أن يرتفع سهم شركة مكة ..
بفعل إعلانها طرح اسهم جديدة لجبل عمر
فهذا طبيعي

أما الأمر الغير طبيعي فهو:
أن يتجه العقاريون الى شراء أسهم شركة مكة بنهم كبير وتجفيف له ..
كما هو ملاحظ على كميات التداول في الأيام السابقة ..
بعد أن أعلنت الشركة عن قرب طرحها للإكتتاب

السبب :
أنهم لم يتمكنوا من شراء العقارات من أصحابها مباشره في هذا المشروع ..
لحرص أصحابها الحصول على أسهم لديهم قناعة أن قيمتها سستضاعف.. في السوق لكل يوم يمر
فعمدوا العقاريون الى شراء أسهم شركة مكة بكميات كبيرة ..
لضمان تخصيص أكبر في الشركة الوليدة

دواعي ذلك الشراء :
يرون أن سعر السهم الجديد 200ريال كعلاوة اصدار سيكون رخيصا جدا
وستتضاعف قيمته الى 400 ريال عقب دخوله المحافظ
لاسيما أن شركة مكه كان سهمها عند ولادتها ب 700 ريال في السوق
وإذا علمنا أن سعر أراضي جبل عمر للمتر المربع الأغلى على مستوى العالم
تليها طوكيو (وقد ورد ذلك في إحصائية عالمية )

العقاريون يريدون فرق سعر الأرض من خلال بيع السهم الجديد بعد التخصيص
هذه فرصة أردت توضيحها ..
وماذا يمنع أن نستفيد معهم إن شاء الله تعالى
أليس كذلك