|
ماذا بعد ظهور شبح الفرس الرافضي على أرض العرب؟
في فجر عيد الأضحى والمـُسلمون يستقبلون مُناسبةً عظيمة وفي شهر الله الحرام وصفوف المسلمين تبتهل لله وتستغفره لذنوبها و تسأله ان يوحد المسلمين و يعز الإسلام والمُسلمين و في يوم النحر هذا إختار كُل مسلم ذبيحته لينحرها إقتداءاً برسول الرحمة صلى الله عليه وسلم وأثناء فرح المسلمين وتهنئاتهم بالعيد يخرُج علينا نبأ قتل صدّام العراق الشجاع من قبل عصابات وأذيال الفرس المجوسيين إنه لنبأٌ عظيم أفي شهر الله الحرام وفي يوم عيد يفرحون بمقتل مُسلم! إنها رسالة وأي رسالة؟ يفهمها من في قلبه ذرةً من إيمان! إنها رسالة من إيران وأذيالها الخونة! لقد تغلغلوا في بلاد الرافدين وقتلوا المسلمين و أغتصبوا النساء وسرقوا المُمتلكات! كُل ذلك والعرب صامتون ... هل ذلك علامة الرضا والخنوع؟ الحقيقة التي لا ينكرها إلا جاهل أن الفُرس أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من تنفيذ مُخططاتهم التي سعوا إليها والعرب غارقون في الملذات والتناحر والتفاخر بالإبل والطيور والغزل والشعر المنتكس والفساد الإداري الكبير! لقد ظهر التشيع في جميع أصقاع الوطن العربي بعد أن كان مكبوتاً في إيران! وأصبح الأراذل من العرب يعتمون العمائم الرافضية المسيّسة لتنفيذ مخططات المجوس في البلاد العربية دون أن يُدركوا خطر ذلك عليهم و على الأوطان التي أغدقت عليهم! وفوق ذلك يدفعون الخُمس للمجوس ويتباركون بزيارتهم لقم والنجف وغيرها! بل هم أصدق من ينفذ مخططات الخميني اللعين ويُناصبونا العداء حتى لو تستروا بستار الوطنية وحملوا الجنسية! لقد إلتقت مصالح عبدة الصليب و عبدة النار! الروم والفُرس ومحور ذلك الإلتقاء هو التخطيط لتقسيم ثروات العرب وبالأخص الخليجيين الذين لم يظهروا بمظهر القوي أمام أطماع الفرس والروم! لقد قال الله سُبحانه وتعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوّكم )) ماذا أعد الخليجيون لذلك؟ فقط تنازل بالكوم عن المباديء والحقوق الإسلامية وورّثوا الخوف وعم الإطمئنان في أنفس شعوبهم! فليست هُناك جيوش تحميهم من غدر الغادرين ... وليس هُناك تنبه لما يُمثله الرافضة من خطر مُحدق يُمثل عُنصر العمالة لإيران الفارسية! لم نكن نرى قبل غزو العراق من يعتم بعمائم الغدر والخيانة! وبعد ذلك ظهروا كالفئران الجائعة! وثقوا أن كل من غير شكله الخارجي ليتوافق مع أشكال طواغيت الرفض هو مخلص لهم وولاءه و كل مالديه يُقدّمه راكعاً بين يدي أئمة إيران! فلا تتناسوا تلك الحقائق ... ومن الجُبن أن ندير ظهورنا لها! إن أي أمة لا تستطيع حماية نفسها لا تستحق أن تكون أمة بين الأُمم! إن أي أُمة دخلوا فيها أبناء العلقمي الروافض وتمكنوا فيها فهي إلى زوال عاجلاً أم آجل! إنهم أشد خطراً من اليهود ومكرهم والنصارى وجبروتهم وتقدمهم! أنا هُنا لا أُدافع عن جرائم صدام وغيره ... ولكنني أقول تهون أي جرائم مع ما يقومون به أبناء المُتعة تجاه السنة في العراق وغيرها حتى ظنوا أنهم أهل السيادة والقوة في كُل شيء! إستطاع صدّام أن يكبت مكرهم طوال فترة حُكمه ... فهو يعرف " رحمه الله تعالى " مدى خباثتهم وتخطيطهم وولاءهم لإيران! لذلك إختاروا توقيت قتله في يوم عيد المُسلمين وبمُباركة صليبية! وتشفوا بمقتله ونادوا بأئمتهم " مُقتدى القذر وعبد إيران الحقير ... والإنتصار لهم! كُل ذلك وصدام الشجاع المقدام ثابت الجناب مهيب الشخصية مواجهاً مافيه من موقف بالشهادة العذبه التي لاينطق بها إلا المسلمين! لقد نطق الشهادة عند موته مُخلصاً لوطنه وأُمته أسأل الله أن يتقبل توبته وأن يتقبل شهادته وأن يجزل له الرحمة والمغفرة لعنة الله على الروافض أذناب المجوس وعباد أئمتهم أفيقوا ياعرب فخطر إيران أشد من أمريكا وغيرها لاتأسفن على غدر الزمان لطالمـــــــــا ........ رقصت علـــى جُثث الأًسود كلاب! لاتحسبن برقصها تعلو على أسيـادها ........ فالأًسـد أُســدٌ والكــلاب كــــلاب! تبقى الأسود مخيفةً في أسرهـــــــــا ........ حتـى وإن نبحت عليهــا كــــلاب! |
درر اخي شاميل
بيجيك واحد يقول لاتسبب الفتنه بين المسلمين الله يرحمنا برحمته |
شرّفني مرورك أخي مستثمر11 ... وكُل عام وأنت بخير يقولون ولا ما يقولون ... الواقع يحكي نفسه ومن يتجاهل الواقع فهو غبي ونعامة تدُس رأسها في التراب! لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم |
صدقت أخي شاميل و اللة ما قتل صدام أكثر من اللي قتلوهم الأميركان و غيرهم
|
افضل تعليق قرأته حول اعدام صدام حسين هو تعليق صحيفة ( ديلي تلغراف ) البريطانيه التى علقت على اعدام صدام حسين ومشاهد اعدامه بالقول ان امريكا ارادت بحكم الإعدام ان تنهي عهد هذا الرجل ولكن يبدو ان النتائج اتت عكسيه على امريكا
وقالت الصحيفه : ( أنه عندما يظهر دكتاتور عرف بوحشيته الاستثنائية وهو يموت بطريقة مشرفة وبشجاعة نادرة على أيدي مجموعة من السفاحين, قطاع الطرق, المقنعين, فإن ذلك يمنحه بكل تأكيد تاج الشهداء ) وقال الصحيفه البريطانيه : من الواضح أن ما أراده المالكي هو بعث رسالة متعمدة إلى سنة العراق مفادها أن الشيعة هم الأسياد الآن, مما يحول الحكومة العراقية الحالية, التي كان هدفها توحيد العراقيين, إلى مجرد عصبة طائفية مصممة على جعل السنة الأقلية التي تدفع ثمن كل القمع الذي مارسه نظام صدام بحق الشيعة00 وهذه بعض القصائد التي اعجبتني كلن نهار العيد ساق الضحية=والمالكي للمشنقة ساق صدام بين اليهـود وزمرة فــارسية=تلج العروبة نفذوا فيه الاعدام حرن قوي الباس نفسه أبية=للموت يمشي رابط الجأش ضــرغام نعم تشهــد عـند حـــبل المنية=اللــه أكــــبر قالها شــامخ الهـــام يوم حاكموه قلنا تقل سرمدية=المهــزلة هــذي تبي تطول قـــدام هي محكمة للعدل أومسرحية=مدري حكمت للشعب اوبوش الأقزام ############# لحدن يعايدني ترى خاطري شين=خلوني بحالي ونفسي بزعلها في عيد الاضحى باالبهايم مضحين=وبوشن يضحي للعروبه فحلها راح الزعيم اللي يهز السلاطين=وين المعزه عقب روح بطلها لاتحبسين الدمعه اليوم ياعين=خلي على خدي مواقع وبلها ############# ياحاكم النيه على شرع الاسلام=الصبح كل مبتلش في خروفه صحيت قالوا نفذوا حكم صدام=في شاشه التلفاز شعبه يشوفه نكست من زود القهر كل الاعلام=وغيري صباح العيد يكرم ضيوفه لاعاش سيستاني ولاعاش خدام=عزي لشعب ماتعزه سيوفه ############# كل نهار العيد ضحى باالاغنام=واللي تبادل مع وليفه هديه وضحيه الكفار باالعيد صدام=للمشنقه قادوه صبح الضحيه لاواحسافه نفذوا فيه الاعدام=في ديرته ياكبرها من خطيه ############# لا والله الا راح ذيـب الذيابـه=ضحيتن في يوم ذبح الضحايـا عقب المعزة ياعرب وشجرابه=اصبح مصيره بين حبل المنايا ماهتز ضلعه يوم موته دعابـه=ساق القدم للموت سوق المطايا عزيز قومن ذل عقب المهابـه=راحت ثمانه ست بين القضايـا غالوه با الشمغه ومكِن صوابه=رجلن يهودين عديـم المزايـا سواه مثل الشاة قطـع عقابـه=والدور للـي باعهـا للرزايـا ############# مصبح تكسر عبرتـي فـي وريـدي=والبارحة فـي جيـت العيـد فرحـان علمـن لفانـا ناقصـن مايـزيـدي=الصبح صيح به طرب كـل شيطـان الرافـضـي دلا يــرد النشـيـدي=وعبر الفضائيـات يضحـك وطربـان عيد الضحية ماانـت عيـدن سعيـدي=من عقب موتت مروي السيف شامان ياحيف اخو هـدلا العقـاب المجيـدي=راحوا به اللي راحـوا بـدم عثمـان الرافضـي والصابـئـي واليـزيـدي=فرحـوا بموتـك ياسلايـل كحيـلان عجـزوا عنـك بمسننـات الحديـدي=وعجزوا عنك في وقت روغات الاذهان خانوا وجابـوا لـك جيوشـن تبيـدي=وانا اشهد انك كفو ياعالـي الشـان ولاقــووك الا بجـهـدن جـهـيـدي=في ساعتن اقفى عنـك كـل خـوان ياعارهـم وان روجعـوا بالنشـيـدي=وياعارهـم وان بـرروا كـل ماكـان وفي صبح عيـد الله امـرن فريـدي=غربان فارس تنقـر بجيفـة حصـان |
** عندما نميز بين الحلال والحرام عندما يتوافق مظهرنا مع مخبرنا فنترك الشهوات ونسعى للإصلاح وعمل الطاعات والتقرب الى رب السماوات عندما تتبدل الخيانة الى أمانه والخلاف والشقاق الى وحدة ووئام عندما نطبق قولا وعملا أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فأنه يراك هنا سيكون إرتقاء الأمة وفلاحها في الدارين ولن يستطيع أي من كان النيل منها لقد قال عمر بن الخطاب مقولته الشهيرة نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله وهم قوما يتفقون على اهداف وشعارات تلملم شتاتهم وقتا معينا مايلبث أن يتلاشى وتكون وبال عليهم....جزاك الله خيرا وغفر الله لنا ولك :dinmt: :dinmt: |
أخي حوت الرياض صدقت وصدقت الديلي تلغراف وصدق كًل من أوفى الموقف حقه ... وأعمل فكره قبل أن يعمل أي غريزة أُخرى. فالمنصفون كثيرون والأقوياء لا تهزهم نزوات المجوس وأذيالهم الرافضة للطريق الصحيح! أخي إشراقة حرف: كلامك صحيح بأننا لانحصل على العزة إلا بالتوحيد والإلتفاف حول راية العز و الإيمان وثق أن مثل هذه الظروف التي يفتخر بها أذناب فارس تخلق في أنفسنا جميعاً التأكيد على السير قُدماً في التآخي والتحاب والإخلاص لله وحده والإعداد بكل قوة لمن أراد مساس بنا و بمعتقداتنا وبلادنا. والتناصح والدعوة لله بين أفراد مُجتمعنا على بصيرة بما يؤدي إلى قوتنا وولاءنا لله عز وجل ...ومن ذلك بيان خطر الشيعة أذناب الفرس الطامعين. وأبشرك بأن أغلبية مجتمعنا الخيّر هم أهل لتحمل الأمانة والسير وفقاً لما أمر به رسول الهدى صلى الله عليه وسلم غفر الله لي ولك ولجميع المسلمين المُخلصين وجعلنا ممن يعملون لإحدى الحُسنيين ... النصر أو الشهادة |
اللهم أرنا الحقّ حقاً وارزقنا اتباعهُ ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .
|
اقتباس:
عفواً أخي الحوت2006 لقد أخطأت في ذكر مُعرفك وهو مُشابه لمعرف آخر تبادر إلى ذهني. مستر -برو جزاك الله خيراً ... ولا أقول إلا ... آمين آمين آمين |
بكى جسر الرصافة من أنيني
وقد تبكي من الظلم الجسور :607: |
| الساعة الآن 09:24 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.