الأخبار الإقتصاديه ليوم" الثلاثاء 8 / 6 / 1427هـ الموافق 4 / 7 / 2006م "
 

مؤشر الاسهم يفقد 384 نقطة واستمرار جني الارباح اليوم
السيولة تتجاوز 27 ملياراً والبنوك والاتصالات تضغط على السوق

http://www.azoaj.org/uploads/88478b73da.jpg

تحليل: علي الدويحي
استطاع المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية ان يفك جزءاً من الاختناقات التي المت به وعلى مدى 14 يوما نتيجة التشبع من الشراء حيث اجرى امس الاثنين العديد من العمليات حتى انهى تعاملاته متراجعا بمقدار 384 نقطة او بما يعادل1،9 % ليقف عند مستوى 13125 نقطة وهو اغلاق يميل الى الايجابية ونتوقع ان يواصل اليوم تراجعه وهناك العديد من نقاط الدعم المؤهلة للارتداد من عندها ولعل ابرزها 13050 نقطة رغم ان كسره لحاجز 13 الف نقطة محتمل وهو في مصلحة السوق وقد تجاوزت السيولة نحو 27 مليار ريال وكمية التنفيذ نحو 315 مليون سهم جاءت موزعة على اكثر من 518 الف صفقة ، كان قطاعا البنوك والاتصالات هما من ضغط على المؤشر العام.
على صعيد التعاملات اليومية استهل السوق تعاملاته في الجلسة الصباحية متراجعا وكانت اعلى نقطة يصل اليها عند 13542 فيما وصل الى حاجز 13298 كادنى نقطة وتجاوزت السيولة نحو مليار ريال.
وفي الجلسة المسائية استهل السوق تعاملاته متراجعا بهدف فك الاختناقات حيث كسر نقطة الدعم الاولى 13450 وكان من الملاحظ عدم استقرار السيولة في قطاع معين حيث كانت تبحث عن الفرص الاستثمارية اينما وجدت ونتوقع ان يشهد السوق في الفترة القادمة مضاربة شرسة وبالذات على اسهم الشركات التي لم تأخذ دورها من الارتفاع وكانت السيولة تهرب الى القطاع الاسمنتي في حالة تعرض الاسهم الاخرى لعمليات رش قوي ويمكن ايراد ماحدث عند تحرك سابك الى حاجز 184 ريالا حيث شهدت اغلب الاسهم الصغيرة موجة من جني الارباح فلذلك يفضل الابتعاد عن الاسهم التى اعطت خلال الفترة الماضية ما يزيد عن50 % كما كان من الواضح ان الفرق بين ادنى سعر واعلى سعر في كثير من الشركات والتي لم ترتفع قريب جدا وهذا مؤشر يدل على الحيرة لدى المتداولين وان الخوف يسيطر عليهم بعد ان تم نهاية الموجة الحالية عند 13900 نقطة او هكذا تم التكريس لها.
في الساعة الخامسة والنصف يتعرض السوق لعملية جني ارباح اقوى من سابقاتها حيث تراجع المؤشر الى 13337 نقطة وكان السوق محصوراً مابين 13380 الى 13470 والاخيرة كان اختراقها صعباً وتحتاج الى سيولة وكمية تنفيذ اعلى مما كانت عليه في نفس اللحظة، مما جعل المؤشر يعود الى نقاط دعم سابقة ومن اهمها كسر حاجز13333 والتي تم تجاوزها امس الاول كما اشرنا في عدد امس بكل سهولة حيث فقد السوق اكثر من 400 نقطة وكان نزولاً ايجابياً بدليل ان كثيراً من الاسهم كانت تتحرك وفق المعطيات الفنية ، رغم ان الكميات كانت خلال الايام الماضية ضعيفة على كثير من الاسهم ، ولذلك مما يجعل السوق مؤهلاً لجني ارباحه بشكل متكرر.فيما يتعلق باخبار الشركات اعلنت شركة سابك بانها اكملت امس الإجراءات التنفيذية لشراء حصة شركة (نستي أويل) الفنلندية في الشركة السعودية الأوروبية للبتروكيماويات (ابن زهر) البالغة (10%) من رأس المال وقد تم سداد قيمة الشراء وقدرها (120) مليون دولار أمريكي لحساب (نستي أويل) ، وجرى التوقيع على تعديل عقد التأسيس . في ضوء ذلك أصبحـت (سابك) - اعتباراً من أول يونيه 2006م - تملك نسبة 80% من رأس مال (ابن زهر) ، وتملك النسبة الباقية شركة (فورتيوم) الإيطالية بنسبة (10%) ، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) نسبة (10%) . تجدر الإشارة إلى أن (سابك) كانت قد أعلنت عن إبرام الاتفاق في 26 مارس الماضي.
من جهة اخرى اعلنت شركة التعاونية للتأمين عن النتائج الأولية لها خلال النصف الأول من عام 2006 م عن ارتفاع صافي الدخل بنسبة 57% ليصل إلى262 مليون ريال مقارنة بمبلغ167 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي . هذا وسوف تعلن النتائج النهائية لاحقا وفق أنظمة هيئة سوق المال.

بفعل البيع لجني الأرباح
الأسهم السعودية تخسر 384 نقطة بعد تراجع جميع قطاعات السوق
كتب - عبدالعزيز حمود الصعيدي
نتيجة البيع المحموم لجني الأرباح، خسرت سوق الأسهم السعودية أمس 384 نقطة عندما تراجع المؤشر الرئيسي إلى 13125 نقطة، هبوطا من 13509 نقاط، وجاءت الخسارة 384، بدعم من جميع مؤشرات قطاعات السوق الثمانية، والتي تراجعت دون استثناء.
ويعتقد بعض المحللين والمراقبين أن هذه العملية تشكل حالة صحية للسوق، خاصة وأن المؤشر الرئيسي واصل صعوده لستة أيام متتالية، منذ 26/06/2006، كسب خلالها 547 نقاط، وبهذا يعود المؤشر لنقطة قريبة مما كان عليه في 28/06/2006، ويرجح كثير من المراقبين ارتداد السوق هذا اليوم، خاصة وأن المؤشر شطب أغلب مكاسبه خلال أسبوع.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية جلستي أمس رسميا على 13125,02 نقطة، وخسر 384,07 نقطة، بنسبة 2,844 في المائة في عمليات بيع محمومة انطلقت شرارتها بشكل ملحوظ خلال الجلسة المسائية.
وقاد تراجع السوق جميع قطاعات السوق الثمانية، والتي جاء من أبرزها قطاعات الزراعة، الخدمات، الاتصالات، فالكهرباء، حيث فقد الأول نسبة 6,36 في المائة، والثاني نسبة 4,85 في المائة، فالاتصالات بنسبة 4,71، وفقد مؤشر قطاع الكهرباء بنسبة 4,04 في المائة.
وتبعا لذلك تراجعت مؤشرات أداء السوق الرئيسية الثلاثة، فانخفضت كمية الأسهم المتداولة إلى نحو 315,73 مليون سهم من 373 مليوناً أمس الأول؛ نقص معها حجم المبالغ المتبادلة إلى 27,234 مليار ريال من 28,56 مليارا؛ نفذت من خلال 518,93 ألف صفقة مقارنة بنحو 535 ألف أمس الأول.
شملت التداولات جميع الشركات المدرجة في السوق، البالغة 81، ارتفعت منها أسهم تسع شركات، انخفض منها 72، وبهذا تراجع معدل الأسهم المرتفعة إلى تلك المنخفضة إلى 12,5 في المائة، ما يعني أن السوق كانت في حالة بيع محمومة.
تصدر المرتفعة شركتا صناعة الورق وبنك الجزيرة، فأقلع سهم الأولى بنسبة 9,92 في المائة وأغلق على 174,5 ريالاً، لحقه الثاني بنسبة 7,35 المائة بعد أن ارتفع سهم بنك الجزيرة إلى 369 ريالاً.
وبرز بين الأكثر نشاطا سهما المواشي المكيرش وكهرباء السعودية، فنفذ على الأول نحو 33 مليون سهم تمثل نسبة 10,45 في المائة من إجمالي الأسهم المدورة أمس، تلاه الثاني بكمية قاربت 24,5 مليون سهم.
وبين الخاسرة انزلقت كل من التصنيع، المجموعة السعودية، صدق، والمواشي المكيرش بنسب تجاوزت 8,7 في المائة. فخسر الأول بنسبة 9,81 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 9,41 في المائة، بينما فقدت صدق 9,00 في المائة، فالمواشي مكيرش التي تنازلت عن نسبة 8,77 في المائة.

الهبوط يطال 72 شركة والزراعة والخدمات الأكثر انخفاضا
سوق الأسهم تفقد 384 نقطة متأثرة بجني الأرباح
أبها: محمود مشارقة
تراجع مؤشر الأسهم السعودية 384 نقطة وبنسبة 2.8% في ختام تداولات متذبذبة للسوق أمس سادها اتجاه المستثمرين للبيع بهدف جني الأرباح.
وأغلق المؤشر على 13125 نقطة وذلك عبر تداول 315.7 مليون سهم بقيمة 27.2 مليار ريال، فيما جرى تنفيذ ما يقارب 519 ألف صفقة.
وطال الهبوط أسهم 72 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 9 شركات فقط أبرزها صناعة الورق والجزيرة.
ويبدو أن وصول المؤشر إلى حاجز المقاومة فوق 13500 نقطة في تداولات أول من أمس فتح شهية المضاربين للقيام بعمليات جني أرباح محدودة، حيث أكد مستثمرون أن السوق تمر حاليا في حالة من عدم الاستقرار نتيجة ترقب أرباح الشركات للربع الثاني من العام الجاري وخصوصا للشركات القيادية في الوقت الذي يتوقع البعض فيه أن تشهد بعض الشركات الصغيرة تراجعا في أرباحها الربعية نتيجة لجوئها للمتاجرة بالأسهم التي انخفضت في الربع الثاني وليس بناء على تحقيق نتائج تشغيلية حقيقية.
وكانت أكثر الأسهم نشاطا أمس سهم المواشي المكيرش الهابط 8.7% بتنفيذ 32.9 مليون سهم للشركة بقيمة 1.36 مليار ريال.
وقلل المستثمرون من تأثير هبوط السوق أمس مشيرين إلى أن التصحيح وجني الأرباح طبيعي كلما تكون الفرصة مواتية للبيع خصوصا للمضاربين وليس المستثمرين طويلي الأجل في الأسهم.
قطاعيا سجل مؤشر الزراعة أعلى نسبة هبوط بلغت 6.36% تلاه الخدمات المتراجع 4.85%، ثم الاتصالات 4.71%، والكهرباء 4.04%، والصناعة 2.52%، كما تراجع قطاع البنوك 1.99%، والتأمين 1.45%، وأخيرا الأسمنت الهابط 1.45%.

«تصريف حميد» وراء تراجع مؤشر الأسهم السعودية إلى 13125.02 نقطة
فقد 2.84 % أو ما يعادل 384.07 نقطة
جدة : محمد الشمري
تراجع المؤشر العام لسوق المال السعودية بنسبة 2.84 في المائة أو ما يعادل 384.07 نقطة إلى 13125.02 نقطة، وذلك بفعل تعاملات يمكن وصفها بتعاملات «التصريف الحميد» التي تمت أمس. وجاء التراجع بداعي جني الأرباح المتراكمة خلال الأيام القليلة الماضية، وهو التراجع الذي ينتظر أن يتواصل اليوم لخفض مستويات التضخم التي تعاني منها مؤشرات قياس أداء السوق ومؤشرات قياس السيولة المدورة بين مختلف القطاعات. وسجل المؤشر العام تراجعه أمس بعد أن نجح خلال تعاملات أمس الأول في استعراض قوته لكسر ثلاث نقاط مقاومة، عاد ليقفل تحتها أمس، على أن يواصل رحلة الهبوط خلال تعاملات الصباح اليوم، فيما قد يرتد إلى أعلى مع بداية جلسة المساء.
ويستهدف الهبوط، الذي وصفته قوى مهمة في سوق المال بأنه تراجع حميد، العودة للتسلح بكميات إضافية من السيولة لكسر نقاط المقاومة التي تترصد مسار الصعود الذي قد يصل بالمؤشر العام إلى مستوى 13895 نقطة قبل نهاية تعاملات الأسبوع الجاري، أو مع بداية تعاملات الأسبوع المقبل. ويرجح أن تشهد تعاملات السوق عودة واضحة لجاذبية أسهم المضاربة بعد التصحيح الذي مر به هذا النوع من الأسهم فضلا عن التصحيح الذي تعرض له المؤشر العام أمس.
وتشير التوقعات الأولية إلى أن مسار المؤشر العام لسوق المال سيكون تصاعديا حتى نهاية تعاملات الشهر الجاري، وذلك بداعي وجود محفزات قوية، أهمها النتائج المالية للشركات القيادية التي يتوقع لها تعزيز مستوى الأسعار الحالية، فضلا عن أن أسعار النفط مرشحة للتنامي خلال الفترة المقبلة.
وعلى الرغم من الهبوط الذي قلص مكاسب المؤشر العام في نهاية تعاملات السوق، إلا أن التوقعات ترجح مواصلة المؤشر العام لسوق المال للصعود خلال تعاملات الشهر الجاري.
وتشير معطيات تعاملات السوق أن قوى السوق على الرغم من اعتمادها على التصعيد القسري في بعض التداولات والخفض القسري لتداولات أخرى، إلا أنها في كل الأحوال تبدو أكثر تشبثا بأسهم العوائد التي بدا الرهان عليها واضحا منذ نهاية تعاملات الأسبوع قبل الماضي.
وتظهر المعطيات أيضا أن قوى المضاربة، وما يسمى بمجموعات حماية الأسهم ذات القيم المتدنية من التراجع، ستعمد بعد الفراغ من تصحيح الأسعار إلى رفع أسعار أسهم محافظهم في حال تمكنت أسهم القيادة من استعادة المسار الصاعد. وفي كل الأحوال سيعتمد المؤشر العام خلال الفترة المقبلة على معطيات التحليل المالي الأساسي لاستعادة المسار الصاعد الذي فقده بنهاية تعاملات أمس، على أن يعود له في أسوأ الحالات قبل نهاية تعاملات الأسبوع الجاري أو مع بداية تعاملات الأسبوع المقبل

يعطيك الف عافية

الله يعافيك ... واهلا و سهلا بك بين اخوانك

وموفقة ان شاء الله

(من السوق) موضة إفصاح غير مقبولة
خالد العبدالعزيز
لا أعرف من أين جاءت سوق الأسهم بموضة التركيز على أرباح النصف الأول من قبل بعض الشركات المساهمة وليس كلها، بحيث تذهب كل شركة تحقق نتائج مخيبة في ربعها الثاني لتستظل في نتائج وأرباح الربع الأول، لإيهام المستثمرين بشيء يخالف الواقع.
واعلانات الشركات المساهمة تخرج قياساً دقيقاً لكفاءة ادارة الشركات، ويخبو تحت تلك الاعلانات خليط من التقدير للفكر الاداري، فإما أن يكون مشجعا للمساهمين في تقدير تلك الشركات واما أن يكون محبطا.
والإدارات الناجحة هي من تفاخر بما حققته من أداء خلال ربع مالي منعزل عن الآخر، يعكسه حجم نتائجها، ولن تمانع تلك الادارات في الظهور إلى السوق بشكل يليق بما حققته، ولن تتوانى عن ذكر الحقائق المتعلقة بمراكزها المالية كاملة قبل نشر قوائمها المالية في الصحف.
ولاحظ المستثمرون تركيز بعض الشركات على نتائج النصف الأول من العام الجاري دون الاشارة إلى ماحققته في الربع الثاني، وكان آخرها ما أعلن في يومين ماضيين، حيث لم تكلف الشركات المعلنة نفسها عناء تقديم نتائج واضحة لمستثمري السوق.
وليس عيبا أن تتراجع أرباح الشركة المساهمة، لأنها ليست خارقة للعادة حتى لاتتأثر بأي ظروف أحاطت بها، ويحدث أن تمر الشركات العالمية بظروف أسوأ لكنها لا تتجرأ على إخفاء التفاصيل المحيطة بها، ولم يسبق لها أن اتجهت إلى ربع مالي سابق لتخفي فيه تراجع ربع مالي منصرم.
ومن العيب ألا يعزل كل ربع مالي عن الآخر، لأن الشركات بدمج الربعين تقدم صورة غير واضحة عن أدائها المالي حتى يتخذ المستثمر على ضوئها قراره المناسب، اما بالاحتفاظ بأسهم الشركة، واما ببيعها.
والصورة القاتمة التي تستمر في بعض شركاتنا المساهمة لن تعطي تقديرا واضحا عن قدرة ادارات الشركات في مواكبة ماهو مطلوب عن مستوى افصاحها، بل على العكس سينشئ ذلك وضعا غير مقبول أن تكون عليه ادارات بعض الشركات.
والحقيقة يجب أن تقال، أنه كان الله في عون رئيس هيئة السوق المالية الذي يبذل جهدا كبيرا في ازالة كل ماهو غير ملائم من حيث مستوى الافصاح، خاصة أن هيئة السوق المالية وقعت عقداً مع الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين لتقديم خدمات استشارية، تقدم فيه دراسة تتعلق بمراجعة معايير المحاسبة السعودية ومن ضمنها مراجعة الواقع الفعلي لمعايير الافصاح.
والأمل موجود برئيس الهيئة على وضع حد لمثل تلك الظواهرالخاطئة دون انتظار لما تخرج به دراسة تستغرق عاما كاملا، والثقة قائمة بأن معالية لن يتأخر في ذلك.

«ساب» يوزع 609,4 مليون ريال أرباحاً لمساهميه عن النصف الأول
أعلن عبد الله بن محمد الحقيل، رئيس مجلس إدارة البنك السعودي البريطاني (ساب) أن مجلس إدارة البنك قرر توزيع أرباح نصف سنوية لمساهميه بواقع (1,5) ريال سعودي صافي للسهم الواحد (بعد خصم الزكاة) وذلك بعد أخذ الموافقات الرسمية من الجهات المختصة وبذلك يكون إجمالي الأرباح النصف سنوية الموزعة 609,4 مليون ريال سعودي قبل خصم الزكاة، بإرتفاع نسبته 15,9 % عن إجمالي الأرباح الموزعة عن نفس الفترة من العام السابق.
وسوف يتم في يوم الاحد 28/6/1427ه (حسب تقويم أم القرى) الموافق 23/07/2006 م، وبعد أخذ الموافقات الرسمية من الجهات المختصة، قيد الأرباح الخاصة بالسادة المساهمين الذين يحتفظون بحسابات مرتبطة بمحافظهم الاستثمارية والمسجلين في سجلات مساهمي البنك كما في نهاية يوم السبت 19/06/1427ه (حسب تقويم أم القرى) الموافق 15/07/2006م في حساباتهم.
وعلى السادة المساهمين الذين لم يتم إيداع أسهم شهاداتهم في محافظ استثمارية لعدم توفر بياناتهم، مراجعة الشركة السعودية لتسجيل الأسهم مصطحبين معهم الأوراق الثبوتية بأرقام محافظهم الاستثمارية قبل تاريخ الأحقية 19/06/1427ه (حسب تقويم أم القرى) الموافق 15/07/2006م ليتسنى للبنك تحويل الأرباح الى حساباتهم.
وأشار الحقيل إلى أن قرار المجلس بالتوزيع يأتي ضمن خطة البنك الرامية إلى توزيع عائد نصف سنوي مجزٍ لمساهميه، مع الأخذ في الاعتبار العمل على زيادة حقوق المساهمين وتنميتها بما يتلائم مع تطلعاتهم وآمالهم، والله الموفق.

تقرير العملات الأسبوعي العملات الرئيسية تتفاعل مع الدولار برفع الفائدة http://www.azoaj.org/uploads/664256afed.jpg محمد السويد٭ بدا يوم الخميس الماضي يوما جيدًا للدولار، فبعد ما كانت تدور جميع التوقعات في السوق حول قرار البنك الفيدرالي بمحاربة التضخم، جاءت تصريحات البنك عكس التوقعات، فقد صرّح البنك بعدم وجود جدوى من زيادة أسعار الفوائد شهر أغسطس المقبل، وبالتالي كانت النتيجة ارتفاع اليورو دولار أكثر من 200 نقطة، بعد الانخفاض الذي حققه قبل صدور القرار، ليُنهي تعاملات الأسبوع مُرتفعا بشدة. ولكن هل ستكون هذه نهاية مسلسل الزيادات التي استمرت كل هذه الفترة؟ فقد أظهرت نتائج مؤشر إنفاق المستهلك الشخصي يوم الجمعة، انه أصبح لا يوجد توقعات حول زيادة أسعار الفوائد مرة أخرى في أغسطس المقبل، وأيضا انخفضت يوم الخميس التوقعات عند المتعاملين أنفسهم حول زيادة أسعار الفوائد في أغسطس المقبل. ويتوقع للأسبوع المقبل أن يتكيّف السوق مع حقيقة انخفاض معدل النمو الاقتصادي الأمريكي، بالإضافة إلى تأثير بيانات التوظيف الأمريكي بالقطاع غير الزراعي، والتي من المُنتظر صدورها يوم الجمعة، حيث قد يُقلل تسجيلها حول 150 ألف من هبوط الدولار. أما إذا سجلت قيمة اقل من 100 ألف، سوف يُرجّح عدم زيادة أسعار الفوائد مرة أخرى، وبالتالي يزيد هبوط الدولار. لم يستفيد اليورو فقط من قرار البنك الفيدرالي، بل استفاد أيضا من تصريحات المسئولين عن السياسات النقدية في منطقة اليورو، حيث لمّحوا بزيادة أسعار الفوائد 50 نقطة مئوية في المستقبل القريب، مما أدى إلى ارتفاع العملة فوق مستوى 1,2500، لكن الجدير بالذكر أن قيمة اليورو الآن قد تكون مبالغ فيها مقابل حقيقة السياسات النقدية لمنطقة اليورو. وفي ظل انخفاض إنفاق المستهلكين في منطقة اليورو، بدليل انخفاض مبيعات التجزئة الألمانية، قد تكون احتمالية رفع البنك المركزية لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة مئوية هي أفضل الاحتمالات. ومن المُنتظر صدور العديد من البيانات الاقتصادية لمنطقة اليورو الأسبوع المقبل، مثل بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي والخدمي، والذي من المتوقع أن يُوضح مزيدا من قوة اقتصاد المنطقة. ومن المقرر أيضًا أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره بشأن أسعار الفوائد. وعلى الرغم من أن القرار المُتوقع أن يتخذه البنك هو عدم التغيير عن مستوى 2,75٪، إلا أن الأنظار تتجه حاليًا إلى اتجاه البنك تجاه أسعار الفوائد، وإذا كان يعتزم رفعها في شهر أغسطس القادم أم لا. ومن المتوقع أن يستمر اليورو في الصعود فقط إذا جاءت البيانات الاقتصادية لمنطقة اليورو مُشجعة وقوية. على الرغم من كثرة مشاكل استثمارات «فوكي»، إلا انه من المتوقع أن يقوم بنك اليابان بزيادة أسعار الفوائد. ولكن السؤال الأهم الذي يدور في أذهان المتعاملين، هل سيقوم البنك بزيادة أسعار الفوائد في يوليو أم أغسطس؟، ولكن مع تجاهل التاريخ، فإن تغيير تلك السياسة النقدية ذات الفائدة الصفرية سوف تعمل بالتأكيد على دعم الين. صدرت بيانات الأسبوع الماضي عن مبيعات التجزئة، والتي شهدت ارتفاعا 0,6٪، وشهدت بيانات التضخم أداءً ايجابيا مقابل البيانات السنوية السابقة، حيث سجلت مبيعات التجزئة زيادة للمرة الخامسة عشرة خلال سبعة اشهر فقط. وخلال الأسبوع المقبل، سيكون البيان الأهم في جدول البيانات الياباني هو تقرير «تانكان»، والذي يتوقع له السوق أن يرتفع قليلا إلى 21 من 20، مع العلم أن تسجيل قيمة اقل بقليل من ذلك سوف يضر بالين لوجود الشكوك بقيام بنك اليابان بزيادة معدل الفوائد. بعد موجات الهبوط التي اجتاحت الباوند، عاودت العملة الصعود مرة أخرى بعد صدور قرار البنك الفيدرالي بشأن سعر الفائدة، بالإضافة إلى البيانات الإيجابية الصادرة حول معدلات النمو البريطاني، حيث جاء صافي الإنتاج المحلي للربع الأول مرتفعا أكثر مما كان متوقعا له بنسبة 0,7٪، وبالنسبة للحسابات السنوية 2,3٪. وعلى الرغم من قلة إنفاق المستهلكين قليلا، إلا أن ارتفاع المعدل السنوي للاستثمار بنسبة 4,6٪ أدى إلى زيادة صافي حجم الإنتاج المحلي. كما ظلت قراءة مؤشر اتحاد الصناعة البريطانية (cbi) عند مستوى 9، ولكن من المتوقع أن تنخفض قراءة هذا المؤشر إلى 9 في يوليو بعد تسجيل 12 في شهر يونيو. وأظهرت بيانات صافي ائتمان المستهلكين والقروض العقارية، كالعادة نمواً وتزايداً في حجم إقراض المستهلكين، حيث ارتفع كل منهما بأكثر مما كان متوقعا لهما بمقدار 1,2 مليار جنيه إسترليني و117 ألف، على التوالي. ويظل قرار بنك انجلترا حول أسعار الفوائد خبرا تحت الأنظار، فقد اعتاد بنك انجلترا أن يكون حياديا بالنسبة لأسعار الفوائد، حيث إن معدلات التضخم مازالت منخفضة، وعلى هذا لا يتوقع الخبراء أن يقوم البنك بزيادة أسعار الفوائد أكثر من السعر الحالي عند 4,5٪. من ناحية أخرى، يُتوقع للقطاع الصناعي أن يشهد أداءًا جيدا، حيث يُتوقع ارتفاع حجم الإنتاج الصناعي بنسبة 0,3٪، بينما يُتوقع أن يرتفع حجم الإنتاج الصناعي باستثناء التعدين والطاقة بنسبة 0,4٪. من ناحية أخرى، يُتوقع أيضا أن يشهد مؤشر ثقة المستهلكين أداءً جيدا الفترة المقبلة. ارتفع مؤشر المؤشرات القيادية السويسري (kof) إلى 2,50 في شهر يونيو، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع مؤشر الإنفاق الصادر عن بنك (ubs) إلى 1,865 من 1,618، وتوضح هذه البيانات مدى النمو في سوق العمالة، حيث من المتوقع أن ينخفض معدل البطالة إلى 3٪ بحلول نهاية العام. ارتفع أيضا حجم طلب المستهلكين، وجاء ذلك واضحا على أداء بيانات مبيعات التجزئة. خلال الأسبوع المقبل من المقرر الإعلان عن عدة بيانات من سويسرا، مثل: بيانات حول معدلات البطالة، ومؤشر مديرين المشتريات الصادر عن (svme). ومن الجدير بالذكر أن معدلات النمو الحالية قد تزيد من احتمالية رفع البنك السويسري لأسعار الفوائد مرة أخرى، بحوالي نصف نقطة.

بزيادة 52٪ عن العام الماضي ..
ارتفاع أرباح العربي الوطني إلى 1,354 مليون ريال
أعلن البنك العربي الوطني عن نتائج أعماله للنصف الأول من عام 2006 مواصلا كعادته مسيرة صعود الأرباح، حيث إرتفع صافي الدخل بنسبة 52٪ ليصل إلى 1,354 مليون ريال مقارنة بمبلغ 892 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي. وقد جاءت هذه الزيادة اللافتة نظراً لارتفاع إيرادات العمليات بنسبة 29٪ لتصل إلى 1,997 مليون ريال نتيجة لزيادة صافي دخل العمولات الخاصة بنسبة 12٪ لتصل إلى 1,197 مليون ريال وزيادة إيرادات الخدمات البنكية بنسبة 90٪ لتصل إلى 613 مليون ريال، بينما إنخفضت مصاريف العمليات بنسبة 2٪ لتصل إلى 643 مليون ريال. وتعود الزيادة الملموسة في صافي دخل العمولات الخاصة إلى النمو المتوازن في المركز المالي والإدارة الفعالة للموجودات والمطلوبات ونمو محفظة القروض وكذلك تنوع ونمو مصادر التمويل وودائع العملاء. هذا وقد ارتفعت محفظة القروض والسلف بنسبة 30٪ لتصل إلى 43,4 مليار ريال، كما إرتفعت ودائع العملاء بنسبة 17٪ لتصل إلى 54,5 مليار ريال، وإرتفع إجمالي الموجودات إلى 68,9 مليار ريال و حقوق المساهمين إلى 6,9 مليار ريال، بينما ارتفعت نسبة العائد على حقوق المساهمين إلى 41٪ مقارنة بنسبة 34٪ في العام السابق.
قال عبد اللطيف الجبر رئيس مجلس الإدارة إن البنك يواصل مسيرة النمو والارتقاء في ظل التطور المتوازن للاقتصاد السعودي.وتميز البنك في تقديم منتجات وخدمات مبتكرة تلبي احتياجات العملاء وتنفيذها بجودة عالية على الدوام».
معبراً عن ثقته في مواصلة البنك في تحقيق معدلات نمو مميزة و عوائد مجزية لمساهميه.
وحصل البنك مؤخراً على درجة تصنيف ائتماني (A)، وهي من أعلى درجات التصنيف الائتماني على مستوى البنوك الخليجية تمنحها وكالة «ستاندار آند بورز»، إحدى أكبر وكالات التصنيف الائتماني في العالم، كما حصل البنك على جائزة «أفضل مركز خدمات هاتفية للعملاء في الشرق الاوسط للعام 2006 » من شركة إنسايتس العالمية المتخصصة في تقييم مراكز إتصالات العملاء.

«ساب» يوزع 609,4 مليون ريال أرباحاً لمساهميه عن النصف الأول
أعلن عبد الله بن محمد الحقيل، رئيس مجلس إدارة البنك السعودي البريطاني (ساب) أن مجلس إدارة البنك قرر توزيع أرباح نصف سنوية لمساهميه بواقع (1,5) ريال سعودي صافي للسهم الواحد (بعد خصم الزكاة) وذلك بعد أخذ الموافقات الرسمية من الجهات المختصة وبذلك يكون إجمالي الأرباح النصف سنوية الموزعة 609,4 مليون ريال سعودي قبل خصم الزكاة، بإرتفاع نسبته 15,9 % عن إجمالي الأرباح الموزعة عن نفس الفترة من العام السابق.
وسوف يتم في يوم الاحد 28/6/1427ه (حسب تقويم أم القرى) الموافق 23/07/2006 م، وبعد أخذ الموافقات الرسمية من الجهات المختصة، قيد الأرباح الخاصة بالسادة المساهمين الذين يحتفظون بحسابات مرتبطة بمحافظهم الاستثمارية والمسجلين في سجلات مساهمي البنك كما في نهاية يوم السبت 19/06/1427ه (حسب تقويم أم القرى) الموافق 15/07/2006م في حساباتهم.
وعلى السادة المساهمين الذين لم يتم إيداع أسهم شهاداتهم في محافظ استثمارية لعدم توفر بياناتهم، مراجعة الشركة السعودية لتسجيل الأسهم مصطحبين معهم الأوراق الثبوتية بأرقام محافظهم الاستثمارية قبل تاريخ الأحقية 19/06/1427ه (حسب تقويم أم القرى) الموافق 15/07/2006م ليتسنى للبنك تحويل الأرباح الى حساباتهم.
وأشار الحقيل إلى أن قرار المجلس بالتوزيع يأتي ضمن خطة البنك الرامية إلى توزيع عائد نصف سنوي مجزٍ لمساهميه، مع الأخذ في الاعتبار العمل على زيادة حقوق المساهمين وتنميتها بما يتلائم مع تطلعاتهم وآمالهم، والله الموفق.

مؤشر الأسهم يتراجع الى 125ر13 نقطة
اليوم ـ الدمام
تخلى سوق الاسهم السعودي امس عن اتجاهه الصعودي ليتراجع الى 02ر125ر13 نقطة وخسر المؤشر من خلال هذا التراجع ـ المتوقع ـ 07ر384 نقطة بنسبة 84ر2 بالمائة.
بلغت قيمة التداولات 319ر391ر226ر27 ريالا وبلغ عدد الاسهم المتداولة 129ر730ر315 سهما خلال 927ر518 صفقة وتم تداول اسهم 81 شركة ارتفع منها 9 اسهم وانخفض 72 سهما.
وتراجعت كافة القطاعات حيث خسرت البنوك 99ر1 بالمائة والصناعة 52ر2 بالمائة والاسمنت 45ر1 بالمائة.
كما تراجعت الخدمات 85ر4 بالمائة والكهرباء 04ر4 بالمائة، الاتصالات 71ر4 بالمائة والتأمين 82ر1 بالمائة والزراعة 36ر6 بالمائة.
من جانب آخر وافقت هيئة السوق المالية على اصدار وطرح الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) صكوكا بقيمة لاتتجاوز 3 مليارات ريال وسيتم الاصدار خلال عشرة ايام.

يعطيك العافية أخي سعد على هذا الجهد المستمر

"الدوائية ـ سبيماكو" تمتلك حصة في شركة التصنيع الوطنية
وافقت الجمعية العامة غير العادية لشركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات على الاندماج الكامل بشركة التصنيع الوطنية وذلك بإصدار أسهم لكافة مساهمي شركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات في شركة التصنيع الوطنية . وبهذا الاندماج فإن الشركة الدوائية سبيماكو أصبحت شريكا استراتيجيا في شركة التصنيع الوطنية بحصة تقدر بـ (12.227.600) سهم أي بنسبة (5.25%) من رأس مال شركة التصنيع الوطنية بعد الدمج
وبهذه الخطوة الرائدة من شركة التصنيع الوطنية في تركيز أعمالها وتقوية استثماراتها فإن الشركة الدوائية سبيماكو تتطلع إلى مستقبل واعد بهذه الخطوات الرائدة .

الله يعافيك اخوي .. وشرفني مرورك الغالي

النقل البحري تستثمر في الشركة العربية المتحدة للزجاج المسطح
اعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري ، أنها أحد المؤسسين للشركة العربية المتحدة للزجاج المسطح (مساهمة مقفلة) حيث تمتلك 10بالمائة من رأس مالها البالغ 200 مليون ريال والتي صدر قرار وزير التجارة والصناعة على تأسيسها بتاريخ 2/6/1427هـ .

أسمنت ينبع تحقق 275 مليون ريال للنصف الأول
أظهرت النتائج الأولية لشركة أسمنت ينبع خلال النصف الأول من العام 2006م ارباحاً صافية بعد خصم الزكاة قدرها 275.000.000 ريال مقارنة بـ 215.000.000 ريال عن نفس الفترة من العام 2005م بزيادة قدرها 28 بالمائة .

السعودية للكهرباء تنفي تقديم خدمة الإنترنت للشركات والأفراد
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن عدم مسئوليتها عن الأخبار التي أعلنت عنها بعض الشركات في الآونة الأخيرة ، والتي توضح عزمها على تقديم خدمة الإنترنت للشركات والأفراد بالتنسيق مع الشركة السعودية للكهرباء ومن خلال شبكتها الكهربائية ، حيث ان هذا الموضوع ما زال في طور الدراسة ولم يتأكد للشركة حتى الآن عدم تأثيره السلبي على شبكة الكهرباء المستخدمة في تـحقيق غرضها الأساسي وهو تقديم الخدمة الكهربائية .
و أوضحت الشركة السعودية للكهرباء أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لتقديم الخدمة بالتنسيق مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج ، وسيتم اختيار الشركات المؤهلة للقيام بذلك في حينه وفقاً للأحكام والأنظمة والتنظيمات واللوائح والقرارات المعمول بها في هذا الشأن . و حذرت الشركة تلك الجهات من نشر معلومات غير دقيقة ، و أكدت أنها تـحتفظ بكافة حقوقها القانونية في اتخاذ ما تراه من إجراءات تجاه الشركات والجهات التي تصدر مثل هذه الأخبار غير الدقيقة .