اللعبه انتهت
بعد سقوط مايو 2004 راح ضحيتها فئه قليله من المساهمين لا يكاد ان يتجاوزا 20% تقريباً
وبعدها خرج من خرج وأنهبل من انهبل ومات من مات ولكن بقي العديد من المواطنين الذين لم يدخلوا الأسهم نهائيا وهم فئه كبيرهـ تتجاوز تقريباً 60% من المواطنين وسحرتهم الأرباح المهوله من الاسهم ؛ حتى الذي لم يكن يفكر بالدخول بالأسهم دخل وتم شفط ما تبقى منه من دراهم ؛ تبقى الآن فئه الأجانب وتم شفطهم نهائياً

والجميع و أنا أولهم حاولنا التعديل مراراً وتكراراً وكل يوم نقول اليوم آخر يوم نزول

ولكن دون فائدهـ

لابد بأن يرجع الوضع الطبيعي للحياهـ
فالعقاري يقعد بعقارهـ
والموظف يجلس بوظيفته
والمرأه تفكر بشغلها و عيالها
والشريطي يجلس على سياراته
و الراعي يشوف غنمه و يرعاهن
والمدرس يشوف الطلاب و لا يفاخت من المدرسه عشان الاسهم

ولا أحد يقوم من النوم الفجر موب عشان يصلي ؛ عشان يحسب كم ربح وكم خسر
حتى بالصلاه الواحد يهوجس بالأسهم و عند اشارت المرور و هو جالس مع اهله و الله حتى بالعزاء او بالمقبرهـ

لابد ان ترجع الأمور لنصابها
و في الختام أقدر اقول اللعبه انتهت