
http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=5204


http://www.graaam.com/vb/up/uploaded...1175727175.jpg


بالطبع لتكنْ تلك الابتسامة في خلوتك؛ أو لتكن في مكانٍ مغلق تماماً لا يراك فيه أحد! واحذر أن تفعلها في إحدى صالات الأسهم الحمراء، فقد تعرّض حياتك لمخاطرةٍ أكبر من تلك التي يستنشقُ هواءها جميع من في الأرجاء "الرحبة" لسوق الأسهم المحلية. إذ يمكن أن تُصيبك بالحسد عينُ خاسرٍ لتسعة أعشار محفظته أو كلها لا فرق، أو قد يظنّك أحدهم "هاموراً" جاء ليتشفّى في الضحايا من صغار المغرر بهم في السوق، أو قد يلاحظك موظف البنك ليبلغ عنك زملاءه في قسم "التسهيلات البنكية" لتحصيل مستحقات البنك عليك! ومليون "أو" قد تباغتك بلكمةٍ خطّافيةٍ كتلك اللكمات المعتادة في تعاملات سوقنا، لذا خذ حذرك جيداً قبل الإقدام على هذه الخطوة البالغة الحساسية. نعلم جميعاً دون شك أن القيام بمجهود "الابتسامة" في ظل الأوضاع الراهنة للسوق أمرٌ بالغ المشقة، بل ومكلف نفسياً وجسدياً واجتماعياً واقتصادياً، لا غرابة في ذلك أبداً قياساً على طول فترة انهيار سوق الأسهم التي تجاوزت العام، وقياساً على وحشية صدماتها المتتالية كل شهر إلى شهرين على رؤوس المستثمرين، ونعتقد بصعوبة رسم تلك "الابتسامة" البعيدة المدى لنسيان بواعثها في النفس، ولشح "سيولتها" في الواقع، ولافتقارنا التام "للخيارات" البديلة عنها. ورغم تلك الصعوبات الكأداء إلا أنه لا بد من "الابتسامة" مهما كلّف الأمر، لهدفٍ سنتعرّف عليه بعد قليل. ما يجدر الإشارة إليه هنا؛ أن "ابتسامة" البعض قد تتطلّب تخطيطاً استراتيجياً دقيقاً جداً، وبرامج تطويرية بالغة التعقيد يصعب على خبرائنا المحليين فهمها أو تشغيلها، ما يعني أخي المستثمر وأختي المستثمرة أن القضية تتطلّب الاستعانة بمستشارين قانونيين واقتصاديين وماليين على مستوى رفيع من الخبرة والدراية في قضايا أسواق المال. وإزاء ما سبق فالقضية تتطلّب من المرء "المستثمر" أن يتحمل جهداً شاقاً لا حدود له، وزمناً طويلاً جداً لرصف وتمهيد الطرق الوعرة أمام تلك "الابتسامة" المنشودة، حتى تصل إلى وجه "المستثمر" الكظيم دون أية مخاطر تهدد حياته وحياة أسرته، وكما يبدو أن هذا الخيار مستحيل التحقق في الوقت الراهن، ما يدفعنا للقول بضرورة البحث عن وسائل أخرى للوصول إلى واحة الابتسامة، شرْط ألا تتعارض تلك الوسائل مع نصِّ نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية!

قد يثور سؤالٌ هنا في ذهن ذلك المستثمر؛ لماذا يُرغم على التورّط في إشكالية "الابتسامة" إزاء تلك الخسائر الفادحة التي لحقت به، وتحت ضغوط آثارها السلبية المريرة التي ألقت ظلالها القاتمة على حياته وحياة أسرته؟! وهو سؤالٌ وجيه يحق لك أخي المستثمر أن تحصل على إجابةٍ شافية له. أصدقك القول أن الهدف النهائي لتلك الابتسامة المأمولة محصورٌ في التالي: حينما تبتسم أمام هذا التدهور الملياري بصورةٍ يومية على شاشات التداول، فإنك تعزز أرصدة مقاومتك الداخلية بعد أن أفلست أرصدة حساباتك! كما أنها ستزودك بطاقةٍ قد لا تتخيلها ضد الأمراض المفاجئة - لا قدّر الله- كالنوبات القاتلة التي اعتادت صالات الأسهم على حدوثها، أيضاً يمكنها أن تعزز من مناعتك النفسية والجسدية ضد احتمال استمرار النزيف في المؤشر العام للسوق حتى لو وصل إلى "الصفر". إنها طريق آخر للمرور في طرق الحياة المعاصرة المسدود أغلبها، وهي أيضاً وسيلة للتعبير يمكنك الاعتماد عليها بامتياز تجاه بقية الأطراف في السوق؛ بعد أن تتأقلم عليها في خلوتك خاصّةً أن الفترة الزمنية التي لم تبتسم خلالها تجاوزت العام، أي أن آخر ابتسامة أشرقت على وجهك رُصدت "رادارياً" قبيل 26 شباط "فبراير" 2006. يمكنك حينها "الإفصاح" عن ابتسامتك الخاصة، مع ضرورة أن تتوافر لديك القدرة الكاملة للتحكم بألوانها وأشكالها وطولها ودرجة الصوت قياساً على الأحداث الجارية أمامك، وحسب أهدافك "اللااستثمارية" المنتقاة. كما أنصحك سيدي المستثمر أن تتجنب "علاوتها" المبالغة، لكيلا ترتد عليك بانعكاساتٍ قد تدمّر ما تبقّى منك، وتذكر جيداً؛ أن التجربة البشرية أثبتت أن "الابتسامة" درعٌ صامد أمام العلل النفسية، وعلاجٌ ناجع للروح من أحزانها وآلامها.

الغاية النهائية من زرع "الابتسامة" على الوجه البائس الحزين؛ أن بإمكانك أن تعتمد عليها كسلاحٍ أبيض شفاف وخفيف جداً ضد خصومك، إذ تُعد "الابتسامة" من أقدم الأسلحة التي اعتمد عليها الإنسان في مواجهة خصومه؛ خاصةً حينما يقف في مواجهة طوفان خصمه وليس بيده حيلة لا من قريب ولا من بعيد! وهو الحال ذاته الذي ينطبق على المستثمر في سوقنا المحلية، الذي يواجه أطرافاً أو خصوماً - لا فرق - اكتظت جيوبهم بالأموال الطائلة من "المضاربات المحمومة" عدا ضمائرهم وعقولهم التي أفلستْ تماماً؛ سواءً من الإحساس بالمسؤولية تجاه مصلحة الاقتصاد الوطني وسوقه المالية، أو من القدرة اللازمة على انتشال السوق والمستثمرين من وحْل الأحزان وويلاتْ الخسائر. لذا أيها المستثمر في ظل هذه المعطيات الحمراء للسوق، ابتسم لعل في الأفق القريب مخرجاً تجود به الأقدار!!

مبااارك 05-04-2007 02:37 AM

عبدالحميد العمري .. بيض الله وجهك يالذيب


بصراحه وبدون مجامله من افضل الكتاب الاقتصاديين وانا واحد من اشد المعجبين بما تخطه اناملك الذهبيه سواء في الصحافه او المنتدى ..


تقبل تحياتي ..

ابوغازي 2005 05-04-2007 02:46 AM

بارك الله فيك أخي الكريم و الله يعطيك العافية

Kan zman 05-04-2007 03:09 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:

ابتسم لعل في الأفق القريب مخرجاً تجود به الأقدار
استاذي الفاضل

بارك الله فيك .. مقال رائع وشيق في نفس الوقت
واحسست بعد قراءة هذه الكلمات بتفاؤل يوحى بإبتسامة تملأ محيا الجميع
وأنت منهم بإذن الله ..
وبمشيئة الله هناك مخرج للجميع من هذه الأزمة التي يمر السوق والهيئة والمتداولون
وبإذن الله سوقنا سيسير للإستقرار ثم التوازن والعطـاء ..

الله يسعدك في الدنيا والآخرة ، ويغفر لك ولوالديك

متداول نشيط وفعال 05-04-2007 03:44 AM

:) قريبا بأذن الله ستجد المستثمر من اكثر الناس تبسم وتفائل

جزاك الله خير

SDT999 05-04-2007 06:37 AM

عبدالحميد استفسار لوسمت عن مقابلتك بالقتصاديه عند ماتكلمت عن تايديك لتقسيم السوق الى سوقين
وانا معك بذالك ولاكن مافهته منك انك تطلب بعدم السماح لصغار المتدولين بدخول السوق الثنوي وان لايسمح لصغار
المتداولين الابالسوق اللي فيه الشركات الاستثماريه سمه ماشيت سوق اولي سوق الشركات الاسثماريه
ولك فايق احترمي وتقديري

محمد البويري 05-04-2007 09:00 AM

بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك

فهد88 05-04-2007 11:41 AM

بارك الله فيك أخي الكريم

د.مستثمر 05-04-2007 11:58 AM

جميل ماتكتب دائما .. بارك الله فيك

ابو زياد رفحاء 05-04-2007 12:49 PM

بارك الله فيك أخي الكريم و الله يعطيك العافية


الساعة الآن 10:29 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.