![]() |
الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 26/8/2005
:619:
على بركة الله |
بعد تسجيل الخام الأميركي 68 دولارا للبرميل
عمليات بيع لجني الأرباح وانحسار المخاوف من العاصفة تهبط بأسعار النفط http://www.asharqalawsat.com/2005/08...omy.319665.jpgبعد تسجيل الخام الأميركي 68 دولارا للبرميل الرياض: أنيس القديحي والوكالات انخفضت أسعار برنت والخام الاميركي الخفيف في المعاملات الآجلة يوم الخميس بعد ان دفع ارتفاعهما أكثر من خمسة في المائة في الأسبوع الأخير المتعاملين الى البيع لجني الأرباح. وانخفضت اسعار العقود الاجلة للنفط الخام الأميركي في بورصة نايمكس امس مع انحسار المخاوف من العاصفة الاستوائية كاترينا، اذ من المتوقع ان تتفادى في طريقها منصات النفط والغاز الطبيعي في خليج المكسيك الأميركي. وانخفض سعر النفط الخام الأميركي الخفيف لعقود أكتوبر (تشرين الاول) في تعاملات نايمكس 52 سنتا الى 66.80 دولار للبرميل. وفي وقت سابق، ختم العقد التعاملات الإلكترونية عبر نظام اكسيس منخفضا 40 سنتا الى 66.92 دولار. وسجل العقد المستوى القياسي المرتفع 68 دولارا في التعاملات الإلكترونية عبر نظام اكسيس في وقت متأخر يوم اول من امس (الاربعاء). وانحفضت اسعار العقود الاجلة لمزيج النفط الخام برنت في بورصة لندن 56 سنتا الى 65.45 دولار للبرميل. وقالت شركات للمراهنات المالية انها ستبدأ قبول مراهنات على سعر 100 دولار للبرميل اذا تجاوز السعر 70 دولارا للبرميل. وأشار محللون في مؤسسة «ريفكو»، الى أن السوق ما زالت شديدة التأثر بأي نوع من الاختلالات في امدادات المعروض، والطلب ما زال غير مرن على الرغم من ارتفاع الاسعار طول الصيف. وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة، انه من المتوقع أن تتخذ العاصفة كاترينا مسارا مخالفا لمواقع منصات النفط في خليج المكسيك في طريقها الى جنوب فلوريدا. ونقلت وكالة «رويترز» عن محللين قولهم، ان مستوى المقاومة الحالي هو عند 66.65 دولار للبرميل ومستوى الدعم عند 64.30 دولار. وبلغت أسعار النفط في المعاملات الآجلة مستويات قياسية مع تفاقم مشاكل الانتاج في العراق والإكوادور بسبب المخاوف من عدم كفاية مخزونات البنزين خلال ذروة موسم السفر بالسيارات لقضاء العطلات في الولايات المتحدة. ومن جانبه، قال مايكل بوردايت، المحلل الرئيسي في وكالة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الاميركية والمتخصص في مجال المصافي، ان الصعود الذي شهدته السوق النفطية على مدى يومي امس واول من امس يرجع بشكل رئيسي لسببين هما المخاوف من الأعاصير حيث ساد اعتقاد أنها ستضرب فلوريدا اضافة الى القلق الذي تولد بعد إعلان وكالة معلومات الطاقة بشأن مستوى مخزونات الجازولين والتي تراجعت خلال الأسبوع الماضي بواقع 3.2 مليون برميل. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن المعلومات أشارت اليوم (أمس الخميس) الى أن الإعصار الجديد لن يطال مواقع العمل كما كان متوقعا، لذلك فإن الاسعار تراجعت بشكل طفيف، مشيرا الى أن هناك سببا آخر هو استمرار القلق بشأن الانتاج بما يقرب من الطاقة الإنتاجية الكاملة وعدم توافر طاقة إنتاجية فائضة لدى الدول المنتجة بما فيها اوبك التي يتوافر لديها حسب تقديرات الوكالة حوالي مليون برميل في الوقت الراهن. بينما يرى بوردايت أنه من الضروري توافر قدرة إنتاجية فائضة بمستوى 3 ملايين برميل، مشيرا الى أن اوبك امتلكت في بعض الأوقات ما يصل الى 5.5 مليون برميل، معتبرا أن الجهود التي تبذلها دول الاوبك والسعودية بشكل خاص ستسهم في زيادة القدرة الإنتاجية الفائضة التي تلعب دورا في طمأنة السوق تجاه أي مخاطر بيئية أو سياسية في بعض مراكز الانتاج. إلى ذلك، استبعدت مصادر في الاوبك أن تكون لدى المنظمة أي ادوات فاعلة قد تسهم في تهدئة الاسعار المرتفعة حاليا، مشيرة الى أن اجتماع وزراء الاوبك المرتقب في فيينا 19 سبتمبر (أيلول) المقبل حتى لو اتخذ خطوة رمزية برفع سقف الانتاج الرسمي، فإن وزراء المنظمة يعلمون مدى ضعف هذه الخطوة تجاه مستوى الأسعار المرتفعة الحالي. وأضافت المصادر أن الرهان يتركز على بناء مخزونات فوق المتوقع في السوق الاميركي، أو تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بفعل ارتفاع كلفة الوقود خلال السنة المقبلة. الشرق الاوسط |
الأسهم السعودية تنهي أسبوع التعاملات بارتفاع تاريخي جديد بلغ 178 نقطة
الكويت ـ دبي: «الشرق الاوسط» الدار البيضاء: لحسن مقنع ـ عمان: محمد علاونة
* الأسهم السعودية * الرياض: محمد الحميدي ـ القاهرة: صلاح صبح: أقفلت سوق الأسهم السعودية أمس تداولات الأسبوع بمستوى تاريخي جديد تحققه لأول مرة منذ عام 1985، إذ أغلق المؤشر عند 14833.69 نقطة، بعد ارتفاع 177.09 نقطة، تمثل صعودا قدره 1.2 في المائة، تم خلالها تداول 32.8 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 10.7 مليار ريال، نفذت عبر 125.7 ألف صفقة. لتكمل السوق أسبوعا من الارتفاعات القياسية لم تخسر خلالها إلا في يوم واحد. وتوقع محللون سعوديون الصعود المتواصل منذ بداية الأسبوع وحتى خلال يوم التراجع. وأوضحوا أن المرحلة الحالية تمثل فترة تاريخية سيحقق المؤشر خلالها مستويات قياسية لافتين أن تلك التوقعات محفوفة بمحفزات المحيطة بالسوق والتي تتزايد من أبرزها ارتفاع صعود أسعار النفط والأنباء الكثيرة حول تجاوز مستوياته 70 دولارا خلال الفترة المقبلة مما يعني الانعكاس المباشر على ميزانيتهم العامة نهاية العام. ووصف أحد المحللين الارتفاع بأنه يتناغم مع ارتفاع حرارة الاقتصاد المحلي لاسيما وسط توقعات بتنامي بعض الأنشطة والقطاعات مع الأوامر الملكية التي صدرت وسط الأسبوع بدعم بعض المؤسسات والبرامج القائمة توحي بطفرة جديدة بعض الأنشطة الاقتصادية التي تعمل فيها بعض الشركات المدرجة في السوق. وأضاف المحللون أن استمرار تراجع شرائح المتعاملين إلى السوق من جديد مع قرب موسم الدراسة الرسمي والذي سينطلق بعد أسابيع قليلة أرجع بعضا من السيولة وأعاد مئات المتداولين إلى صالات التداول من جديد مفيدين أيضا بأن عمليات المضاربة لا تزال تتواصل على الأسهم المؤثرة في المؤشر لا سيما «سابك» التي تلقى إقبالا على التداول بها من شريحة المتعاملين الكبار. وصعد سهم «سابك» إلى 3.7 في المائة، مسترجعا 46.1 ريالا من خسائره التي لحقت بسعره يومين في الأسبوع الماضي بواقع 58 ريالا، وأقفل عند 1641 ريالا، بتداول 647.7 ألف سهم. في حين سار في نفس الاتجاه سهم 0.40 في المائة، إلى 126.75 ريال، بتداول 1.8 مليون سهم. وسيطر على التداولات سهم «المواشي المكيرش» الصاعد 2.4 في المائة، إلى 83 ريالا، بتداول 4 ملايين سهم. في حين تصدر سهم «الغذائية» الأسهم المتداولة أمس بارتفاعه نسبة الصعود كاملة 10 في المائة، إلى 192.50 ريال، بتداول فاق 2 مليون سهم. وارتفعت أمس أسهم 50 شركة، مقابل أسهم 26 شركة، من أصل 77 شركة مدرجة في السوق. |
اليورو يسجل ارتفاعاً طفيفاً في البورصة الألمانية
اليورو يسجل ارتفاعاً طفيفاً في البورصة الألمانية
برلين - (كونا):الرياض الاقتصادي ارتفع سعر العملة الأوروبية المشتركة (يورو) خلال عمليات التداول في بورصة مدينة فرانكفورت الألمانية أمس مقابل الدولار الأمريكي بصورة طفيفة ليبلغ 1,2296 دولاراً مق ارنة مع 1,2211 دولاراً لاغلاق يوم امس, وقال متعاملون في البورصة في تصريحات تلفزيونية إن سعر الدولار الأمريكي قد وصل بذلك إلى ما قيمته 0,8130 يورو, وعزا المتعاملون ارتفاع اليورو مقابل الدولار في الدرجة الأولى إلى المناخ الاقتصادي في البلاد المقرر أن يعلن عنه في مدينة ميونيخ الألمانية الجنوبية في وقت لاحق أمس والذي يتنبأ الخبراء بأن يتجه إلى الأعلى والتحسن وللمرة الثالثة على التوالي أي منذ شهر يونيو من العام الحالي, وأوضح المتعاملون أن النمو الاقتصادي الألماني يتجه نحو الارتفاع وذلك على الرغم من ارتفاع سعر النفط الخام في الأسواق العالمية. وبالنسبة إلى المؤشرات الرئيسية للبورصة فقد هبط مؤشر (داكس) الذي يضم في عضويته أكبر 30 شركة في البلاد بنسبة 0,8 بالمئة ليتراجع إلى 4875 نقطة كما خسر مؤشر الشركات المتوسطة (امداكس) نسبة 0,2 بالمئة ليصل إلى 6738 نقطة وخسر مؤشر التقنيات (تيكداكس) نسبة 0,3 بالمئة ليبلغ 580 نقطة. |
سوق الأسهم السعودي يجتذب 90 % من سيدات الأعمال
سوق الأسهم السعودي يجتذب 90 % من سيدات الأعمال يفضلن الاستثمار في أسهم الشركات القيادية على المضاربة جدة: إبراهيم الفقيه بينت مصرفية ان المرأة المستثمرة في سوق الاسهم حذرة عند التداول وتستطيع ان تتفادى الخسارة ولا تتسرع في البيع اذا تعرض السوق لاهتزازات عنيفة، وتفضل الاستثمار في اسهم الشركات القيادية على اسهم المضاربة. وقالت مصرفية تعمل في احد البنوك المحلية ان المستثمرة في سوق الاسهم تعلمت بالتجربة خلال الاعوام الثلاثة الماضية كيف تتجنب مآزق السوق. واضافت لقد تعرضت كثيرات منهن للخسائر من قبل، ولما كان الاستثمار في سوق الاسهم هو الخيار الافضل للمرأة، فقد لجأ كثير من المستثمرات لتثقيف انفسهن للتعرف على طريقة التداول وتتبع اداء الشركات ليس بالممارسة فحسب، بل كذلك عن طريق الاستفادة من خبرات من سبقوهن في هذا المجال. وقد عرفت المستثمرة في السوق بكثرة اسئلتها واستفساراتها عن الشركات واعلان الشركات، وحرصها على معرفة تطورات ونمو الشركات التي تتعامل مع اسهمها، واصبحت قادرة ان تتعرف على معايير الدخول الى اسواق المال، واداء الشركات المدرجة، وتجنب الشائعات. وبينت ان الاستثمارات في سوق الاسهم جذبت اليها اكثر من 90 في المائة من سيدات الاعمال اللاتي حصلن على نصيب الاسد من اسهم الاكتتابات التي ادرجت اخيرا في سوق الاسهم ومنها التعاونية، اتحاد اتصالات، بنك البلاد، والمراعي. واضافت ان فرص الاستثمار لدى السيدات قليلة، والمرأة لا تحبذ ان تدير عملها «بالريموت كونترول» مثل ما هو الحال في المصانع والاعمال التجارية الاخرى، ولكنها تجد بغيتها في سوق الاسهم، وهي تفضل ان تدير محفظتها بنفسها ما جعلها تتدرب لعمل ذلك وتحرص ان تلم بكل جوانب الاستثمار في سوق الاسهم. واضافت لعل بداية انطلاق هيئة سوق المال السعودي العام الماضي، والتي يتمثل دورها في تنظيم السوق وحفظ شفافيته، بنت الثقة لدى المرأة في سوق الاسهم وساعدت في زيادة جذب استثمارات المرأة اليها، وهناك نساء من جميع شرائح المجتمع يزرن صالات التداول في فروع السيدات بالبنوك يوميا، والذي دفع البنوك الى فتح المزيد من صالات التداول لهن، اضافة الى امكانية القيام بمتابعة حركة الاسهم والبيع والشراء من خلال شبكة الإنترنت. ومن جهته، بين احمد الغامدي، محلل في سوق الاسهم السعودي، ان الاستثمار في الاسهم اصبح مجالا لكثير من شرائح المجتمع، وهو شغل الناس وحديث المجالس. وقال ان تنظيم التداول في سوق الاسهم جعله مكان ثقة للمستثمرين من مختلف فئات المحافظ، وهناك بعض المحافظ دخلت سوق الاسهم باستثمارات صغيرة ولكنها كافية لايجاد دخل شهري يكفي ويغطي مصاريف اسرهم. واضاف ان سوق الاسهم شكل قناعات بجدوى الاستثمارات فيه، لدى كثير من افراد الشعب السعودي، وذلك لما حققته السوق من عوائد كبيرة ومجزية للمستثمرين، لا تجدها في اي مجال استثماري آخر فطبيعة الانسان انه عجول، ويريد الربح السريع وهذا ما يجده في سوق الاسهم، ويفسر في نفس الوقت اقبال الناس على الاكتتابات السابقة حيث شكل عدد الاكتتاب في شركة اتحاد اتصالات بـ50 ضعفا والتي تمثل 25 في المائة من الشعب السعودي، وفي شركة التعاونية للتأمين بلغ عدد الاكتتاب فيها 11 ضعفا، وفي الاكتتاب الاخير، اكتتاب شركة المراعي وصل الى 4 اضعاف. ويتميز سوق الاسهم السعودي بسرعة نموها وهي سوق واعدة بكل المقاييس، وقد تجاوز نمو المؤشر العام الماضي 85 في المائة، والذي قبله 76 في المائة، وارتفعت رسملة السوق لتصل الى 1.4 ترليون ريال سعودي ( 373 مليار دولار ) مع نهاية عام 2004 وتتجاوز الان وفي اقل من تسعة اشهر حاجز الـ2 تريليون ريال ( 534 مليار دولار ) بعد ادراج اسهم المراعي في السوق، ومن المتوقع ان تتواصل زيادات الرسملة لترفع السوق السعودية الى مصاف كبار اسواق العالم. |
زيادة الطلب في الصين 3,0%
زيادة الطلب في الصين 3,0%
برنت يواصل الارتفاع بعد وصول الخام الامريكي لمستوى قياسي * رويترز (لندن)- عكاظ ارتفعت اسعار برنت والخام الامريكي الخفيف في المعاملات الآجلة امس الخميس مع تحرك احدث عاصفة في المحيط الاطلسي صوب فلوريدا ومنطقة خليج المكسيك المنتجة للنفط. وبحلول الساعة 15:08 بتوقيت جرينتش صعد برنت في عقود اكتوبر في بورصة البترول الدولية بلندن 29 سنتا الى 66,30 دولارا للبرميل بعد ان ارتفع امس الاول 1,36 دولار. ويرى المحللون الفنيون مستوى المقاومة عند 66,65 دولارا للبرميل ومستوى الدعم عند 64,30 دولارا. وارتفع الخام الامريكي الخفيف في عقود اكتوبر 15 سنتا الى 67,47 دولارا للبرميل بعد ان سجل مستوى قياسيا عند 68 دولارا في وقت سابق. وبلغت أسعار النفط في المعاملات الآجلة مستويات قياسية مع تفاقم مشاكل الانتاج في العراق والاكوادور بسبب المخاوف من عدم كفاية مخزونات البنزين خلال ذروة موسم السفر بالسيارات لقضاء العطلات في الولايات المتحدة. واظهرت بيانات ادارة معلومات الطاقة الامريكية امس الاول الاربعاء ان مخزونات البنزين في الولايات المتحدة اكبر مستهلك للنفط في العالم خالفت التوقعات وسجلت هبوطا قدره 3,2 ملايين برميل في الاسبوع المنتهي في 19 اغسطس مما زاد فجوة الامدادات عن العام السابق. ومما فاقم المخاوف تقدم عاصفة استوائية صوب فلوريدا مما يهدد منشآت انتاج النفط والغاز الامريكية في خليج المكسيك. وقال المركز الوطني للاعاصير الامريكي إن العاصفة الاستوائية كاترينا التي تكونت فوق البهاما تتقدم في مسار سيأخذها على الارجح الى جنوب فلوريدا وخليج المكسيك في وقت لاحق من هذا الاسبوع. وارتفع وقود التدفئة الامريكي 0,46 سنت الى 1,8700 دولار للجالون في حين ارتفعت اسعار البنزين الاجلة 2,13 سنت الى 1,9471 دولار للجالون. وزاد سعر السولار في عقود سبتمبر في بورصة البترول الدولية بلندن 10,75 دولارات الى 601 دولار للطن. وارتفع الطلب على النفط في الصين بنسبة 3,0 في المئة في يوليو الماضي مسجلا أعلى معدل للزيادة منذ أربعة أشهر لكنه مازال أقل بكثير من التوقعات الاجمالية للعام الحالي وذلك بعد أن حد ارتفاع انتاج الكهرباء على غير المتوقع خلال الصيف من الحاجة الى المولدات التي تعمل بزيت الوقود. وانخفض صافي الواردات من المنتجات المكررة بعد أن سعت شركات التكرير المحلية لخفض مشترياتها من الخارج ورفعت حجم الصادرات لزيادة هوامش أرباحها. وتعاني مصافي التكرير من قيود مفروضة على أسعار التجزئة لوقود الديزل والبنزين تمنعها من تحميل الزيادات في الاسعار العالمية على المستهلكين. ولم تتحقق التوقعات بتكرار ما حدث في صيف العام الماضي من ارتفاع شديد في الطلب عندما أدى أسوأ نقص في انتاج الكهرباء منذ عامين الى ازدهار سوق المولدات الخاصة التي تعمل بالديزل. وأدت الامطار الغزيرة وتحسن عمليات شحن الفحم للاسواق الى زيادة امدادات الكهرباء اذ زاد انتاج الكهرباء من مصادر مائية بمقدار الربع وانتاجها من مصادر حرارية بنسبة 13 في المئة. وأظهرت حسابات رويترز المبنية على بيانات رسمية أن الطلب في الاشهر السبعة الاولى من العام ارتفع بنسبة 2,4 في المئة الى 6,24 ملايين برميل يوميا. |
مصاعب كبيرة تواجه الشركات الزراعية السعودية في استرداد ديونها من المزارعين
مصاعب كبيرة تواجه الشركات الزراعية السعودية في استرداد ديونها من المزارعين تعلل معظمهم بضعف الإنتاج وعدم الحصول على مردود جيد الرياض: إسماعيل محمد علي أظهر عدد من العاملين في الشركات الزراعية المتخصصة في مجال بيع مدخلات الإنتاج الزراعي كالبذور والأسمدة في السعودية، معاناتهم البالغة في تحصيل الديون المستحقة لهم من المزارعين الذين يتعاملون معهم عن طريق الدفع الاجل عند شراء احتياجاتهم من هذه المدخلات، في الوقت الذي أعلنت فيه شركات زراعية أخرى عن تكبدها خسائر بالغة لعدم التزام معظم المزارعين بسداد الديون المستحقة عليهم مع نهاية الموسم الزراعي، مما اعتبرها غالبيتهم في عداد الديون الهالكة لكون أن 90 في المائة من هذه الديون قد مر عليها أكثر من 3 سنوات. وذكر هؤلاء العاملون، أنهم ظلوا طيلة السنوات الماضية يجدون مصاعب كبيرة في استرداد الديون المستحقة لهم من عملائهم من المزارعين، حيث يتعلل معظمهم بضعف الإنتاج وعدم حصولهم على مردود جيد من الزراعة، فيما يذهب البعض الآخر إلى أنه مني بخسارة كبيرة ولم يعد لديه ما يدفعه من ديون. واشاروا إلى أن الديون المستحقة للشركة الواحدة تقدر ما بين 500 ألف إلى 10 ملايين ريال (133 ألفا إلى 2.6 مليون دولار) وتصل مدتها ما بين 3 إلى 7 سنوات. وأضاف هؤلاء العاملون أن من الصعوبات التي تواجه هذه الشركات في استرداد ديونها من المزارعين أن هناك عددا من المزارعين ترك العمل في هذا النشاط ولم تعد له وجهة أو عنوان محدد للوصول إليه وبالتالي صنف معظم أصحاب الشركات هذه الديون في عداد الديون الهالكة. في غضون ذلك أكدت إحصائية مختصة أن عدد القروض التي قدمها البنك الزراعي في السعودية للمواطنين منذ تأسيسه حتى نهاية العام الماضي قد بلغت حوالي 500 ألف قرض، تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 37 مليار ريال سعودي، سدد منها حتى الآن حوالي 30 مليار ريال أي ما نسبته 80 في المائة تقريباً من إجمالي المبالغ المستحقة للبنك. وفي هذا الإطار يمول البنك الزراعي مشاريع جديدة تتجاوز قيمتها 273 مليون ريال في شتى أنحاء البلاد، اخرها 43 مليون ريال قروض زراعية في المنطقة الشرقية، وتشمل هذه المشاريع مصانع للتمور، معاصراً للزيتون، مشروعاً لإنتاج الدجاج اللاحم، مسلخاً آلياً للدواجن، بيوتاً بلاستيكية، تصنيع أعلاف مركبة، ومستودعات تبريد، ومستودعات للأعلاف. وتبذل السعودية جهوداً كبيرة تستهدف النهوض بالقطاع الزراعي، مشجعةً القطاع الخاص لإنشاء مشاريع استثمارية في مختلف قطاعات الزراعة، وخاصةً المشاريع ذات الطاقة الإنتاجية الكبيرة، مما يهيء الفرص لاستخدام الأساليب التقنية الحديثة، والرقي في القدرة التنافسية للمنتجات مع استقطاب الكوادر الوطنية. ويستهلك قطاع الزراعة السعودي حوالي 90 في المائة من المياه في البلاد، إذ يعتبر القطاع الأكثر استهلاكاً للمياه، مما أضطر المسؤولين والمختصين إلى البدء في وضع خطط ودراسات لوقف استنزاف المياه في جميع القطاعات وخاصة القطاع الزراعي. يشار إلى أن حجم الاستثمار في قطاع الزراعة في السعودية قد بلغ 20 مليار ريال (5.3 مليون دولار)، حيث حققت السعودية الاكتفاء الذاتي في العديد من المنتجات الزراعية مثل الخضروات والحبوب والفواكه والتمور بأنواعها والمنتجات الحيوانية. |
صندوق النقد يشيد بالنمو الاقتصادي في آسيا
صندوق النقد يشيد بالنمو الاقتصادي في آسيا محذرا من مخاطر جسيمة بسبب ارتفاع أسعار النفط لندن: «الشرق الاوسط» والوكالات قال رودريجو دي راتو العضو المنتدب في صندوق النقد الدولي امس ان النمو الاقتصادي في اسيا لافت للنظر وسيواصل مساره هذا العام وفي عام 2006 ولكن لا تزال هناك مخاطر جسيمة بسبب ارتفاع أسعار النفط. وقال راتو «النمو العالمي لا يزال مستمرا والنمو في اسيا لافت للنظر ونتوقع أن يظل في مساره في عامي 2005 و2006». وامتنع عن اعطاء توقعات الصندوق للنمو هذا العام. وحققت اقتصادات اسيا بما فيها اقتصاد اليابان نموا قويا بنسبة 7.4 بالمائة في عام 2004 في المتوسط. وقال للصحافيين في سنغافورة وواشنطن العاصمة في مؤتمر عبر الهاتف «سعر النفط هو أبرز عامل خطر. التأثير طفيف في الوقت الحالي ولكن اذا استمرت اسعار النفط المرتفعة فان التأثير على النمو الاسيوي سيكون ملموسا». وارتفع الخام الأميركي الخفيف الى مستوى قياسي مسجلا 68 دولارا للبرميل امس بارتفاع 57 بالمائة عن بداية العام وبما يوازي ثلاثة امثال مستويات الاسعار في نهاية عام 2001. وحذر راتو من انه يتعين على الحكومات توعية الاسر وقطاع الاعمال بسعر النفط. وقال «ينبغي اتخاذ سياسات نقدية يقظة للحد من التأثير اللاحق لارتفاع اسعار النفط. الدعم ليس سياسة اجتماعية فعالة رغم انه يحظى سياسيا بشعبية». واضاف ان اوبك بذلت جهودا مهمة لتعزيز الانتاج وأن السبب الرئيسي في أزمة النفط هي الزيادة الملحوظة في الاستهلاك. وقال ان سوق النفط ليست شفافة كما ينبغي. وقال راتو «الاسعار لن تعود الى المستويات التي كانت عليها في بداية عام 2004. هناك طلب قوي للغاية ولا نتوقع انحسار هذا الطلب». ويعتزم راتو حضور ندوة مغلقة في الثالث من سبتمبر (ايلول) مع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الاقليميين في سنغافورة لبحث التكامل المالي الاقليمي. وسيزور كوريا الجنوبية بعد الاجتماع. واشار راتو الى ان اقتصادات اسيا بحاجة لتكامل اكبر من اجل تعزيز الاسواق المالية الامر الذي سيساعد في ابقاء بعض المدخرات الهائلة في المنطقة، مبينا ان صندوق النقد يرحب بتحركات الصين وماليزيا أخيرا نحو انظمة اكثر مرونة لاسعار الصرف. وعن الاختلالات في الاقتصاد العالمي اوضح راتو ان نمو الصين لا يتمتع بمقومات الاستمرار في حين تحتاج الولايات المتحدة لزيادة المدخرات وتقليص عجز ميزان المعاملات الجارية للحفاظ على اقتصاد قوي. وذكر أن اقتصاد اليابان يكتسب بالفعل قوة دفع وان الضغوط التضخمية في ثاني اكبر اقتصاد في العالم تتراجع. لكنه اثار شكوكا بشأن النمو في منطقة اليورو. وافاد ان «اوروبا لا تبدي حيوية كافية. ومن الواضح انها لا تبدي امكانيات كافية. نحتاج لرؤية تغييرات هيكلية في العمالة وفي الاسواق المالية». وردا على اسئلة عن اندونيسيا اكبر اقتصاد في جنوب شرقي اسيا والتي تعاني بشدة من تأثير ارتفاع اسعار النفط قال راتو انه ينبغي للبلاد التصدي للضغوط التضخمية بشكل فوري. من ناحية اخرى ارتفع الطلب على النفط في الصين بنسبة 3.0 في المائة في يوليو (تموز) الماضي مسجلا أعلى معدل للزيادة منذ أربعة أشهر لكنه ما زال أقل بكثير من التوقعات الاجمالية للعام الحالي وذلك بعد أن حد ارتفاع انتاج الكهرباء على غير المتوقع خلال الصيف من الحاجة الى المولدات التي تعمل بزيت الوقود. وانخفض صافي الواردات من المنتجات المكررة بعد أن سعت شركات التكرير المحلية لخفض مشترياتها من الخارج ورفعت حجم الصادرات لزيادة هوامش أرباحها. وتعاني مصافي التكرير من قيود مفروضة على أسعار التجزئة لوقود الديزل والبنزين تمنعها من تحميل الزيادات في الاسعار العالمية على المستهلكين. ولم تتحقق التوقعات بتكرار ما حدث في صيف العام الماضي من ارتفاع شديد في الطلب عندما أدى أسوأ نقص في انتاج الكهرباء منذ عامين الى ازدهار سوق المولدات الخاصة التي تعمل بالديزل. وأدت الامطار الغزيرة وتحسن عمليات شحن الفحم للاسواق الى زيادة امدادات الكهرباء اذ زاد انتاج الكهرباء من مصادر مائية بمقدار الربع وانتاجها من مصادر حرارية بنسبة 13 في المائة. وأظهرت حسابات رويترز المبنية على بيانات رسمية أن الطلب في الاشهر السبعة الاولى من العام ارتفع بنسبة 2.4 في المائة الى 6.24 مليون برميل يوميا. ويبدو أنه حتى التوقعات المتحفظة بنمو الطلب بنحو خمسة في المائة هذا العام لن تتحقق. |
تأرجح السوق النفطية بين الخامات وقوانين البيئة يعوق استثمارات المصافي
كبير الباحثين في الشؤون البترولية ورئيس المجموعة العالمية لاستراتيجيات الطاقة لـ(عكاظ):
تأرجح السوق النفطية بين الخامات وقوانين البيئة يعوق استثمارات المصافي * محمد المداح (واشنطن) مع استمرار ارتفاع أسعار النفط الى معدلات اقتربت من 70 دولارا للبرميل, بات هناك العديد من التساؤلات حول أسباب ذلك وهل يمكن لنا الرجوع بالاسعار الى معدلات معقولة, واذا ما كان جزء كبير من المشكلة يكمن فى محدودية مصافى البترول, فلماذا لا تستثمر الدول المستهلكة للنفط فى انشاء مصافى تكرير كافية وما هى السبل الكفيلة لاقامة المزيد منها, وهل بات من الممكن دخول الدول المصدرة للنفط فى شراكات مع الدول المستهلكة للبترول لبناء المزيد من هذه المصافى. أسئلة عديدة حملتها (عكاظ) وذهبت بها الى معهد هادسون للأبحاث السياسية أحد أهم مراكز الفكر السياسي والاقتصادى فى العاصمة الأمريكية حيث التقت هناك مع كبير الباحثين فى الشأن البترولى الدكتور Paul Michael Wihbey والذى يرأس أيضا المجموعة العالمية لاستراتيجيات المياه والطاقة Global Water and Energy Strategy team والتى مقرها العاصمة الأمريكية الذي قال لـ(عكاظ): أنه فى الوقت الراهن هناك نقص شديد فى الاستثمارات الأمريكية ليس فقط فى مجالات مصفيات تكرير البترول ولكن أيضا فى مجالات التنقيب والانتاج البترولى وفى الشهر القادم سوف يفتتح الكونجرس هنا فى واشنطن جلسات استماع حول هذه القضية. ويرى الدكتور ويبى أن شركات البترول الأمريكية العملاقة مثل شيفرون, وتكساكو, وأكيسون, وميبول وغيرها ليسوا متأكدين فيما اذا كانوا يستطيعون القيام باستثمار أموالهم فى عمليات التنقيب والتكرير للبترول الخفيف أو أنهم يستثمرونها فى مجالات أكثر كلفة مثل التنقيب فى البحار وتحت المياه العميقة لاستخراج البترول الثقيل فى بلاد مثل فنزويلا وكندا, أما البترول القادم للولايات المتحدة من السعودية فهو يتطلب معامل تكرير مختلفة فى امكانياتها وقدراتها وتجهيزاتها وربما كان أكثر تكلفة من معامل التكرير للبترول الثقيل ولذلك فان المشكلة الحقيقية الآن تكمن فى شركات البترول التى تراقب السوق اليوم ولا تعرف بالتحديد أى اتجاه يسير نحوه هذا السوق للاستقرار عنده على المدى البعيد, هل هو سوق النفط الخفيف أم النفط الثقيل. ويستطرد الدكتور ويبى فيقول لـ(عكاظ): السؤال الذى يواجه الكثير من هذه الشركات التى ترغب فى الاستثمار البترولى هو : هل العراق لديه احتياطى كبير بالفعل وهل آبار هذا الاحتياطى قد دمرت بسبب عمليات حقن الغاز الذى استخدمها صدام حسين للحفاظ على مستويات أنتاجيه منخفضة, فهناك نظريات تقول أن آبار الشمال فى كركوك يتراجع انتاجها بصورة كبيرة. كما وأن هناك أيضا تساؤلات حول مدى امكانية استمرارية ضخ البترول الخفيف فى منطقة الخليج. فمثل هذه التساؤلات وعدم امكانية تحديد اجابة عليها يحول دون امكانيات شركات البترول فى معرفة امكانيات السوق المستقبلية وبالتالى صعوبة توجيه أستثماراتها نحو أى معامل التكرير يمكنها أن تنشئها أو تقيمها بصرف النظر عن اقامتها داخل الولايات المتحدة أو فى اى مكان آخر فى العالم حيث أن تجهيزات واعداد معامل الزيت الخفيف يختلف تماما عن معامل تكرير الزيت الثقيل كما هو معروف. فاذا ماكانت الاجابة على مثل هذه الأسئلة غير معروفة فان الاستثمارات فى مجالات التكرير سوف تتوقف بصفة عامة الى أن تتضح الاجابة على مثل هذا السؤال على المدى الطويل وأى نوع من البترول سوف نتعامل معه, وهل هو البترول الخفيف أم البترول الثقيل. هذا الى جانب قضية أخرى مهمة خاصة بتلوث البيئة حيث أن هناك العديد الآن من القوانين التى تحول دون امكانية أستحداث أى معامل جديدة من شأنها أن تلوث البيئة كما وأن هناك جهات فدرالية وأخرى عالمية مسؤولة عن صيانة وحماية البيئة والتأكد من تطبيق كل القوانين الخاصة بالحفاظ على بيئة خالية من التلوث. ويمتد هذا ليس فقط لمنع انشاء معامل تكرير جديدة ولكن أيضا لتوسيع المعامل الموجودة حاليا. فان ذلك قضية رئيسية ترصدها بدقة قرارات ولوائح الوكالة الأمريكية لحماية البيئة, ولذا فان مثل هذه اللوائح والقوانين تعوق انشاء معامل جديدة لتكرير البترول داخل الولايات المتحدة. ويرى الدكتور ويبى أنه حتى لو تم تحريك بعض القوانين الى صالح انشاء معامل للتكرير اذا ما تم تحرك كافى فى هذا الاتجاه من قبل الكونجرس الأمريكى, الا أنه سيظل هناك تساؤل من قبل المستثمرين حول ماهية نوع معامل التكرير التى سيتم الاستثمار فيها هل هى المعامل الخاصة بالنفط الخفيف أم الأخرى الخاصة بالثقيل خاصة فى ظل شكوك فى الوقت الحالى أن هناك تراجعا عالميا فى انتاجية النفط الخفيف أو حتى امكانية انتاجه على مستوى كاف فى المستقبل. كما ويرى الدكتور ويبى أن هناك ضغوطا سياسية سوف تثار من قبل أعضاء فى الكونجرس خاصة عند فتح جلسات استماع لذلك الشهر القادم حيث أن سعر الجالون للجازولين قد وصل الى ثلاثة دولارات بالفعل فى ولايات مثل كاليفورنيا وأن ذلك من شأنه أن يؤثر سلبيا على صناعة النقل الأمريكية والتى تعد من أهم قطاعات الاقتصاد فى الولايات المتحدة. ويتخوف كبير الباحثين فى مجالات الطاقة بمعهد هادسون عن الموقف القادم فى الشتاء خلال شهور نوفمبر وديسمبر ويناير على أفتراض بقاء الأسعار على ماهى عليه الآن وربما الوصول الى 70 دولارا للبرميل او تجاوزه. فعندما يتضاعف سعر التدفئة داخل البيوت والمصانع والمكاتب عما كان عليه الحال فى العام الماضى, اضف الى ذلك السعر العالى للبنزين حاليا فان ذلك من شأنه أن يؤثر على أسعار المنازل وحركة البيع والشراء فى هذا القطاع الاقتصادى الأمريكى الهام. ويضيف الدكتور ويبى لـ(عكاظ) فيقول : ولهذا السبب بات يتحدث بعض الاقتصاديين الأمريكيين عن احتمالات الدخول فى دورة كساد مرة أخرى خلال الفترة القصيرة القادمة. ويؤكد الدكتور ويبى أن هناك عوامل ضرورية من الواجب توفرها لتحقيق نوع من الاستقرار فى السوق النفطى فيما يخص السعر فالمسألة ليست فقط متعلقة بارتفاع السعر للنفط انما هى أيضا مرتبطة بعدم الاستقرار لهذا السعر. فالأسعار قد ارتفعت بصفة شديدة على مدى قليل من الوقت وهذا من شأنه أن يربك قطاعات الاستهلاك على المستوى القومى الأمريكي. ويعتقد الدكتور ويبى أن المطلوب هو خلق آلية جديدة تستقر عندها أسعار النفط على المدى الطويل وعند معدلات محددة. ويرى كبير باحثي معهد هادسون أن دول الأوبك أصبحت عاجزة فى الوقت الحالى عن تحقيق آلية هذا الاستقرار فى أسعار النفط بعدما لعبت بالفعل دورا مهما فى هذا الصدد على مدى العقود الثلاثة الأخيرة. كما ويعتقد خبير البترول الأمريكى أن عجز الأوبك عن تحقيق استقرار السعر بسبب تغير هيكلة السوق النفطى فى الوقت الحالى عنه فى السابق. ولهذا السبب فقد بات أمر خلق آلية جديدة للسعر النفطى أمرا حيويا لاستقرار أسعار السوق النفطية. ويضيف الدكتور ويبى فيقول : لتحقيق مستوى جديد لاستقرار سعر برميل البترول علينا أن ننظر الى منطقتين مختلفتين لنمط الاستهلاك فى العالم المنطقة الأولى تنحصر فى أوروآسيا وهى تضم كلا من روسيا والصين ودول آسيا ومنطقة الشرق الأوسط. أما المنطقة الأخرى هى النصف الغربى من الأرض والتى تضم الأمريكيتين والجانب الغربى من أفريقيا. وهاتان المنطقتان تشكلان فى مجموعهما مجالات الانتاج والاستهلاك النفطى فى العالم. فكما هو معروف لا تحصل الولايات المتحدة على نسبة كبيرة من بترول الخليج العربى حيث يشكل ما تحصل عليه من هذه المنطقة هو 10 فى المائة فقط من بين البترول المستورد ولكن الـ 90 فى المائة من واردات النقط للولايات المتحدة تأتى له من الغرب فى المكسيك وفنزويلا وكندا ونيجيريا. فمشكلة الأمريكيين لن تتأثر كثيرا بالنفط الخليجى بقدر تأثرها بنفط الغرب ولذلك فان هناك اكتفاء ذاتيا من منطقتين مختلفتين فى العالم ربما كان هناك اتصال فيما بينهما ولكن من المهم أن تكون هناك آلية سعرية لكلا المنطقتين لامكانية خلق طبيعة استقرارية للسعر فى كل منطقة منهما وذلك لكبار المستهلكين للنفط فى العالم. ويعتقد الدكتور ويبى أن خلق سلة بالدولار وسلة أخرى باليورو ويمكن فيهما أيضا خلط السلتين معا اذا ما أردنا ذلك حيث أن هاتين السلتين هما اللتان ستحددان السعر النفطى فى العالم واستقراره على المدى الطويل. ويرى الدكتور ويبى أن اسواق النفط قد تغيرت كثيرا عما كان عليه الحال فى منتصف السبعينات من القرن الماضى حيث أن دول الأوبك لم تتكيف حتى الآن مع هذه التغيرات التى طرأت على هذه الأسواق. فالأوبك عندما تحسست تغير أنماط السوق النفطى كان عليها وقتئذ أن تأخذ دور القيادة لخلق نظام سعرى جديد لكنها لم تفعل. ولم ترى الطريق الطبيعى فى الاتجاهين المرسومين له من أجل ان تعيد التحكم فى الموقف. فقد يكون من الصعب تغيير الاسلوب ما لم تكن هناك قيادة سياسية للتحرك فى هذا الاتجاه, كما وأن النظام الذى عملت به دول الأوبك هو نظام تقليدى مضى عليه الزمن. ويقول الدكتور ويبى أنه اذا ما كانت هناك رغبة حقيقية فى الابقاء على صناعة النفط قوية واعتبارها المصدر الرئيسى للطاقة على المدى البعيد فلا بد من ايجاد وسيلة للتحكم فى السعر واستمرار فى امدادات النفط وتحقيق نوع كبير من الاستقرار فى أسواق النفط العالمية. ويعتبر الدكتور ويبى أن هناك حقائق جديدة لابد من تقبلها بشكل طبيعى كالاختراعات الجديدة التى يمكن أن تفاجأ بها الأسواق بعد سنة من الآن أو بعد عشر سنوات المهم أن هناك تحركا فى هذا الاتجاه قد يؤثر تماما على الصناعة النفطية فى العالم فى وقت من الأوقات. ولذلك على القائمين على هذه الصناعة التوصل الى آليات جديدة تحل محل النظام الموجود المعمول به فى الأوبيك حاليا . |
غياب صالات التداول حرمنا الاستثمار في الاسهم
المندق خارج دائرة الاكتتاب.. ومواطنوها لـ(عكاظ):
غياب صالات التداول حرمنا الاستثمار في الاسهم * ضيف الله المطوع (المندق) رغم الكثافة السكانية بمحافظة المندق وزيادة عدد رجال الاعمال فيها الا انها تقع خارج دائرة الاكتتاب في الاسهم لعدم وجود صالات تداول وشح الفروع البنكية فيها. عدد من مواطني المحافظة اشاروا الى ان هذه العزلة الاستثمارية حرمتهم فرصة تحقيق ارباح كبيرة. بداية تحدث الشيخ الطاحسي بن علي الطاحسي شيخ المندق فقال لقد طال انتظار الجميع لمبادرة البنوك بفتح فروع لها وتخصيص صالات اسهم في الفرعين الوحيدين بالمحافظة حيث ان سفر سكانها الى الباحة من اجل الاكتتاب بات امرا شاقا لهم ولايقدرون عليه لارتباط الكثير منهم باعمالهم ولما تتطلبه عملية المشاركة في الاسهم من متابعة ورصد للمؤشر ومزاولة البيع والشراء دون قلق. واعرب الطاحسي عن امله في ان تستجيب الجهات المعنية لمطالب المواطنين والاسراع بتخصيص صالات اسهم في الفرعين البنكيين بالمحافظة مع مبادرة البنوك الاخرى بافتتاح فروع خاصة وان المحافظة تشهد انتعاشاً تجارياً كبيراً. اما الشيخ سالم بن عبوش الزهراني عضو مجلس منطقة الباحة فقد اشار الى ان الانتعاش الاستثماري في هذا القطاع الهام لم يكن فيه نصيب لمواطني المندق الذين يتطلعون للاستثمار في هذا المجال وقال ان بعد المندق وانعدام صالات الاسهم وشح البنوك كان له الاثر السلبي في الحياة التجارية لدى المواطنين الذين يأملون اللحاق بركب الاستثمار في الشركات التي تطرح اسهمها لاحقاً, مشيراً الى ان المطالبة بفتح فروع بنكية جديدة وصالات تداول بالمحافظة لم تعد قاصرة على رجال المال والاعمال فقط بل الجميع الذين يأملون استثمار اموالهم في الاسهم. وقال علي معيض الزهراني رجل اعمال عدد قليل من المواطنين بالمحافظة استطاعوا المشاركة في الاكتتابات السابقة من خلال سفرهم وارتباطاتهم بالباحة وقال ان الغالبية من المواطنين لايزالوان خارج دائرة المشاركة, وتشير التقديرات الاولية الى ان اكثرمن 120 مليار ريال يضخها صغار المستثمرين في قطاع الاسهم الا ان مستثمرين هذه المحافظة لم يكن لهم نصيب. رجال الاعمال احمد بن عبوش وعبدالله الشغاغة وضيف الله بن علي لم يخفوا استياءهم من عدم توفر صالات تداول وتساءلوا: لماذا تعمدت البنوك اقصاء مواطني المندق عن المشاركة في قطاع الاسهم الذي استقطب الجميع في مختلف المناطق وقال ان رغبة الكثيرين في الاسهام في هذا القطاع يستدعي فتح صالات اسهم في الفرعين الموجودين بالمحافظة وافتتاح فروع جديدة لاتاحة الفرصة للمواطنين للمشاركة في اسهم الشركات التي ستطرح والالتحاق بركب الاسهم المطروحة. ويقول محمد علي المطوع: ان شكاوى المواطنين لم تعد حبيسة نفوسهم حيث انه منذ بدء الاكتتاب في اسهم العديد مدن الشركات تطلعوا للاستثمار في هذا المجال وتساءلوا عن مغزى وجود فرعين بنكيين ولم يتلقوا اجابات شافية. واضاف يبدو ان الوقت قد حان للاستجابة لهذا المطلب الذي لا يعد مستحيلاً ومازلنا نعقد الآمال في ان نرى صالات الاسهم تستقبل أبناء المندق وتريح الكثيرين من عناء السفر الى الباحة. |
الساعة الآن 02:41 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.