![]() |
الأخبار الإقتصاديه ليوم" السبت 24 / 03 / 1427هـ الموافق 22 / 04 / 2006م "
http://www.moq3.com/pics/up/a_20_04_06/653c678115.gif
http://www.moq3.com/pics/up/a_20_04_06/daf25bdfd4.gif صبحكم الله بالخير تداول الخير والمحبة. |
بعد تأكيد جماز السحيمي أن الاقتصاد بخير
سوق الأسهم السعودية مرشحة للارتداد بشكل تدريجي وانتقائي عبدالعزيز حمود الصعيدي أكد الأستاذ جماز السحيمي رئيس هيئة السوق المالية السعودية، في أول حديث له على التلفاز السعودي القناة الأولى، أن الاقتصاد السعودي بخير، وأوضح أن سوق الأسهم مرشحة للارتداد بشكل تدريجي وانتقائي، ليواكب النمو الجيد في الاقتصاد. كذلك بين السحيمي أولويات الهيئة والمشاكل الهيكلية التي يأمل أن تتلاشى في القريب العاجل. ومن المرجح أن تنتعش السوق بعد طمأنة رئيس الهيئة المتعاملين في السوق، والتي شملت بعض النصائح التي كان من أبرزها تجنب الشائعات، اعتبار المتاجرة في الأسهم استثمارا طويل الأجل وليس المضاربات اليومية، وتوج ذلك بأن على من يرغب الاستثمار في الأسهم الاستعانة بأهل الخبرة لاختيار الأسهم الجيدة، حتى لا يكون استثماره مبنياً على الشائعات التي يبثها أناس لهم مصالح خاصة. الحقيقة أن الأستاذ جماز قلب المعادلة وغير أفكار الكثيرين من الذين كانوا يعتبرون الهيئة شماعة يعلقون عليها ما يطال استثماراتهم من خسائر، وأما الحقيقة التي لا تخفى على أي محلل أو مراقب للسوق فهي أن أسعار بعض الأسهم تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وقد سبق التنبيه إلى ذلك من قبل هذه الجريدة «الرياض» وفي أكثر من تقرير للأسهم، إلا أنه حتى الذين يقرؤون ما يكتب لم يتقبلوا ذلك، بل أصروا على أن هذا كلام صحف، وتمسكوا برأيهم، ولكنهم مع الأسف دفعوا الثمن غاليا. صحيح أن السوق كانت مرشحة لحركة تصحيحية، وقد ذكرت ذلك في تقرير لي منذ شهرين، حيث كانت الحركة التصحيحية متوقعة بسبب الأورام التي علقت بالكثير من الأسهم، خاصة تلك التي لا تمتلك أي مقومات للبقاء وتجاوزات مكرراتها كل الخطوط الحمراء، مكررات الربحية أكثر من 100 ضعف بالرغم من أن الربح الصافي لم يكن ناتجاً عن التشغيل، مكرر القيمة الدفترية تجاوز 10 أضعاف. ولم يكن من المتوقع أن يصل مستوى التصحيح إلى حد المجزرة التي تعرضت لها السوق، ولم يكن أحد ليصدق أن تلك الحركة التصحيحية سوف تأكل الأخضر واليابس، فلم يتوقف تأثيرها على الأسهم غير المجدية والتي كانت أيضا متورمة بل مسرطنة، ولكنه طال حتى الأسهم الجيدة و كذلك الأسهم المتميزة. المتوقع بل ربما يكون شبه حتمي، أن سوق الأسهم السعودية سوف ترتد، لأنه توجد شركات كثيرة جيدة وواعدة على المدى الطويل، وهي الآن عند أسعار مشجعة إن لم تكن مغرية، والنصيحة التي يمكن تقديمها إلى من يريد الاستثمار في الأسهم، وتعويض جزء من خسائره، عليه أن يبدأ بالانتقائية، بالابتعاد عن الشركات التي لا تمتلك مقومات البقاء، ويجب عليه الانتقال من تلك الشركات الكرتونية، شركات الخشاش كما يفضل البعض تسميتها، وأن يتحول إلى الشركات الجيدة. إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي على 13261,89 نقطة، منخفضا 2432,95، توازي نسبة 15,5 في المائة. شملت تعاملات الأسبوع الماضي أسهم جميع الشركات ال 79 المدرجة في السوق، ارتفع من بينها فقط بنك الرياض، بينما انخفض 78، وبهذا جاء معدل الأسهم التي ارتفعت أسعارها مقارنة بتلك المنخفضة إلى 78 ضعفا خلال الأسبوع الماضي، وهو مؤشر يعني أن السوق غلب عليها البيع المحموم. تصدر المرتفعة سهم بنك الرياض، السهم الوحيد الذي ارتفع خلال الأسبوع، ومع أن الارتفاع هامشيا بنسبة 0,40 في المائة إلا أنه مقبول، بينما بلغ عدد الشركات المتراجعة خلال الأسبوع 78 شركة، كان من أكثرها خسارة «الدريس» التي انزلقت بنسبة 40,70 في المائة، فسهم الصادرات الذي خسر40,6 في المائة، وجاء نصيب كل من الدوائية، «الغذائية»، و«الشرقية الزراعية» على انخفاض بنسب 40,5 في المائة و 40,40 في المائة على التوالي. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث القيمة المتداولة سهم «سابك» التي استحوذت على نصيب الأسد وحصدت 7,41 مليارات ريال، أي نسبة 13,56 في المائة من إجمالي المبالغ المدورة خلال الأسبوع الماضي، تلاها سهم مصرف الراجحي الذي بلغ حجم التداول عليه نحو 4,86 مليارات ريال، فسهم «الاتصالات» الذي تجاوز حجم المبالغ المدورة عليه 4,59 مليارات ريال |
( من السوق ) أسبوع مصيري
خالد العبدالعزيز اسبوع مصيري ستواجهه سوق الأسهم المحلية هذا الأسبوع، فاما أن تتوقف عن نزيفها، والا أنها ستذهب إلى مصير مجهول، وهذا ما لا نتمناه، لأن ذهابها إلى مصير مجهول سيكون مخالفاً لكل الأساسات التي اعتادت عليها أسواق المال. والاساسات وضحت بصورة ملفتة، من حيث ظهور أسعار ما قبل 18شهرا لبعض الشركات، ووضوح مكررات ربحية شديدة الاغراء، وبروز قيعان مغرية تحفز للشراء، وان تجاهلت السوق كل ذلك، فانه سيعبر عن أن هناك قصورا في كفاءتها وهذا القصور يستلزم علاجها. وسيكون هذا الاسبوع مصيريا بكل المقاييس، وسيرسم ملامح مصيرية ايضا، فإما أن تتجاوز أزمتها وتتخطى المحنة التي تعيشها، واما اننا بحاجة لخروج قرارات حكيمة لانقاذ السوق من أي مصير مجهول يتضاد مع قوة الاقتصاد المحلي. وان اصطدمت السوق بما هو غير متوقع، كاستمرار بقائها على واقعها المرير فانها لن تعود إلى كفاءتها حتى ظهور ما يعيد لها توازنها، خاصة مع عدم التفاعل مع معطياتها الايجابية أو النمو الذي يمر به الاقتصاد المحلي اضافة إلى العوامل الاساسية المحيطة به، التي لم تحط منذ تأسيس البلاد بما فيها النفط الذي يقف على مستويات قياسية. والسوق الآن تفتقر إلى الثقة، والمستثمرون بحاجة إلى من يعيد ثقتهم اليها، ولن يعيدها حديث متلفز، واذا ما أعادها المستثمرون من أنفسهم فان هذا سيعطي معنى خاصا لها، وسيضيف اليها ضمن خصوصيتها التي تتفرد بها عن سائر الأسواق المالية الاخرى، خاصة تلاقيها مع قيعان جديدة للأسعار، وعند تحقق ذلك فإن العوامل النفسية سيتلاشى تحكمها في توجيه المسار. والابتعاد عن حالة الخوف والهلع التي تدفع إلى البيع سيمكن السوق من استعادة توازنها، لأن أي عمليات بيع في مثل هذه الاوقات ستكون غير مبررة وغير مستحبة في ظل هذه الاسعار المغرية. والاجواء المريحة مطلب مهم للاسواق، وضرورة توافرها مطلب أكثر أهمية، وسيجد فيها المستثمرون ضالتهم في تنمية أموالهم، وفقا لما تريده وتحدده أهدافهم، ومتى ما استشرت المخاوف ودب الذعر والهلع في أوساط أصحاب رؤوس الاموال، فانهم سيتحفظون على وجهتهم ان لم يغيروها. |
اكتمال «التجزئة» قد تدفع السوق الى التراجع
اغلاق اليوم والغد بداية انهاء الدورة التصحيحية ومنحة سابك تحير المتعاملين تحليل علي الد ويحي: يدخل سوق الأسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته والغموض يكتنفه حيث امامه اكثر من طريق يمكن له ان يسلكه بعد ان انهى المؤشر العام تعاملات الاسبوع الماضي ليقف في منطقة رمادية وعند مستوى 13261،89 نقطة . بهذا تكون نقطة الارتكاز عند حاجز 14 الف نقطة ويملك نقطة دعم عند مستوى 12488 نقطه وامامه حاجز مقاومة عنيف عند مستوى 14677 كنقطة مقومة ثانية و14176 كنقطة مقاومة اولى ولكنها سهلة الكسر مقارنه بالثانية ومن المنتظر ان يبدأ السوق تعاملاته اليوم بعد ان تم الانتهاء من المرحلة الرابعة والأخيرة من تجزئة أسهم الشركات المدرجة في السوق وذلك بتجزئة سهم شركة ينبع للبتروكيماويات (ينساب) كما تم تعديل جميع متغيرات السهم مثل القيمة السوقية والدفترية وعدد الأسهم المصدرة وأسعار الإغلاق حيث بلغ عدد مالكي السهم المقيدين في سجلات الشركة والبالغ عددهم نحو 1.601.694 مساهما وتم تحديث جميع المحافظ الاستثمارية الخاصة بهم . وبهذا تكون ( تداول ) قد أنهت كافة عمليات التجزئة لجميع الأسهم المدرجة في السوق وفق الجدول المعلن، هذا وقد تم إرسال الملفات والتي تحتوي على المعلومات والأرصدة الجديدة للبنوك وذلك لتحديث محافظ عملائها استعدادا لبدء التداول اليوم السبت. من الناحية الفنية من الصعب جدا تحديد قاع السوق الحقيقي وان كان مستوى 11580 نقطه هو المرشح الاقوى ثم يأتي بعده 11150 ثم 10370 ويعتبر وصوله الى الاخير من اسواء الاحتمالات ، ويشير منطق التحليل الفني الى حدوث احتمالين ، الاحتمال الاول يوضح ان السوق اليوم مهيأ للتراجع اكثر من الارتفاع، وذلك لعدة مسببات ومنها وقوف الثلاثي القيادي(سابك والكهرباء والراجحي ) في مناطق غير مشجعة، واحتمال ان نشاهد اليوم تناقضات في تعاملاتها وتحديدا سابك الموعودة بمنحة مجانية، فيما اصبح الراجحي مهدداً بكسر سعر 393 ريالا وهذا اذا ماتم غير ايجابي، فيما نتوقع ان تتأثر الكهرباء بخبر الارباح السلبي اضافة الى انه من مصلحة السوق ان يفتتح اليوم تعاملاته على تراجع لاختبار نقاط الدعم السابقة حيث لاتؤهله امكاناته الحالية بتجاوز نقطة المقاومة العنيفة 14677 على ابعد تقدير ويبقى تراجعه الى مابين نقاط12280 -11580نقطة امرا واقعيا ومنطقيا حتى يمكن من خلالها التأكد من ان السوق انهى دورته التصحيحية كامله، ويمكن التبين من حدوث هذا (السيناريو) في حال كسره حاجز 12488 نقطة اليوم وبكميات كبيرة فانه سيذهب الى حدود منطقة 11580 حيث تعتبر مناطق شراء مغريه جدا ومن المحتمل ان يواصل السوق تذبذبه يوم غد على ان يبدأ الارتداد الحقيقي يوم الاثنين او الثلاثاء القادمين. اما الاحتمال الثاني فهو الارتفاع خاصه وان السوق تلقى دعما نفسيا من رئيس هيئة السوق المالية وذلك من خلال حديثه يوم الخميس الماضي عندما اشار الى ان ماحدث في السوق من تراجع كان امرا ضروريا، اضافة الى ان صناع السوق غالبا ما يخالفون توقعات التحليل الفني، ويبقى الاهم هو ارتفاع حجم السيولة تدريجيا ، مما يعني ان دخول سيولة جديدة اليوم تزيد عن 18 مليار ريال من الممكن ان يواصل السوق ارتفاعه ويغلق فوق 14200 نقطة ممايسهل عليه اختراق حاجز 14677 نقطة ليغلق خلال اليومين فوق حاجز 15220 نقطة، حيث نتوقع ان يتخلل السوق عمليات جني ارباح عندما يقترب من نقطة مقاومة، ويعتبر الدخول الآمن بعد تجاوز 18 الف نقطة، ولايمكن اعتبار أي ارتداد حقيقي حتى يشمل جميع الأسهم وتكون السيوله متكافئه مع الكميات وان تكون الشركات التي تغلق على النسبه السفلى بكميات صغيرة، وتحرك القطاع الاسمنتي بعكس القطاعات الاخرى فهو ينفرد بانه ابعد القطاعات الثمانية عن (القربات) الذين يتركزون في الشركات الصغيرة من ذوات الأسهم البسيطة وهم المعنيان من هذا التصحيح، مما يعني ان أي ارتداد للشركات الصغيرة والتي مازالت متضخمة سعريا سوف يواصل الضغط على السوق بواسطة الشركات الكبيرة بهدف كبح جماح الشركات الصغيرة، فلذلك يبقى السوق عبارة عن سوق مضاربة بحته حتى يتم استقراره بشكل نهائي، والدخول تدريجيا وفي مناطق معينة مع التركيز على الشركات ذات العوائد والمحفزات، فارباح الربع الثاني من المتوقع ان تكشف الخسائر التي تتعرض لها هذه الشركات، ومن الممكن ان نعتبر اغلاق السوق ولمدة ثلاثة ايام فوق حاجز 1467 نقطة وبحجم سيوله ضخمة وكمية مرتفعة هو مؤشر ايجابي لاتجاه السوق نحو الاستقرار. |
تراجع المؤشر تصحيح..والحازمي لـ «عكاظ»:
سوق الاسهم واعدة والابتعاد عن المضاربات والقرارات العشوائية يجنب الخسائر حامد عمر العطاس (جدة) توقع خبير مالي ان يشهد سوق الاسهم السعودي انتعاشة قوية في المرحلة القادمة. وقال علي محمد الحازمي الخبير في السوق وعضو زميل الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية ان المتعاملين معنيون بالابتعاد عن المضاربات والقرارات الاستثمارية العشوائية المبنية على الشائعات. السوق من ناحية فنية يعتبر قد دخل في مرحلة متشبعة من البيوع نوعا ما وهذه المرحلة تعد من المراحل التي يكون فيها السوق دخل نطاقا يعتبر قرار البيع غير مبرر من ناحية فنية، او ان البيع يعتبر في نهايته بناء على موجة الهبوط الحالية، ايضا من ناحية اساسية يلاحظ بان هناك شركات دخلت في مرحلة تعد جيدة مقارنة بالاداء المالي السابق لها ومقارنة بنسبة النمو التي تمر فيه، وبالعودة الى المؤشر العام للسوق نجد بان السوق تراجع من 20966 نقطة بتاريخ 25/2/2006م الى 12419 نقطة في تاريخ 19/4/2006م متراجعا 8165 نقطة على مدى 9 اسابيع متواصلة محققا خسائر كبيرة في عملية تصحيح تعد الاكبر من نوعها في سوق الاسهم السعودي، وهذا المستوى يعتبر اقل مستوى يصل له المؤشر العام خلال العام الحالي 2006م وبعد الوصول الى هذه المستويات من المتوقع ان يدخل السوق في مرحلة ايجابية خلال الفترة القادمة وفي اغلب المؤشرات، فالمؤشرات الفنية الآن تعتبر مقبولة ويلاحظ عليها الدخول في نطاق ايجابي ولا يستبعد حدوث ارتداد لتعويض الخسائر الكبيرة التي تعرض لها المتعاملون في السوق خلال الاسابيع الماضية خصوصا وان السوق وصل تقريبا الى مستويات متدنية مقارنة بالمستويات السابقة، حيث مستوى 12000 نقطة يعتبر مستوى جيدا، وايضا هناك مستوى دعم آخر وهو 11200 نقطة، والمستوى الاخير يعد مستوى دعم قوي للسوق في حالة الوصول إليه ومتوقع بان يرتد السوق الى مستويات قد تتراوح من 14200 الى 15000 نقطة، وهذه المستويات تعتبر مستويات مقاومة ومستويات مستهدفة من ناحية فنية. اختيار الشركات الجيدة واضاف في المرحلة القادمة يفضل الرجوع فيها للبيانات الاساسية ودراستها دراسة سليمة وصحيحة لاختيار الشركات الجيدة من ناحية اساسية ومن ناحية استثمارية لان المرحلة التي وصل فيها السوق الان بعد التصحيح الذي مر فيه خلال الفترة الماضية فتحت فرصا جيدة مجددا امام المتعاملين في السوق وخصوصا المستثمرين الذين ينظرون للسوق بنظرة الاستثمار متوسط وطويل المدي، ومن المعروف بان الاستثمار الذي ينظر على مدى طويل يحتوي على مخاطر منخفضة بعكس النظرة الاستثمارية التي تنظر على المدى القصير والتي تكون فيها المخاطر عالية ولكن بشرط ان يكون الاستثمار مدروسا من خلال بيانات اساسية تتناسب مع اداء الشركات وتبرر الاستثمار فيها من خلال استراتيجيات استثمار عقلانية . تراجع تصحيحي وقال بالنظر الى المؤشرات الاقتصادية الكلية يلاحظ بان المؤشرات لازالت ايجابية ومشجعة في المملكة ولايوجد مؤشرات سلبية تدعو الى القلق، حيث لازال اداء الشركات من الناحية المالية يحقق نموا ايجابيا مدعوما بمؤشرات اقتصادية ايجابية ومتوقع استمرار ذلك خلال العام الحالي 2006م ويفضل التركيز على شركات الدخل وشركات النمو، والنظرة بنظرة الاستثمار المبني على مبادئ وأسس صحيحة وسليمة، والتراجع الذي مر فيه السوق خلال الاسابيع الماضية يعتبر تراجعا تصحيحيا بحتا هدفه توافق اداء الشركات المالي مع القيم السوقية وليس تراجعا تدفعه عوامل اقتصادية كلية سلبية، حيث معظم العوامل الاقتصادية الكلية المحيطة بالاقتصاد ايجابية ومدفوعة بسياسات اقتصادية قوية . وبنظرة سريعة على بعض المؤشرات الاقتصادية ومن ناحية كلية نجد بان اسعار النفط في الاسواق العالمية سجلت مستويات قياسية جديدة، حيث وصلت الاسعار الى مستويات 74 دولارا ومن المتوقع بان تصل اسعار النفط الى مستوى 88 دولارا خلالا الحالي 2006م، ايضا من المتوقع ان يصل الفائض في ميزانية الدولة للعام الحالي 2006م الى 200 مليار ريال متجاوزا التقديرات الاولية التي توقعت فائضا لهذا العام يقدر 55 مليار ريال، ومتوقع ان يستمر النشاط الاقتصادي الايجابي الى نهاية عام 2007م على اقل تقدير، وبالنظر الى المؤشرات الاقتصادية والى جانب الانفاق الحكومي نجد بان نسبة قيمة العقود لوزارة المالية ارتفعت بنسبة 89% خلال الربع الاول من العام الحالي 2006م مقارنة بالربع الاول من العام الماضي 2005م حيث تم اجازت 845 عقدا بمبلغ وقدره 12.7 مليار ريال . |
مع انتهاء مراحل التجزئة
توقعات بإستقرار سوق الأسهم عبدالعزيز الثبيتي (الطائف) توقع محللون اقتصاديون ان يدخل سوق الاسهم مرحلة جديدة من الاستقرار بعد انتهاء مراحل التجزئة التي اتسم خلالها بموجات تذبذب كبيرة هبطت بالمؤشر العام الى مستويات متدنية لم يكن متوقعا الوصول اليها. وبرر سليمان الجعيد احد المتعاملين في السوق توقعاته بالاستقرار بالاعلانات الايجابية التي ظهرت لبعض شركات السوق مشيرا الى ان لقاء رئيس هيئة السوق المالية جماز السحيمي الذي بثته القناة الاولى مساء الاربعاء الماضي لا شك سيكون له الاثر النفسي الفعال في نفوس المتداولين. وتوقع الجعيد ان تشهد شركات السوق القوية حركة شرائية نشطة خلال الاسبوعين القادمين مدعومة بالمنح المعلنة والارباح التي حققتها هذه الشركات في الربع الاول من هذا العام. كما اشار احمد الغامدي متابع للسوق ومحلل فني الى ان السوق سيتجه افقيا خلال الفترة القادمة بعد ان استفاد من الاخطاء السابقة التي تكمن في كثرة المضاربة ورفع الاسعار مما كان سببا مباشرا في وقوع ما حدث من هبوط كبيرة وقال ان هيئة السوق تحرص كل الحرص على استقرار السوق ولعل ما يؤكد ذلك هو تأجيل بعض الاكتتابات لضمان استقرار السوق وبالتالي تغطية الاكتتابات المطروحة. |
مصدر لـ«الجزيرة »:
دراسة لتأسيس«الشرقية للبتروكيماويات» برأسمال 2.6 مليار ريال في مدينة الجبيل * الرياض - حازم الشرقاوي: يعتزم عدد من كبار رجال الأعمال والشركات المحلية تأسيس شركة الشرقية للبتروكيماويات برأسمال 2.6 مليار ريال في مدينة الجبيل الصناعية. وأكّد مصدر مطلع ل(الجزيرة) أن الشركة الجديدة سيتم تأسيسها كمساهمة مغلقة، ثم تحول إلى مساهمة عامة. وقال المصدر: إن المؤسسين قد بدؤوا في إعداد كافة الدراسات المتعلقة بالشركة الجديدة تمهيداً لتقديم أوراقها إلى وزارة التجارة والصناعة للحصول على الترخيص الصناعي، ومن ثم رفعها إلى وزارة البترول والثروة المعدنية للحصول على موافقة القيام بالصناعات البتروكيماوية. وتوقع المصدر أن يتم الإعلان رسمياً عن تأسيس الشركة الجديدة قريباً. وكان تقرير عالمي قد توقع أن تصبح المملكة مركزاً عالمياً رئيسياً لصناعة البتروكيماويات بحلول العام 2010م. وأشار التقرير إلى أن حجم الاستثمارات في صناعة البتروكيماويات ستبلغ (94.4) مليار دولار وسيبلغ حجم استثمارات قطاعات الهيدروكربون الفرعية في صناعة البتروكيماويات السعودية في (40.6) مليار دولار، كما أن عدد المشاريع الجديدة في صناعة البتروكيماويات في المملكة ستبلغ في السنوات القليلة المقبلة (569) مشروعاً. وقال التقرير: إن موقع السعودية في الأسواق البتروكيماوية العالمية سينمو خلال السنوات الخمس المقبلة بصورة هائلة ومطردة، مشيراً إلى أن المملكة تعتزم إضافة قدرات إنتاج كبيرة جداً للمواد البتروكيماوية في السنوات القليلة المقبلة بحيث ستقفز حصة المملكة من السوق العالمي للبتروكيماويات من نسبة (7%) إلى (13%) خلال هذه الفترة. |
تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بمضاعفة حجم المدينة (إعمار) تفاوض لشراء 50 مليون متر مربع
هيئة السوق تتسلم هذا الأسبوع طلب مدينة الملك عبدالله بطرح 30٪ من رأسمالها للاكتتاب العام بقيمة عشرة ريالات للسهم الواحد كتب - عمر إدريس : أعلن محمد العبار رئيس شركة إعمار أن هيئة السوق المالية سوف تتسلم هذا الأسبوع طلب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ بطرح 30٪ من رأسمالها الذي يبلغ 8,5 مليارات ريال للاكتتاب العام، وتوقع البدء في طرح هذه النسبة من الأسهم قبل نهاية العام الجاري. وأوضح في لقاء مع وفد من الصحف السعودية زار دبي الأسبوع الماضي أن سعر السهم الواحد من الأسهم المطروحة للاكتتاب سيبلغ عشرة ريالات، وقال انه تم استكمال جميع المتطلبات الخاصة بتأسيس شركة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كشركة مساهمة عامة، حيث تم الانتهاء من صياغة نشرة الاكتتاب وتسجيل الشركة لدى وزارة التجارة والصناعة، وأشار إلى أن نسبة ال70٪ من أسهم رأس مال المدينة تملكها بجانب إعمار شركات سعودية هي عسير والفوزان والمهيدب وابن لادن وعسير ومجموعة صافولا. وكشف عن مفاوضات تجريها شركة إعمار في الوقت الراهن مع الحكومة السعودية لشراء 50 مليون متر مربع إضافية لتوسعة حجم المدينة في ضوء توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بمضافة حجم المدينة الذي يبلغ في الوقت الراهن 50 مليون متر مربع. وفي إجابته على سؤال من «الرياض» عن الاستفادة من مطار رابغ الإقليمي والدخول في مفاوضات مع هيئة الطيران المدني استبعد القيام بمثل هذه الخطوة، وأفاد أن المدينة ستقوم بإنشاء مطار خاص بها تجنباً للإجراءات البيروقراطية. وقال إن حجم الاستثمارات المتوقع ضخها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية يصل إلى 25 مليار ريال، وتوقع البدء في تسويق قطاعات المشروع في شهر سبتمبر المقبل، مشيراُ إلى أن المدينة سوف توفر أكثر من نصف مليون فرصة عمل للسعوديين. وأجاب على مداخلة أخرى ل «الرياض» حول توفير التمويل لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية قائلاً: انه هناك عدة اختيارات لتوفير السيولة المطلوبة إما برفع رأس المال، أو بالاقتراض أو بالاستفادة من التدفقات النقدية الناتجة عن بيع الأجزاء المنتهية من المشروع، موضحاً أن العوائد المتوقعة من المشروع تبلغ 19٪ سنوياً مع إمكانية استرداد قيمة رأس المال في غضون سبع سنوات. واستبعد وجود مخاوف من البيروقراطية الحكومية عند تشغيل مطار وميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وقال إن توفر البنية التحتية وفق أحدث المواصفات العالمية وتوفير خدمات ذات جودة عالية سوف يزيل أي عوائق مستقبلية لمدينة الملك عبدالله. وأشار إلى أن «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية» تضم6 مناطق رئيسية، مكونة من الميناء البحري بمساحه 2,6 مليون متر مربع، ومنطقة صناعية ستقام على مساحة 8 ملايين متر مربع، ومنطقة للمرافق السياحية، بالإضافة إلى 500 ألف متر مربع من مخصصة للمكاتب و 3 أحياء سكنية، ومدينة تعليمية بكل المواصفات الدولية لمفاهيم التعليم الحديث. وتناول نشاطات شركة إعمار وقال إنها تعمل في كندا شرقاً وفي الهند غرباُ بإجمالي استثمارات قدرها 40 مليار دولار، ويعمل فيها نحو خمسة آلاف موظف، وهي تربح 20 مليون درهم إماراتي لتغطية مصاريفها التشغيلية . وحول سؤال ل «الرياض» عن مشروع المستوطنات في قطاع غزة قال بأن إعمار تركت المشروع للبنك الدولي وسوف تساهم في مشروعات إنسانية أخرى. وقال إن إعمار تنفذ عددا من المشاريع في المملكة في الوقت الراهن منها 2500 فيلا بالمنطقة الشرقية تنفذها شركة إعمار الشرق الأوسط سيتم الانتهاء منها في أكتوبر المقبل، ومشروع جدة سيتي في المطار القديم بجدة والذي سيبدأ تسويقه بعد ستة أشهر. |
يتجه أصحاب 12 مصنعا للمكيفات «الصحراوية» والصناعات الخفيفة إلى الاندماج في شركة واحدة في خطوة تسبق طرحها كشركة مساهمة برأس مال يبلغ نحو مليار ريال.
وقال شيخ الصناعيين المهندس ناصر الحميد الذي يقود هذا التحالف «ان هذه الخطوة هي الأولى من نوعها التي تقوم بها الشركات الصناعية السعودية لمواجهة التحديات المستقبلية»، مشيراً إلى أن من أبرز هذه التحديات هي مواجهة المنافسة المتوقعة بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية. وأكد الحميد ل «الرياض» أن فكرة الاندماج وجدت ترحيب من وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني، مؤكداً أن الوزير رأى أنها هي المخرج الوحيد أمام الشركات والمصانع السعودية للمنافسة في التجارة الدولية خصوصاً بعد فتح الأسواق. وأشار شيخ الصناعيين إلى أن تشجيع الاندماج يأتي لمواجهة قطاع المصانع للتحديات في المنظمة الدولية، وزاد أن العضوية ستسمح للشركات والمصانع الأجنبية للنفاذ إلى الأسواق المحلية، ومنافسة الشركات والمصانع الوطنية في الحصول على المناقصات المحلية والحكومية بنفس المزايا والشروط. وبين أن الضوابط المعمول بها حالياً تجاه نشاط شركات المقاولات الأجنبية في السوق السعودية لن تكون قائمة مع تفعيل اتفاقية تحرير تجارة الخدمات الدولية، لافتاً إلى أن الاتفاقية «تنص على مبدأين أساسيين» هما مبدأ المعاملة الوطنية لكل الشركات. والمبدأ الآخر هو النفاذ للأسواق من دون عراقيل أو قيود خاصة وأن الشركات الأجنبية تتمتع بمزايا وإعفاءات في بلادها مما يقلص تكاليف تنفيذ المشاريع ويجعلها تقدم أسعاراً منافسة للشركات والمصانع السعودية. ولفت إلى أن الشركة المراد تأسيسها ستحمل مسمى «الشركة السعودية للصناعات الخفيفة» وستكون أغراضها صناعة مكونات المكيفات الصحراوية والثلاجات والغسالات ذات جودة عالمية، إضافة لصناعات خفيفة أخرى. وأوضح أن المؤسسين الرئيسيين هم أصحاب المصانع الداخلة في الاندماج وسيكون جزء من أصول المصانع من ضمن رأس المال فيما سيقوم البعض منهم بدفع ما يعادل الأصول لتغطية رأس المال المدفوع. وذهب الحميد في توقعاته بأن جزءا كبيرا من الشركات والمصانع السعودية ستتجه للاندماج لمواجهة التحديات أو للاغلاق لعدم قدرتها على المنافسة خصوصاً أن الشركات العالمية تمتلك خبرة وإمكانات تفوق كثيرا من الشركات السعودية التي تعمل بشكل منفرد |
اليوم.. في عمومية الكهرباء
547 مليون ريال أرباحاً للمساهمين كتب - إبراهيم القرناس: تعقد مساء اليوم السبت الجمعية العامة العادية الرابعة للشركة السعودية للكهرباء وذلك بقاعة عبدالله النعيم بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض برئاسة م. محمود بن عبدالله طيبة رئيس مجلس الادارة. ويتضمن جدول الاعمال اقرار تقرير مجلس الادارة للسنة المالية المنتهية في 31/12/2005 والموافقة على تقرير مراجع الحسابات عن العام الماضي، والموافقة على اقتراح مجلس الادارة بتوزيع 547 مليون ريال كأرباح عن 2005م، بواقع 3 ريالات لكل سهم للمساهمين الاهالي ومن في حكمهم وهو ما يعادل 7 بالمئة من رأس المال على ان تكون احقية صرف ارباح المساهمين المالكين لأسهم الشركة اليوم. ويتضمن الجدول كذلك بند خاص بابراء ذمة اعضاء المجلس السابقين، والموافقة على تعيين مراجع حسابات الشركة من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة وذلك لمراجعة القوائم المالية والبيانات المالية ربع السنوية عن العام الجاري. وقال المهندس طيبة بهذه المناسبة اننا نتوجه بالشكر والتقدير الى حكومة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين على الدعم الكبير والمساندة الدائمة التي تحظى بها الشركة، والتي تعينها بعد الله سبحانه على الارتقاء بمستوى الخدمات الكهربائية بمستوى وموثوقية وكفاءة عاليتين. واضاف ولا يفوتني ان اثمن جهود العاملين بالشركة سعياً وراء تحقيق اهداف الشركة. |
الساعة الآن 01:26 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.