الأسباب الحقيقية لإقالة جماز السحيمي
 

رغم كل ما أثير حول إقالة الأستاذ جماز السحيمي رئيس مجلس إدارة هيئة سوق المال ومحافظها السابق وتعيين الدكتور عبد الرحمن التويجري بديلا عنه، إلا أن الحكومة السعودية أصبحت نهاية الأسبوع الماضي بين خيارين أحلاهما مرّ فإما تضحي بالجنين أو تضحي بالأم. إذ لم تكن المطالبة بإقالة السحيمي وليدة اللحظة بل كانت منذ أشهر لاسيما بعد أن كسر مؤشر سوق الأسهم الـ 20 ألف نقطة نزولا خصوصا بعد أن خسر أول 2000 نقطة منه في مرحلة الهبوط التي يسميها البعض انهيارا ويصرّ بعض المسؤولين على تسميتها تصحيحا. حيث تصاعدت المطالبات بإقالته وتحميله مسببات ما حدث للسوق رغم أن الرجل وهذه حقيقة للتاريخ لم يخطي إجمالا ويشهد له بالنزاهة والنظافة لكنه للأسف افتقد لشيئين رئيسيين أولاهما اختيار الوقت المناسب للقرارات الحاسمة فكثيرا رغم صحتها يتم اختيار توقيت سئ أدى إلى التأثير على السوق، وثانيا: بعده عن الإعلام والتواصل مع الناس لتوضيح الأمور وتهيئة السوق لقبول القرارات فقد كان في برج عاجي ليس تكبرا ولكن "خوفا" من الإعلام و"عدم مقدرة" للأسف وأوكل ذلك إلى فريق بقيادة الدكتور عبد العزيز الزوم اعتقد أنه بعيد عن الإعلام وكيفية إيصال الرسالة للجمهور فهذه الأمور تحتاج إلى خبير في وسائل الاتصال والرسائل الإعلامية أي أن يكون شخصا يعرف كيف يتواصل مع الجمهور وإرسال الرسائل دون أن يكون فقط متحدثا لبقا.
أعود إلى موضوع إقالة السحيمي فقد أطلت عليكم. الأسباب الحقيقية أن الحكومة السعودية أصبحت بين أمرين بعد أن رفع البنك المركزي الأمريكي الأربعاء الماضي الفائدة على الدولار ربع نقطة مئوية وبالتالي أصبح الفرق بين الفائدة على الدولار والريال نصف نقطة مئوية وبهذا يكون الفرق بينهما شاسع مما يهدد بهروب الودائع لتكون على الدولار بدلا من الريال استفادة من فرق الفائدة وبالتالي ستتضرر السياسة النقدية للسعودية ومن ثم الاقتصاد لاسيما سوق الأسهم الذي يعاني من انعدام (الثقة) حيث ستسحب السيولة منه، بينما إذا تم رفع الفائدة على الريال لتكون ربع نقطة مئوية أو حتى نصف نقطة مئوية فسيتضرر سوق الأسهم أيضا لأن السيولة ستنسحب منه أيضا إلى الودائع بالفائدة ويمكن أن ينخفض إلى مستويات خطيرة جدا جدا.
كل هذه الأمور جعلت الحكومة السعودية أمام خيارين أحلاهما مرّ فكان أسهل الأمرين أن يتم الرضوخ لمطالب المضاربين وإقالة جماز السحيمي لإعادة الثقة للسوق وحدد اليوم واعتقد غدا الأحد لقياس التأثير على السوق فإن كان هناك صعود وعودة للثقة فسيتم رفع الفائدة على الريال بنسبة قد تكون ربع نقطة فقط لتخفيف انتقال السيولة إلى الودائع ومحاولة لإبقائها في السوق لتسنده في رحلة الصعود المرتقبة إلى حدود الـ 15 نقطة كحد أدنى حسب ما تشير إليه بعض المصادر القريبة من اتخاذ القرار السياسي والاقتصادي.

كل شيء جائز حفظك الله

شكرا ياصاح
كلام صعب لا يفهمه الا المتمرسون في السوق

ممكن تشرح لي الفائده والودائع ؟ جزاك الله خيرا

كلام ممتاز السوق لا اقترب من9400 يوم الخميس تم تصريف الكثير من الاسهم لاننا وصلنا مفترق الطرق وبعد تداول الخميس كان الاغلبيه يتوق 8000 الاف نقطه يوم السبت مما يعني دخول السوق في نفق مظلم ويعتبر السوق لو نزل الا 7500 نقطه متوفي دمغيا ولكن جاء الفرج من الله ثم من صقر العروبه ملك القلوب بئقاله الاستاذ جماز السحيمي في هذا الوقت الصعب فلهو منا الدعاء والشكر للستاذ جماز السحيمي فقد اجتهد ولكن هذا القرار نفسي ومهم وكلنا فداء للمليك والوطن تحياتي

اخي الكريم.....اتخاذ القرار في توقيت سيء يعتبر خطأ كبير خاصة في الاسواق الماليه....

والبعد عن الاعلام وعدم تبرير اي قرار يتم اتخاذه حتى في ظل التوقيت السيء يعتبرخطأ مركب....


وشكرا.

جماز السحيمي سامحه الله كان كمن يشرف على بناء ناطحة سحاب ,, وكان يراقب البنائين وهم يضعون الطوب واحده فوق الثانيه على امل ان يصلوا الى الدور الاخير دون ان يتبعوا اساليب البناء الصحيحه ,, وهم في الطابق الاخير انهارت الادوار العليا على السفلى وهو يتابع المنظر مكتوف اليدين لا يدري ماذا يفعل !!!!:603:


اذا هو شريك في الخطأ ومسؤول عنه ,, وعليه انه يتحمل نتائج هذا الخطأ0

فكان القرار الحكيم من الملك الرائع بتغييره:folla: ليعود البناءون الى البناء من جديد0

وان شاء الله ما تتكرر نفس الغلطه 0

انا من رأي كاتب الموضوع

لو اي شخص منا رئيس هيئة سوق المال ووجد تدوير ونلاعب وتضخم لاتخذ نفس القرارات

طبعا المفروض ان يحصل تصحيح معقول

لكن مراحل الانهيار اللي مرينا فيها هي مؤامرة من صناع السوق الكباااااار وليس من جماز

الدليل ارجعو لقرارات الهيئة منذ ان نزل السوق في 17500 هل هناك قرار سلبي؟؟؟

بالعكس لما شاف ان الاسعار تعدلت والوضع تمام رجع ال 10 % والكسور
واقرو التجزئة
ودخل الاجنبي

لكن انهيار السوق بقي وراه متؤامرين اكبر من جماز

ستبدي لك الايام ماكنت جاهلا

نعم والدليل الأعفاء

لو لا ارتكابه لأخطاء شنيعه يعرفها المسئولين لما أعفي بهذه الطريق حيث يتم اعفاءه بناءً على طلبه وما إلى ذلك.

جمااز ارااد اطاحت السووق لكن ماكان وده يصير لدرجه هااذى
ووقع الفاس بالراس وتورط الرجال

وومكن تحليللك يكوون سبب من مجموعه اسباب لرجووع السوووق

ويبقى سر الهبووط والمتسبب سر لابد ان يأتي يووم وتنكشف جميع الحقاائق
وكذاللك عودة السوق


وشكراا