![]() |
إسقاط ديون .. صغار ضحايا سوق الأسهم
إسقاط ديون .. صغار ضحايا سوق الأسهم
علي الشدي لا أقصد طرح قضية "إسقاط ديون" على الطريقة التي جرت في الكويت حيث أحيطت بالكثير من الإثارة الإعلامية والتجاذبات السياسية .. لكنني أطرح فكرة إيجاد (صندوق خيري) تسهم فيه الدولة والقطاع الخاص للتفاوض مع البنوك لإسقاط جزء من ديونها على صغار ضحايا سوق الأسهم وإنهاء هذه المشكلة المؤلمة التي تكبر مع الأيام. ويمكن تحديد الشريحة التي تشملها المعالجة بالأشخاص الذين لا تتجاوز الديون عليهم مبلغ مائة ألف ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وأن يكون مرتب المدين ومجموع دخلة خمسة آلاف ريال شهرياً .. وهذه الأرقام بطبيعة الحال مجرد مثال وللجنة التأسيسية للصندوق المقترح أن تعدلها في ضوء نتيجة دراستها ومعرفة حجم تلك الديون مجتمعة وإمكانية توفير التبرعات والمبلغ اللازم لمعالجتها.وقد ذكرت هذه الشريحة لأنهم ليسوا تجاراً للأسهم وإنما دخلوا السوق تقليدا وطمعا ولن يدخلوه بعد الآن. وجاءت فكرة طرح هذا الاقتراح بعد أن استمعت .. كما استمع غيري عدة مرات إلى بكاء وعويل ونداءات استغاثة من رجال ونساء عبر المحطات التلفزيونية المحلية وغير المحلية .. ومن بين هؤلاء من أقسم الأيمان بأنه لا يملك ما يسدد به فاتورة الكهرباء أو يشتري حاجات المنزل .. ومنهم امرأة وصية على أيتام قصر اجتهدت ووضعت أموالهم في الأسهم عندما كانت ترتفع بشكل غير معقول .. ثم هوى السوق إلى القاع .. وإن كنا لم نصل بعد إلى القاع كما يقول بعض المحللين الذين قلت أكثر من مرة إن بعضهم يتحمل وزر ما حدث لصغار المتعاملين الذين انخدعوا بنصائحهم التي لا تخلو من رائحة المصالح الخاصة. ولعل (الصندوق المقترح) يكون أول خطوة عملية بعد نظريات وندوات ومحاضرات ومداخلات عن سوق الأسهم لم تحقق أي تقدم أو معالجة لمآسي الشريحة الصغيرة وبعد انتظار طويل لأن يعدل السوق اتجاهه ليعوض ولو بشكل جزئي من خسر كل شيء .. ولحقته الديون وأصبح راتبه أو دخله لا يكفي للصرف على بيته وعائلته .. ولقد روى لي أحدهم أنه اشترى سيارة بالتقسيط وباعها ودخل سوق الأسهم بقيمتها ولم يستطع الخروج من السوق في الوقت المناسب مثل الأغلبية العظمى .. ثم حلت الأقساط تباعا فاضطر لشراء سيارة ثانية وبيعها لمقابلة الأقساط المتراكمة والآن يحسم من راتبه قسطان .. ولا يبقى له منه إلا ألف وخمسمائة ريال فقط. مع العلم أن لديه ستة أطفال. والمصيبة أكبر لو كان يسكن في بيت مستأجر. وهناك القصص الأصعب من هذه القصة موثقة ومسجلة لدى الجهات الرسمية كالمحاكم ومراكز الشرطة التي أضيفت إلى أعبائها الأمنية مشكلة ديون ضحايا سوق الأسهم .. وما جرته تلك المصائب من جرائم متنوعة كما يؤكد المختصون في الدوائر الأمنية.. وأخيراً: أود أن أوضح أنني لا أعني بضحايا سوق الأسهم أولئك المقترضين للملايين أو الذين لديهم ما يقابل هذه الديون أو الذين لم تلحق بهم ديون .. وإنما أحصر اقتراحي بإنشاء هذا الصندوق لمن ضغطت عليه الديون التي تعتبر صغيرة في مقاييس الإقراض وكبيرة بالنسبة له .. وهو بذلك قد تحول إلى (فقير) بكل ما تعنيه هذه الكلمة ولذا تحل له الزكاة والصدقة .. فهو من الغارمين ومن المساكين. ولعل صندوق معالجة الفقر يبدأ نشاطه بالمساهمة في هذا الصندوق وستكون تلك المساهمة "دينار الوقاية" الذي يدفع عن الصندوق (قنطار العلاج) لمئات وربما آلاف المرشحين للإصابة بداء الفقر القاتل والمدمر للمجتمعات .. والذي في ظل انتشاره تنمو الجريمة بجميع أنواعها. والخلاصة: أن هذا المقترح جدير بالاهتمام لأنه يتوافق تماما مع توجيهات وتوجه الملك عبد الله بن عبد العزيز لمساعدة صغار المتورطين في مشكلة سوق الأسهم التي تعتبر من أهم القضايا التي تشغل بال القيادة بشكل واضح ومعروف. وستجد الفكرة التجاوب من القطاع الخاص إذا وضعت الدولة مساهمة فعالة في الصندوق المقترح ثم طلبت من البنوك والشركات الكبرى مثل "أرامكو" و"سابك" ومن رجال الأعمال والجمعيات الخيرية .. المساهمة فيه لإظهار التعاضد والتكاتف الذي عرف به مجتمعنا المسلم مع البعيدين فكيف بذوي القربى. المصدر http://www.alaswaq.net/views/2007/01/25/5640.html *نقلاً عن صحيفة "الاقتصادية" السعودية |
فقط لو أسقط قيمة الفائدة .. يكفي ..
|
يا ناااااااااااااااااااس يا هووووووووووووووووووووووووه
اعقلوا شوي .. و عند جدتي |
نسقط ديون لبنان صح ... اما المواطن يبطي ويحفر ماله الا اقساط وغلاء معيشه وايجارات ...
تخيلوا اليوم السعوديه تتبرع ب مليار دولار.. لاحظ دولار مو ريال .. هذا غير التبرعات الاولى المشكله ان اللبنانين يكافئون السعوديه بأبشع الاوصاف ويسمون تبرعاتها بالمال الفاسد او الغير نظيف شي يقهر والله .. |
عفوا اخي اقتراحك غير مقبول والسبب عدم توافقه مع المطلوب
|
ياليتني لبناني
خير بلدي لغيري باب النجار مخلع |
لبــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــان أهـــــــــــــــــــــم وأجـــــــــــــــــدر
|
واحد يقول غيروا معرفي لغسان والا كفوري والاخوري
يمكن يرحمونه ههههههههــــــــــــ انا اشوف ان الدوله رعاها الله تحارب الفقر ولكن اصبحت الاسهم توسع دائرة الفقر استغرب رغم ان سوقنا هبط هبوط بنسبه كبيره جداً وغير متوقعه رغم الاقتصاد المزدهر وهواميرنا(الصناع) اجشع هوامير لكن لم ينال الامر نصيبه من اهتمام المجتمع الامناقشه رسميه ومتحفظه عبر وسائل الاعلام وهذا على ماذا يدل قضيه مثل هذه جديره بالاهتمام ولوحدثت في دوله اخرى لنوقشت حتى عبر نشرات الاخبار الرسميه ولسمعنا اصوات المتضررين |
|
الكاتب يطالب بإسقاط بعض الديون
وهم في الحقيقة يفكرون كيف يأخذون الريال اللي باقي معك |
الساعة الآن 01:39 AM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.