اعذروني فهناك مستفيد من ينساب
 

أنا أعرف أن هناك تفكير بعقلية القطيع في البيع والشراء لكن أن نكون بهذه العقلية في تلقفنا للتحريم لمجرد أنه تحريم .......
إما أن يكون الشبيلي لا يعقل شيئا ،، ونحن نسوق لقائمته طوال السنين الماضية أو أن المنيع لا علم لديه ولا معرفه في شريعة الله وهو عضو هيئة كبار العلماء وعضو في هيئات شرعية كثيرة أو أن المطلق كذلك جاهل في الدين أو أن مفتي المملكة أيضا لا يستطيع أن يستنبط الأحكام وكلهم أجازوا الاكتتاب في ينساب ،،،،، إما أن يكون كل هذا صحيحا أووووو ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أو أن يكون الشيخ العصيمي يتنزل عليه الوحي ،، لماذا سكتنا طوال الايام الماضية ،، عندما ظهرت الفتاوى بجواز الاكتتاب ولم نحرك ساكنا ،، ثم مالبثنا حين ظهر التحريم با كتشاف الشيخ العصيمي للودائع كما يقال ،، حينها انهالت رسائل الجوال بالتهديد والتخويف والوعيد الشديد وكأن الربا لم يظهر سوى في يتساب ،، وأمطرت المنتديات يالكتابات المحذرة ،، حتى المساجد للأسف علقت على ابوابها فتوى الشيخ العصيمي ،، من باب أولى أن توضع كل الفتاوى اذا كان من وضعها يريد الخير ،، لماذا أخترنا فتوى الشيخ العصيمي فقط وأهملنا كل ماسواها ،،، لماذا نصرّ على التحريم ونحارب من أجل تأكيده وهناك أبواب واسعة فتحها الله لنا على أيدي من لهم باع طويل في العلم الشرعي .............. اعذروني فهناك مستفيد أو مستفيدون من وراء هذه الضجة والله أعلم وأحكم

اخي الكريم

جزاك الله خير ودع عنك الانفعال لانه اوقعك في مغالطات شرعيه امل التنبها لها وفق الله لما يحبه ويرضاه.

اتفق معاك - لكن إحتماك كبر عدد أسهم ينساب ( في المقابل مكتتبين أكثر ) - هو سبب دخول شريحه كبيرة من الناس
فيه - ولأن هذه الشريحة الكبيرة من الناس همهم الأول هو الحلال من الحرام وجدنا المنتديات ورسائل الجوال وأحاديث
المكاتب والصالات وفي كل مكان - أي السبب كثرت الأفواه وكثرة المتكلمين وكل واحد يشارك أما برساله أو موضوع في منتدى
أو غيرها من الأمور - لذا أخي العزيز تاريخ ( خذ الامور بالطيب ،وبأن كل شيء طيب وحلال ما إن وجدت له شائبة تشوبه)
وأحسن النية في الناس وفي كل هذه الافواه والتي نحن منها .
ولا أتوقع أ، الامر كما أحببت أنت أن توضح وهو لإبعاد الناس عن الاكتتاب - أو أنهم لم يعطوا الاكتتابات السابقة حقها من التحليل أو التحريم - لكن السبب الرئيسي هو كثرة المكتتبين.

و أتمنى التوفيق للجميع.
تحياتي لك.

قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه و عن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به ).

وقال عليه الصلاة والسلام : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب )

أخي الكريم كل عالم أبدى ما رأى وأصبحوا قسمان :

1- قسم يرى الإكتتاب مع الإختلاط الربوي فيها .
2- قسم يرى التحريم لما فيها من الربا.

أنت تريد تكميم أفواه المشايخ الذين رأوا الجواز بأسلوب حمقوي .

لك أن تأخذ بالقسم الأول دون الدخول بمهاترات أخي الكريم .

وليس الشديد بالصرعة .