منتديات تداول - الارتداد اليوم الساعة 6 و29 و 59 ونصف من الدقيقه و99% من الثانة :)

سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم

اخوتي زاخواتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

كل يوم بل كل ساعه بل كل دقيقه يخرج علينا من يقول الارتداد الساعه كذا وكذا وان ماصدق كلامي ( فنشوني ) يعني اطردوني ( طيعاً المعرفات جاهزه )

كل ما نريده من هؤلاء الناس هو احترام عقول الناس بل واحترام انفسهم قبل ذلك واستطيع ان اًقسم هذه النوعيات من البشر الي عدة انواع

1-من تكون نيته طيبه ويستمع لمن هي ودب ويأتي مسرعاً لنقل ما سمع من اخبار لعلها ان تخفف من معاناة الناس.

وله اقول لا تجعل اذنك وعاء لك اشاعة ولا تأتي بها هنا فقد يأخذ بها احد من المسلمين فتكون خسائرة كبيره فتكون سبباً من اسباب شقاء هذا المسلم .

2-من يرميها جزافاً فأن تحقق هذا الشئ فهو البطل الهمام صاحب التوقعات الناريه .

وله اقول ان يتقي الله وان يعي بأن الشهره لا تأتي من هذا الباب ( السهل ) بل بالتعب والاخلاص في العمل وانها هي التي تبحث عن الشخص ان ابدع فيما يوكل اليه من عمل ,

3-من يستعين بالمؤشرت عن درايه ودراسه ويعي ما يقول بناء علي تلك المؤشرت.

وله اقول بارك الله فيك ووفقك ولكن الاترى بأن سوقنا قد اصبح كالطائره بلا طيار وان كل هذه المؤشرات قد اصبحت شئ لا يُعتد به بل انها اصبحت ( شخابيط ) لاتسمن ولا تغني من جوع .

4-من هو ذنب للكبار ( اكرمكم الله ) وينقل ما يريدون لنا هنا.

واقول له الم تسمع قول الله تعالي, بسم الله الرحمن الرحيم ( واتقوا يوماً تُرجعون فيه الي الله ) ولن ازيد على هذه الايه بكلمة واحده فأن لم تكن لك رادعاً فلا حول ولاقوة الا بالله .

احبت في الله ليس لنا من الامر الا حمد الله تعالى على كل شئ فأن كان خيراً شكرناه فهو خيراً لنا وان كان شر صبرنا فهو خيراً لنا وهو مصداقا لقول رسولنا عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة واتم التسليم ( عجباً لامر المؤمن ان صابته سراء شكر فكان خيراً له وان اصابته ضراء صبر فكان خيراً له) او كما قال عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم.

وفي الختام انصحكم وانصح نفسي قبلكم بأن نتقي الله فيما نقوم به من عمل وان لا يًلهنا جمع المال عن النظر في اصل هذا المال وهل هو حلال ام حرام وان نستخير الله تعالي في كل امر نقدم عليه من بيع او شراء او غير ذلك من امور حياتنا التي تحتاج للاستخاره والتي يكون فيها اتخاذ قرار فأن صار خيراً بعد الاستخار فرحنا كثيراً لذلك وان صار العكس فيكفينا اننا لم نقدم عليه الا بعد استخاره ونتأكد بأن ما حصل هو ما اراده الله لنا فنرضى به ,

اخيكم / فاررس