![]() |
تعريف الظلم
والظلم: هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة. أضرار الظلم وعواقبه: 1- الظلم ظلمات يوم القيامة: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (الظلم ظلمات يوم القيامة). أخرجه البخاري ومسلم قال القاضي عياض: "قيل: ظاهره أنه ظلمات على صاحبه حتى لا يهتدي يوم القيامة سبيلاً حيث يسعى نور المؤمنين بين أيديهم وبأيمانهم. وقد تكون الظلمات هنا الشدائد، وقد تكون الظلمات ها هنا عبارة عن الاتكال بالعقوبات عليه، وقابل بهذه اللفظة قوله: (الظلم) لمجانسة الكلام". وقال ابن الجوزي: (وإنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب، لو استنار بنور الهدى لاعتبر، فإذا سعى المتقون بنورهم الذي حصل لهم بسبب التقوى اكتنفت ظلمات الظلم الظالم حيث لا يغني عنه ظلمه شيئاً). 2- الظلم سبب هلاك الأمم: قال تعالى: (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا ٱلْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيّنَـٰتِ)(يونس:13) قال ابن سعدي: "يخبر تعالى أنه أهلك الأمم الماضية بظلمهم وكفرهم، بعدما جاءتهم البينات على أيدي الرسل تبين الحق فلم ينقادوا لها ولم يؤمنوا، فأحل بهم عقابه الذي لا يرد عن كل مجرم متجرئ على محارم الله، وهذه سننه في جميع الأمم". 3- قبول دعوة المظلوم على الظالم: عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن (واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب) أخرجه البخاري ومسلم وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده). أخرجه أحمدوالترمذي 4- إملاء الله للظالم حتى يأخذه: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته) ثم قرأ: (وَكَذٰلِكَ أَخْذُ رَبّكَ إِذَا أَخَذَ ٱلْقُرَىٰ وَهِىَ ظَـٰلِمَةٌ) (هود:102) قال القرطبي (يملي يطيل في مدّته، ويصحّ بدنه، ويكثر ماله وولده ليكثر ظلمُه، كما قال تعالى( إِنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمَاً) [آل عمران:128]، وهذا كما فعل الله بالظلمة من الأمم السالفة والقرون الخالية، حتى إذا عمّ ظلمهم وتكامل جرمهم أخذهم الله أخذة رابية، فلا ترى لهم من باقية، وذلك سنة الله في كلّ جبار عنيد ) 5-حرمان الفلاح :قال تعالى(إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ)(الأنعام:21) قال ابن سعدي: "فكلّ ظالم وإن تمتّع في الدنيا بما تمتّع به فنهايته فيه الاضمحلال والتلف" 6- حرمان الهداية والتوفيق قال تعالى ( إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ)(القصص:50). وطلب هداية التوفيق من الأدعية التي أوجبها الله علينا في أعظم مقام نقف فيه بين يدي الله عز وجل، وهو في الصلاة، حيث نقول في كل ركعة( ٱهْدِنَا ٱلصّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ). فالظلم ـ أعاذنا الله منه ـ يكون سبباً لحرمان هداية التوفيق، وهذا يستلزم البعد عن مقامات الظلم حتى يستجيب الله دعاءنا في صلاتنا. 7- حرمان حبّ الله تعالى قال تعالى(إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ)(الشورى:40). قال ابن سعدي: "أي: الذين يجنون على غيرهم ابتداء، أو يقابلون الجاني بأكثر من جنايته، فالزيادة ظلم". 8- اللعن للظالمين قال تعالى: (أَلاَ لَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ)( هود:18). قال ميمون بن مهران: إن الرجل يقرأ القرآن وهو يلعن نفسه، قيل له: وكيف يلعن نفسه؟! قال: يقول( أَلاَ لَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ) وهو ظالم. 9- حلول المصائب في الدنيا والعذاب في القبر: قال تعالى(وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ)(الطور:47) قال ابن سعدي: لما ذكر الله عذاب الظالمين في القيامة أخبر أن لهم عذاباً دون عذاب يوم القيامة، وذلك شامل لعذاب الدنيا بالقتل والسبي والإخراج من الديار، ولعذاب البرزخ والقبر. 10- العذاب الأليم: قال تعالى( إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَظْلِمُونَ ٱلنَّاسَ وَيَبْغُونَ فِى ٱلأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقّ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )(الشورى:42) قال ابن سعدي: "أي: إنما تتوجه الحجة بالعقوبة الشرعية (عَلَى ٱلَّذِينَ يَظْلِمُونَ ٱلنَّاسَ وَيَبْغُونَ فِى ٱلأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقّ) وهذا شامل للظلم والبغي على الناس في دمائهم وأموالهم وأعراضهم، (أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) أي: موجع للقلوب والأبدان، بحسب ظلمهم وبغيهم". 11-خذلان الظالم عند الله تعالى: قال تعالى (مَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ)(غافر:18) قال ابن عثيمين: أي أنه يوم القيامة لا يجد الظالم حميماً، أي: صديقاً ينجيه من عذاب الله، ولا يجد شفيعاً يشفع له فيطاع، لأنه منبوذ بظلمه وغشمه وعدوانه وقال تعالى(وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنْ أَنصَار)( البقرة:270) قال ابن عثيمين: يعني: لا يجدون أنصاراً ينصرونهم ويخرجونهم من عذاب الله سبحانه 12- حال الظالمين في الآخرة: قال تعالى ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَـٰفِلاً عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ ٱلأبْصَـٰرُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء)(إبراهيم:42، 43). قال ابن كثير: "يقول الله تعالى ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ)يا محمد (غَـٰفِلاً عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَ) أي: لا تسحبنه إذا أنظرهم وأجّلهم أنه غافلٌ عنهم مهمِل لهم لا يعاقبهم على صنعهم، بل هو يحصِي ذلك عليهم ويعدّه عليهم عداً، (إِنَّمَا يُؤَخّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ ٱلأبْصَـٰرُ) أي: من شدّة الأهوال يوم القيامة. ثم ذكر تعالى كيفية قيامهم من قبورهم وعجلتهم إلى قيام المحشر فقال: (مُهْطِعِينَ) أي: مسرعين، (مُقْنِعِى رُءوسِهِمْ) قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد: رافعي رؤوسهم، (لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ) أي: أبصارهم ظاهرة شاخصة مديمون النظر لا يطرفون لحظة لكثرة ما هم فيه من الهول والفكرة والمخافة لما يحلّ بهم، عياذاً بالله من ذلك، ولهذا قال( وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء) أي: وقلوبهم خاوية خالية ليس فيها شيء لكثرة الوجل والخوف أنواع الظلم النوع الأول: ظلم الإنسان لربه، وذلك بكفره بالله تعالى، قال تعالى )وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُون )(البقرة:254) ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره سبحانه وتعالى، قال عز وجل(إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)(لقمان:13( النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه، وذلك باتباع الشهوات وإهمال الواجبات، وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات، من معاصي لله ورسوله. قال تعالى (وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)(النحل:33) النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته، وذلك بأكل أموال الناس بالباطل، وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء، والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار. وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( الدَّوَاوِينُ عِنْدَ اللَّهِ عز وجل ثَلاَثَةٌ دِيوَانٌ لاَ يَعْبَأُ الله بِهِ شَيْئاً وَدِيوَانٌ لاَ يَتْرُكُ الله منه شَيْئاً وَدِيوَانٌ لاَ يَغْفِرُهُ الله فَأَمَّا الدِّيوَانُ الذي لاَ يَغْفِرُهُ الله فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ قال الله عز وجل إنه من يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ الله عليه الْجَنَّةَ وَأَمَّا الدِّيوَانُ الذي لاَ يَعْبَأُ الله بِهِ شَيْئاً فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ من صَوْمِ يَوْمٍ تَرَكَهُ أو صَلاَةٍ تَرَكَهَا فإن اللَّهَ عز وجل يَغْفِرُ ذلك وَيَتَجَاوَزُ إن شَاءَ وَأَمَّا الدِّيوَانُ الذي لاَ يَتْرُكُ الله منه شَيْئاً فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً الْقِصَاصُ لاَ مَحَالَةَ ) (رواه الإمام أحمد) قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : (فالظلم ثلاثة أنواع فالظلم الذي هو شرك لا شفاعة فيه , وظلم الناس بعضهم بعضا لابد فيه من إعطاء المظلوم حقه لا يسقط حق المظلوم لا بشفاعة ولا غيرها ولكن قد يعطى المظلوم من الظالم كما قد يغفر لظالم نفسه بالشفاعة فالظالم المطلق ما له من شفيع مطاع وأما الموحد فلم يكن ظالما مطلقا بل هو موحد مع ظلمه لنفسه وهذا إنما نفعه في الحقيقة إخلاصه لله فبه صار من أهل الشفاعة ) من أسـبـاب الظـلم: الشيطان قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين) (سورة البقرة:208)، وقال( استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون) (سورة المجادلة:19(. النفس الأمارة بالسوء قال تعالى (إن النفس لأمارة بالسوء) (سورة يوسف:53( الهوى قال تعالى: (فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا) (سورة النساء:135)، وقال سبحانه(وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) (سورة النازعات:40-41)، وقال جلَّ وعلا(ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه) (سورة الكهف:28 أسباب تعين على ترك الظلم وتعالجه: 1 ـ تذكر تنزهه عزَّ وجلَّ عن الظلم قال تعالى(من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد) (سورة فصلت:46) ، وقال(وما الله يريد ظلما للعالمين) (سورة آل عمران(8 2ـ النظر في سوء عاقبة الظالمين قال تعالى(وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا) (سورة مريم:71-72) وقال تعالى (قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون) (سورة الأنعام:47( 3 ـ عدم اليأس من رحمة الله قال تعالى(إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) (سورة يوسف7) وعن صفوان بن محرز قال: قال رجل لابن عمر رضي الله عنهما: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى؟ قال: سمعته يقول(يدنو المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع عليه كنفه، فيقرره بذنوبه، فيقول: هل تعرف؟ فيقول: أي رب أعرف، قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وإني أغفرها لك اليوم، فيعطى صحيفة حسناته، وأما الكافر والمنافق فينادى بهم على رؤوس الخلائق: هؤلاء الذين كذبوا على الله) (رواه مسلم) ـ4 استحضار مشهد فصل القضاء يوم القيامة قال تعالى(وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون) (سورة الزمر:68-70( 5 ـ الذكر والاستغفار قال تعالى(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) (سورة آل عمران:135( 6 ـ كف النفس عن الظلم ورد الحقوق لأصحابها فالتوبة النصوح أن يندم الإنسان بالقلب ويقلع بالجوارح، وأن يستغفر باللسان، ويسعى في إعطاء كل ذي حق حقه، فمن كانت لأخيه عنده مظلمة، من مال أو عرض، فليتحلل منه اليوم، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إلا الحسنات والسيئات، كما صح بذلك الخبر. لمن أراد التوبة فما دمت في وقت المهلة فباب التوبة مفتوح، قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)(رواه مسلم وفي رواية للترمذي وحسنه) إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر تقبل التوبة بأربعة شروط 1-الإقلاع عن الذنب. 2- الندم على ما فات. 3-العزم على أن لا يعود. 4-إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره. وكثير ممن وقع فى شيئ من هذا الظلم يتأول تصرفاته ويسوّغ لنفسه هذا التعامل والواجب على المسلم أن يحاسب نفسه ويقف معها فى ختام كل ليلة , ويتأمل تعاملاته مع أقاربه وجيرانه وزملاءه ويجب أن يعلم المسلم أن حبه لأحد لايقتضى الغلو والمبالغة فيه وعدم نصحه كما أن بغضه أو عدم ارتياحه لأحد لا يسوّغ له ظلمه , أو التعدى عليه أو ترك ما يجب له من التكريم والصله وهذا هو العدل الذى قامت به السموات والأرض وأمر به الشرع والمتأمل فى كثير من حالات العقوق والقطيعة والأختلاف , يجد أن السبب الأكبر فى وقوعها هو حصول الظلم ابتداءٍِ واستمراره على المظلوم , والسكوت على ذلك, وعدم معالجة الموضوع حتى عظم وحصل مالم تحمد عقباه أن كل من شارك الظالم فى ظلمه بسكوته أو تأييده معنوياً فهو مؤ آخذ شرعاً وتناله المسؤولية وكان الواجب عليه أن ينصر المظلوم, وينصح الظالم كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم(انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)ولايعذر أحد بترك النصيحة, ومما يندى له الجبين أننا فقدنا الناصح فى كثير من أحوالنا الا من وفقه الله لذلك وكثر فينا النممامون والمغتابون والساعون فى قطع حبال الوصال والأخوة عليه أن كثيرين يوجهون الخطاب فقط للمظلوم ويوصونه بالصبر والرفق ولكنهم يغفلون عن توجيه الخطاب أولاً للظالم وزجره ونهيه , وكفّه وتهديده عن الوقوع فى الظلم مما يضع الأمر فى نصابه ويهوّن على المظلوم مصابه فتذكر قول الله عز وجل(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء) (ابراهيم:43،42) وتذكر الموت وسكرته وشدته ، والقبر وظلمته وضيقه ، والميزان ودقته ، والصراط وزلته ، والحشر وأحواله ، والنشر وأهواله . تذكر إذا نزل بك ملك الموت ليقبض روحك ، وإذا أنزلت في القبر مع عملك وحدك ، وإذا استدعاك للحساب ربك ، وإذا طال يوم القيامة وقوفك. وتذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم( لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء ) (رواه مسلم) والاقتصاص يكون يوم القيامة بأخذ حسنات الظالم وطرح سيئات المظلوم فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شيء فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه ) (رواه البخاري) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( أتدرون ما المفلس "قالوا: " المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ) فقال صلى الله عليه و سلم (إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم وطرحت عليه ، ثم طرح في النار) (رواه مسلم) فاحذروا من الظلم، والغش، والتعدي على حقوق الآخرين؛ وأعلم أنه لن تزول قدماك يوم القيامة حتى يقتص منك، فإن دعتك قدرتك اليوم وسطوتك على ظلم الآخرين فتذكر قدرة الله عليك يوم القيامة، والله أسأل أن يجنبنا وجميع إخواننا المسلمين الظلم، وأن يوفقنا للعدل والإنصاف، في الشدة والرخاء، والرضا والغضب، وأن يصلح الرعاة والرعية، وأن يؤمن المسلمين في أوطانهم، وأن لا يسلط عليهم عدواً من غير أنفسهم، وأن يقيهم شر أنفسهم و صلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً منقول |
بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح باقي العمل .. فقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم ' أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله ' لذلك أحبتي في الله كان لزاما علينا تعلم الكيفية والصفة الصحيحة للصلاة كما كان يصلي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لتكون صلاتنا صحيحة ومقبولة إن شاء الله وهذا شرح صفة الصلاة للشيخ أبن عثيمين رحمه الله بالصور كما هو موضح أدناه ساعدنا في نشر الموضوع بارك الله فيك واعلم ان الدال على الخير كفاعلة فبنشرك الموضوع يكون لك بإذن الله مثل اجور كل من قرأ الموضوع وطبق ماجاء فيه |
|
أهﻼ ً بكم اعضاء منتدانا الغالي .. في موضوعي هذا اطرح لكم بعض اﻻخطاء التي نقع فيها وتجعلنا نعيش في غفله ﻻ ندرك بإهمالنا وﻻ بتقصيرنا بسبب لهونا في هذه الحياه فلنتذكر معاً بعض اﻻمور التي نقصر فيها ولنكن عوناً لبعضنا من خﻼل هذا المنتدى لعل الله يرفع بها شأننا ليوم القيامه ..* فلو فكر المسلم تفكيراً بسيط بالكم الهائل من النعم لوجد ان نعم الله تعالى علينا ﻻ تعد وﻻتحصى .. كم من مسلم منا انعم الله تعالى عليه بنعمة السمع _ نعمة البصر _ نعمة الحركه التي ﻻ يعلم بقيمة هذه النعم اﻻ فاقدها* كم من مريض شفاه الله تعالى بفضله وكرمه .. كم من جائع اطعمه وسقاه الله جل جﻼله كم من انسان حفظه الله وذريته من الموت المحتم او من شرور الدهر* ونحن ﻻ ندرك قيمة هذا اﻻشياء بالعكس بل نزيد في تمردنا وعصياننا قال تعالى*( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ ﻻَ تُحْصُوهَا إِنَّ ٱﻹنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ )*[إبراهيم:34].* من منا فكر في نعمة*اﻷمن*كم من البشر يفتقد هذه النعمه كم منهم يتوقع حدوث كارثة له اثناء نومه او يقظته سواءا كوراث طبيعيه من زﻻزل وفيضانات ... وغيرهـــا او كوارث الحروب والعياذ بالله* يبقى خائفا ً على نفسه واطفاله من الموت . اجلس مع نفسك وفكر لبرهة بسيطه ستجد نفسك مقصرا ً كل التقصير في شكر الله تعالى على جزء بسيط من الكم الكبير من النعم التي ﻻ يمكننا ان نحصيها .* فاشكروا الله يزدكم قال الله تعالى*(( ولئن شكرتم ﻷزيدنكم )) (( الشكر قيد النعمة )) ...* شكر النعمة يمنعها من الزوال ويجلب المزيد، ويمنع النقمة وبهذا قضى العزيز الحميد، فقال سبحانه: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ ﻷَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7] وقليل من الناس من يعرف النعمة فيقرُّ بها للمنعم سبحانه* ويشكره عليها بوضعها فيما أمر سبحانه، وكان داود عليه السﻼم من هذا القليل الشاكر فاستحق من اللَّه الثناء: ﴿ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13]. -------------------------------------------------------------------------------- (( فضل شكر الله تعالى على نعمه )) ... منقول عن الخطبة اللي القاها الشيخ عبد المحسن القاسم بالمدينة المنوره* ربُّنا متصفٌ بالشكر، وأحبُّ خلقه إليه من اتَّصف بصفة الشكر، كما أن أبغضَ خلقه إليه من عطّلها واتَّصف بصدّها، فهو سبحانه شكور يحبّ الشاكرين. ومِن شكر الله شكرُ من أسدى إليك معروفاً من خلقه، يقول عليه الصﻼة والسﻼم:*((ﻻ يشكر اللهَ من ﻻ يشكر الناس))*رواه أحمد وإذا أسديتَ إلى أحدٍ معروفاً فﻼ تترقَّبْ منه شكرا، وابتغ الثوابَ من الله، وكن قنوعاً بما رزقك الله تكنْ أشكرَ الناس، وأكثرْ من حمد الله والثناء عليه، فتلك عبادةٌ من أجلِّ العبادات، يقول عليه الصﻼة والسﻼم: ((الطاعمُ الشاكر مثل الصائم الصابر))*رواه البخاري. ومن لم يشكرِ القليل لم يشكرِ الكثير، وكان أبو المغيرة إذا قيل له: كيف أصبحت؟ قال: "أصبحنا مغرَقين بالنعم، عاجزين عن الشكر"،( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ ﻻَ تُحْصُوهَا)*[إبراهيم:34] وما من الناس إﻻ مبتلىً بعافية ليُنظر كيف شكرُه، أو ببليةٍ ليُنظرَ كيف صبره، فعليكم -عباد الله- بالجمع بين الصبر والشكر مع التقوى تكونوا أعبدَ الناس. ثم اعلموا أن الله أمركم بالصﻼة والسﻼم على نبيه فقال في محكم التنزيل:* ( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً )[اﻷحزاب:56]. وآخر ما ادعوا به في نهاية موضوعي هذا ان اللهم ادم علينا نعمك وإحفظها من الزوال* منقول ** |
السَلآمْ مِنْ اَللهْ عَليكمْ ورَحمةْ مِنه وبَركآتةْ
كنّا نتحدث عن مجتمعات " تعرّت " واليوم مجتمعاتنا " تتعرّى " !! ليتنا حين تحدثنا لم نطلب شيئًا سوى الثبات !! سبحان ربي الذي منع المرأة من أن تضرب برجلها حتى لا يُعلم ما تخفي من زينتها،،، فهل يبيح لها أن تلبس بنطالاً ضيقاً يبرز مفاتنها أو عباءةً ضيقة تبرز مفاتنها وتفصَّل أعضائها لكي تتجمل بها.!! * تُرى : : هل وصلنا إلى مرحلة نتمنى حضور وليمة نسائية خالية من أي لباس عاري؟ لقد آذاتنا تلك المناظر وأدمت قلوبنا وأقضَّت مضاجعنا! لقد باتت تطاردنا في كل مكان!!” كلّنآ شوق إلى لقآءِ الأهل والأحبّة .. ومآإن نلتقي بهِم حتّى تُنغص علينآ فرحتنآ تلكَ الملآبس الّتي نرآهآ عليهم والتي تحجم العورآت أو تكشف أجزآءً منهآ .. فتلك قد كشفت سآقَهآ وتلك جزءًا من صدرهآ وهذه قد بآن ظهرهآ والأخرى تلبسُ الاسترتش الذي يرسم جسدهآ ويحدّده وفي كلّ مرّة يزدآد مقدآر التّكشّف حتّى صرنآ نتخوّف من اللقآء ممآ قد نرآه من كشفٍ للعورآت الذي يطفئ بسمتنآ ويحزننآ على الحآل الذي وصلَ إليه أهلنآ وأحبّتنآ!! أحبتي : .. قال الشيخ ابن عثيمين _رحمه الله تعالى_: • إذا لبست المرأة البنطلون والعاري والشفاف والقصير فهذا إيذان بهلاك البلاد "وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا" . قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: " صنفان من أهل النار لم أرهما ، وذكر منهم ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة .. لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها " . رواه مسلم *فاعرضي نفسك أخية على هذا الحديث ، كم منا تفعل شيئا من تلك الأوصاف ؟! واسألي نفسك : أيعقل أن أبيع الجنَّة لأجل هذا ؟!! أصبحتُ أخاف على نفسي ولكن حينما تتردّد في أذني تلك الآية : "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى " أطمئن '''' حينما أرى الأغلبية تخلّى عن عباءةٍ على الرأس بقصد أن غيرها أجمل أو نحو ذلك ، يستهويني أن أفعل هكذا !! ولكنّي أتذكر تلك الآية فـ أجرّ هواي وأُربّي نفسي على أن الجنة أغلى من قماشٍ رخيص!! حينما يمتلئ السوق بأنواع البناطيل والتنانير القصيرة والملابس العارية،، يقلبُ الشيطان فكري ويقول كل الفتيات يفعلن هذا ؟! إلا أنتِ ...!!! ولكنّي أتذكّر تلكَ الآية فـ أُعاود تربية نفسي من جديد .. حينما أرى تلك الحاجبان كأنّهما خيوط حيكت ببعض الشعيرات .. والبعض الآخر نزع .. تراودني نفسي كثيرًا . . . لكن حين أتذكر أن نفسي الضعيفة تطرد من رحمة الله !! من سيرحمني بعده ؟ كيف سأَرد جنّته ؟ ياااااااه يا الله أرزقني الثبات في زمن المغريات اللهمّ يا مقلّب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك تطوَّقوا بتلكَ الآية في زمن المغريات وربّوا أنفسكم وازجروا الهوى ، فإن الدنيا أيام قلائل ، ستمضي سريعاً ، فصبراً صبراً ، والموعد جنات الخلد قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "ألا إن سلعة اللَّه غالية ،ألا أن سلعة اللَّه الجنَّة " - من خاف أدلج ، و من أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2335 سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ منقول |
|
السلام عليكم
تعرفوا على 10 نساء مطرودات من رحمة الله فاحذري 1-الوشم: ( لعن الله الواشمات والمستوشمات المغيرات خلق الله ) البخاري الواشمة:- هي التى تغرز الإبر بالبدن ثم تحشوه بكحل اونحوه . 2- النمص : (لعن الله المتنمصات) النمص:- النامصة هي التي تقوم بنتف الحاجبين اوترقيقهما المتنمصة:- المفعول بها ذلك بناء على طلبها 3- التفلج : (لعن الله ..... والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله) التفلج:- برد مابين الأسنان الثنايا والرباعيات 4-الواصلة : (لعن الله الواصلة والمستوصلة) الواصلة:- هي التي تقوم بوصل شعر بشعر آخر..ومنه الباروكة المستوصلة:- المفعول به ذلك بناء على طلبها 5- المرأه الساخط زوجها عليها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ، فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا؛ لَعَنَتْهَا الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ) متفق عليه. 6- المتشبهات بالرجال : لعن المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال } رواه البخاري 7- زائرات القبور : عن ابي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور اي كثيرات الزياره للقبور 8- النائحة: هي المرأه التي تقوم بالندب في المياتم (المآتم) والصريخ على الميت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة عليها سربال من قطران ودرع من جرب " 9- المحلل له: هي المراة التي طلقها زوجها 3مرات فحرمت عليه فلا ترجع حتى تنكح رجلا اخر فتحل له ورد عن ابن مسعود(رضي الله عنه) أنه قال: ((لعن رسول الله المحلل والمحلل له)) رواه الإمام أحمد في مسنده، والنسائى في سننه، والترمذي في جامعه. 10- المتبرجة: (نساء كاسيات عاريات ....... ملعونات) لاننسي بأن اللعن هو الطرد والابعاد عن رحمة الله،،فان طردت من رحمة الله فمن سيرحمك؟؟؟؟ فو الله لواجتمعت البشر لن يجيرك من عذاب الله شيئا وتذكري أختِ بان جمال الدنيا زائل ولن يبقى لنا إلا العمل الصالح قال النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو يخطب فيهن : (( يا معشرَ النساء ،تصدّقن ، وأكثرن من الإستغفار ؛ فإنّي رأيتُكُنَّ أكثرَ أهلِ النّار )) رواه مسلم اللهم احفظ نساء المسلمين منقول |
بسم الله الرحمن الرحيم أفضل مايمكن أن تساهم فيه وتدخر لنفسك عند الله يوم لاينفع مال ولابنون أن تساهم ولو بسهم واحد في أوقاف خدمت الإسلام والمسلمين أوقاف خدمت الفقير والمسكين وحافظ القرآن واليتيم والداعية ومعلم كتاب الله ومتعلمه والقائم عليه ونشرت الاسلام فلم تعد الاوقاف حكراً على الأغنياء فالفقراء كذلك يمكنهم بناء أوقاف والمشاركة فيها إليكم هذه الأوقاف التي سيستفيد منها آلاف المسلمين بإذن الله فلا تبخل على نفسك بالمساهمة فيها عنك وعن والديك ومن تحب ============ وقف الوالدين ============ الوقف تابع لمكتب دعوة الجاليات بالروضة فأوقف لوالديك بصدقة جارية تستمر مدى الحياة بإذن الله وهذه صفحة الوقف على موقع المكتب http://www.arrawdah.com/dimofinf/page.php?do=show&action=waqf للاتصال والاستفسار : جوال : 0538887670 جوال : 0533253530 للتبرع في بنك الراجحي ( حساب رسمي بأسم مكتب جاليات الروضة وسيخرج لك أسم المكتب على شاشة الصراف ) 296608010133000 للتحويـل من أي بنك آخر ( الآيبان ) SA8080000296608010133000 ============ وقف الدعوة النسائي ============ تابع للمكتب التعاوني للدعوة و الإرشاد وتوعية الجاليات بعنيزة. قيمة السهم 50 ريال وبالإمكان التبرع باي عدد من الأسهم من خلال هذا الوقف ستساهم بإذن الله في :- - إقامة 150 درس ومحاضرة شهريا . - دخول ما يقارب 20 مسلمة جديدة في الإسلام شهريا. - حضور ما يقارب من 300 امرأة و فتاة شهريا لمناشط المكتب الدعوية . - توزيع الكتب والمصاحف على الحاضرات من المسلمات وغير المسلمات . للاتصال والاستفسار : جوال / 0553643030 جوال /0553634040 للتبرع في بنك الراجحي ( حساب رسمي بأسم مكتب جاليات عنيزة وسيخرج لك أسم المكتب على شاشة الصراف ) 565608010002050 للتبرع في بنك البلاد ( حساب رسمي بأسم مكتب جاليات عنيزة وسيخرج لك أسم المكتب على شاشة الصراف ) 999300001090106 ============ وقف المدارس النسائية ============ الوقف تابع لجمعية تحفيظ القرآن بالرياض يصرف ريعه على المدارس التي تقوم بتدريس الفتيات والأمهات القرآن الكريم حفظاً وتجويدًا وتلقيناً وهو من أهم الأوقاف وأكثرها نفعا صفحة الوقف في موقع الجمعية http://www.qk.org.sa/nawah.php?tid=5839 للاتصال والاستفسار : الرقم الموحد / 920011799 جوال / 0500799192 جوال / 0537060600 للتبرع في بنك الراجحي ( حساب رسمي بأسم الجمعية وسيخرج لك أسمهم على شاشة الصراف ) 140608010000744 حسابات الوقف في البنوك الأخرى تجد أرقام حسابات الوقف في جميع البنوك الأخرى على البوستر ( الملصق السابق ) وفي موقعهم أيضا ============ وقف دوحة القرآن ============ الوقف تابع لجمعية تحفيظ القرآن بساجر ب 100 ريال شهريا لمدة 10 أشهر فقط يكون لك متر مربع في هذا الوقف للاتصال والاستفسار : 0504451457 0503202931 0504232635 للتبرع في بنك الراجحي ( حساب رسمي بأسم الجمعية وسيخرج لك أسمهم على شاشة الصراف ) 196608010166860 للتحويـل من أي بنك آخر ( الآيبان ) SA6180000196608010166860 ============ وقف الوالدين ============ الوقف تابع لجمعية تحفيظ القرآن بالبكيرية وهذه صفحة الوقف على موقع الجمعية http://quranbuk.com/article.php?id=15 للاتصال والاستفسار : ظ ظ¥ظ¤ظ¢ظ¥ظ¢ظ¦ظ¢ظ§ظ¢ ظ ظ¥ظ ظ،ظ¢ظ،ظ¢ظ©ظ©ظ¦ 063353333 للتبرع في بنك الراجحي ( حساب رسمي بأسم الجمعية وسيخرج لك أسمهم على شاشة الصراف ) 134608010444445 للتبرع في بنك البلاد ( حساب رسمي بأسم الجمعية وسيخرج لك أسمهم على شاشة الصراف ) SA1615000999300000510028 للتبرع في البنك الأهلي ( حساب رسمي بأسم الجمعية وسيخرج لك أسمهم على شاشة الصراف ) SA0710000039260230000109 ============ وقف تراحم مكة ============ الوقف تابع لجمعية رعاية السجناء والمفرج عنهم بمكة المكرمة وقف يساوي 100 الف وقف لأن حسنة الحرم ب 100 الف حسنة وهذا الوقف يقع داخل حدود الحرم وقيمة القدم المربع ب 99 ريال فقط وقيمة المتر المربع ب 990 ريال فإذا اوقفت في مكة فكأنك اوقفت 100 الف وقف ويمكنك ان تقسط قيمة المتر المربع على سنتين باستقطاع شهري صور الوقف من موقع الجمعية http://www.npcom.net/news.php?action=show&id=139 للاتصال والاستفسار : 0555652341 0537330332 للتبرع في بنك الراجحي ( حساب رسمي بأسم الجمعية وسيخرج لك أسمهم على شاشة الصراف ) 330608010009208 ============ وقف بلاغ الدعوة ============ تابع لمكتب الدعوة في طلعة التمياط ف ب 63 ريال شهريا ولمدة سنه يكون لك وقف بإذن الله وهذه صفحة الوقف من موقع الجاليات http://www.d-tala.com/projects/11/ للاتصال والاستفسار : 0532313072 للتبرع في بنك الراجحي ( حساب رسمي بأسم المكتب وسيخرج لك أسمهم على شاشة الصراف ) 169608010270038 للتحويـل من أي بنك آخر ( الآيبان ) SA7380000169608010270038 ============ وقف الأب ============ تابع لمكتب الدعوة في رفحاء ب 85 ريال شهريا ولمدة سنه يكون لك وقف بإذن الله صفحة الوقف على موقع المكتب http://www.rd.org.sa/home/index.php/about/news/190 للاتصال والاستفسار : جوال / 0556761688 هاتف / 046761688 للتبرع في بنك الراجحي ( حساب رسمي بأسم المكتب وسيخرج لك أسمهم على شاشة الصراف ) 169608010377049 للتحويـل من أي بنك آخر ( الآيبان ) SA1880000169608010377049 ============ وقف الفويلق ============ تابع لمكتب دعوة الجاليات في الفويلق وقيمة القدم المربع ب 85 ريال فقط للإتصال والإستفسار / جوال / 0556150900 ثابت / 063920900 للتبرع في حساب الوقف في بنك الراجحي ( حساب رسمي بأسم جاليات الفويلق وسيخرج لك أسمهم على شاشة الصراف ) 398608010035277 للتحويـل من أي بنك آخر ( الآيبان ) SA4780000398608010035277 ============ وقف الوالدين ============ تابع لجمعية تحفيظ القرآن بالخبراء باستقطاع شهري ب 50 ريال يكون لك خلال سنتين وقف بإذن الله تعالى صفحة المشروع على موقع الجمعية http://www.alkbraquran.com/?page_id=14 للتبرع في بنك الراجحي ( حساب رسمي بأسم الجمعية وسيخرج لك أسمهم على شاشة الصراف ) 265608010023232 للتحويـل من أي بنك آخر ( الآيبان ) SA2480000265608010023232 الرجاء المساعدة في نشر الموضوع في المنتديات والإيميلات والقروبات وتذكر ان الدال على الخير كفاعلة فبنشرك الموضوع قد يكون لك اجر بناء أوقاف كثيرة وأنت لم تدفع شيئا فلايفوتك هذا الخير العظيم |
أسباب ضعف الإيمان
إن لضعف الإيمان أسباباً كثيرة ومنها ما هو مشترك مع الأعراض مثل الوقوع في المعاصي والانشغال بالدنيا وهذا ذكر لبعض الأسباب مضافاً إلى ما سبق: - 1- الابتعاد عن الأجواء الإيمانية فترة طويلة وهذا مدعاة لضعف الإيمان في النفس، يقول الله عز وجل: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} الحديد /16 . فدلت الآية الكريمة على أن: طول الوقت في البعد عن الأجواء الإيمانية مدعاة لضعف الإيمان في القلب، فمثلاً: الشخص الذي يبتعد عن إخوانه في الله لفترة طويلة لسفر أو وظيفة ونحو ذلك فإنه يفتقد الجو الإيماني الذي كان يتنعم في ظلاله، ويستمد منه قوة قلبه والمؤمن قليل بنفسه كثير بإخوانه، يقول الحسن البصري رحمه الله تعالى: (إخواننا أغلى عندنا من أهلينا فأهلونا يذكروننا الدنيا، وإخواننا يذكروننا بالآخرة) وهذا الابتعاد إذا استمر يخلف وحشة تقلب بعد حين إلى نفرة من تلك الأجواء الإيمانية، يقسو على أثرها القلب ويظلم، ويخبو فيه نور الإيمان . وهذا مما يفسر حدوث الانتكاسة لدى البعض في الإجازات التي يسافرون فيها أو عقب انتقالهم إلى أماكن أخرى للعمل أو الدراسة . 2- الابتعاد عن القدوة الصالحة، فالشخص الذي يتعلم على يدي رجل صالح يجمع بين العلم النافع والعمل الصالح وقوة الإيمان، يتعاهده ويحذيه مما عنده من العلم والأخلاق والفضائل، لو ابتعد عنه فترة من الزمن فإن المتعلم يحس بقسوة في قلبه، ولذلك لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووري التراب قال الصحابة: (فأنكرنا قلوبنا)، وأصابتهم وحشة لأن المربي والمعلم والقدوة عليه الصلاة والسلام قد مات، وجاء وصفهم أيضاً في بعض الآثار (كالغنم في الليلة الشاتية المطيرة) ولكنه عليه الصلاة والسلام ترك فيمن ترك وراءه جبالاً كل منهم يصلح للخلافة وصار بعضهم لبعض قدوة، أما اليوم فالمسلم في أشد الحاجة إلى قدوة يكون قريباً منه . 3- ومن الأسباب: الابتعاد عن طلب العلم الشرعي والاتصال بكتب السلف والكتب الإيمانية التي تحيي القلب، فهناك أنواع من الكتب يحس القارئ بأنها تستثير في قلبه الإيمان، وتحرك الدوافع الإيمانية الكامنة في نفسه وعلى رأسها كتاب الله تعالى وكتب الحديث ثم كتب العلماء المجيدين في الرقائق والوعظ والذين يحسنون عرض العقيدة بطريقة تحيي القلب، مثل كتب العلامة ابن القيم وابن رجب وغيرهم، والانقطاع عن مثل هذه الكتب مع الإغراق في قراءة الكتب الفكرية فقط أو كتب الأحكام المجردة عن الأدلة أو كتب اللغة والأصول مثلاً من الأشياء التي تورث أحياناً قسوة القلب، وهذا ليس ذماً في كتب اللغة أو الأصول ونحوها بل هو تنبيه لمن أعرض عن كتب التفسير والحديث، فلا تكاد تجده يقرأ فيها مع أنها هي الكتب التي تصل القلب بالله عز وجل فعندما تقرأ في الصحيحين (مثلاً) تشعر أنك تعيش في أجواء العصر الأول مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومع الصحابة، وتتعرض لنفحات إيمانية، من سيرتهم، وحياتهم، وتلك الأحداث التي جرت في عصرهم: اهل الحديث هم أهل الرسول وإن لم يصحبوا نفسه، أنفاسه صحبوا وهذا السبب - وهو الابتعاد عن الكتب الإيمانية - آثاره بادية على أولئك الذين يدرسون دراسات لا علاقة لها بالإسلام كالفلسفة وعلم النفس والاجتماع وغيرها من الموضوعات التي صيغت بمعزل عن الإسلام، وكذا من يعشق قراءة القصص الخيالية وقصص الحب والغرام وهواة تتبع الأخبار غير النافعة من الصحف والمجلات والمذكرات وغيرها من الاهتمام بها والمداومة على متابعتها . 4- ومنها: وجود الإنسان المسلم في وسط يعج بالمعاصي فهذا يتباهى بمعصية ارتكبها وآخر يترنم بألحان أغنية وكلماتها وثالث يدخن ورابع يبسط مجلة ماجنة وخامس لسانه منطلق باللعن والسباب والشتائم وهكذا، أما القيل والقال والغيبة والنميمة وأخبار المباريات فمما لا يحصى كثرة . وبعض الأوساط لا تذكّر إلا بالدنيا كما هو الحال في كثير من مجالس الناس ومكاتبهم اليوم، فأحاديث التجارة والوظيفة والأموال والاستثمارات ومشكلات العمل والعلاوات والترقيات والانتدابات وغيرها تحتل الصدارة في اهتمامات كثير من الناس وأحاديثهم . وأما البيوت - فحدث ولا حرج - حيث الطامات والأمور المنكرات مما يندى له جبين المسلم وينصدع قلبه، فالأغاني الماجنة، والأفلام الساقطة، والاختلاط المحرم وغير ذلك مما تمتلئ به بيوت المسلمين، فمثل هذه البيئات تصاب فيها القلوب بالمرض وتصبح قاسية ولا شك . 5- ومنها: الإغراق في الاشتغال بالدنيا حتى يصبح القلب عبداً لها والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم) رواه البخاري رقم 2730 . ويقول عليه الصلاة والسلام: (إنما يكفي أحدكم ما كان في الدنيا مثل زاد الراكب) رواه الطبراني في الكبير 4/78 وهو في صحيح الجامع 2384 . يعني الشيء اليسير الذي يبلغه المقصود . وهذه الظاهرة واضحة في هذه الأيام التي عم فيها الطمع المادي والجشع في الازدياد من حطام الدنيا وصار الناس يركضون وراء التجارات والصناعات والمساهمات وهذا مصداق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل قال: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون إليه ثان ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب) رواه أحمد 5/219 وهو ففي صحيح الجامع 1781 . 6- ومن الأسباب أيضاً: الانشغال بالمال والزوجة والأولاد، يقول الله عز وجل: (واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة) الأنفال /28 . ويقول عز وجل: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} آل عمران /14 ومعنى هذه الآية أن حب هذه الأشياء وفي مقدمتها النساء والبنون إذا كان مقدماً على طاعة الله ورسوله فإنه مستقبح مذموم صاحبه، أما إن كان حب ذلك على وجهه الشرعي المعين على طاعة الله فهو محمود صاحبه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (حبب إليّ من الدنيا النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة) رواه أحمد 3/128 وهو في صحيح الجامع 3124 . وكثير من الناس ينساق وراء الزوجة في المحرمات وينساق وراء الأولاد منشغلاً عن طاعة الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الولد محزنة مجبنة مجهلة مبخلة) رواه الطبراني في الكبير 24/241 وهو في صحيح الجامع 1990 . قوله مبخلة: إذا أراد الإنسان أن ينفق في سبيل الله ذكره الشيطان بأولاده فيقول: أولادي أحق بالمال أبقيه لهم يحتاجونه من بعدي فيبخل عن الإنفاق في سبيل الله، وقوله: مجبنة أي إذا أراد الرجل أن يجاهد في سبيل الله يأتيه الشيطان فيقول تقتل وتموت فيصبح الأولاد ضياعاً يتامى، فيقعد عن الخروج للجهاد، وقوله: مجهلة أي يشغل الأب عن طلب العلم والسعي في تحصيله وحضور مجالسه وقراءة كتبه . وقوله: محزنة أي إذا مرض حزن عليه وإذا طلب الولد شيئاً لا يقدر عليه الأب حزن الأب، وإذا كبر وعق أباه فذلك الحزن الدائم والهم اللازم .وليس المقصود ترك الزواج والإنجاب ولا ترك تربية الأولاد، وإنما المقصود التحذير من الانشغال معهم بالمحرمات . وأما فتنة المال فيقول عليه الصلاة والسلام: (إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال) رواه الترمذي 2336 وهو في صحيح الجامع 2148 . والحرص على المال أشد إفساداً للدين من الذئب الذي تسلط على زريبة غنم وهذا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه) رواه الترمذي رقم 2376 وهو في صحيح الجامع 5620 . ولذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم على أخذ الكفاية دون توسع يشغل عن ذكر الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله) رواه أحمد 5/290 وهو في صحيح الجامع 2386 . وقد تهدد النبي صلى الله عليه وسلم المكثرين من جمع الأموال إلا أهل الصدقات فقال: (ويل للمكثرين إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وهكذا أربع عن يمينه وعن شماله ومن قدامه ومن ورائه) رواه ابن ماجه رقم 4129 وهو في صحيح الجامع 7137 . يعني في أبواب الصدقة ووجوه البر . 7- طول الأمل: قال الله تعالى: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} وقال علي رضي الله عنه: (إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الأمل فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة) فتح الباري 11/236 . وجاء في الأثر: (أربعة من الشقاء جمود العين وقسوة القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا) " ويتولد من طول الأمل الكسل عن الطاعة والتسويف والرغبة في الدنيا والنسيان للآخرة والقسوة في القلب لأن رقته وصفاءه إنما يقع بتذكير الموت والقبر والثواب والعقاب وأهوال القيامة كما قال تعالى: (فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم) وقيل: من قصر أمله قل همه وتنور قلبه لأنه إذا استحضر الموت اجتهد في الطاعة … " فتح الباري 11/237 . 8- ومن أسباب ضعف الإيمان وقسوة القلب: (الإفراط في الأكل والنوم والسهر والكلام والخلطة، فكثرة الأكل تبلد الذهن وتثقل البدن عن طاعة الرحمن وتغذي مجاري الشيطان في الإنسان وكما قيل: " من أكل كثيراً شرب كثيراً فنام كثيراً وخسر أجراً كبيراً " فالإفراط في الكلام يقسي القلب، والإفراط في مخالطة الناس تحول بين المرء ومحاسبة نفسه والخلوة بها والنظر في تدبير أمرها، وكثرة الضحك تقضي على مادة الحياة في القلب فيموت، يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب) رواه ابن ماجه 4193 وهو في صحيح الجامع . وكذلك الوقت الذي لا يملأ بطاعة الله تعالى ينتج قلباً صلداً لا تنفع فيه زواجر القرآن ولا مواعظ الإيمان . وأسباب ضعف الإيمان كثيرة ليس بالوسع حصرها، ولكن يمكن أن يسترشد بما ذكر على ما لم يذكر منها، والعاقل يدرك ذلك من نفسه، نسأل الله أن يطهر قلوبنا ويقينا شر أنفسنا . منقول |
|
|
فلنبحث عن البركه من جديد وسيلة مضمونه لنعيد البركه الى حياتنا .
منأسباب البركة: 1ـ قراءة القرآن يقول الله تبارك وتعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} الأنعام:92، فالقرآن جعله الله بركة من خلال اتباع تعاليمه وقراءته وتحكيمه والتداوي به، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: البيت الذي يذكر فيه القرآن تسكنه الملائكة، وتهجره الشياطين، ويتسع بأهله ويكثر خيرًا. 2ـ التقوى والإيمان بالله يقول تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ} الأعراف:96، ويتضح لنا من قول الله تعالى أن الإنسان المؤمن التقي سوف يشعر بالبركة في حياته وفي زوجته وفي أولاده. 3ـ البسملة يقول رسول الله صلى الله عليهوسلم: إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لأصحابه: لا مبيت لكم ولا عشاء, إذًا فذكر الله والبسملة لا بد أن يبدأ بهما الإنسان في كل شيء حتى عند جماع الزوجة يقول: اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا, فإذا رزق بمولود في تلك الليلة بارك الله له فيه لأن أي عمل لا يبدأ باسم الله فهو أبتر أي مقطوع البركة. 4ـ الاجتماع على الطعام وبعض الأطعمة كما أخبر النبي صلى الله عليهوآلهوسلم: كلوا جميعًا ولا تفرقوا فإن البركة في الجماعة, فطعام الواحد يكفي لاثنين وطعام الاثنين يكفي الثلاثة والأربعة وكذلك هناك بعض أنواع الطعام فيها بركة مثل اللبن والعسل والزيت والتمر. 5ـ السحور كما قال الرسول صلى الله عليهوسلم: تسحروا فإن في السحور بركة والمراد في البركة الأجر والثواب، ولكي يكون الإنسان مرتاحًا في الصوم.6ـ ماء زمزم قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: إن ماء زمزم مباركة إنها طعام طعم وشفاء سقم. 8ـ ليلة القدر يقول الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} الدخان:3 ويعني ليلة القدر، فهي خير من ألف شهر. 9ـ العيدان تقول إحدهن: كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى تخرج البكر من خدرها، ويخرج الحيض فيكن خلف الرجال، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته. 10ـ المال الحلال فالله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، يقول سهل رحمه الله في آكل الحرام: عصت جوارحه شاء أم أبى، ومن أكل الحلال أطاعت جوارحه ووفقت للخيرات. 11ـ كثرة الشكر والحمد قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} إبراهيم:7. 12ـ الصدقة كما أخبرنا النبي صلى الله عليهوسلم: صدقة السر تطفئ غضب الرب. 13ـ البر وصلة الرحم يقول النبي صلى الله عليهوسلم: صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرن الديار ويزدن في الأعمار. 14ـ التبكير في طلب الرزق فقد قال النبي صلى الله عليهوسلم: بورك لأمتي في بكورها ولذلك فإن كثيرًا من الأشخاص الأغنياء عندما سئلوا عن سر غناهم قالوا السبب التبكير قالو: عندما سمعنا حديث رسول الله عن التبكير أصبحت أرسل تجارتي في أول النهار ويروى أنه؟؟؟ أُثرِي ثراءً عظيمًا. 15ـ الزواج يعتبر الزواج من الوسائل الجالبة للبركة على الزوج والزوجة كما يقول الله تعالى: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} النور:32 ويقول رسول الله صلى الله عليهوسلم: التمسوا الرزق في الزواج. 16ـ إقامة الصلاة يقول الله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} طـه:132. 17ـ التوكل على الله يقول رسول الله صلى الله عليهوسلم: لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا. 18ـ الاستغفار يعتبر الاستغفار مصدرًا للبركة كما يقول رسول الله صلى الله عليهوسلم: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب. منقول |
مفاتيح الرزق ..
حتى لا تأكل الدنيا القلوب ويستحوذ بريقها العقول.. أكد الله في أكثر من موضع.. أن الرزق من عنده.. وأن بيده كفاية الإنسان.. وأن الإنسان ما عليه سوى بذل الجهد فلا يتواكل.. وحذر الله من أناس شغلتهم الدنيا وطلباتها عن العبادة.. ومع ذلك لن يأخذوا منها إلاّ ما قسمه الله لهم.. ومع ذلك.. فقد أعطى الله المؤمنين مفاتيح طلب الرزق.. وسعة الحال.. من أخذ بها وسع الله رزقه.. وسدَّ فقره.. وملأ حياته سعادة وقلبه رضا واطمئنان. والفطن حقاً.. هو من أدرك المغزى من تلك الفرص وتنبه لمعانيها واستطاع أن يغير من همته وروحه ليقفز قفزة نحو اليقين بالله والأخذ بالأسباب معاً. المفتاح الأول: ********************** الاستغفار والتوبة.. ********************** من أعظم مفاتيح الأرزاق.. وكلما زاد استغفارك زاد رزقك بإذن الله. قال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً} [سورة نوح: 10-12]. المفتاح الثاني: ********************** الإنفاق في سبيل الله.. ********************** واعلم أخي أن المال لا ينقص أبداً طالما أنفقته لله.. فأكثر من الإنفاق على الفقراء والمحتاجين والمجاهدين في سبيل الله. قال تعالى: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [سورة البقرة: 261]. وقال تعالى: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ } [سورةسبأ: 39]. المفتاح الثالث: ********************** صلة الأرحام.. ********************** ولها فائدتان.. الأولى أنها توسع الرزق والثانية أنها تُطيل العمر.. فمن أراد هاتان الميزتان.. فليكثر من صلة الأرحام.. حتى وإن كان بينه وبين أحد أقاربه جفاء. قال صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يبسط الله له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه» [البخاري]. المفتاح الرابع: ********************** تقوى الله.. ********************** ومن تعريف التقوى: الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل. وهناك تعريف عملي جداً: وهو أن تحذر: أن يجدك الله حيث نهاك.. أو يفتقدك حيث أمرك. وقال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [سورة الطلاق: 2-3]. المفتاح الخامس: ********************** الهجرة في سبيل الله.. ********************** والمقصود بها الهجرة من مكان كله معاصي وفسق إلى مكان تستطيع أن تأمن فيه على دينك وعبادتك.. فلا تساكن الفجار والفساق وتطلب من الله سعة الرزق إلا أن تكون أمناً في عبادتك وغير متأثر بهم.. قال تعالى: {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً} [سورة النساء: 100]. ملحق #2 24/08/2012 9:04:13 م المفتاح السادس: ********************** الحج والعمرة.. ********************** والمتابعة بينهما.. وإياك أن تظن أن مالك ينقص بحجة أو عمرة.. واسأل من اعتاد تلك العبادة.. هل نقص ماله أم زاد؟! قال صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحج المبرور إلا الجنة» [الترمذي]. المفتاح السابع: ********************** التوكل على الله.. ********************** ومعنى التوكل هو أن تأخذ بالأسباب كلها ثم توقن أن رزقك سيصلك مهما حدث، وهو عكس التواكل الذي يعني أن تتكاسل عن طلب الرزق بحجة أن الله قد كتب الأرزاق كلها. قال تعالى: {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا} [سورة هود: 6]. قال صلى الله عليه وسلم: «لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير.. تغدوا خماصاً وتروح بطاناً» [رواه أحمد]. المفتاح الثامن: ********************** التفرغ لعبادة الله.. ********************** وهو أن تترك تنافس الدنيا وتكتفي بالقليل الذي يكفيك.. وتبذل وقتك الباقي كله للعبادة والدعوة إلى الله.. ففي الحديث القدسي: «يا ابن آدم.. تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك، وإن لم تفعل ملأت يدك شغلاً ولم أسد فقرك» . المفتاح التاسع: ********************** الإنفاق على من تفرغ لطلب العلم.. ********************** فمن كان له أخ أو صديق أو جار فقير يدرس ويتعلم لينفع المسلمين.. واستطاع أن يعطيه ويوسع عليه ويُغنيه عن عدم ترك العلم وطلبه كان ذلك من أبواب الرزق له. فعن أنس بن مالك قال: كان أخوان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أحدهم يأتي النبي صلى اله عليه وسلم والآخر يحترف، فشكا المحترف أخاه للنبي صلى الله عليه وسلمم فقال: «لعلك تُرزق به» [رواه الترمذي]. المفتاح العاشر: ********************** الإحسان والعطف على الضعفاء والمساكين.. ********************** لأنّ قلوبهم أكثر صلة بالله لقلة حيلتهم وفقرهم.. فأحسن إلى من حولك منهم.. يحسن الله إليك. قال صلى الله عليه وسلم: «هل تُنصرون وترزقون إلاّ بضعفاءكم» [رواه البخاري]. منقول |
|
|
دخول الرياء على العبادة
هل يثاب الإنسان على عمل فيه رياء ثم تغيرت النية أثناء العمل لتكون لله ؟ مثلاً لقد أنهيت تلاوة القرآن وداخلني الرياء فإذا قاومت هذه الفكرة بالتفكير في الله هل أنال ثواباً على هذه التلاوة أم أنها تضيع بسبب الرياء ؟ حتى لو جاء الرياء بعد انتهاء العمل ؟. الحمد لله قال الشيخ ابن عثيمين حفظه الله : اتصال الرياء بالعبادة على ثلاثة أوجه : الوجه الأول : أن يكون الباعث على العبادة مراءاة الناس مِن الأصل ؛ كمن قام يصلِّي مراءاة الناس ، مِن أجل أن يمدحه الناس على صلاته ، فهذا مبطل للعبادة . الوجه الثاني : أن يكون مشاركاً للعبادة في أثنائها ، بمعنى : أن يكون الحامل له في أول أمره الإخلاص لله ، ثم طرأ الرياء في أثناء العبادة ، فهذه العبادة لا تخلو من حالين : الحال الأولى : أن لا يرتبط أول العبادة بآخرها ، فأولُّها صحيح بكل حال ، وآخرها باطل . مثال ذلك : رجل عنده مائة ريال يريد أن يتصدق بها ، فتصدق بخمسين منها صدقةً خالصةً ، ثم طرأ عليه الرياء في الخمسين الباقية فالأُولى صدقة صحيحة مقبولة ، والخمسون الباقية صدقة باطلة لاختلاط الرياء فيها بالإخلاص . الحال الثانية : أن يرتبط أول العبادة بآخرها : فلا يخلو الإنسان حينئذٍ مِن أمرين : الأمر الأول : أن يُدافع الرياء ولا يسكن إليه ، بل يعرض عنه ويكرهه : فإنه لا يؤثر شيئاً لقوله صلى الله عليه وسلم " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم " . الأمر الثاني : أن يطمئنَّ إلى هذا الرياء ولا يدافعه : فحينئذٍ تبطل جميع العبادة ؛ لأن أولها مرتبط بآخرها . مثال ذلك : أن يبتدئ الصلاة مخلصاً بها لله تعالى ، ثم يطرأ عليها الرياء في الركعة الثانية ، فتبطل الصلاة كلها لارتباط أولها بآخرها . الوجه الثالث : أن يطرأ الرياء بعد انتهاء العبادة : فإنه لا يؤثر عليها ولا يبطلها ؛ لأنها تمَّت صحيحة فلا تفسد بحدوث الرياء بعد ذلك . وليس مِن الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته ؛ لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة . وليس مِن الرياء أن يُسرَّ الإنسان بفعل الطاعة ؛ لأن ذلك دليل إيمانه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم " مَن سرَّته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن " . وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : " تلك عاجل بشرى المؤمن " . " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 29 ، 30 ) . الإسلام سؤال وجواب http://islamqa.info/ar/ref/9359 |
|
======= كنوز لا تقدر بثمن =======
http://www.ashefaa.com/files/quran/index.php |
|
الساعة الآن 07:32 AM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.