![]() |
شكراً .. يا خادم الحرمين
تضمنت النشرة الإحصائية الصادرة من مؤسسة النقد العربي السعودي لشهر أيلول (سبتمبر) 2008، أن إجمالي الموجودات الأجنبية لدى المؤسسة بلغ 1.68 تريليون ريال، وهو بلا شك رقم قياسي لم يسبق الوصول إليه في تاريخ الاقتصاد السعودي على الإطلاق، إلا أن اللافت أن هذا الرقم وضع المملكة ضمن قائمة أكبر عشر دول في العالم من حيث الاحتياطيات، إلى جانب دول متقدمة اقتصادياً مثل: الصين واليابان وكوريا الجنوبية وهذا بلا شك تطور مهم لاقتصاد وطننا الغالي. من المهم أن نعرف أن سياستنا الاقتصادية في السنوات الأخيرة تمكنت ولله الحمد من بيع أكبر كمية منتجة من النفط عند أعلى مستوياته السعرية، ما مكن الحكومة من تحقيق إيرادات تاريخية، إلا أن الأهم هو أن فائض الإيرادات تم توجيهه لتكوين هذه الاحتياطيات الكبيرة من الموجودات الأجنبية، وهي ميزة مهمة تتميز بها الطفرة الاقتصادية التي تعيشها المملكة حالياً مقارنة بالطفرات الاقتصادية الأخرى التي عاشتها في العقود الماضية، التي تم حينها توجيه فوائض الإيرادات بشكل رئيس إلى مشاريع البنية التحتية. أهمية ذلك تأتي من كون النفط منتجا (كغيره من المنتجات) يتعرض لدورات اقتصادية مختلفة بمرور الزمن، وبالتالي في ظل اكتمال أهم مشاريع البنية التحتية كان من الحكمة أن تقوم حكومة المملكة باستغلال الطفرة الحالية لتكوين أكبر قدر من الاحتياطيات تحسباً لأي ظروف اقتصادية قد تواجهها مستقبلاً على الرغم من الضغوط التي واجهتها ولا تزال تواجهها داخلياً أو خارجياً لدفعها إما لزيادة الإنفاق العام وإما لتوجيه الاحتياطيات نحو استثمارات خارجية ذات مخاطر مرتفعة! في السنوات الأخيرة، أيقن الجميع أن زيادة الإنفاق العام تسببت في ارتفاع مستويات التضخم بنسب أعلى من نسب ارتفاع هذا الإنفاق، كما أن ارتفاع الإنفاق الحكومي عن مستوياته المعقولة سيحمل الموازنة المالية أعباء ستثقل كاهلها على المدى الطويل. لذا، كان لزاماً أن نكون واقعيين في تعاملنا مع الطفرة الاقتصادية الحالية بما يخدم مصالحنا مستقبلاً فكانت نتيجة ذلك أن بلغت الاحتياطيات الآن مستوى يكفي لتغطية الإنفاق الحكومي بمستوياته الحالية لأربع سنوات مقبلة دون الاعتماد على أي إيرادات أو حتى قروض ولله الحمد والمنة. إن الوصول إلى هذا المستوى من الاحتياطيات في وقت يشهد فيه العالم حالياً تغيرات سريعة ومتلاحقة للخريطة الاقتصادية يدل على بعد النظر والحنكة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - في تعامله العقلاني مع الطفرة الاقتصادية الحالية بما يؤدي إلى تحقيق النمو الاقتصادي للمملكة على المدى الطويل وهو إنجاز يجب ألا يمر علينا مرور الكرام دون أن نقول كلمة حق تجاه هذا المليك المحبوب. فشكراً يا خادم الحرمين الشريفين وجزاك الله عنا خير الجزاء ونسأل الله العلي القدير أن يوفقك دائماً لما فيه خير البلاد والعباد. http://aleqt.com/article.php?do=show&id=11133 |
اطال الله عمرك ياخادم الحرمين الشريفين عندم يتوفر لى وحده سكنيه لي ولعائلتي في ظل هذا الخير فى عهدك الميمون
شكرا لك ابو عمران على الخبر |
الله يحفظ الملك وينصره بنصره ويوفقه لكل خير
وبارك الله فيك استاذ محمد العمران |
بارك الله فيك استاذ محمد العمران
|
نسأل الله العظيم ان يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد وان يرزقه البطانه الصالحه التى تعينه على كل خير ويكف عنا شر المتربصين والطامعين فيما افاء به الله العلى القدير علينا من خير وفير اسال الله ان يديم علينا فضله ويرزقنا حسن شكرنعمه.
اذكرك ياخ عمران ان نفس البيان الذى ذكر فيه المبلغ اعلاه ذكر فيه ايضا ان هذه المبالغ مستثمره فى اوراق ماليه خارج المملكه ومن المعروف انه عاده يقصد بها اذون الخزانه الامريكيه ونقول بس الله يستر..... على فكره نحن ايرادتنا خلال العام الماضى وحده من مبيعات النفط تزيد عن هذا المبلغ نسأل الله ان يكون قد احسن استثمارها وان تكون سلمت من الازمه الاقتصاديه وللاسف لا اعتقد اننا سوف نعرف ذلك ابد |
تم الغاء اشتركك العضو الكريم للخروج عن اطار الاداب العامة فى الحوار
الادارة |
نسأل الله العظيم ان يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد وان يرزقه البطانه الصالحه التى تعينه على كل خير ويكف عنا شر المتربصين والطامعين فيما افاء به الله العلى القدير علينا من خير وفير اسال الله ان يديم علينا فضله ويرزقنا حسن شكرنعمه.
|
بارك الله فيك
واتمنى من كل قلبي ان لا تندفع المملكه في التركيز على البنيه التحتيه للمشاريع الاقتصاديه والصناعيه واتمنى ان لايتحول المبلغ لدعم الصندوق الدولي:607: |
الحمد لله على فضله وإحسانه
نسأل الله التوفيق لما يحبه ويرضاه |
لكن بما أن أكثر هذا المبلغ الكبير هو على شكل سندات خزينة أمريكية هل باستطاعة الدولة تسييل
هذا المبلغ لو أرادت الان في ظل الأزمة الخانقة التي تحيط بهم , وهل هو في مأمن ؟ ماذا لو حدث خلاف بيننا وبينهم هل سيكون المال في مأمن؟ ماذا لو قامت الدولة بإنشاء مساكن وتقسيطها على المواطنين بدون فوائد وبأقساط ميسرة وبخصم مباشر من رواتب الموظفين لتجنب المخاطرة .أليس هذا آمن وأحفظ للمال؟ أليس هذا أنفع للمواطن وأأمن لهذا الرقم الكبير من المال أن يكون عند أهله وليس عند الأمريكان ولو فرضنا أن المخاطرة واردة فلنخسر ويستفيد المواطن وليس أن نخسر ويستفيد الأمريكان!!! |
شكر لله اولاً واخيراً
وبارك الله فيه و في الجميع والله يرزقه البطانة الصالحة ,, |
الحمد والشكر لله
والله يستر من امريكا والدول الغربية ناوين الدراهم الله يخسف بهم الارض |
جزاكم الله كل خير
|
الحمــدلله حمـدا كــثيرا طيبا مباركا
على نعمه التي لاتعــد والا تحصـى اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهــم اجعــلــنا مـن الشـاكـرين قــال الله تعـالى : { ولئـن شـكـرتـم لازيـدنكـم ولئـن كفـرتـم ان عـذابي لشـديـد } ثــم الشـكـر لخــادم الحــرمــين الشــريفــين أيـده الله ووفقــه وحفــظه ورعـــاه |
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا أبــــــــــــــــــــــــــــا متعـــــــــــــــــــــــــــــــــب
|
الله يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين فنحن ولله الحمد في احسن نعمه ومن لم يراء غيرنا من الدول لا يعرف الخير الذي نحن فيه ولله الحمد والمنه من قبل ومن بعد
|
هو مليك يحب وطنه وشعبه ...........نعم نحن كشعب نحبه وندعو له بالخير ودوام الصحه وطولة العمر ...وان يحفظه من كل سوء.............
ولكن بعض ممن حوله لايريد للشعب الراحه !!!!!!!!!!! |
والله يستر من امريكا والدول الغربية ناوين يسحبو فلوس السعودية
بكل الطرق |
جميل منك أخي محمد توجيه الشكر لخادم الحرمين الشريفين بدلاً من أي شخص أخر
جزيل الشكر لك أخي محمد |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته • شكراً .. يا خادم الحرمين على الموجودات (الاحتياطيات) في المؤسسة حيث بلغت 1.68 تريليون ريال. • شكراً .. يا خادم الحرمين على هذه السياسة الاقتصادية الموجهة في تكوين وتكون هذه الاحتياطيات لتنبثق منها الطفرة الاقتصادية – إن شاء الله تعالى - وحتى يمكن توجيه فوائض الإيرادات بشكل رئيس إلى مشاريع البنية التحتية التي هي بحاجة لها البلد. • شكراً لمليك الإنسانية في الوصول إلى هذا المستوى من الاحتياطيات حيث يدل على بعد نظره وحنكته - حفظه الله ورعاه - في تعامله العقلاني مع الطفرة الاقتصادية الحالية وبالتالي يؤدي إلى تحقيق النمو الاقتصادي للمملكة العربية السعودية على المدى الطويل وهو يعد إنجازا يجب ألا يمر على الجميع مرور الكرام دون أن نقول كلمة حق تجاه هذا المليك المحبوب. • وأخيراً ... شكراً أخي الغالي / محمد العمران على هذا الموضوع الرائع.. والطرح الأروع .. في توضيح مثل هذه الحقائق. • أسأل الله الكريم بأسمائه الحسنى أن يعلي شأن هذا الوطن الغالي بين بلدان العالم إنه سميع مجيب. محبك ومغليك: فهد 88 |
الساعة الآن 07:11 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.