منتديات تداول - متابعة تـtdwl ــداول الخير ليوم السبت 14/5/1430هـ الموافق 9/5/2009م

للأسبوع التاسع المؤشر العام يواصل اختراق مقاومات مهمة بقيادة سابك فهل كل هذه الارتفاعات مبررة مالياً أو فنياً

[grade="2E8B57 800080 808080 4B0082 2E8B57"]راشد محمد الفوزان

بقيادة السهم القيادي الأول بالسوق من حيث قوة التذبذب والتغير السعري وهو سهم سابك واصل المؤشر العام ( ومعها الأسواق الأمريكية ) الارتفاعات بدون توقف ومواصلا اختراقات مهمة لم تكن سهلة الاختراق في وقت مضى ، ولكن الان المؤشر العام بدأ يلامس مستويات 6000 نقطة ، ورغم أن المؤشرات الفنية الان تبدأ باظهار بعض السلبيات من حيث نوعية الشموع اليومية التي تظهر ضعف الزخم بالمؤشر العام ولكن يواصل الارتفاع بوتيرة أقل من السابق ، فأصبح في اليومين الأخيرين نجد ارتفاعات تقارب 80 – 100 نقطة ولكن الاغلاق يتم عند مستويات ارتفاع أو هبوط لا تتجاوز 20 نقطة وهذا غير جيد ، ورغم ظهور وبروز الا أن حالة ضعف وحتى تراجع في كثير من شركات السوق ظلت سابك مع سهم الراجحي والاتصالات ( القياديات ) هي من يمسك بزمام المؤشر العام ، أي الأداء متباين وغير متزامن في الصعود بوتيرة تبرر ارتفاع « قطاع « بذاته بل نجد التباين في الأداء وهذا سلبي على أي حال مع استمراره مع الوقت ، ونلحظ أن تأثير الأسواق الأمريكية بذاتها كبير من حيث دفع سوق الأسهم السعودية بالارتفاع ، حتى وصل معها « الداو « إلى مستويات 8500 نقطة حتى اغلاق الأربعاء ، ورغم أن النتائج المالية للشركات والبنوك كانت جيدة « نسبيا » من حيث توقف نزيفها وسبق الأسبوع الماضي أن شرحنا مبررات الارتفاع بتفصيل واسع ، والخلاصة أن وقف النزيف وبداية ربحية تتحقق لبعض البنوك والشركات ، ونهاية الأخبار السيئة أو الأسوأ هو ما دفع حالة من الارتياح والاطمئنان للأسواق أن الأسوأ أصبح خلف ظهورنا .

ولكن أيضا قوة هذا الارتفاع غير مبررة « ماليا» ولا يعني شيئا كم خسرت الأسعار أو المؤشر أو المؤشرات ، فنحن نبحث عن ما يستحق فعلا قيمته أو حتى بتجاوز قيمته ما يقارب 5 أو 10% . فالملاحظ الان أن الارتفاعات القوية أصبحنا الان نقول انها غير مبررة عكس بداية الارتفاع أنها مستحقة ، فنجد شركات تأمين أو زراعية أو بناء وتشييد أو حتى بتروكيماويات أو بنوك الان لا تستحق قيمتها بناء على القراءة المالية ، وأكرر أهمية لا علاقة لما تم خسارته بما يستحق باعتبار أن الخسارة القاسية أساسا حدثت لأسباب كثيرة ومنها أن الأسعار كان مبالغ بها .

الملاحظ أيضا أن حدة المضاربة قد تراجعت وخفت في قطاع التأمين وهي مرشحة لمزيد من التصحيح حتى مستويات قد تصل إلى 30 – 50 % ولكن لن تعود للقيعان السباقة لمتغيرات السوق التي نعيشها الان .

ولكن الأسعار جميعها لأسهم المضاربة وخاصة التأمين غير مستحقة وهي مضاربة لا غير وخطرة جدا لدرجة أن بالونا بدأ يتشكل حتى مع التصحيح لها خاصة مه تزايد عدد الشركات في القطاع ، ولعل المضاربات كلما ارتفعت خفت قوة الزخم بها وضعفت القوة الشرائية والتداول بها ، وهذا ما يخيف المضاربين بهذه الشركات باعتبار أنهم الان يبحثون عن من يدخل معهم هذه اللعبة الخطرة وستكون لها نهاية حتى بعد حين وستكون مؤلمة لمن لا يجيد لعبة وفن المضاربة .

الملاحظ الان أن المتوسطات الثقيلة مثال 200 يوم قد أصبحت حاملة للمؤشر العام منذ 10 جلسات أي أسبوعين وهذا جيد جدا حتى الان ،وحتى ان حدث جني أرباح وتصحيح فان ذلك يعني أن لا يكسر مستويات 5200 تقريبا أي يجب أن يبقى المؤشر العام أعلى من هذه المستويات ، بمعنى أدق حتى في حال تراجع المؤشر العام لمستويات 500 نقطة فهذا سيكون منطقيا وطبيعيا والشرط الأساسي أن لا يهبط أو يكسر مستوى 5200 نقطة ويظل مستمرا أعلى من هذا المستوى سيكون إيجابيا ، ويجب أن لا يكون مفاجئا عمليات التصحيح التي يتوقع أن تحدث مع كل ارتفاع باعتبار أنها لن تكون مستمرة بلا نهاية ، وخاصة أن النتائج المالية لا تدعم الارتفاعات التي لا تكون مستحقة بأكثر من قيمتها المستحقة وان تحققت فان ذلك سيكون مؤقتا حتى حين ، ولكن تظل فرص مهمة للمضاربين لتحقيق الأرباح ولكن يظل المستفيدون هم قلة .

الأسبوع القادم :

اصبح معدل الارتفاعات اليومية « كارتفاع « يقارب 10 جلسات ثم يبدأ جني أرباح محدود ، وكأنه يلتقط أنفاسة لكي يواصل الصعود أو يتتبع الأسواق الدولية أين تتجه ، وأصبح عمليا الان نجد تتبع للأسواق الدولية رغم أن المؤشر العام السعودي لدينا كان قريبا وحدث عمليات جني أرباح ولكن يعود مره أخرى لكي يواصل ويحافظ على الصعود ، وقد حافظ خلال الثلاثة أسابيع الماضية على مكاسبه وهذا إيجابي بطبيعة الحال ولكن ما يبدو الان أكثر ترقبا وتحفظا هو القدرة على مواصلة الصعود بهذه النمطية الرأسية التي أصبحت لا تدعم الارتفاعات لمرحلة جديدة أو مستويات جديدة رغم أن الهدف الفني الان بمنطقة تقارب 6050 – 6182 نقطة ، وهذا وفق مؤشرات « فيبوناتشي » ولعل السياسة الأهم بهذه المستويات الارتدادية هي عمليات البيع التدريجي « للمضاربين « مع كل موجة ارتفاع تقارب 4-6 بالمائة ، وهذه استراتيجية يطول شرحها كثيرا .

ولكن لا ارتفاعات تدوم كما هي القيعان لا تدوم أيضا في القيعان ، وهنا تكمن أهمية تحديد المستويات في القمم والقيعان والأصعب تحديد أن تلك قمة وهذا قاع . والأكثر الان تحفظا أو بمعنى أدق متابعة هي زاوية الارتفاع التي تعتبر أكثر حدة مما هي نمطية السوق التي يسيطر عليها حدة عالية في التذبذبات ، أصبح الان المؤشر العام بدرجة صعود لا تدعم قوة الاستمرار وان ارتفع يظل في حالة أضعف كل مرة يحدث بها الصعود وهذا منطقي جدا من الرؤية الفنية باعتبار أن مستوى الارتفاع الان تجاوز 40% خلال شهر ونصف وهذا ارتفاع كبير بهذه المستويات ، وحين تجاوز المؤشر مستوى 100% فيبو فان الهدف التالي يتجاوز الان 6000 بقليل مع وجود مقاومة ثانوية لا بد من التوقف عندها .

وأيضا الأهمية كبيرة لمستويات البقاء للمؤشر مع ربطها بمؤشر فيبوناتشي فهل سيكون مستوى 5000 نقطة هي القاع الصاعد الذي لا ينكسر على الأقل للمرحلة القادمة ؟ وهذا أيضا محك مهم سيكون للمرحلة القادمة ومهمة . ويجب أن نربط أن التحسن بالسوق الان ليس متكاملا أي شامل بل تباين بين القطاعات بصورة واضحة وتبدأ بالتزايد مع كل قمة جديدة .

المؤشر العام أسبوعي :

لازال المؤشر بمسار صاعد وشكل الان الشمعة التاسعة أسبوعيا ، وهذا وضع مسارا صاعدا « ترند» مستمر حتى الان ، وهذا إيجابي حتى الان ولم تتم أي عمليات جني أرباح أو تصحيحات سعرية حتى الان ونقارب اكمال الشهرين بمسار إيجابي ، ويقترب من تحقيق هدف فيبوناتشي عند مستوى 161.80% وهو يقارب 6100 نقطة أو نحو ذلك ، وبعد أن تجاوز 50% فيبو أكمل بقوة صاعدة مستمرة حتى الان ، والان تجاوز مستوى 100% فيبو وأيضا أكمل بقوة الصعود التي كان قد بدأ بها . وأيضا مسار المتوسط 14 أسبوعا شكل مسارا صاعدا وهذا أيضا إيجابي على القراءة الأسبوعية ، وحتى المتوسط أيضا لازال إيجابيا وان بدأ يأخذ اتجاها صاعدا ولكن للقراءة الأسبوعية لازال يصنف بمستويات متدنية ولا يعني عدم حدوث جني أرباح أو غيره ، بل محتمل جدا وهذا ما يعزز أن التسع شموع لم تمر ولا مرة الان بشمعة سوداء تصحيحية وهذا يعزز أن الاستمرار متوقع ولكن لن يكون بقوة ما مضى أو تحقق ، أقوى مستوى دعم على الأسبوعي الان يقف عند مستويات 5350 نقطة تقريبا ، وهذا يعزز أن الفجوات الصاعدة في حال جني أي أرباح متوقع سيكون حادا أيضا بسبب سرعة تجاوز المقاومات التي لم يتوقف عندها . ان المسار الصاعد للمؤشر العام الأسبوعي سيكون محل اختبار خلال المرحلة القادمة وللإيجابية يجب أن يستمر بهذا المسار الصاعد وعد كسره بما يفوق 30% من صعوده وهذا مهم جدا أيضا لكي يعيد قوة الزخم للمؤشر العام ، ووضحنا مستويات الدعم والمقاومة الأسبوعية وهي تتضح أكثر من خلال رسمة الشارت .

المؤشر العام يومي :

هدف الشارت على اليومي هو مقارب للأسبوعي ويختلف بمستويات محدودة والهدف اليومي هنا هو عند مستويات 6137 نقطة تقريبا ، وهنا سيكون مهمه كبيرة هل سيصل المؤشر لهذه المستويات بدون أي عمليات جني أرباح أو تصحيح ؟ ان فعل ذلك سيكون مؤشرا غير إيجابي لسبب أنها موجة تصاعدية بدون أي عمليات جني أرباح أو تبرر هذا الاستمرار بالصعود كما هي أي عملية استمرارية لابد أن تواجه مرحلة تهدئة وجني أرباح ، ولكن نلحظ أن القوة الصاعدة الان هي لا تتوقف أو يتم من خلاله أي تهدئة أو مسار أفقي وهذا ما نكرر قوله أنه غير داعم للمؤشر العام بالصورة المجملة . نلحظ المتوسطات 50،100 ،200 يوم تتجة للتلاقي عند مستويات 5000 نقطة وستكون هذه أقوى مستويات الدعم القادمة للمؤشر العام خلال المرحلة القادمة وأتحدث عن مستويات محورية وارتكازية يمكن أن تحدد مسار المؤشر بصورة شاملة ، وهذا يعني أن الفجوات كبيرة بين مستويات المؤشر الان وبين مستويات الدعم والمقاومة . نلحظ أن المؤشر تجاوز قمة 5344 نقطة وهذا أيضا مهم وشكل أيضا مستوى دعم اخر للمؤشر العام ، مستوى السيولة الان يتجاوز 80 وهذا مرتفع الان ولكن الأهم هو الاستمرار الأفقي أو في حالة التراجع لا يهبط دون مستوى 50 – 45 ولكن الواضح لا زخم صاعدا إيجابيا والإيجابية تأتي بالاتجاة الأفقي . متوسط المرتبط بالسيولة يرتفع الان ويصبح أكثر قربا بهذا المسار ان واصل الارتفاع مع عدم جني أي أرباح سيكون تأثيره سلبيا مستقبلا .

بنك الراجحي :

سهم الراجحي لا يختلف كثيرا عن أداء المؤشر العام وهذا ما يعزز امكانية حدوث للمؤشر أن تحدث بالمؤشر العام ، ولعل أبرز ما يمكن ملاحظته من الشارت المرفق ، أن انحرافات المتوسطات وأصبح محموله للمؤشر لسهم الراجحي تعتبر حادة ، وبالتالي من الأهمية أن نلحظ أن السلوك الصاعد بهذه الطريقة ليس هو من أساليب المستمثرين ، فلا مستثمرين يشترون بهذه الطريقة الحادة بدون التقاط أنفاس ، أقوى مستوى دعم وهو بعيد الان للسهم مستوى 55- 56 ريالا . وأصبح لديه هدف الان يقارب مستوى 80 ريالا ، ولكن لم تتم أي عمليات تصحيحية للسهم خلال الفترة الماضية ، وأصبح لدينا الان ترند صاعد واخر ترند صاعد مترادفين ، ولعل الأهم الأن هو مدى القدرة على المحافظة على هذا الاتجاه الرأسي الصاعد لمؤشر سهم الراجحي مع كثرة الفجوات السعرية ، فهناك فجوات سعرية عند مستويات أقل من 55 وأعلى من 55 وهذا ما يعزز حالة التوتر ورد الفعل العنيف الذي حدث للسهم خلال التداول ، أما مستوى السيولة كمؤشر فأيضا مرتفع نسبيا وليس كالمؤشر العام أعلى من سهم الراجحي ، ونلحظ أيضا أن المتوسط المرافق للسيولة يرتفع أيضا واستمراره سيكون سلبيا ايضا مع الوقت واستمراره بهذه النمطية .

سابك يومي :

محاولة اختراق لهدف حدد مسبقا هو عند مستوى 60.50 وتجاوزها يوم الأربعاء الماضي وبكميات تداول عالية عند قمة جديدة ، وهذا يحدث لأول مره منذ شهر ديسمبر الماضي أي هي مقاومة مهمة أعلى أو أقل من 60 ريالا . ولكن قمة جديدة وبكميات تداول عالية ، ويمكن تصنيف اخر شمعة تداول وهو يوم الأربعاء أنها شمعة بيع أكثر من شراء ، لأسباب الارتفاعات لمستويات عالية ثم الاغلاق عند مستويات الافتتاح وتداول كميات كبرى ، ولكن ما يدعم قوة السهم حتى الان هي أنه محمول بمتوسطات ثقيلة خاصة 100 و 200 يوم وهي عند مستويات دعم 45- 47 ريالا حتى الان والتي تعتبر الان أقوى مستويات الدعم لسهم سابك . مستوى السيولة والمتوسط كمؤشرات لم يبالغ بها حتى الان مقارنة بالمؤشر العام والراجحي فسهم سابك أقل مقارنة بغيرها ، ولكن تظل النتائج المالية هي الأهم في تحديد قوة استمرار تحقيق المكاسب ، فمكاسب المضاربات لا تعني كثيرا بالوضع الحالي ، فدائما المحك الأساسي ما يستحق السهم سعريا للاستمرار بالاحتفاظ به من عدمه .[/grade]