![]() |
تسلم اخوي على هذا المقال والتحليل المنطقي للي يحدث بالسوق انا الشاركك الرأي الله يخلف على المسلمين طيب ليش يحرقون اموال المسلمين بهالطريقه حسبنا الله ونعم الوكيل...
|
يا اخوان فيه اشخاص نسميهم مسؤولين ورؤساء في البنوك والشركات المساهمة وهم مجموعة سفلة ومرتزقة رخيصين(عديمي الوطنية ) ينفذون اي شئ يطلب منهم ..وش تبي غسيل اموال .. قروض بدون ضمانات.. المهم ( كم تدفع ) فتجدهم يعملون في الظلام ينفذون المؤامرات لأي طرف يطلب منهم ذلك...مثلا احدهم كان يشغل منصب كبير وحساس في احد البنوك ( استقال قبل عدة اشهر ) وهو بالمناسبة مجنس ( يكره السعودية وشي اسمه سعودي.. وانا كان لي الشرف بالعمل معه :D )... كان من المتورطين في قضية اختلاس البنك العربي الشهيرة قبل عدة اعوام ... وبدلا من ان يحاسب ويعاقب انتقل الى ذلك البنك وبمنصب ومميزات افضل وقد احضر مجموعة من البلهاء البسطاء ضعاف النفوس ( نسميهم نحن هوامير ) استخدم اسماؤهم وفتح لهم حسابات وقام بتمويلهم بمبالغ ضخمة بمئات الملايين لاستخدامها في رفع سهم كيان من 13 الى 35 ريال ولعب لعبته صح بعد ما جر معاه الناس وباع كل اللي عنده . ولا تقولون مؤسسة النقد ماتدري .. !!!! لانها لمسؤوليها النافذين ايظا خطط ولا يجدون الا هذا وامثاله لتنفيذها ..لذلك يهمهم بقاؤه وبقاء امثاله .. وان فاحت ريحته ..عادي يقدم استقالته واحنا بعد كم شهر نساعده يتعين في بنك اخر بنفس المنصب والمميزات ويمكن احسن ... ليس هذا فقط .. حتى رؤساء الشركات المساهمة ومدرائها التنفيذيين .. تجد احدهم يتردد اسمه في كذا شركة من شركة بتروكيميائية الى بنك الى شركة اغذية وكلها مختلفة في النشاط عن بعضها البعض وتجداسمه حاضر وكأن البلد لا يوجد بها كوادر وكفاءات غير هؤلاء هذا هو الواقع للاسف .... فساد اداري متغلغل في اقتصاد البلد .
|
اقتباس:
|
هل أجهزتنا الاقتصادية الرسمية على مستوى المسؤولية في مواجهة الأزمة؟
الوطن السعودية - عبدالله ناصر الفوزان 11/10/2008 هذه الأجهزة الاقتصادية الرسمية تعرف أن سوقنا المالي الذي هو (خبز يديها) سوق أفراد وليس سوق مؤسسات. أي إن الأفراد هم الذين يستثمرون فيه بأنفسهم، والفرد يختلف عن المؤسسة في أنه أكثر ضعفاً وأشد تأثراً وخوفاً وقلقاً وأقل قدرة على الحصول على المعلومات الصحيحة وأكثر فزعاً واستجابة للشائعات وحملات الأراجيف. تلك الأجهزة الاقتصادية هي التي أوجدت هذا السوق على تلك الشاكلة، وقد حاولت تطويره ـ كما تقول ـ فلم تعمل عل تحويله إلى سوق مؤسسات أولاً، بل عمدت ـ كما قالت ـ إلى تعميقه مع أنه أصلاً لا يعرف السباحة، ويغرق في (شبر ميه) فظلت تلهب ظهره بسياط الاكتتابات المتلاحقة والمتسارعة... اكتتاب بعد اكتتاب... فدفع كل فرد من أفراد السوق كل دم قلبه في تلك الاكتتابات حتى جفت عروقه من الدماء، واستمرت تلك الأجهزة في طرح الاكتتابات بطريقة أكوام البطيخ في سوق الخضار، ولهذا كان من الطبيعي أن تواصل الأسعار انخفاضها مع كل اكتتاب جديد حتى تجاوزت في نزولها أسعار الاكتتابات بفارق كبير في حالة عجيبة تدين تلك الأجهزة بشكل صارخ. وفي هذا المستوى من الضعف تفجرت الأزمة المالية العالمية فسيطر الرعب والفزع على هؤلاء الأفراد كأمر طبيعي فظل السوق ويا للعجب يسجل نسب هبوط أكثر من نسب هبوط الأسواق الأمريكية المعنية بالمشكلة في حالة فريدة لافتة للنظر لكنها مفهومة في سوق أفراد وجدوا أنفسهم في الساحة المرعبة بلا معين، وكان المفروض أن تقف تلك الأجهزة وقفة وطنية مع هؤلاء الأفراد الفزعين المرعوبين في تلك الأحوال العصيبة فتقوم بدور المؤسسة بالنسبة لهم... تقدم لهم المعلومات الصحيحة، وصورة ما حصل على حقيقته، وتوضح مدى حقيقة علاقة سوقنا وشركاتنا بالأزمة ودرجة تأثرها بها، وتدعم السوق بالوسائل العديدة المشروعة، ولكنها لم تفعل في الوقت المناسب وبالشكل المناسب،وتركت هؤلاء الأفراد يعيشون مع كوابيسهم كل ليلة ليقرروا البيع في اليوم التالي بأي ثمن، وتفاقمت المشكلة بعد أن أصبح هؤلاء الأفراد أو جلهم بائعين ولم يعد هناك راغب في الشراء لأن الكل مرعوب لدرجة أن السوق دخل في حالة انهيار عجيبة إذ ظل يفتتح نزولاً على النسب القصوى من الدقيقة الأولى بعروض لا تقابلها طلبات في حالة عجيبة لا نجد لها مثيلاً حتى في الأسواق المعنية بالمشكلة. بصراحة موقف تلك الأجهزة الاقتصادية محبط جداً فهي تستثمر في الخارج مبالغ ضخمة تجاوزت الألف مليار بنسب فائدة ربما لا تتجاوز 3% بينما تحجم عن الاستثمار في السوق المحلي الذي يوفر نسب فائدة تتجاوز 10%...مع أن الداخل أكثر أمناً... وكان المفروض أن تبادر تلك الأجهزة فور حصول الكارثة بالاتصال بالأجهزة الاقتصادية الخليجية المماثلة خاصة خلال إجازة العيد وتقودها في جهد مشترك... ليس بهدف إيقاف حركة التصحيح في السوق... فحركة التصحيح لا ينبغي على الجهات الحكومية التدخل فيها... بل لإيقاف الانهيار... فإيقاف الانهيار واجب على الجهات الرسمية إذا كانت قادرة على ذلك... وهي قادرة... والذي حصل هو انهيار وليس حركة تصحيح... فسوقنا كان يهبط منذ أمد بعيد قبل الأزمة العالمية بفعل سياسات حكومية ليس هذا أوان الحديث عنها ولأنه كان في وضع ضعيف جداً وسوق أفراد فقد انهار. لو اتصلت أجهزتنا الاقتصادية الرسمية بمثيلاتها الخليجية أثناء إجازة العيد وقادتها في جهد مشترك يقوده بالنسبة للمملكة صندوق (سنابل) الذي أعلن وزير المالية عن تكوينه ولم نر له أي أثر مع الأسف مع أن هذا هو أوانه ...أقول لو حصل هذا وتم دعم الصندوق بجزء يسير من استثماراتنا الضخمة الحكومية الموجودة الآن في السوق الأمريكية وتم الإعلان عن الأرقام التي تم تعزيز الصندوق بها ثم قيل في الإعلان إن الصندوق سيشرع في شراء الأسهم التي يشكل شراؤها فرصة واعدة للصندوق وأنه ينبغي أن يأخذ جميع المتداولين علماً بهذا حتى لا يلوموا الحكومة في المستقبل ويقولوا إنها قد أخذت أسهمهم بسعر رخيص... أقول لو حصل هذا لتوقف الانهيار وعاد التوازن للسوق واستأنف حركاته التصحيحية المعتادة. كان المفروض أن تكون أجهزتنا الاقتصادية الرسمية على قدر المسؤولية فتقوم بما يجب عليها... لا نقول بأن تتدخل في السوق ولا نقول بأن توقف حركة التصحيح... ولكن بأن تتخذ القرار الاستثماري السليم فتقتنص الفرصة الاستثمارية الأفضل من حيث العائد والأقل من حيث درجة المخاطرة... وتنقذ سوقها الوطني الذي هو واجهتها الاقتصادية من الانهيار... ولكنها مع الأسف الشديد لم تفعل ذلك وتقف مع مواطنيها الذين كانوا في أشد الحاجة لعونها. بعد كل هذا.. ليس أمامنا سوى أن نتساءل: هل أجهزتنا الاقتصادية الرسمية على مستوى المسؤولية وهي تواجه أخطر أزمة اقتصادية يتعرض لها سوقنا المالي؟ |
الساعة الآن 02:28 AM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.