منتديات تداول

منتديات تداول (https://www.tdwl.net/vb/index.php)
-   تداول الآداب والشــعر (https://www.tdwl.net/vb/forumdisplay.php?f=58)
-   -   صلى الله عليه وعلى آله وسلم (https://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=324442)

أليا صهل 24-05-2013 09:40 PM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

حكم الإقامة مع تارك الصلاة
سؤال من (م.ع) يقول فيه: إنني سبق أن نمت بأحد المستشفيات، ودخل معي شخصان بالغرفة التي نمت فيها وجلسنا ثلاثة أيام، وفي هذه الفترة كنت أصلي وهما لا يصليان رغم أنهما مسلمان من بلدي، ولم أقل لهما شيئاً، فهل علي إثم؛ لكوني لم آمرهما بالصلاة؟ وإذا كان كذلك فما كفارته؟
كان الواجب عليك نصيحتهما، وإنكار ما أقدما عليه من المنكر العظيم، وهو ترك الصلاة؛ عملاً بقول الله سبحانه: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[1]، وما جاء في معناها من الآيات، وعملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، ولمَّا لم تفعل ذلك فالواجب عليك التوبة النصوح من هذه المعصية، وحقيقتها الندم على ما فعلت، والإقلاع منه، والعزم على عدم العود إلى مثله إخلاصاً لله، وتعظيماً له، ورجاء ثوابه، وحذر عقابه، ومن تاب تاب الله عليه؛ لقوله عز وجل: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ ­وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى[2].

----------------------------------------------
[1] سورة آل عمران الآية 104.
[2] سورة طه الآية 82.
نشرت في مجلة الدعوة في العدد (897) بتاريخ 25/8/1403هـ. وفي كتاب الدعوة (الفتاوى) لسماحته، الجزء الأول (ص 95) - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد العاشر
http://www.binbaz.org.sa/mat/2375

أليا صهل 24-05-2013 09:43 PM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

تارك الصلاة لا يصاحب

سؤال من (ف.ع) من الرياض يقول: هل يجوز للإنسان أن يصاحب رجلاً آخر لا يصلي أحياناً، بل أكثر الأوقات؟

لا يجوز للمسلم أن يصاحب مثل هذا الشخص الذي يترك الصلاة في بعض الأوقات، بل يجب عليه أن ينصحه، وينكر عليه عمله السيئ، فإن تاب وإلا هجره، ولم يتخذه صاحباً، وأبغضه في الله، حتى يتوب من عمله المنكر؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر؛ لقول ­النبي صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) أخرجه الإمام أحمد وأهل السن بإسناد صحيح عن بريدة ابن الحصيب رضي الله عنه، وخرج مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة))، فالواجب على كل مسلم أن يحب في الله، ويبغض في الله، ويوالي في الله، ويعادي في الله؛ كما قال الله سبحانه: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ[1]، ويجب الرفع عن مثل هذا إلى ولاة الأمور - إذا كان في بلد يحكم بالشريعة الإسلامية - حتى يستتاب، فإن تاب وإلا قتل؛ لأن حد من ترك الصلاة ولم يتب هو القتل، كما قال تعالى: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ[2] الآية، فدلت هذه الآية الكريمة على أن من ترك الصلاة ولم يتب لا يخلى سبيله، بل يقتل. والصحيح أنه يقتل كافراً؛ للحديثين السابقين وغيرهما، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((إني نهيت عن قتل المصلين))، ­فدل ذلك على أن من لا يصلي لم ينه عن قتله، بل يجب قتله إن لم يتب؛ لما في ذلك من الردع عن هذه الجريمة العظيمة. نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يوفقنا وإياهم للثبات على دينه، إنه سميع قريب.

----------------------------------------------
[1] سورة الممتحنة الآية 4.
[2] سورة التوبة الآية 5.
نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1354) بتاريخ 22/2/1413هـ. وفي كتاب الدعوة (الفتاوى) لسماحته، الجزء الثاني (ص 83) - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد العاشر.

http://www.binbaz.org.sa/mat/2383

أليا صهل 25-05-2013 08:17 AM


أليا صهل 25-05-2013 01:57 PM


أليا صهل 25-05-2013 02:03 PM


أليا صهل 25-05-2013 06:13 PM

http://www.lovely0smile.com/images/Card/368.jpg

أليا صهل 25-05-2013 06:35 PM

http://www.lovely0smile.com/images/Card/537.jpg

أليا صهل 25-05-2013 08:11 PM

http://www.lovely0smile.com/images/Card/525.jpg

أليا صهل 25-05-2013 09:43 PM

تعجبت منهم ومن إخلاصهم


حقيقة أخجل كثيراً حينما أقرأ أو أسمع عن مواقف السلف في الإخلاص وحرصهم العجيب على الإخلاص ،،، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المخلصين ،، أترككم مع المواقف :
- قال الفضيل بن عياض: أدركنا أناس يراءون بما يعملون فصاروا الآن يراءون بما لا يعملون.
- أعربنا في القول .. وأخللنا في العمل .. حتى أصبح إخلاصنا يحتاج إلى إخلاص.
- قيل لأحد السلف : ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا ؟
قال : لأنهم تكلموا لعز الإسلام ، ونجاة النفوس ، ورضا الرحمن ، ونحن نتكلم لعزالنفوس ، وطلب الدنيا ،ورضا الخلق.
- عن محمد بن إسحاق : كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به في الليل.
- يقول محمد بن واسع : لقد أدركت رجالاً كان الرجل يكون رأسه مع رأس امرأته في وسادة واحدة قد بل ما تحت خده من دموعه لا تشعر به امرأته .. ولقد أدركت رجالاً يقوم أحدهم في الصف فتسيل دموعه على خده ولا يشعر به الذي إلى جنبه.
- وقال أيضا: إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته لا تعلم.

منقول

أليا صهل 25-05-2013 09:51 PM

http://www.lovely0smile.com/images/Card/432.jpg


الساعة الآن 10:40 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.