تفاءلوا بالخير تجدوه
 

الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه
سؤال يسؤل دائما وأبدا هل أنتهى التصحيح (الانهيار)أم لم ينتهي ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
ومن هو المتسبب في الانهيار جماز يمكن, المضاربين يمكن , صناديق البنوك يمكن ,غيرهم يمكن
ولكن الاكيد ان كل هذا كان بارادة رب العالمين سبحانه جل في علاه لا مرد لقضائه
فالحمد لله على كل حال
اخواني كلنا يالم للخسارة ولكن يجب أن لا ننسى مع الخسارة وطنيتنا بلدنا ونشكك في في كل رموزنا وقيمنا واخلاقنا كنا في الامس نكسب ونمدح سوقنا وندعو لرموزنا ولوطننا وعند أول خسارة ومحنة نظهر الجحود والنكران
وكاننا لم نرى يوما المؤشر أخضرا ولم نكسب أبدا ولم نرى يوما باسما في هذا البلد .
لمذا هذا التشاؤم لما لانثق في سوقنا ؟
مالذي تغير في السوق غير أسعار الشركات,وهي التي لمتثبت أبدا فهي في تغير دائم ومع كل ثانية .؟!!!
المستثمرن موجودون ومن يخرج اليوم قد يعود غدا ومن يخسر اليوم قد يكسب غدا وهذه حال السوق .
المميز في هذا النزول اننا جمعا نخسر وهذا يدعون الى الالفة والتقارب والتعاضد لا ان نشكك في كل من يخدم هذا البلد ونتهمه بالخيانة العظمى وندعو عليه.
في المحن تظهر المعادن ويظهر البخس من الثمين.
تذكروا أحتلت الكويت وضاعت الدولة باكملها ومع ذلك أعادها الله بولاء مواطنيهم لقياداتهم .
فلم يشككوافي بعضهم البعض ولم ينشغلوا بمن هو المخطئ بل انشغلوا بوطنهم وكيف يعيدوه .
ونحن الان ما زال البلد والقياده والاقتصاد بل وحتى شركات السوق موجوده(حتى بيشه والمواشي لم تفنى ولم تزول) ولم يتغير شئ كثير غير الاسعار وثقتنا في الله كبيره أنها ستعود.
وصدق الصادق الامين (صلى الله عليه وسلم) حين قال: تفاءلوا بالخير تجدوه

بارك الله فيك وكثر من أمثالك.

بارك الله فيك أخي الكريم.

ويبقى المال مالاً... ويبقى الوطن وطناً

سبحان مغير الاحوال بالامس نبي نبيع على النسبه تحت ما نقدر واليوم نبي نشتري على النسبة فوق مانقدرحتى في بيشه والمواشي والامور زينه وما أحد يدعي على أحد .
الله يديم نعمه ولا يغير عليناه