![]() |
الأسهم السعودية تمر في آخر أيام فرص التجميع استعدادا لرحلة الصعود
الأسهم السعودية تمر في آخر أيام فرص التجميع استعدادا لرحلة الصعود
الأسبوع الجديد يبدأ اليوم تعاملات تأكيد استعادة مسار تعويض الخسائر الرياض: محمد الشمري تبدأ تعاملات سوق الأسهم السعودية اليوم تداولات أسبوع جديد، تتطلع خلاله إلى تأكيد استعادة المسار الصاعد وتعويض الخسائر المتراكمة منذ شهرين من التعاملات الهابطة، وذلك استنادا إلى عدة عوامل أهمها ثبوت وجود رقابة صارمة على التعاملات اليومية، والمعطيات الاقتصادية الداخلية والخارجية المحيطة. يشار إلى أن المؤشر العام أنهى تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 13574 نقطة، بعد تداولات متقلبة، تسببت في تضليل بعض المتعاملين الذين لم يتأكدوا بعد من أن مسار الصعود صار أقرب من أي وقت مضى. وكشفت مصادر مقربة من دوائر صنع القرار في وزارة المالية وهيئة سوق المال أمس، أن هناك توقعات تتنبأ بعودة سوق الأسهم السعودية للمسار الصاعد، وأن تأكيد العودة للصعود مسألة وقت ولا شيء غير ذلك. وقالت المصادر التي تتمتع بدرجة عالية من الثقة والمصداقية إن الأسهم السعودية تمر في آخر أيام فرص تجميع أسهم العوائد التي تقبع في مستويات أدنى من المستويات العادلة قياسا بمعطيات الاقتصاد الوطني. وبينت هذه المصادر أن رجالا يعملون في أماكن قريبة من قمة هرم قيادة سياسة الاقتصاد في البلاد، يملكون حاليا خريطة مسار السوق التي تشير إلى أن الصعود على الأبواب، وأنه سيتم على الأرجح خلال تعاملات الأيام القريبة المقبلة. وشددت هذه المصادر على أن قادة العمل في سوق المال يملكون معطيات تؤكد أن قوى الشراء الكبرى في السوق تسابق الزمن لجمع أكبر كمية ممكنة من الأسهم ذات العوائد، على اعتبار أن هذه القوى لا تجمع الأسهم عبثا، وأن أعمال الشراء مبينة على خطط قرأت مستقبل السوق بالشكل الصحيح. وبينت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن هناك أسبابا استراتيجية ستدفع سوق الأسهم خلال الفترة المقبلة إلى التحسّن، لكنها لم ترغب في شرح تفاصيل هذه الأسباب. لكن المصادر في الوقت نفسه لمحت إلى أن هناك أسبابا معلنة ستكون مدعاة لصعود قوي، منها قوة الاقتصاد السعودي، وانضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى دخول السيدات بشكل أقوى للاستثمار في سوق الأسهم، والسماح للأجانب بالاستثمار في السوق، علاوة على ارتفاع مستوى السيولة، وارتفاع أسعار النفط، والإنفاق الحكومي من خلال الميزانية العامة للعام الحالي، فضلاً عن الحالة السياسية والأمنية المستقرة على مستوى البلاد بشكل عام. وقالت المصادر إن سوق الأسهم لا يمنعها من استعادة الموجة الصاعدة سوى بعض المخاوف المستشرية لدى متعاملين في السوق لا يملكون قدرات حقيقية في التعامل مع التداولات، مبينة أن هذا النوع من المتعاملين عادة ما يربكون التعاملات بعرض أسعارهم بسعر السوق عند أي تراجع للمؤشر، في خطوة تثبت ضعف الوعي الاستثماري بينهم. * قسطنطيني: الأسهم السعودية ستصعد لأسباب استراتيجية * في هذه الأثناء، أوضح لـ«الشرق الأوسط» يوسف قسطنطيني المدير التنفيذي لمركز خبراء البورصة في الرياض، أن هناك أسباباً استراتيجية ستدفع سوق الأسهم خلال الفترة المقبلة إلى التحسّن. وبين أن من أبرز هذه الأسباب قوة الاقتصاد، وانضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى دخول السيدات بشكل أقوى للاستثمار في سوق الأسهم، والسماح للمقيمين بالاستثمار في الأسهم، علاوة على ارتفاع مستوى السيولة، وارتفاع أسعار النفط، والإنفاق الحكومي من خلال الميزانية العامة للمملكة للعام الحالي، فضلاً عن الحالة السياسية والأمنية المستقرة. ودعا المستثمرين لتجنّب سلسلة من الأخطاء عند الاستثمار بسوق الأسهم والتي من أبرزها؛ البدء في تجارة الأسهم من غير تلقي التدريب اللازم، وعدم وضع استراتيجية استثمار واضحة، وعدم التنويع في الأسهم، واقتراض كمية أموال كبيرة بلا وعي استثماري، وهاجس جني أرباح كبيرة في وقت قصير، إلى جانب عدم استعمال الأجهزة والبرامج المتقدمة، والمبالغة في شراء الأسهم الخاسرة لتعديل أسعارها، وعدم الاختيار الوسيط المناسب. وعن أسباب التراجع الذي مرت به السوق خلال الفترة الماضية قال إن هناك عددا من الأسباب التي أدت إلى التصحيح الأخير من أهمها ارتفاع المؤشر بشكل كبير وسريع، بالإضافة إلى تركيز المستثمرين في السوق على المضاربة أكثر من الاستثمار، يُضاف إلى صدور التقارير من بعض الجهات التي تنذر بقدوم التصحيح مما دفع بعملية التصحيح في السوق السعودية والأسواق المجاورة. وأضاف أن من الأسباب التي تقف وراء عملية التصحيح تلك اقتراض كمية أموال كبيرة بلا وعي استثماري، وتدفق مستثمري الصناديق على البنوك بهدف تسييل إيداعاتهم في تلك الصناديق، ومنع بعض كبار التجار من الشراء وإنما البيع فقط، والمبالغة في شراء الأسهم الخاسرة، مما أدى ذلك إلى عدم الثقة بالسوق. وطالب مدير مركز خبراء البورصة بتوزيع الأموال على الأسواق المالية (أسهم، سندات، عملات)، أو العقار للحدّ من المخاطر، وتوفير سيولة لاستخدامها في الأزمات، موضحاً بأن نسب التوزيع المثالي للمحفظة تتم عن طريق أسهم قيادية ذات عوائد مجزية، وأسهم سريعة النمو، وأسهم فرص. * السيف: استقرار متوقع لأداء في ظل غياب المحفزات * وعن أداء الأسبوع المقبل يتوقع احد المستثمرين أن تميل التعاملات إلى الاستقرار نوعا ما في ظل غياب أي محفز خصوصا بعد انتهاء الشركات من إعلانات الأرباح إضافة إلى بعض المنح التي وزعت وعلى رأسها التوزيعات التي قامت بها شركة سابك. وأضاف المستثمر وليد السيف بأنه يتعين على المتعاملين بان يستوعبوا بان سوق الأسهم السعودية سوق مضاربات في مجمله لاسيما ان المفهوم الاستثماري لدى الغالبية يعد أمرا غائبا بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها الأسعار خلال العامين الماضيين. وأشار السيف إلى أن بعض التراجعات المفاجئة التي تحدث هذه الأيام تفسر على أنها مؤامرة لإنزال الأسعار إلى مستويات اقل من قبل كبار المضاربين وهو بلاشك يؤكد غياب الثقافة الاستثمارية فالسوق معرض لعمليات بيع لجني الأرباح تحدث بشكل مفاجئ كالتي حصلت يوم الخميس الماضي عندما هبط المؤشر أكثر من 500 نقطة في غضون بضع دقائق. ويشدد السيف في حديث لـ«الشرق الأوسط» بان شريحة واسعة من المتداولين يريد كل فرد منها أن يجني الأرباح قبل متداول آخر بعائد جيد، والأمر ذاته ينطبق على متداولين آخرين يريدون أن يدخلوا السوق والأسعار في مستوياتها الدنيا. ويذهب السيف في حديثه إلى أن مفاهيم السوق تغيرت بالكامل في غضون الشهرين الماضيين ولن يستطيع الاستمرار في السوق إلى متعامل يجيد قراءة السوق بشكل جيد يمكنه معرفة الوقت المناسب في الدخول. * خبير اقتصادي: الملف الإيراني مؤثر * لكن خبير اقتصادي سعودي ـ فضل عدم كشف اسمه ـ يقول إن سوق الأسهم تحتاج إلى مدة تزيد عن الشهرين حتى تستعيد عافيتها بشكل كامل، مشيرا إلى أن هذه المدة تعتبر كافية لعودة الأسعار إلى مستوياتها السابقة إذا ما أغفلنا بعض المحفزات الاقتصادية المتوقع حدوثها خلال الفترة المقبلة. ويقول الخبير الاقتصادي في حديث لـ«الشرق الأوسط» ان من يقول ان الملف الإيراني لم يؤثر على أداء السوق فهو يغالط الحقيقة في الوقت الذي يتوقع فيه الخبير وجود حلول سليمة قريبا لهذا الملف من شأنه أن يصعد بالمؤشر بحدود ألفين إلى 3 آلاف نقطة في غضون مدة زمنية قصيرة. وذكر أن سوق الأسهم السعودية ستعتمد خلال تداولاتها القادمة على الخطط الاستراتيجية التي ستعتمد عليها هيئة سوق المال مستقبلا، مؤكدا ان هيئة سوق المال هدفها الرئيسي المحافظة على صغار المستثمرين قبل كبارهم وهو أمر يفند كل آراء البعض التي تنتقد قرارات هيئة السوق المال حتى ان أحدثت أضرارا آنية متوقعة. وقال انه من المفترض أن يكون هناك تنظيم اكبر لعمليات الاكتتابات المتلاحقة التي أعلنت حيث أن مثل هذا الأمر سيكون ذا اثر بالغ على الشركات القائمة وسيؤدي إلى تفاقم الأمر في ظل الظروف الراهنة التي لا تحتمل أية آثار جانبية تسهم في انزلاق المؤشر أكثر مما هو عليه الآن. http://www.asharqalawsat.com/details...article=360610 |
الله يعطيك العافية ويكثر من امثالك :613: :613: :613: :613:
|
اقتباس:
حياك الله وبارك الله فيك |
اللهم من اراد ابالمسلمين سوء ان يجعل كيده في نحره وان يعجل بعقوبته في الدنيا قبل الاخرة .
اسأل الله ان يهيء لخادم الحرمين البطانة الصالحة . |
شكرا على هذاا لمقال المتفائل , والذي لانشك بما رمى له فالسوق قوي وسيعود لسابق عهده , لكن المسألة وسألة
وقت فقط |
يااخوي هرج الجرايد والناس واجد
لكن وين الفعل ؟؟؟ |
الساعة الآن 08:36 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.