![]() |
بهذا الخبر هل تفعلها الكهرباء وتزيد راس مالها
التاريخ : 18/11/1426 هــ العالم إقتصادالموافق : 20/12/2005 م العـدد : 1647 العواجي في اللقاء السعودي الفرنسي: قطاعا نقل وتوزيع الكهرباء يتطلبان استثمارات تتجاوز 64 مليار ريال حزام العتيبي (الرياض)-تصوير: محمد السهلي انطلقت في فندق هوليدي ان العليا بالرياض فعاليات اللقاء السعودي الفرنسي الثاني للكهرباء برعاية وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين وحضور السفير الفرنسي بالمملكة وممثلي تسع شركات فرنسية عالمية وشركات سعودية. حيث القى وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء صالح بن حسين العواجي كلمة رحب فيها بمبادرة عقد اللقاء وعبر عن الرغبة في الاستفادة من الخبرة الفرنسية وتجاربها في تنظيم وادارة و تشغيل قطاع الكهرباء, خاصة في ميدان النقل والتوزيع, لكون فرنسا عضواً اساسياً في منظومة شبكة الربط الكهربائي الاوروبية, ولها خبرة واسعة في هذا المجال, نتوقع من المتحدثين الفرنسيين القاء الضوء عليها. واوضح ان الكهرباء السعودية وصلت حتى نهاية عام 2004م الى (10,160 مدينة وقرية) من مدن وقرى المملكة, وبلغ اجمالي عدد المشتركين حتى الآن اكثر من 4,6 ملايين مشترك, بزيادة نسبتها (5,8%) عن العام السابق, كما بلغت قدرة التوليد الفعلية المنتجة من (75) محطة توليد في كافة مناطق المملكة اكثر من (35,000) ميجا واط, بما فيها انتاج محطات تحلية المياه, وكبار المشتركين, وبزيادة (1,4%) عن العام السابق, وذلك لمواجهة زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية, وقد تجاوز الحمل الاقصى غير المتزامن للشركة السعودية للكهرباء صيف عام 2005م اكثر من (29900) ميجاواط اي بزيادة حوالى (8%) عن العام السابق, كما بلغت الطاقة المبيعة بنهاية العام 2004م حوالى (145,500 جيجا واط ساعة) اي بزيادة نسبتها (2,3%) عن العام السابق. اما قطاع نقل الطاقة الكهربائية فقد بلغت اطوال شبكاته للجهود اعلى من 110 ك.ف حوالى (22,300) كم, كما بلغ عدد محطات التحويل (516) محطة سعتها الاجمالية تصل الى (128,273) م.ف.أ, وتوجد خطوط اساسية تربط بين بعض مناطق المملكة على الجهد 380 ك.ف, منها خط الربط بين المنطقتين الشرقية والوسطى, وخطي الربط بين منطقتي الرياض والقصيم, وخط الربط بين القصيم وحائل, وخط الربط بين الشبكة الموحدة للمنطقة الغربية وينبع. اما قطاع التوزيع والجهد المنخفض فقد بلغت اطوال شبكاته للجهود من 69 ك.ف فما دون حوالى (288,116) كم, كما بلغ عدد المحولات (227,125) محولاً سعتها الاجمالية تصل الى (111,680) م.ف.أ. مضيفاً انه في سبيل تعزيز وتطوير قطاع الكهرباء, وزيادة موثوقيته, يجري حالياً تنفيذ العديد من مشاريع الكهرباء الهامة التي تزيد تكلفة تنفيذها على (21) مليار ريال, منها ما يزيد عن (8) مليارات ريال لتنفيذ مشاريع التوليد التي تقارب (2600) ميجا واط, وتنفذ شركة الستوم الفرنسية واحداً من اكبر هذه المشاريع, كما يجري تنفيذ العديد من مشاريع النقل, ومن ذلك انشاء وتعزيز محطات التحويل, وخطوط النقل بتكلفة تزيد على (10) مليارات, اضافة الى تنفيذ مشاريع توسعة وتحسين شبكات التوزيع, ومحطات التحويل, وتوصيلات المشتركين الجدد في جميع مناطق المملكة بتكاليف تصل الى حوالى (2,8) مليار ريال. ولأهمية الربط الكهربائي الفنية والاقتصادية, كما هو معروف, فقد ربطت كل من المنطقة الشرقية مع الوسطى, الا ان شبكة نقل الكهرباء الداخلية للمملكة تحتاج الى تدعيم واستكمال للربط بين مناطقها المختلفة, وكذلك تعزيز ربط محطات التوليد مع مراكز الاحمال, وهذا ما اكدته الشركة السعودية للكهرباء في عرضها لفرص الاستثمار في القطاع خلال المدة متوسطة المدى حتى عام 2017م, وذلك بتنفيذ مشاريع خطوط نقل اطوالها تبلغ (3,860) كم, بتكلفة اجمالية تزيد على (8) مليارات ريال, ومن اهم هذه الخطوط ربط المنطقة الوسطى مع المنطقة الغربية بين القصيم والمدينة المنورة على الجهد (380 ك.ف) بطول (500) كم, تقدر تكلفته بحوالى (700) مليون ريال, وكذلك خط ربط الرياض وجدة, على الجهد المستمر بطول 950 كم, وبتكلفة تقدر بحوالى 2,5 مليار ريال, بالاضافة الى خط ربط ضبا مع ينبع على الجهد 380 ك.ف بطول 430كم وبتكلفة تقدر بحوالى 750 مليون ريال. اما فيما يخص الربط مع دول الجوار الذي لا يقل اهمية عن الربط الداخلي فقد بدأت اعمال تنفيذ المرحلة الاولى لمشروع الربط الكهربائي بين دول الخليج العربية التي ستربط كلا من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت بتكاليف بلغت 4,1 مليارات ريال, ومن المتوقع الانتهاء من هذه المرحلة العام 2008م وقد فازت شركة أريفا الفرنسية بعقدين من هذا المشروع تكلفتهما حوالى 877 مليون ريال, وهناك رغبة جادة لربط المملكة وجمهورية مصر العربية قريبا لما لهذا الربط من فوائد كبيرة سوف تتحقق عند ربط اكبر منظومتين كهربائيتين في المنطقة. وقال: نحن مقبلون على الربط الكهربائى مع عدد من دول الجوار نتطلع الى الاستفادة من تجربة الفرنسيين وخبراتهم المكتسبة من مشاركتهم في مشروع الربط الكهربائي الاوروبي في مجالات اتفاقيات تبادل الطاقة الكهربائية بين دول الربط وآليات عمل سوق الكهرباء الاوروبية والاتفاقيات الثنائية والعامة لهذه المنظومة المتكاملة للربط الكهربائي لنستفيد من ذلك في انشاء سوق خليجية ومن ثم سوق عربية-اوروبية للطاقة الكهربائية. عندما نستعرض فرص الاستثمار في قطاع الكهرباء بالمملكة نجد ان موضوع هذا الملتقى وهو مجالي نقل وتوزيع الكهرباء فيهما فرص جيدة للاستثمار, ولهما حاجة كبيرة للتمويل, فقطاع النقل يحتاج الى تمويل يقدر بحوالى 92 مليار ريال, وتقدر احتياجات قطاع التوزيع بحوالى 72 مليار ريال, بحسب تقديرات الخطة الطويلة الامد لقطاع الكهرباء في المملكة للمدة من عام 1999 حتى عام 2023, وهذا يعادل حوالى 41% من اجمالي التمويل المطلوب لقطاع الكهرباء. هذه الاستثمارات تحتاج الى تضافر الجهات المحلية سواء القطاع الحكومي او القطاع الخاص, والمستثمرين العالميين لتمويلها, اضافة الى ذلك توفر فرص كبيرة واعدة للاستثمار في الصناعة ذات العلاقة بالكهرباء مثل صناعة المعدات, وقطع الغيار, واجهزة التحكم والقياس, وبهذه المناسبة ادعو شركاءنا الفرنسيين بالتركيز على الاستثمار في الصناعات المرتبطة بقطاعي النقل والتوزيع مثل صناعة محولات ومفاتيح الجهد الفائق, واجهزة التحكم وقطع الغيار لوجود فرص واعدة بهذه المجالات, ونظرا لان شركات فرنسية معروفة حازت على عقود كبيرة في قطاع الكهرباء السعودي ومشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجية. وقدمت في اللقاء اوراق عن التقنيات الجديدة وتوحيد المقاييس في شبكات النقل والتوزيع وتطوير نظام الطاقة الكهربائية واوراق عن فاعلية شبكات خطوط الكهرباء الضوئية والطاقة الذكية. |
قال لكم ابو عمر قبل بداية السوق الكهههههههههههرباء
|
الساعة الآن 11:18 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.