![]() |
الأخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء الموافق 23 / 8 / 2005 م
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء الموافق 23 / 8 / 2005 م :) |
زيادة الرواتب تدعم الحركة التاريخية لمؤشر الأسهم السعودية بـإضافة 88 نقطة
محلل مالي لـ«الشرق الاوسط» : مستويات المؤشر الحالية توحي بنيات جادة لتحطيم 15000 نقطة قريبا الرياض: محمد الحميدي بسعادة غامرة ملأت أحاديث المتعاملين في صالات سوق الأسهم السعودية أمس مع أنباء القيادة السعودية بزيادة رواتب موظفي الحكومة 15 في المائة، عوض مؤشر سوق الاسهم السعودية، رغم عدم تفاعل بعض الأسهم القيادية، التي مثلت دعما قويا خلال الفترة الماضية، وخاصة سهمي «سابك» و«الكهرباء السعودية»، حيث صعدت السوق أمس 0.56 في المائة، تمثل ارتفاعا بواقع 83.8 نقطة، ليغلق المؤشر عند 14743.70 نقطة ختام التعاملات، مسجلا بذلك نقطة تاريخية جديدة وكاشفا عن نيات جادة من قبل قوى السوق لتصعيد السوق إلى كسر حاجز 15 ألف نقطة قريبا. ووصف إبراهيم الربيش، مستثمر ومحلل مالي سعودي، الفرحة الكبيرة في أوساط المتعاملين بقوله: لم أشاهد البهجة والسرور والضحكات الكثيرة بين المتعاملين بهذا القدر منذ فترة طويلة، في وقت كانت تشهد فيه بعض الأسهم تراجعا واضحا في أدائها، وخاصة الأسهم التي كانت تدعم موقف السوق، مشيرا إلى أن الزخم العام الذي أضافته الأنباء الحكومية تكفلت بتنشيط حركة التداولات على بعض الأسهم التي تحمل سمة المضاربة ومعقولية القيمة. وأبان الربيش في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن التعاملات وحركة تقديم طلبات البيع والشراء تضمنت بعض النكات والطرائف وتبادل الحكايات واسترجاع المواقف، في لمحة تشير إلى مدى السعادة التي احتوت المتعاملين حيث تمثل شرائح كثيرة منهم موظفي القطاعات الحكومية المختلفة، مستبعدا في ذات الوقت أن تنعكس تلك الزيادة على سوق الأسهم بشكل مباشر. وقال الربيش إنه يصعب القول بتأثير إضافات الرواتب الجديدة على السوق، إنما يمكن القول إنه سيسهل على شريحة واسعة، خاصة من صغار المتعاملين، توفير جزء من مرتباتهم للخوض من جديد في سوق الأسهم، عبر الاكتتابات المقبلة، إذ تمثل متوسط السيولة الجديدة في مرتبات الموظفين الحكوميين الذي يشكلون نسبة كبيرة من السوق، إضافة مبالغ يمكن أن تدعم في شراء الأسهم المكتتب بها في الشركات الجديدة. وأوضح الربيش أن المحفزات القائمة بما فيها أسعار النفط والمبادرات الحكومية وتوقع مستقبل واعد للقطاع الاقتصادي وتنمية الاستثمارات في البلاد وزيادة ودعم صناديق التمويل المختلفة، تمضي مع الوجهة الفعلية لمؤشر السوق التي توضح نيات المتعاملين المضي بقوة وتكسير حواجز تاريخية مختلفة من بينها حاجز 15000 نقطة عاجلا. ولفت المحلل المالي الى أن السوق تجاهلت ثبات سعر سهم «سابك» أمس، إذ أقفل السهم مستقرا عند 1640 ريالا، بتداول 755.4 ألف سهم، وكذلك سهم «كهرباء السعودية» المنخفض 0.20 في المائة، إلى 126.75 ريال، بتداول 2.7 مليون سهم، مشيرا إلى ان المعادلة الدقيقة تكشف أن بإمكانية السوق عبر نشاط بعض الأسهم والحركة الحيوية على بعض القطاعات تعوض هبوط بعض الأسهم القيادية وذات التأثير المباشر في السوق. وأضاف الربيش أن حركة الأمس في سوق الأسهم السعودية تركزت من قبل قوى السوق على بعض الأسهم ذات المميزات المتضمنة سعرا معقولا وقريبا من المستويات المتوسطة وليست الأسعار المتدنية وشركات ذات جاذبية يمكن التخلص من أسهمها بسرعة وتشهد حركة نشيطة ودائمة والتي استطاعت أمس دعم موقف المؤشر الصاعد عبر الحركة النشيطة وكثافة التداول عليها. إلى ذلك، سيطر على التداولات سهم «النقل البحري»، بعد التداول عليه بواقع 3.9 مليون سهم، وبعد أن صعد 2.6 في المائة، إلى 344 ريالا، وحل ثانيا سهم «التعمير» المرتفع 1.7 في المائة، ليغلق عند 194 ريالا، بتداول 3.5 مليون سهم. وسجل أكبر صعود سهم «عسير» بارتفاعه 8.6 في المائة، إلى 619 ريالا، بتداول 1.1 مليون سهم، في حين جاء ثانيا سهم «جرير» المرتفع 6.6 في المائة، إلى 1028 ريالا، بتداول 40.9 ألف سهم. في المقابل سجل أكبر انخفاض سهم «معدنية» الهابط 6.3 في المائة، إلى 520 ريالا، بتداول 887.2 ألف سهم. وتم تداول 57 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 20.3 مليار ريال، نفذت عبر 244.8 ألف صفقة، صعدت معها أسهم 50 شركة، مقابل أسهم 24 شركة من أصل 77 شركة مدرجة في السوق. وكان قطاع البنوك الأكثر انتعاشا حيث سجلت جميع البنوك ارتفاعا عدا سهم بنك «البلاد»، الذي تراجع بواقع 0.07 في المائة، إلى 745 ريالا، بتداول 474.5 ألف سهم، في حين قاد القطاع سهم «الجزيرة» الصاعد 3.8 في المائة، إلى 914 ريالا، بتداول 99.6 ألف سهم. |
عقاريون يدعون لتسهيل عمل المستثمرين في السعودية لضمان توقف هجرتهم لدول الجوار
ابن سعيدان: على مجلس الشورى العمل لفتح الطريق لعودة الأموال المهاجرة الرياض: مساعد الزياني طالب عقاري سعودي الجهات المسؤولة في البلاد لتسهيل واستقطاب المستثمرين السعوديين الذين وجهوا استثماراتهم العقارية لدول الجوار، وذلك عبر مشاريع عقارية وأبراج، في ظل ان الشريحة المستهدفة في تلك الاستثمارات والمشاريع هم المشترون السعوديون أيضا. وتساءل ابراهيم بن سعيدان (الخبير الدولي في العقارات) عن ذهاب المستثمرين السعوديين في مجال الإسكان إلى خارج البلاد، بالاضافة إلى تساؤله عن كيفية مقدرة الدول المجاورة وغيرها في استقطاب كبار المستثمرين في ذلك المجال من السعوديين، خاصة أن أسواق تلك الدول تعتمد أيضا على مشترين من السعوديين أنفسهم. وبين ابن سعيدان أنه على الرغم مما يبرره الطرفان (المستثمر والمشتري) من تسهيلات وضوابط، فإن البلاد يوجد فيها الكثير منها، مشيرا إلى أن المشكلة لا تكمن في الانظمة العقارية لكنها تتمحور في آليات تطبيقها، التي تعتمد على رخاوة التطبيق وتشتت عناصره، حيث لا توجد هيئة عقارية متخصصة في شؤون العقار والعقاريين، ولا يوجد عقاب واضح يطبق على من يصدر شيكا أو يرفض تسديد إيجار أو يخرج مستأجرا يرفض الدفع. واوضح، ان نظام الغيب الذي صدر عام 1352هـ الموافق 1933 الذي لا يشمل إخلاء موجودات المستأجر الغائب، لم يجدد حتى الآن رغم أنه سبق بحثه في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عدة مرات. وبرر ابن سعيدان للمستثمر الذي غادر البلاد للاستثمار في الخارج، حيث يملك ما يستند إليه من مبررات على حد تعبيره، مضيفا أنه أمام كل عائق يحصل فإنه سوف يعود بأرباح وخبرات جيدة عندما تكون البلاد أحست بمشاكله التي تعترض نمو استثماراته. وعاتب الخبير الدولي مجلس الشورى الذي لم يتبن سياسات التسهيل والضبط في الأمور العقارية. وذكر ان مجلس الشورى مطالب بعمل ما لفتح الطريق أمام عودة الأموال المهاجرة، والتي تعلن يوميا على صفحات الجرائد عن مشاريع كبيرة في دول خليجية وعربية، مشددا على أن على مجلس الشورى جمع كل المسؤولين العقاريين وأعضاء اللجان العقارية في الغرف التجارية والاستماع إلى آرائهم وعلى ضوئها يمكن تجديد الأنظمة والقوانين المتعلقة بمصالحهم العقارية ومصالح البلاد والعباد. وأكد ان مثل ذلك الاجتماع يعطي المسؤولين في مجلس الشورى مقترحات ومعلومات تفيدهم في اقتراح تعديلات في الأنظمة وإدخال نظام العقارات للبورصة المالية وإنشاء هيئة عقارية تهتم بشؤون العقار والإسكان في بلاد تنمو بسرعة فائقة، إضافة إلى كونها بلاد الحرمين الشريفين التي يفد إليها مجموعات إسلامية في فترات الحج والعمرة طوال العام. من جهته ذكر محمد العليان (أحد العاملين في سوق العقارات) أن السعودية تملك مقومات عديدة لنجاح أي استثمارات العقارية الا إن هناك عوائق تمنع من الابداع في مجال الاستثمار العقاري، مشيرا إلى تمسك بعض الجهات بأنظمتها منذ زمن بعيد، الامر الذي ساعد على خروج الكثير من الاموال السعودية للاستثمار في دول الجوار، وشدد العليان على بحث امكانية سبل نجاح القطاع العقاري في البلاد عن طريق دعمه سواء من الجهات المسؤولة أو البنوك. وذكر أن جميع المدن السعودية بحاجة إلى زيادة في اعداد المساكن وهو ما يدفع إلى تغير نمط بناء المساكن وخفض تكاليفها لدعم الشباب الذين يمثلون النسبة الاكبر من تعداد السكان، كما هو حاصل في دول الخليج التي تقدم بنوكها تسهيلات للشباب حديثي العمل وتساعدهم على اقتناء مساكن لهم عن طريق قروض تمويليه لشراء المساكن. وأكد العليان على وجود بعض الشركات العقارية السعودية تعمل على دعم قطاع العقارات من خلال جذب استثمارات اجنبية للاستثمار فيه من خلال مشاركتها في بعض المشاريع المطروحة. |
دعم الصادرات السعودية بـ4 مليارات دولار يدفعها لتتجاوز 16 مليار دولار العام المقبل
الرياض: زيد بن كمي كشف لـ«الشرق الأوسط» صالح العضاب مدير إدارة تسويق برنامج تمويل الصادرات السعودية أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالإسراع بخصخصة 15 مليار ريال (4 مليارات دولار) لتمويل وضمان الصادرات السعودية سيعمل على زيادة كافة الصادرات السعودية غير النفطية، والتي توقع أن تتجاوز 60 مليار ريال (16 مليارا) خلال العام المقبل. وأضاف العضاب أن القرار سيعمل على تفعيل الصادرات السعودية والوصول بها إلى كافة الأسواق العالمية خاصة وأن الصادرات السعودية تمكنت من تحقيق معدل نمو مرتفع خلال العام الماضي بلغ نحو 30 في المائه والذي تجاوز 40 مليار ريال (10.6 مليار دولار) مقارنة بصادرات قدرها 24.8 مليار ريال (6.6 مليار دولار) خلال الأعوام الماضية والذي يتوقع أن يقفز إلى 45 مليار (12 مليار دولار) العام الجاري ليتجاوز نهاية العام المقبل 60 مليار ريال (16 مليار دولار). وبين العضاب أن برنامج تمويل وضمان الصادرات السعودية الذي يتبع الصندوق السعودي للتنمية سيعمل على دعم كافة الصادرات والتي تشمل الصادرات التي تدخل فيها القيمة المضافة المحلية التي لا تقل عن 25 في المائة وذلك عبر تسهيلات يقدمها البرنامج للمصدرين السعوديين، متوقعاً ان المبلغ الذي أعلن عنه أمس وخصص لدعم الصادرات السعودية سيستمر لدعم الصادرات لسنوات طويلة والذي من شأنه خدمة المصانع والمصدرين السعوديين. وأوضح العضاب أن الأمر الصادر من الملك عبد الله بن عبد العزيز يؤكد عزم البلاد على تنويع مصادر الدخل وتنويع المصادر الاقتصادية والتي من شانها دعم الاقتصادي السعودي والتي تؤكد عزم الحكومة السعودية تقليص اعتمادها على صادرات النفط كمصدر أساسي للدخل في البلاد وزيادة الدخل القومي كمورد أساسي خاصة أن صادرات المنتجات السعودية تمثل نحو 15 في المائة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. وسجلت الصادرات السعودية في يناير (كانون الثاني) أعلى معدل في الصادرات الوطنية بنسبة تجاوزت 41 في المائه، لتصل قيمة ما تم تصديره أكثر من 600 مليون ريال (160 مليون دولار) لجميع أسواق العالم، كما أن 30 في المائة من حجم الصادرات السعودية الى الأسواق الخارجية تصدر إلى دول مجلس التعاون الخليجي. فيما بلغت صادرت السعودية للأردن خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي أكثر من 4.2 مليارات ريال (1.12 مليار دولار)، إذ تحتل السعودية المرتبة الأولى بين الدول المصدرة للأردن من حيث حجم الصادرات، التي أهمها النفط، يليه السكر، حيث 80 في المائه من السكر في الأسواق الأردنية، سعودي المصدر. يشار إلى أنه أنشئ برنامج الصادرات السعودية في الصندوق السعودي للتنمية عام 1999، بموجب مرسوم ملكي، لتقديم تسهيلات التمويل والضمان اللازمين لتنمية الصادرات الوطنية غير النفطية، في إطار سياسة الحكومة السعودية، نحو تشجيع قطاع الصناعات الوطنية وتنويع مصادر الدخل الوطني. |
موبايلي تقدم خدمات الجيل الثالث العام القادم وترفع رأسمالها
جدة: ابراهيم الفقيه أوضح خالد عمر الكاف العضو الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي لخدمة الهاتف المتحرك في السعودية ان الشركة تقدمت بطلب لرفع رأسمالها لهيئة سوق المال السعودي، وان الشركة ستعلن ذلك بمجرد حصولها على الموافقة. واضاف ان شركة موبايلي حققت ما نسبته 12 في المائة في السوق السعودي، خلال فترة عملها التي لم تتجاوز الثلاثة اشهر. وانها حصلت على رخصة تشغيل خدمات الجيل الثالث في السعودية وقد اكملت جميع استعداداتها الفنية والتقنية لعمل ذلك مع بداية العام الميلادي القادم لتكون السعودية هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي لديها هذا النوع من الخدمة. والشركة تقوم حاليا بوضع شبكتها المستقلة من خلال التعاقد مع شركات عالمية هي اريكسون السويدية، وهاواوي الصينية، للتوافق مع تقنية الجيل الثالث. جاء ذلك اثناء لقائه بالصحافيين امس في فندق هيلتون بجدة بمناسبة احتفال الشركة بكسر حاجز المليون مشترك. واضاف الكاف ان رخصة تشغيل ثالثة قادمة الى السعودية في عام 2007 وان مجال التنافس سيكون في تقديم افضل الخدمات للمشترك، وبين ان الشركة تعمل على زيادة الابراج المستخدمة لنقل الخدمة لتصل الى 2200 برج قبل نهاية العام، وذلك لتغطي خدمات موبايلي جميع انحاء السعودية بما في ذلك الطرق السريعة. وسيتضاعف عدد موظفي الشركة ليصل الى 2000 موظف خلال عام وان تزيد نسبة السعودة 3 في المائة على ما هي عليه الان حيث تشكل 80 في المائة. واضاف ان الشركة كذلك تعمل على زيادة عدد نقاط البيع وافتتاح مراكز جديدة لموبايلي في المدن الرئيسة المتبقية فضلا عن التطور الذي سوف يتم على صعيد الخدمات ذات القيمة المضافة، وقد حققت مبيعاتها من خلال تفردها بخدمات تتمشى ورغبة العملاء، وانها وباستمرار تعمل على تقديم خدمات جديدة، تهم العميل من الدرجة الاولى. وقد وضعت الشركة استراتيجية مبتكرة للمبيعات، اعتمدت فيها على المبيعات المباشرة من خلال المراكز الرئيسية لموبايلي، اضافة الى ستة موزعين رئيسيين يتبعهم مئات الموزعين الفرعيين المنتشرين في اكثر من 1100 نقطة بيع و 70 مدينة ومحافظة. |
الله يعطيك العافيه
|
إصدارات الأسهم في الخليج.. هوس أم ازدهار لأسواق ناشئة
دبي ـ رويترز: شهدت منطقة الخليج سلسلة من اصدارات الاسهم واقبالا شديدا من المستثمرين عليها غذى ازدهار أسواق الاسهم، لكنه أثار في الوقت نفسه مخاوف من ان يكون الارتفاع الكبير في الاسواق فقاعة ربما تكون في طريقها للانفجار. وبلغ الاقبال على الاكتتاب حدا تطور فيه الى مشاجرات خلال الاكتتاب في أسهم بنك البلاد الجديد في وقت سابق من العام الحالي والذي شارك فيه ثمانية ملايين سعودي أي نصف سكان المملكة. وفي ابريل (نيسان) تجاوز الطلب على الاكتتاب في أسهم شركة ابار للاستثمارات البترولية الكمية المطروحة بنحو 800 مرة واجتذب طلبات بلغت قيمتها 100 مليار دولار أي ما يزيد على الناتج المحلي الاجمالي لدولة الامارات. وجاءت هذه الاصدارات في أعقاب ارتفاع كبير في أسواق الاسهم بفضل ارتفاع أسعار النفط الى مستويات قياسية مما ساهم في تغذية النمو السريع، وشهدت الاسواق ارتفاعا كبيرا في أسعار أسهم الاصدارات الجديدة. وقال مصرفي خليجي «هذه أسواق ناشئة وفرص الاستثمار البديل فيها محدودة والمستثمرون تعودوا على عوائد تصل الى مثلي وثلاثة أمثال (استثماراتهم) خلال فترة قصيرة في الطفرة الحالية»، لكنه أضاف أن الحماس الشديد «غير المعقول وغير المنطقي الى حد ما لهذه الاصدارات يثير مخاوف لان العديد منها شركات جديدة» وليس لها سجل مالي. وفي هذه الحال فان المستثمرين يضاربون بأموالهم بدلا من دراسة الشركات وذلك لعدم وجود معلومات كافية عنها. وقال أحد السماسرة ان العديد من نشرات الاكتتاب في منطقة الخليج تكون مجرد أدوات للترويج على نقيض ما يحدث في الغرب حيث تحتوي النشرات على بيانات وتوقعات مالية تفصيلية. لكن العديد من الاصدارات تدعمها حكومات مما يخفف من حدة المخاوف بشأن أداء الشركات في المستقبل. وقال بشر بخيت من بخيت للاستشارات المالية ان أغلب الاصدارات الاولية في السعودية تكون اما لشركات شبه احتكارية أو شركات للبنية الاساسية مثل اتحاد اتصالات وان مثل هذه الشركات تخضع لاشراف حكومي مشدد. وأضاف «لذلك لا أتوقع أية حوادث، فالاصدارات الاولية في السعودية في أيد أمينة»، وقال محللون انهم يرحبون بخطوات من جانب بعض الحكومات لالزام الشركات بتطوير خطة عمل مفصلة قبل طرح أسهمها. وقال هيثم عربي من شعاع كابيتال انه رغم أن الشركات الجديدة في الامارات ترعاها الحكومة فانه يفضل أن يظل بعضها شركات خاصة لبضع سنوات وأن يصبح لاعمالها سجل قبل أن تطرح أسهمها على الجمهور. وفي النصف الاول من العام الحالي ارتفعت بورصة دبي بنسبة 148 في المائة وأدى ازدهار السوق الى ارتفاع معدل الاصدارات الاولية، وتوقع تقرير لاحد البنوك أن تقفز قيمة الاصدارات في الامارات الى 11 مليار دولار هذا العام من 680 مليون دولار عام 2004. لكن محللين قالوا ان حركة تصحيحية شهدتها الاسواق في الاونة الاخيرة قد تبطيء ايقاع الاصدارات. وحذر مصرفي خليجي من أن معدلات المضاربة المرتفعة في بورصات الخليج بفضل تيسير شروط الاقراض المصرفي قد تكون لها اثار سلبية على التنمية الاقتصادية، وقال «التصنيع والتجارة يخلقان سلعا وخدمات أي أصولا ملموسة في حين أن أسواق المال ربما لا تخلق الا أصولا ورقية، لذلك اذا حدثت هجرة من رأس المال للاخيرة فستكون لذلك اثار سلبية على الاقتصاد ككل». |
بارك الله فيك دكتورنا الغالي على هالاخبار الجميله
|
الله يعطيك العافيه
|
الله يعطيك العافيه
|
بارك الله فيك.. :)
|
:619:
بارك الله فيك |
بارك الله فيك والله يعطيك العافية على هذا الجهد الاكثر من رائع
|
مشكور على الأخبار الحلوة وخاصة خبر الإتحاد (( موبايلي)).
|
الله يعطيك العافية على الأخبار الحلوة
|
الله يعطيك العافية على الأخبار الحلوة
|
جزاك الله خيرا اخي الغالي
|
شكرا دكتورنا العزيز على هذه الأخبار المفرحه
ابوطارق |
المؤشر يصل إلى رقم قياسي وقيمة التداول تتجاوز 20 مليار ريال
سوق الأسهم تتفاعل مع قرارات تحسين المعيشة ودعم الاقتصاد الوطني تفاعلت سوق الاسهم مع القرارات التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والتي هدفت الى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين ودعم مسيرة الاقتصاد الوطني. وسجل المؤشر رقما قياسيا لليوم الثالث على التوالي يبلغ 14743 نقطة بزيادة تبلغ 83 نقطة اي ما يعادل نسبة 0,57٪. وفتحت القرارات السابقة شهية المتداولين على الشراء ودعمت التداولات في السوق وجاءت في وقت يتوقع ان يحقق فيه الاقتصاد الوطني نتائج افضل مما سجله العام السابق في ظل المستويات التي وصلت اليها اسعار النفط الخام واستمرار التوسع في نشاط القطاع الخاص ومواصلة تحسين وتطوير بيئة الاستثمار المحلية وتعزيز فرص الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي والتي سوف تستفيد منها الشركات السعودية. كما تشير هذه القرارات الى عزم الدولة في الاستفادة من المستويات الحالية لاسعار النفط والتوقعات المستقبلية في ارتفاعها واستغلالها الإيرادات النفطية في دعم مسيرة تنويع القاعدة الاقتصادية وتنمية الموارد البشرية على القطاعات الاجتماعية والاقتصادية ذات المساس المباشر بحياة المواطن اليومية اضافة الى عزم الدولة في مواصلة الاتجاه نحو اطفاء الدين العام الذي سينعكس ايجابيا على وضع المالية العامة للدولة والاستقرار المالي الكلي للاقتصاد. وشهد السوق أمس زيادة في أسعار 50 شركة تم تداولها في حين تراجعت أسعار 24 شركة ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار ثلاث شركات. وزادت قيمة التداولات بواقع 2,7 مليار ريال بنسبة 15,3٪ وصولاً إلى 20,4 مليار ريال في حين ارتفعت كميات التداول بواقع 3,6 ملايين سهم بنسبة 6,7٪ وصولاً إلى 57 مليون سهم تم تداولها عبر 244,8 ألف صفقة. وتصدرت شركة البحري قائمة الشركات الأكثر تداولاً بكمية وصلت اقتربت من أربعة ملايين سهم متفاعلة مع الأخبار التي تشير إلى ارتفاع أسعار الشحن العالمي وزاد سهمها بنسبة 2,6٪ ليغلق بسعر 344 ريالاً. وبخصوص الشركات الأكثر ارتفاعاً فقد تصدرتها شركة عسير المرتفعة بنسبة 10٪ لليوم الثاني على التوالي إعلانها عن توقيع اتفاقية مشورة لطرح بعض شركاتها للاكتتاب العام |
التجارة تبدد مخاوف المستهلكين وتحكم رقابتها على الأسواق
كتب - محمد الحيدر: استبعد مدير عام التموين بوزارة التجارة والصناعة صالح الخليل ان يصاحب مكرمة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» بزيادة الرواتب 15٪ للمدنيين والعسكريين ارتفاع في أسعار السلع في الأسواق المحلية. وقال في تصريح ل «الرياض» ان الوزارة تقوم بدور كبير على رقابة الأسواق ولديها اهتمام بذلك وأتمنى من المستهلكين ألا يشعروا بهذه المخاوف ولدينا خطة لتكثيف الرقابة عبر مراقبين يقومون بجولات مفاجئة على الأسواق وأملنا في تعاون التجار في ذلك. وأشار الخليل ان الوزارة سوف تواجه أي زيادة في الأسعار قد تضر بالمستهلك وذلك من خلال جميع فروع الوزارة المنتشرة في البلاد. وأضاف ان الرقابة ستكون مكثفة ومفاجئة وتشمل جميع السلع في الأسواق خلال الأيام المقبلة وفي حالة ضبط الزيادة يتم تطبيق الأنظمة المعمول بها في وزارة التجارة |
الساعة الآن 11:14 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.