![]() |
مواضيع مفيدة عن الاسهم السعودية
كيف تصبح مضاربا ناجحا
المضاربة يقصد بها الشراء والبيع لسهم ما في مدة زمنية قصيرة قد تتراوح بين يوم إلى عشرة أيام تقريبا ، والاهم في المضاربة اختيار الوقت المناسب للدخول والخروج من السهم ، وهو اكبر مشكلة تواجه معظم الإخوة المتعامين وبخاصة المضاربين . كذلك يجب دراسة نفسية المتعاملين وملاك السهم من حيث خوفهم او طمعهم بالسهم ومراقبة الإشاعات التي تصدر عن السهم فالخوف يؤدي عادة الى موجات بيع وهو مااسميه هنا ببيع القطيع مما يؤدي بالسهم إلى الانخفاض ، بعكس الطمع فيؤدي الى شراء للسهم مما يرفع سعره بالسوق دائما اشتر عند الإشاعة وبع عند الخبر ، وضع في بالك ان السوق معرض في أي وقت للارتفاع او النزول بشكل مفاجئ فأستغله لصالحك . راقب الصفقات التي تحدث على السهم كيف تعرف ان الوضع تصريف ام تجميع ؟ التصريف عادة مايكون عند تنفيذ الطلبات بسعر الطلب ، فلا تدخل وصرف سهمك معهم . التجمـــيع عادة مايكون عند تنفيذ الطلبات بسعر العرض ، حيث يكون هناك تجميع وشاركهم في التجميع . أفضل أوقات المضاربة عندما يكون السوق قد تعرض لنزول لعدة أيام متتالية حتى يصل سعر السهم الى القاع او قريبا منه ، واختر السهم الأكثر انخفاضا لأنه سيكون الأسرع ارتدادا . أما البيع فعندما يصل السهم الى سعر يصبح الإقبال عليه ضعيفا وعادة مايكون عند المقاومة للسهم ويبدأ بالانخفاض فلا تتردد في البيع عندها مع مراقبة السوق ككل وبخاصة المؤشر والشركات المؤثرة فيه . ماهي نقاط الدعم والمقاومة؟ هي احد توجهات التحليل الفني للسهم ، حيث يمر السهم لفترة ما بين هاتين النقطتين الدعم والمقاومة . وسأحاول تبسيطها فيما يلي : الدعم : يقصد به عند نزول السهم الى مراحل سعريه معينة فان المتعاملين يرغبون في شرائه ويهتمون بسعره مما يؤدي بالتالي إلى دعم سعر السهم بالشراء ضد النزول أكثر من ذلك . اما عندما يتجاوز سعر السهم نقطة الدعم نزولا فانه يعني خطورة المحافظة عليه ، مما يؤدي بمالكه للتخلص منه لانه قد ينزل أكثر فأكثر حتى يصل السهم أحيانا إلى النسبة السفلى 10% المقاومة : وهو بعكس الدعم ، فعندما يرتفع السهم بشكل كبير مما يجعل مراقبه يعرض عن شرائه ، اما عند تخطيه نقطة المقاومة فمعنى ذلك اتجاه جيد للشراء . |
كيفية حساب المتوسطات المتحركه يدوياً .. -------------------------------------------------------------------------------- ببسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. يسعدني ان اشرح كيفية حساب المتوسطات المتحركه يدوياً اتمنى من المولى عز وجل التوفيق في تبسيط الشرح .. المتوسط المتحرك اولا لماذا يسمى بهذا الاسهم : يسمى بهذا الاسهم لانه ناتج عن متوسط حركة سهم لفتراة سابقه يغطيها المتوسط قبل ان ابدأ في شررح الطريق لابد ان ندرك جميعا ان علم الغيب بيد الله وحده تعالى وقبل ان ابدأ بالشرح لابد ان نعرف كيفية الاستفاده من هذا المتوسط المتحرك .. نستفيد منه .. 1 - اذا كان سعر السهم اعلى من المتوسط المتحرك .. تفسير الحاله هو : ان السهم يسير بشكل تصاعدي لفترة المتوسطات . 2 - اذا كان سعر السهم ادنى من المتوسط المتحرك .. تفسير الحاله هو : ان السهم يسير بشكل تنازلي لفترة المتوسطات . والاهم انه لابد من استقرا السهم استقرار السوق وندعمها بمحفزات السهم .. الان اقوم بشرح الطريقه يدوياً وناخذ على سبيل المثال سهم (أ) ولمدة خمس ايام وممكن ثلاث ايام كأدنى مدة للمتوسط ولكني افضل 5 ايام.. اغلاق الاثنين 173.75 اغلاق الثلاثاء 175 اغلاق الاربعاء 175.75 اغلاق الخميس 175.25 اغلاق السبت 174.75 مجموع الخمس ايام ايام 175.75 + 175.25 + 174.75 + 175 + 173.75 = 874.5 الان نقسم الناتج على عدد الايام 874.5 / 5 = 174.9 مثال اخر على 3 ايام = 175.75 + 175.25 + 174.75 = 575.75 575.75 / 3 = 175.25 |
ما هي البورصة وفوائدها للشخص؟
يعود أصل كلمة بورصة إلى اسم العائلة فان در بورصن Van der Bürsen البلجيكية التي كانت تعمل في المجال البنكي والتي كان فندقها بمدينة بروج Bruges مكانا لالتقاء التجار المحليين في القرن الخامس عشر، حيث أصبح رمزا لسوق رؤوس الأموال وبورصة للسلع. وكان نشر ما يشبه قائمة بأسعار البورصة طيلة فترة التداول لأول مرة عام 1592 بمدينة أنفرز Anvers. أما في فرنسا فقد استقرت البورصة في باريس بقصر برونيار Brongniart. وفي الولايات المتحدة الأمريكية بدأت البورصة بشارع وول ستريت Wall Street بمدينة نيويورك أواسط القرن الثامن عشر. البورصة في العصر الحالي لم تختلف كثيرا؛ فهي سوق يتم فيها بيع وشراء رؤوس أموال الشركات أو السلع المعدنية أو المحصولات الزراعية المختلفة، فإذا أردت أن تكون مشاركا أو مساهما في رأس مال إحدى الشركات، فما عليك إلا التوجه إلى شراء عدد من أسهم تلك الشركة، وبذلك تكون من أصحاب تلك الشركة التي امتلكت جزءاً من أسهمها، بجانب العديد من الأشخاص الآخرين الذين يمتلكون نسبا متفاوتة من تلك الأسهم. وبمعنى آخر: إن من يملك أسهما أكثر في تلك الشركة يكون مالكا لأكبر نسبة من رأس مال تلك الشركة؛ وبذلك يكون له حق تصويت أكبر داخل الشركة في اجتماعات مجلس الإدارة لاتخاذ القرارات الهامة في الشركة؛ لأنه أصبح باختصار أحد ملاك الشركة. وفي حالة أخرى نسمع أن بعض الشركات لها سندات متداولة في البورصة، ومعنى ذلك أنه عندما تريد بعض الشركات الحصول على قروض لتمويل أنشطة إضافية بالشركة فإنها قد تلجأ إلى أحد البنوك لإقراضها كأحد الأساليب، أو تقوم بالاقتراض من المستثمرين بالبورصة عن طريق ما يسمى بالاكتتاب في السندات؛ وهذا يعني أن الشركة توكل أحد البنوك بطرح هذه السندات في السوق ليقوم الناس بشرائها، وبذلك تكون هذه الشركة حصلت على ما تريد من أموال من هذه السندات والتي تعد التزاما ماليا على الشركة يجب عليها سداده في فترات لاحقة وتكون محددة. ولكن السؤال المطروح هنا: وما دخل البورصة في هذا؟ والإجابة عليه هي أن البورصة سوق منظمة لتبادل تلك الأوراق المالية (سندات أو أسهم)، يقوم الأفراد من خلالها بتبادل هذه الأوراق في إطار قانوني ومنظم حتى لا تضيع الحقوق ورؤوس الأموال. ويكون هناك تقييم موضوعي لحقيقة تلك الشركات؛ فالشركات الرابحة يكون هناك طلب عالٍ على أسهمها وسنداتها؛ لأن الأوضاع المالية لهذه الشركات تكون قوية، ولذلك يثق المستثمرون في أداء تلك الشركات؛ ومن ثم يقبلون على أوراقها المالية في البورصة، وذلك يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة أسعار تلك الأوراق بنسب كبيرة عن القيمة التاريخية، وتسمى علميا بـ"القيمة الاسمية" لها أي السعر الأساسي عند صدور السهم أو السند عند الاكتتاب، والعكس صحيح بالنسبة للشركات الخاسرة أو متدنية الأداء تكون أسعار أوراقها المالية في هبوط عن القيمة الاسمية التي صدرت بها. أما بالنسبة للعائد أو الفائدة التي سوف تترتب عليك من شرائك للأسهم في البورصة، فيجب التفرقة هنا بين العائد من الأسهم والسندات كالتالي: · بالنسبة للأسهم يكون العائد عبارة عن شقين: الأول يتعلق بتوزيعات الأرباح بمعنى أنه عندما تقوم الشركة بتحقيق أرباح، فإن كل مساهم يحمل أسهما في رأس مال الشركة يحصل على ربح بمقدار ما يملك من أسهم. والشق الآخر: يتمثل في ارتفاع أسعار أسهم تلك الشركة نتيجة لزيادة الطلب عليها كما تمت الإشارة إليه، ويمكن أن تباع بأكثر من قيمتها الاسمية. أما السندات فيكون العائد عليها سعر فائدة محدد، مثلها مثل القرض العادي؛ لأنها -كما تمت الإشارة- بمثابة قرض؛ ومن ثم يجب أن تسدد عليه الفائدة المحددة لها على أن يقوم الفرد بنهاية الفترة للقرض بالحصول على أصل المبلغ الذي دفعه في الحصول على تلك السندات من قبل. |
أصناف المستثمرين في الأسهم
هناك ثلاثة أصناف للمستثمرين في البورصة.. الساعي للربح على المدى الطويل والمضارب والمقامر. كيف تستثمر في أسواق الأسهم بصورة سليمة؟ شهدت الفترة الأخيرة اهتماماً متناسباً بالتعامل في أسواق الأسهم المحلية التي تجتذب يومياً مستثمرين جدداً بعد أن أصبحت سوق المال المحلية واحدة من أنشط الأسواق في المنطقة.. وإزاء تزايد الوعي الاستثماري في أوساط المستثمرين المحليين زاد أيضا عدد الإصدارات الجديدة من شركات المساهمة العامة التي تطرح للاكتتاب العام ثم تدرج في البورصات المحلية بهدف توفير فرص استثمارية في أسواق المال المحلية. وإزاء هذا الاهتمام نحاول من خلال هذه الدراسة التي وردت في مجلة «مال ومصارف» إلقاء الضوء على عدد من المحاور المهمة التي تجيب على تساؤلات المستثمرين المبتدئين وإبرازها. كيف تستثمر في سوق الأوراق المالية بصورة سليمة؟ هناك صنفان من الأشخاص يدخلون البورصة، صنف من المستثمرين الذين يدخلون البورصة بغرض وضع مدخراتهم لعدة سنوات بهدف التحضير لتقاعدهم مثلاً، وصنف من المضاربين الذين يبحثون عن الربح المالي السريع، وصنف ثالث هم المقامرون الذين يدخلون البورصة بغرض الربح السريع دون معرفة بقوانين وقواعد البورصة والأسواق المالية. بالنسبة للصنفين الأولين توجد إستراتيجيتان مختلفتان لديهما من أجل هدف واحد وهو الربح المالي أما الصنف الثالث فلا إستراتيجية له، فالمستثمر يشتري أسهم الشركة التي تبدو له واعدة من حيث النمو بحيث يستطيع بيعها بسعر أعلى بعد عدة سنوات، أما المضارب فيبحث عن الأسهم التي تبدو له غير مقيمة على حقيقتها مؤقتا لتحقيق ربح سريع في بضعة أيام أو أسابيع أو ساعات أو حتى دقائق. أما المقامر فيشتري حسب عواطفه وأذواقه وأهوائه، والحقيقة أن المشكلة كلها تكمن في اختيار الأسهم الجيدة. إرشادات مهمة يعتبر الاستثمار في الأوراق المالية فناً وعلماً له أصوله وقواعده ويتطلب قدراً من المعرفة والخبرات العملية التي تساعد على حسن الاختيار والمفاضلة بين الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق. ومن أهم الإرشادات التي يمكن أن تقدم في هذا المجال: - تحديد الأهداف الاستثمارية حيث يتعين على المستثمر أن يحدد أهدافه الاستثمارية بدقة وفاعلية. - المواءمة بين الأرباح والمخاطر من خلال التحليل المالي لأوضاع الجهات المصدرة للأوراق المالية وتكوين محفظة أوراق مالية تتصف بالتنوع لتقليل المخاطر وتنظيم المكاسب. - الاستفادة من جميع المعلومات والبيانات المتوفرة عن الأوراق المالية، تساعد في تقييم أوضاع الجهات المصدرة للأوراق المالية سواء من خلال القوائم المالية (الميزانيات ـ حسابات الأرباح والخسائر- قوائم التدفقات والإيضاحات التي ترد في التقارير الدورية الصادرة عن هذه الجهات) أو من خلال البيانات الصحفية والمعلومات التي يجب أن تفصح عنها هذه الجهات بموجب التشريعات المعمول بها. - دراسة السيرة التاريخية للجهات المصدرة للأوراق المالية: استشراف التوقعات المستقبلية لها ودراسة توقعات واتجاهات أسعارها في المستقبل. - المتابعة المستمرة لأوضاع السوق والأوضاع الاقتصادية، ودراسة المتغيرات الاقتصادية والمالية والنقدية على المستوى الوطني بشكل عام. - الاستعانة بالجهات المتخصصة: إعطاء الاستشارات المالية على أن تتوفر لدى هذه الجهات الإمكانات الفنية والخبرات والكفاءات المؤهلة اللازمة للقيام بمثل هذا العمل. - دراسة اثر التغيرات الاقتصادية والسياسية الإقليمية والدولية على الاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى الجهات المصدرة للأوراق المالية بشكل خاص. - دراسة قدرة الجهات المصدرة للأوراق المالية، واستيعاب التطورات التكنولوجية وتطوير الإنتاج ودراسة أسواق منتجاتها وقدراتها التنافسية الحالية والمستقبلية. - اختيار الوسيط الذي يقدم خدمات أفضل للعملاء لخلق التنافس بين الوسطاء وتحسين خدماتهم. - بالنسبة لصغار المستثمرين وممن لا تتوفر لديهم الخبرات الكافية للتعامل بالأوراق المالية، فإن بإمكانهم الاستثمار من خلال الصناديق الاستثمارية والمؤسسات التي تدير المحافظ الاستثمارية حيث أن هذه الصناديق والمؤسسات توفر الكفاءات القادرة على إدارة المحافظ الاستثمارية وكذلك توفر فرصة تنويع الاستثمارات وبالتالي تنويع المخاطر. |
أنواع الأسهم والسندات يوجد العديد من أنواع الأسهم في البورصة، مثل (الأسهم العادية، والمجانية، والممتازة، وأسهم الخزينة، والمقيدة، وغير المقيدة)، ويمكن التمييز بين كل هذه الأنواع في البورصة كما يلي: - الأسهم العادية: هي صكوك ملكية تعد بمثابة حق في ملكية الشركة، وتعطي لحاملها الحق في حضور الجمعية العامة السنوية للشركة، والحصول على توزيعات إذا ما حققت الشركة أرباحا. - الأسهم المجانية: وهي التي توزع على المساهمين بنسبة امتلاكهم للأسهم العادية، وتعد الأسهم المجانية بمثابة زيادة في رأس مال الشركة، والمتولدة عن احتجاز أجزاء من أرباح الشركة؛ وبالتالي يكون للمساهمين الحق في هذه الزيادة في رأس المال. - الأسهم الممتازة: وهي التي تمنح لمالكها حقوقا إضافية لا يتمتع بها صاحب السهم العادي، مثل أن يحصل مالكها على أسبقية عن حملة الأسهم العادية في الحصول على نسبة من أرباح الشركة، كما أن مالكها يتمتع بأولوية في الحصول على حقوقه عند تصفية الشركة قبل حامل الأسهم العادية، وبعد حملة السندات. - أسهم الخزينة: هي الأسهم التي تقوم الشركة المصدّرة بإعادة شرائها من السوق عن طريق بورصة الأوراق المالية، وأسهم الخزينة لا يحق لها توزيعات أو حق التصويت خلال فترة ملكية الشركة لها. - الأسهم المقيدة: والقيد عبارة عن تسجيل وتصنيف السهم في البورصات سواء المحلية أو العالمية، وذلك من خلال إجراءات خاصة بعملية القيد، وذلك حتى يتسنى للبورصة إعطاء ذوي الحقوق حقوقهم من عملية القيد هذه. -الأسهم غير المقيدة: هي التي تكون غير مسجلة سواء بالبورصة المحلية أو بالبورصات العالمية. -كوبون السهم: وهو الذي يمثل العائد على السهم، وهذا يعد بمثابة الربح الذي جناه السهم من استثماره في الشركة. وعلى العكس من هذا لا يوجد عدد كبير بالعديد من أنواع السندات، ويجب هنا التفرقة بين السندات التي يصدرها القطاع الخاص وشركاته والسندات الحكومية؛ حيث يعد الأول بمثابة قرض للاستثمار يضمنه المركز المالي للشركة، والثاني يعد قرضا بهدف الإنفاق العام وتضمنه الحكومة. - سندات تصدرها منشآت الأعمال: تعد السندات التي تصدرها منشآت الأعمال بمثابة عقد أو اتفاق بين المنشأة (المقترض) والمستثمر (المقرض). وبمقتضى هذا الاتفاق يقرض الطرف الثاني مبلغا معينا إلى الطرف الأول الذي يتعهد بدوره برد أصل المبلغ وفوائد متفق عليها في تواريخ محددة. وقد ينطوي العقد على شروط أخرى لصالح المقرض، مثل رهن بعض الأصول الثابتة ضمانا للسداد أو وضع قيود على إصدار سندات أخرى في تاريخ لاحق. كما قد يتضمن العقد شروطا لصالح المقترض، مثل حق استدعاء السندات قبل تاريخ الاستحقاق. سندات حكومية: يقصد بالسندات الحكومية صكوك المديونية متوسطة وطويلة الأجل التي تصدرها الحكومة بهدف الحصول على موارد إضافية لتغطية العجز في موازنتها أو بهدف مواجهة التضخم. وينظر المستثمر إلى الأوراق المالية التي تصدرها الحكومة على أنها أكثر جاذبية؛ إذ عادة ما يتمتع عائدها بالإعفاء الضريبي، وهو ما يندر أن يتحقق للأوراق المالية الأخرى. يضاف إلى ذلك تضاؤل مخاطر التوقف عن السداد أو مخاطر تأجيله. فالحكومة المركزية يمكنها زيادة مواردها المالية لمواجهة خدمة الدين عن طريق إصدار المزيد من أوراق البنكنوت أو عن طريق فرض ضرائب جديدة إذا ما اضطرت لذلك. وعادة ما تنشر الصحف في الدولة المعنية معلومات عن تلك الأوراق، مثل تاريخ الاستحقاق، ومعدل الكوبون، والتغير في سعر الشراء عما كانت عليه في اليوم السابق، والعائد الذي يمكن أن يحققه المستثمر. |
تبسيط مفهوم الاسهم( الجزء الاول)
لنفرض أن لديك مبلغ 100 ألف ريال تريد إستثمارها في مشروع ما يدر عليك الربح على فترات منتظمة. بحثت وبحثت ثم بحثت, ووجدت أن أنسب مشروع هو فتح بقالة بهذا المبلغ, قمت بإجراء الترتيبات اللازمة, السجل التجاري, الترخيص, الفيز للأجانب, وأخيرا البضاعة. تم الإفتتاح, وبدأ البيع. مر الشهر الأول, خسارة بالطبع, ومرة الثاني, هذه المرة ربح, وانتهت السنة الأولى بصافي ربح 10 آلاف ريال. ممتاز جدا, 10% خلال سنة. مرت السنة الثانية, إرتفع الربح إلى 20 ألف ريال, أي مايمثل 20% من رأس المال. جت السنة الثالثة, ولكن البقالة تريد من يهتم لها ويراعيها وقلق وغثا وحوسة. فكرت أنه من المناسب إدخال شريك معك يدير لك البقالة, فاتفقتوا أنه سيساهم بما يساوي 50% من رأس المال, أي 50 ألف ريال, الآن أصبحت البقالة شركة مساهمة, يملكها شخصان, كل شخص يملك سهم بقيمة 50 ألف ريال, وهذا يعني أن الأرباح ستوزع بالمناصفة بينكما. طيب مرت السنة الرابعة, وكان توفيق الله, ووصلت الأرباح إلى 30 ألف ريال تم توزيع الأرباح وانتهينا. ممتاز. طيب واحد من ربعكم شاف أن البقالة تدر المال الوفير, جاء هذا الواحد إلى أحدكم, وقال له: شف يابو الشباب, انا ابي اشتري سهمك بمبلغ 55 ألف ريال. خوش عرض, مكسب 5 آلاف ريال, وغير الأرباح اللي خذتها من قبل حقة البقالة, يالله توكلنا على الله وبعنا. كذا صار سعر سهمكم ب 55 آلاف ريال, لان لو يجي واحد ثاني لشريكك, شريكك له الحق يبيع ب 55 الف ريال, وش معنى خويي يبيع ب 55 ألف وانا لا؟ طيب مرت الحين السنة الخامسة, بس ماش, خساير في خساير, والسادسة بعد, خوينا اللي شرا قال الله لا يعيد ذاك اليوم, انا ببيع سهمي, يروح لواحد من اخوياه, يا خويي تشتري سهمي؟ افا ليه؟ ياخي خساير, اوكي اشتريه, بس دام بقالتكم ماتجيب شي, بشتريه منك بمبلغ 30 ألف ريال, تبي ولا بكيفك, اوكي ببيع, صار سعر سهمكم الحين ب 30 الف ريال, لان بقالتكم خسرانة ماتجيب شي. خل نفرض ان اللي شرا بثلاثين بطران, وعنده فلوس, وعنده بعد نظر, فقال لازم نطور البقالة, اوكي هذا طور وتعدل الوضع, وبدت تجي الارباح, شي اكيد ان لو احد يبي يشتري السهم بيشتريه بسعر اغلى, صح ولا لا؟ اذا ماتعرف الاجابة, ارجع اقرا الموضوع من اول. طيب فرضا هالبطران قال نبي نفتح فروع لهالبقالة, ونخليها سلسلة سوبر ماركت زي السيفوي (مأمل واجد) بس ماعنده المبلغ اللي يغطي هالمشروع. والحل؟ احد الحلول انه ياكل تبن ويسكت. حل ثاني يروح لاخوياه وربعه ويعرض عليهم الفكرة, ويقول شاركونا, نبي مبلغ 400 الف ريال, يعني بنعرض ثمان اسهم, كل سهم قيمته 50 الف ريال, وكل واحد له نسبته من الارباح حقة البقالة اخوياه اقتنعو وعطوه الفلوس, صار راس المال 400 الف ريال + 100 الف ريال الاساسية. مشت الامور, وصار كل واحد ياخذ ربحه سنويا. واحد من الشركاء يبي يتزوج بس ماعنده فلوس, فا ماله الا يروح لواحد من الناس يعرض عليهم يشتري السهم بمبلغ 55 الف ريال. ونفس القصة اللي فوق تتكرر. الارباح تحدد سعر السهم. طيب فيه حالة ثانية, السيفوي حقنا ماشي, ويدخل ارباح تمام التمام, بس خل نفرض ان كل الشركاء يبون يتزوجون, ويبون فلوس. وش بيسوون؟ الكل بيعرض سهمه للبيع. وفرضا مافيه شرائين, مصيبة! لان العرض اكثر من الطلب, وهذا يحدك انك تنزل من سعر السهم عشان تبيعه, فا مالك الا تعرضه ب 40 الف ريال وياقلب لا تحزن. كذا طاح سعر سهمكم, والكسبان المشتري. حالة ثانية, كلهم هونوا عن الزواج, لكن جاهم واحد يبي يشتري بالغصب, انت كذا يحق لك تتدلع, تقول له تبي تشتري بستين الف ولا بالطقاق! ارتفع السعر الحين, لان الطلب اكثر من العرض. محد يبي يبيع بس فيه مشترين. حالة ثالثة, الشركاء اتفقو انهم يفتحون فرع عاشر, وفرضا هالخبر تسرب للناس, وواحد من هاللي سمعو بالخبر بيجي للشركاء يعرض عليهم انه يشتري السهم بمبلغ اعلى نسبيا. حالة رابعة, مجموعة ناس ثانيين قررو انهم يفتحون سلسلة سوبر ماركت تكسر الدنيا, وعرضو للناس انهم يشتركون معهم, هذا بيضركم انتم, لان ذوليك ناوين شر. فا سعر سهمكم بينزل. طيب يكفي من الامثلة التخيلية. ولندخل بمثال واقعي. حنا عندنا شركة كبيرة مرة, راس مالها يتعدى المليار ريال, قررنا نفتح شركة بيتروكيماويات مثلا (الصحراء مثلا) أو شركة اتصالات تقدم خدمات الاتصالات (اتحاد الاتصالات مثلا) بس ماعندنا هالمبلغ. وش نسوي؟ نروح لوزارة التجارة, ونقول لهم عن فكرتنا, يعطونا التراخيص اللازمة عشان نفتح الشركة ونخليها شركة مساهمة عامة, بعدين نروح للجرايد نعلن عن هالشي, ونطلب من الناس انهم يساهمون معنا (هالعملية هي اللي اسمها الاكتتاب) طبعا كمية الاسهم المطروحة كبيرة مرة, والمبلغ رخيص, فا عامة المواطنين راح يتوجهون للبنوك عشان يكتتبون, سؤال يسدح نفسه, وش يحدني اروح اكتتب معهم؟ عدة اجوبة, بعضهم يروح يكتتب عشان يضارب فيها في سوق الاسهم. بعض الشيبان يكتتب باسم عياله ويخليها لهم وللزمن, بحيث انه يستفيد من الارباح السنوية, ولو حصل شي للابو يكون عندهم هالحصة بعد عدد من السنوات. طيب, سالفة اني اروح ادور ناس يشترون اسهمي هذي مشكلة, صعبة اني بلف على العالم اقول لهم اشترو. طيب والحل؟ الحل بسوق الاسهم, او البورصة, مكان يتجمعون فيه كل الناس, ويطرحون اللي عندهم من الاسهم للبيع او للشراء. |
تبسيط مفهوم الاسهم (الجزء الثاني )
طيب وصلنا لسوق الاسهم او البورصة, وهذا اختراع مفيد, يقول لك اول الناس كانو يعرضون اسهمهم بالجرايد, اللي يبي يشتري يتصل, الحين صارت عن طريق البورصة او سوق الاسهم او صالة اسهم البنوك ... مكان يتجمعون فيه الناس قدامهم شاشة احيانا كبيرة تعرض سعر حي لاسهم السوق, مع التغيرات اللي صايرة وكل شي ... بحيث ان كل شي قدامك ... وعن طريق هالقائمة تشوف سعر السهم كم صار, والسعر اللي تبي تبيع به, او تشتري به ... طيب انا الحين عندي مبلغ صغنون, فزت فيه بجريدة الشرق الاوسط, ممكن اشتري به سيارة, ممكن استثمره بالعقار (ياحبي للعقارات مع اني ماعمري شريت ارض بحياتي ولا عمري شريت سهم ابد) وممكن افتح لي مشيريع, وممكن ادخل بالاسهم ... اها الاسهم, وش معنى؟ عشان تبيع وتشتري فيه ... تشتري بسعر رخيص وتبيغ بسعر اغلى وكذا انت الربحان ... طيب وش يخلي الناس يتداولون الاسهم؟ من قصة السيفوي حقنا شفنا ان الارباح السنوية هي المحرك الرئيسي لسعر السهم وهي اللي تلعب بالسهم وهي اللي تخليه مطلوب او مكروه ... طيب بس الارباح ماتجي كل يوم, تجي سنويا, ليه الناس يبيعون ويشترون على مدار السنة؟ بصراحة مدري ... مع احترامي انا احس ان هالعملية غباء لكن الفوزان ممكن يفيدكم بهالشي ... طيب دام ان الارباح تجي سنوية, ليش الاسعار تتغير على مدار الدقيقة؟ والله فيه عوامل كثير, لكن لو نتكلم عن السوق الامريكية, كل شي يأثر, المستوى المعيشي للفرد, القوى الشرائية للعملة, اسعار النفط, الارباح, اخبار اندماج الشركات, افلاس الشركات, ارباح الشركات, واشياء كثير ... هالعوامل هذي كلها تتجمع وتنتج مايسمى العرض والطلب, اما يكون العرض اكبر من الطلب وينزل سعر السهم او يكون الطلب اكبر من العرض ويرتفع سعر السهم ... كيف يعني؟ يعني كمية اسهم السيفوي حقنا المعروضة للبيع تساوي 1000 سهم, بينما الناس مايبون الا 500 سهم, كذا العرض اكبر ولازم سعر السهم ينزل ... او العكس صحيح, المطلوب 1000 والمعروض 500 وكذا يرتفع سعر السهم ... عملية طبيعية, غرق السوق بسيارات, ينزل سعر السيارة لان محد يشتري من كثرها, بس قلل الكمية وتشوف ان سعرها يرتفع ... طيب فيه ناس يبيعون ويشترون خلال ثاني, وفيه خلال شهر وفيه وفيه ... هنا يجي انواع المضاربين, فيه ناس يضاربون بشكل يومي, يعني يدور ربح بشكل يومي بس, وهذا مضارب المدى القصير, يدور الربح وبس حتى لو كان صغير, وهذا اخطر نوع, بس افضل نوع ملاحظة: كل مازادت نسبة المخاطرة في اي مشروع, كل مازادت نسبة الربح ليه اخطر نوع؟ لان ممكن سعر السهم ينزل خلال نص ساعة, ويروح فيها, فا لازم يبيع طيب ليه ما اصبر الى بكرا او بعده؟ يمكن يرتفع؟ اذا كذا اجل ماصرت مضارب يومي, لان من مزايا المضارب اليومي انو لما يقفل السوق يكون مصفي كل شي, ومايخلي شي عنده, سواء بربح او خسارة ... نوع ثاني هو نوع مضاربين المدى الطويل, وهذول راعين تكتكة وحركات, ودراسات وقصة وقلق, بس ممكن تكون الارباح اللي تجيك شي, يشتري ويخليه لما يضرب ضربته بعد فترة ... مثال حي وواقعي: خل ناخذ سهم المكيرش (اغرب سهم بالوجود) قبل اسبوع تقريبا كان سعره حوالي مية ريال, لما طاح السوق بالايام اللي فاتت نزل سعره ووصل 86 ريال, وارتفع بعدها الى 89 ريال, خلال يوم او يومين ... المضارب اليومي ربحه من هالعملية ريال او ريالين لكل سهم ... قبل امس ارتفع السهم ووصل 101 ريال, يعني لو انك شاري ب 86 ريال, صار ربحك 15 ريال لكل سهم ... المضارب اليومي يقنع بريال او ريالين, بس مضارب المدى الطويل لا ما يقنع ... والزبدة؟ ابي ادخل بسوق الاسهم! ماهي بالسهولة اللي متصورها, وجع راس, ولازم متابعة يومية ودقيقة, ولازم تسوي دراسات وتحليلات عشان تضبط امورك ... على الاقل رح شف لك واحد مضارب يجلس بحدا هالصالات اجلس معه بشكل يومي وشف وش يسوي ... واقعد اسال نفسك ليه شرى, ليه باع, ليه وليه وليه ... بعدها فكر ... طيب ابي ادخل, كيف؟ والله بكيفك بس ما انصحك تسويها منا والطريق ... عموما, فرضا حسابك ببنك الرياض, تروح للبنك, وتروح لخدمة العملاء, وتقول لهم ابي افتح محفظة ... وشي هالمحفظة؟ محفظة تحط فيها فلوسك بحيث لا بغيت تبيع وتشتري الفلوس تدخل وتطلع منها ... خلاص تطلب منهم المحفظة ويربطونها بحسابك, بحيث تقدر تحول اي مبلغ من حسابك الى المحفظة ... اتوقع ان هالعملية تاخذ من اسبوع الى عشر ايام اذا ماني غلطان ... اذا فتحوها لك وكل شي, تحول المبلغ اللي تبيه للمحفظة, بعدين تروح عاد تسوي الدراسات وتشوف اي شركة او شركات تبي تشتري اسهمها ... اذا اقتنعت تروح للموظف حق البنك وتطلب منه ينفذ عملية شراء بالسعر المعروض حاليا, وبس ... كانك داخل على وجهك, فا تنتظر ضربة حظ لما يرتع وتبيع, وكانك داخل على اصول, عاد تكون عارف متى تبيع ... |
دروس متتاليه لمبتدئى ومتوسطى المستوى بإذن الله رايح نتطرق ونتناقش ونخرج بفائدة بإذن الله من بعض الدروس حتى لو أختلفنا في بعض النقاط فالأختلاف مطلوب للتوصل لنقطة ألتقاء نتوصل إليها لتعم الفائدة بإذن الله : في البداية سوف أطرح خطوط عريضة نقوم بشرحها بالمستقبل بالترتيب ونود من الجميع المشاركة وهي : 1- أعرف نفسك . 2- أعرف أدواتك . 3- أختر الوسيط المناسب . 4- مرحلة اتخاذ القرار 5- مرحلة القياس 6- التحليل وأنواعه أ- تحليل أستراتيجي ب- تحليل أساسي ج - تحليل فني وبإذن الله سوف نتطرق جميعاً للنقاش بهذة العناوين . للعلم سوف تحدث هذة الصفحة أولاً بأول لننتهي من المواضيع كلها بإذن الله نتطرق للنقطة الأول وهي : === أعرف نفسك === وهذة النقطة لا تحتاج للشرح الكثير ولكنها ضرورية وأساسية ومن خلالها تحدد أتجاهك وتزيد من توازنك وتمنع عنك التخبطات وذلك بالتنقل بين الأسهم ودون دراية كافيه ، إذاً يجب أن تحدد هل أنت مضارب أو مستثمر وإيضاً المضاربين يختلفون بالمدد الزمنية لهم حسب خططهم وحسب أحوال السوق معهم فمنهم من يكون مضارب يومي وأسبوعي وشهرى ووو ومنهم من يضارب على أسهم ثقيلة وأسهم خفيفة وهذة المعلومات الجميع يعرفها وهي للتذكير فقط ونحن نردد لاهميتها ولوجوب تطبيقها فمن السهل بأن تجد مثل هذا الكلام في جميع الصفحات والمنتديات بس من الصعوبة بمكان بأن تطبقها بكل حذافيرها ويجب أن تتقيد بها وهي لصالحك . هناك بعض القواعد العامة والتي تساعدك على الأنضباط وحسن توظيف رأس المال وإدارة المخاطر ومن ضمنها : أ- ضع أستراتيجية واضحة لتجارتك ( وسوف نتطرق لها مستقبلاً ) تم شرحها . ب- دقق في أختيار الوسيط . ت-ضع حداً للمخاطره . ث -تدرب على عمليات المتاجرة الأفتراضية ( الوهمية ) . ج-كن منضبطاً . ح- لا تبالغ في عمليات المتاجرة . خ- نوع في الأسهم . د - قرر الحساب المناسب لحساب المتاجرة ( وسوف نتطرق له بشموليه أكثر )تم شرحها ذ - أستثمر في حدود والتي تتيح لك تقبل الخسارة بسهولة ( وسوف نضرب أمثال لهذة النقطة مستقبلاً )تم شرحها ر - تجنب دخول السوق دون تلقي أخبار أو الأطلاع على المصادر . ز - تجنب أن تغلب عليك العاطفة من خلال تعاملاتك . س - لا تدع الشائعات تهز من ثقتك بنفسك ( والموضوع له شرح أكثر ) تم شرحها ش - ابداء تجارتك دائماً بكمية صغيرة من الأسهم . ص- ابتعد عن الأحساس دائماً بضرورة جني الأرباح كبيرة . ض- أحتفظ بالأسهم الرابحة فقط . ط - لا تبالغ في شراء الأسهم الخاسرة في حال هبوطها . ظ - أشتر الأسهم بسعر منخفض وبعها بسعر مرتفع ( وسوف أشرح هذة العملية بأسهاب )تم شرحها وبالرجوع للنقطة الأولى وهي أستراتيجية واضحة لتجارتك أستراتيجية المتاجرة : - المتاجرة على دفعات بمعنى بأنك إذا أردت أن تشتري سهماً معيناً فيجب أن تكون مخططاً لعملية الشراء ولم يتبقى عليك إلا تحديد السهم ، فالأستراتيجية هي طريقة تتبع لعمل شئ معين مثل عندما تقرر أن تشتري مثلاً سهم ( س ) فتنظر إلى رأس مالك وتأخذ منه 10% وتوزع هذة النسبة على دفعات ، وهذة إستراتيجية محددة ويجب أن يكون لكل تاجر أستراتيجية أو طريقة بأسلوب أخر محدد . - الأستفادة من وراء تغييرات كبيرة في الأسعار وذلك من خلال متابعة السوق الدقيقة . - الأكتفاء بهامش ربح ضئيل مقابل كمية ضخمة من الأسهم . - المتاجرة أعتماداً على الأخبار والشائعات وذلك من خلال الحضور الذهني والأجتماعي المهيئ لتسهيل وصول المعلومة . |
( صفات المستثمرين والتجار الناجحين )
1- المعرفة لفهم وأستيعاب ديناميكيات السوق . 2- الثقة الكاملة بالنفس للتصرف وفقاً للمعطيات والمعلومات المتوفرة . 3- الجرأة والأقدام على تنفيذ الصفقات دون تردد . 4- الرغبة في تعلم الدروس والعبر من أخطاء الماضي . 5- الإحساس بالمسئولية لتقبل الفشل في حالة حدوثة . 6- الدراية والخبرة لتشغيل وإدارة الأموال بشكل جيد . 7- العاطفة للتمتع والأستمتاع بعملية المتاجرة لذاتها فقط . 8- التحلي بالصبر تجنباً للحركات السريعة الخاطفة . 9- التركيز على عمليات الشراء والبيع وعدم الأنشغال بأى أمر أخر . 10-الأنضباط وأحترام أنظمة السوق والألتزام بها . 11-القدرة على الأحتمال لتركيز ذهنياً وجسدياً . 12-حسن أستغلال الوقت وتخصيص جزء منه لافراد الأسرة . 13-وزن الأمور بشكل يرتكز على البديهة قبل الدخول في أى عملية . قرر الحساب المناسب لحساب المتاجرة : ومن وجهة نظرة فهي تختلف من شخص لاخر ولكن فيه أساسيات يرتكز عليه التاجر وأولها التنويع بالتجارة فمثلاً : لديك مليون ريال كيف ممكن توزيعه ( طبعاً من وجهة نظرى ) : - 100 ألف مصروف وسيولة . - 500 ألف عقار - 200 ألف مضاربة - 200 ألف أستثمار أستثمر في حدود والتي تتيح لك تقبل الخسارة بسهولة وذلك بشراء كميات وعلى دفعات محدودة لسهم معين فهنا نضرب المثل فنقول :في نفس السهم شريت كمية محدودة لسهم ( س ) -------------------------> بسعر 100 ريال شريت كمية محدودة لسهم ( س )----------------------> بسعر 95 ريال شريت كمية محدودة لسهم ( س )-----------------> بسعر 90 ريال <------------- بيع كمية 80 ريال شريت كمية محدودة لسهم ( س )------------> بسعر 80 ريال <-------- بيع كمية 75 ريال شريت كمية محدودة لسهم ( س )--------> بسعر 75 ريال فهذة الطريقة تتم من خلال الشراء بدفعات وكميات محدودة وهي تعتبر من الأستراتيجيات المعمول بها كما أنها تجنبك الخسائر . لا تدع الشائعات تهز من ثقتك بنفسك - كن منضبطاً . - القرار قرارك أنت . - ثق بنفسك وتأكد أنك قادر على تحليل الأمور بنفسك . - أتخاذ قرارات بنفسك دون الأستعانة بأحد . - لا تدع مجالاً للاخرين للتأثير عليك . أشتر الأسهم بسعر منخفض وبعها بسعر مرتفع وذلك من خلال أقتناعك بالسهم من خلال التحليل الأساسي والفني فعندما تشترى السهم بناءً على تحليل فني فأنت سوف تشتريه بسعر منخفض وفي حالة ارتفاعه فسوف تبيعه بناءً على سياستك ونوعيتك من خلال السوق أما إذا أنخفض فأكيد بأنك سوف تتبع طريقة أستثمر في حدود والتي تتيح لك تقبل الخسارة بسهولة والتي تم شرحها مستقبلاً . بهذا نكون قد أنتهينا من النقطة الأولى أعرف نفسك . |
=== أعرف أدواتك === من خلال أستخدام أجهزة وبرامج تتيح لك سرعة أستقبال المعلومة مثل جهاز سرعته جيده وسعته جيدة وصيانته متاحه ومن خلال برامج مثل مباشر والميتا ستوك والتعرف على طريقة أستخدامها وبسرعه . ومن خلال أتصال سريع بالأنترنت ، ومن خلال تأمين مكان مناسب وبيئة جيده تتيح لك التركيز أثناء متابعة وتنفيذ الأوامر والتركيز أثناء كتابة قيمة الشراء وقيمة البيع فالكثير منا يخطئ وتذهب عليه أرباح كبيرة بسبب السرعة والبيئة الغير مناسبة والأدوات الغير متوفره ، هذا يعتبر بالمختصر المفيد للادوات المتداول بسوق الأسهم . === أختر الوسيط المناسب === فمثلاً حينما يكون حسابك في بنك لا يوجد لديه خدمة أنترنت مميزة أو معدومة يجب عليك نقله إلى بنك أخر يقدم لك خدمة جيدة وأفضل من البنك الذي يتواجد فيه حسابك الجارى أو الأستثماري ، وقم بأختيار الفرع القريب لديك لاختصار الوقت في حالة الضرورة للذهاب لهذا الفرع ، مع العلم بأن البنوك لدينا ثلاثة حتى هذا الوقت وهم ( الراجحي - سامبا - الفرنسي ) فلا يكون حسابك في بنك البريطاني ولا يوجد لديهم خدمة أنترنت ( وهذا الكلام موجه لمن يتعامل ويشترى ويبيع عن طريق خدمة الأنترنت . كما يجب عليك أختيار الوسيط الجيد لمن يستخدمون الهاتف في تنفيذ أوامرهم فالبنوك تختلف في إنجاز مهامك والوسطاء يختلفون بسرعتهم عن الأخرين ، كذلك نفس الكلام ينطبق على من يذهبون لصالات الأسهم فالصالات المزدحمة والتى لا يوجد بها إلى وسيط واحد يفوت عليك الكثير من خلال عدم تنفيذ أوامرك . فالخلاصة هي : - أختيار البنك المناسب . - أختيار الوسيط النشيط . - أختيار البنك القريب لمنزلك . ------------------------------------------------------------------------------------------------ === مرحلة اتخاذ القرار === هذه المرحلة تعد اهم مرحلة .. لانها ستكون نتاج ما توصلت اليه من نتائج مبنية على التحليل الاساسي والاستراتيجي للسوق عامة وللسهم الذي تخطط لشرائه او لبيعه... فاما ان تكون قد حققت الهدف .. او تفشل في تحقيقة .. او يكون النجاح او الفشل نسبي ولا يرتقى للهدف الاساسي المخطط له. توقيت مرحلة اتخاذ الشراء توقيت شراء أي سهم او بيعه امر هام جدا .. بل هو من اهم العمليات الاساسية التي تبني عليها مدى نجاحك او فشلك ... فمثلا 1- - قمت بشراء سهم في حالة وصوله الى الذروة .. وهو الوقت الذي يصرف فيه المضارب 2- قمت بشراء سهم في وقت هبوطه.. وهذه مشكلة اخرى .. لانك قد تنظر طويلا حتى ينتهي المضارب من التجميع... بذلك قد تقوتك الكثير من فرص السوق الأخرى.. الا اذا كنت تنوى ان تكون مستثمر صبور... وقد يكون نتاج ذلك هو خوفك من وضعية السوق .. حتى ما اذا ارتفع السهم قليلا قمت بالتخلص منه 3- بيعك السهم في توقيت غير مناسب .. وتفوت عليك فرصة المزيد من الارباح العالية قياسا للعمل الزمني المستغرق اثناء انتظارك للسهم وصبرك عليه وتوفيت فرص السوق الاخرى .. وبالتالي ستجد نفسك انك لم تحقق ما خططت له === مرحلة القياس === تستخدم هذه المرحلة عادة لتحديد مدى نجاحك في المعلومات التي بنيت عليها ادوادتك في التحليل الاساسي او التخطيط الاستراتيجي والذي يحقق الهدف الذي رسمته للاستثمار او المضاربة في السوق.. ذلك القياس الذي على أساسه يتحدد النجاح من الفشل عن طريق القرب والبعد من مقياس كل منهما .. ومن اهم هذه الادوات 1- تحديد نسبة مئوية لحجم الأرباح المخطط لها بالسابق كذلك نسبة الخسائر المتوقعة .,فاذا تجاوزت الأرباح النسبة التي سبق تحديدها قبل اتخاذ القرار.. فان ذلك يعطيك مؤشرنجاح الخطة .. وبالتالي نجاح كل العوامل السابقة والتي بنيت عليها تحليلك .. واتخاذ قرارك.. اما اذا وجدت ان نسبة النجاح اقل من النسبة المتوقعة ... فاعلم ان هناك خلل في احدى الاساسيات.. وهي أ- اما ان تكون المعلومات غير مكتملة.. او لايميل اكثرها الى الصحة ب- او لم يكن توقيت اتخاذ القرار مناسبا... اما اذا حققت خسائر .. فان ذلك يعني ان جميع المعلومات خاطئة.. او التحليل الاساسي لم يكن صحيح.. او ان التخطيط لم يكن مكتمل العناصر 2- قياس نسبة الارباح او الخسائر استادا الى عامل الزمن 3- قياس نسبة الارباح او الخسائر قياسا الى حجم وقوة التداول بالسوق.. فلو كان حجم السيولة والفقات عالية بالسوق عامة ... والاسهم التي تتعامل بها خاصة .. فان الارباح يجب ان تكون حققت لك النسبة التي حددتها من خلال تحليلك .. والعكس صحيح... وفي الختام اود ان اقول إن عملاً بسيطًا يقدمك خطوة في سبيل الهدف تظهر معاييره جيدًا خير ألف مرة من عمل كبير يكذبك في رؤيته. |
الساعة الآن 06:30 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.