شرواك |
09-12-2007 09:26 PM |
أكد رئيس هيئة السوق المالية السعودية د. عبد الرحمن التويجري على أن تملك غير السعوديين والخليجيين في سوق الأسهم المحلية متاح عبر صناديق الاستثمار، مؤكدا أن المجال ليس مغلقا أمامهم.
قال في حديث خاص مع قناة "العربية" بث أمس السبت 8-12-2007، "لا نخشى دخول المستثمر الأجنبي في سوق الأسهم السعودية، ولا نعاني من عقدة تملك الأجنبي، غير أنه من المهم للغاية حماية السوق مما يعرف بـ"الأموال الساخنة"، مضيفا "نريد أن نتأكد أن الأموال التي تجيء إلى السوق تهدف إلى الاستثمار، وليس بغرض الدخول والخروج بسرعة".
وأوضح "أن سوق الأسهم تتعامل في الوقت الحالي مع الشركات السعودية، ومن السابق لأوانه إدراج أسهم شركات أجنبية فيها"، مشيرا إلى أن أهم التحديات التي تواجه الهيئة بشأن تنظيم السوق عملية نقل المتداولين من الاستثمار الفردي إلى الاستثمار المؤسسي، وذلك يجري تحقيقه حاليا من خلال ترخيص المؤسسات المالية، التي من المنتظر أن تكون قادرة على توجيه المتعاملين في السوق، واستقطاب المستثمرين الأفراد.
وأكد التويجري أن التقدم بالترخيص لشركات وساطة مفتوح للجميع بغض النظر عن جنسية الشركة، في حال التزمت بشروط الترخيص، منوها بالعدد الكبير من شركات الوساطة التي تم الترخيص لها على اعتبارها علامة على أن السوق السعودية سوق كبيرة وواعدة.
وتحدث عن إنجازات الهيئة خلال عام ونصف من تكليفه، ومن أبرزها زيادة الشركات المدرجة في السوق، التي وفرت فرصا استثمارية جديدة أمام المستثمرين، وفصل هيئة السوق عن شركة إدارة السوق وتشكيل مجلس إدارة لها، ووضع الأنظمة واللوائح التي ساهمت في ضبط التداول، وتحقيق الشفافية والإفصاح، فضلا عن رفع وعي المستثمرين بطرق الاستثمار الصحيحة وكيفية التعامل في الأسواق المالية، مؤكدا أن الرقابة على السوق أفضل بكثير من السابق نتيجة لكل تلك الجهود.
وقال التويجري "إن نظام "تداول" الجديد سيساعد الهيئة على تفعيل تطبيق الأنظمة واللوائح بشكل أفضل"، لافتا إلى أن هيئة السوق المالية تلقت ملاحظات المهتمين بخصوص إعادة تقسيم قطاعات السوق، مؤكدا أن العمل بآلية جديدة للقطاعات سيتم قريبا
|