على من أضحكتنا يا «طاش»؟! - لايفوتكم
 

على من أضحكتنا يا «طاش»؟!
محمد المسحل الحياة - 12/10/06//

آلمني السؤال الذي وجهه ابن صديقي ذو الأعوام الخمسة لأبيه، عندما قال له: يا بابا.. أأنت شرير؟! فرد أبو منصور: أنا ماذا؟ شرير؟! ما هذا السؤال يا منصور؟!
قال: في «طاش ما طاش»، رأيت الناس الذين عندهم «لحية» مثلك... كانوا جميعاً شريرين، ويضربون الناس! ولكن أيضاً كانوا يضحكوننا! قالها لي أبو منصور بألم وحسرة... وهو يدعو بالهداية لكل من له علاقة بـ «طاش»، ويقول: الله المستعان... الآن صرنا شريرين يا فيصل... ماذا نفعل؟ فشعرت بتأثره، وحاولت أن أهوّن عليه بقولي: يا أبا منصور، ما عليك منهم، أنت رجل لم نعرف عنك سوى الخير منذ ولدنا! وإن كان أمثالك شريرين، فصدقني لا خير في الدنيا! ألا يكفيك هذا؟ فرد علي بتواضع وهدوء وبابتسامة تشرح صدر كل ذي كربة: الحمد لله، هذا بس من ذوقك، وإن صح ما تقول، فهو من فضل الله علىّ أولاً، وهو مسؤولية كبيرة على عاتقي ثانياً.
أمثال أبي منصور هم أروع رموز الخير في هذه البلاد، لا ترى أياً منهم عابساً أو متجهم الوجه. بل ترى التبسم في وجوههم حتى وهم نائمون! وتراهم إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً.., وإذا مروا باللغو مروا كراماً. يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بلطف ولين جانب، ويدعون إلى دين ربهم بالفعل وبالحكمة والموعظة الحسنة... وتسمع ألسنتهم رطبة بذكر الله، وترى الخير في وجوههم ولحاهم وأيديهم وكلامهم، وتجد ريح المسك في أيديهم وثيابهم، بل تأتيك قناعة بأن رائحة الطيب تنبع منهم.
أمثال أبي منصور، الذين لم يتطرق لهم «طاش» بإنصاف، هم من سخّروا أنفسهم لإعانة المرضى والفقراء، بزياراتهم واتصالاتهم، وتجميع تبرعاتهم. أمثال أبي منصور هم من يداوم على عيادة المرضى والمساجين، حتى لو لم يكن لهم صديق أو قريب مريض أو سجين! وهم من تجد أيديهم ممدودة بالجود، وبيوتهم مفتوحة بالكرم والخير. وهم من يتعاونون على البر والتقوى، ويرفضون الإثم والعدوان. وهم من تقيدوا بالهدي النبوي الشريف، بالإصرار بالدعاء بالهداية لإخوانهم المسلمين الذين أخطأوا في حقهم، بدلاً من لعنهم والدعاء عليهم بكرةً وأصيلاً...
أيستحق أمثال هؤلاء أن نضحك عليهم يا ناصر القصبي؟! وهل هؤلاء أيضاً من الفئة الضالة الشريرة يا عبدالله السدحان؟! ألا يستحق هؤلاء أن يتم إنصافهم وإيضاح دورهم في المجتمع يا عبدالخالق الغانم؟!
بقي أن أقول لكم يا أعضاء «طاش»، إنكم مدينون بالاعتذار لكل من هم على شاكلة أبي منصور من الطيبين، الذين على رغم إساءتكم لهم لا أرى أحداً غيرهم قد يتصدق عليكم، ويتبرع لكم بغسل وتكفين جنائزكم (بعد عمر طويل)، ورش الطيب والكافور على أكفانكم، لتجهيزكم للصلاة عليكم، بل الوقوف على قبوركم للدعاء لكم، بعدما يترككم زملاؤكم الفنانون... وينساكم جمهوركم الذي أضحكتموه...

على مقال راعي المثل ( رب جريك ياكلك ) ولكن عزائنا بأن حكوماتنا الرشيده وعلمائنا حرسهم الله في خندق واحد ولا يضر نبح الجريات وسيلاقون الله تعالى وبيحاسبهم على سوء أعمالهم إن لم يتوبوا ويحسنوا .
اللهم اهدى ضال المسلمين

ابني الصغير ( 3 سنوات) يقول لي ولوالدته طاعون والقائمه تطول.
اعتقد انها فرصه لنا لتثقيف ابنائنا عن الفروقات التي تفصل بين الصح والخطا. ولماذا هؤلاء شريرين ولماذا ابو منصور غير ذلك.
اللهم وفقنا ووفق القائمين على طاش على اتباع الحق.

تحياتي

وجدت هنا ناس منصفة فاثابكم الله على انصافكم وبارك فيكم
وكل عام وانتم بخير

وعند الله تجتمع الخصوم ........ ...

أتهز بالدعاء وتزديه ومـــا يدريك ما فعل الدعــاء
دعاء المظلوم ليس له مرد ، ولا حجب تقيه ولا سماء
سهام الليل لاتخطي ولكن له أمد وللأمد انقضــاء
فإن الله يا هذا غيور فلا يهــمل إذا رفــع الدعـــاء

اللهم اهد ضال المسلمين وارجعهم الى سبيل الرشاد ومن ضمنهم فريق طاش

فهد بن سعيد رحمه الله رحمة واسعة ضاقت المقبرة بالمشيعين يوم دفنه ، ولا أظننا سوف نرى ذلك عند موت أي من هذه الشرذمة

رسالة لأولئك المستهزءين بالدين ورجال الدين ـ مازالت الفرصة متاحة للعودة إلى رشدكم فقد تكون الخاتمة سيئة

وعند الله تجتمع الخصوم ........

الأخوة الكرام

نحن نعيش في مجتمع فيه الطيب والخبيث , والتربية السليمة مع توفيق الله عز وجل هي التي تميز بين هذا وذاك , فــ الأبناء ان لم يتم توجيهم بشكل ايجابي وسليم سوف ينحرفون ويتبعون كل المواد المعروضة في القنوات الفضائية سواء كانت ايجابية ام سلبية , الله عز وجل خلق الجنة والنار لعلمه تعالى بأن هناك التقي والعاصي , ولو كنا في مجتمع فاسق 100% او العكس , فأن الحياة لامعنى لها اطلاقاً , فمن اراد الصلاح فعليه تربية ابناءه تربية حسنة ومن اراد العكس فليتركهم فريسة لما يبث من مواد اعلامية عبر الفضائيات ولاياتي ليشتكي ليقول اولادي فعلوا وقالوا

تحياتي