منتديات تداول - الأخبار الأقتصاديه ليوم الأثنين 30/11/1428الموافق10/12/2007م

"السعودية" تخفض أسعار التذاكر الداخلية والدولية مطلع عام 2008
- سعود التويم من جدة - 01/12/1428هـ

تعتزم الخطوط السعودية تقديم حسومات على أسعار التذاكر الداخلية والدولية شاملا جميع المحطات عبر موقعها الإلكتروني, وذلك مطلع العام المقبل. وستكون الحسومات التي ستقدمها "السعودية" مشجعة للإقبال على الشراء والحجز عبر موقعها على الإنترنت المطور وتخفيف العبء على الحجز الهاتفي, حيث سيقتصر الخفض على الشراء عبر الإنترنت. وكانت "السعودية" قد كشفت أخيرا عن استراتيجيتها السعودية الجديدة التي تشمل تطويرا لوحدات التشغيل الرئيسة للنقل والحجز وإصدار التذكرة، برنامج الفرسان، تحديث مكاتب المبيعات، تدريب وتأهيل الكوادر البشرية وموظفي الصفوف الأمامية.
وقال المهندس خالد الملحم إن الخطوط السعودية دخلت مرحلة جديدة في مستوى الأداء والخدمات من حيث الشكل والمضمون بما يتواكب مع متطلبات تطوير الأداء ويتوافق مع تحديات مرحلة التخصيص والمنافسة المتزايدة بين شركات الطيران على المستويين الإقليمي والدولي.
وأبان مدير عام الخطوط السعودية، أن الرؤية الجديدة تتجسد في إعادة هيكلة الخطوط لتدار من خلال أربع وحدات تشغيل رئيسة هي: وحدة الخدمات المتميزة والتي تتمثل في وجهات السفر الدولية، خدمات الحج والعمرة، خدمات السفر المحلية الاقتصادية والخدمات الخاصة بكبار الشخصيات.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

تعتزم الخطوط السعودية مطلع العام المقبل تقديم حسومات على أسعار التذاكر الداخلية والدولية شاملا جميع المحطات عبر موقعها الإلكتروني. وستكون الحسومات التي ستقدمها "السعودية" مشجعة للإقبال على الشراء والحجز عبر موقعها على الإنترنت المطور وتخفيف العبء على الحجز الهاتفي, حيث سيقتصر الخفض على الشراء عبر الإنترنت. وكانت السعودية قد كشفت أخيرا عن استراتيجة السعودية الجديدة والتي تشمل تطويرا لوحدات التشغيل الرئيسية للنقل والتي تشمل الحجز وإصدار التذكرة، برنامج الفرسان، تحديث مكاتب المبيعات، تدريب وتأهيل الكوادر البشرية "موظفي الصفوف الأمامية.
وقال المهندس خالد الملحم إن الخطوط السعودية دخلت مرحلة جديدة في مستوى الأداء والخدمات من حيث الشكل والمضمون بما يتواكب مع متطلبات تطوير الأداء ويتوافق مع تحديات مرحلة التخصيص والمنافسة المتزايدة بين شركات الطيران على المستويين الإقليمي والدولي.
وأبان مدير عام الخطوط السعودية، أن الرؤية الجديدة تتجسد في إعادة هيكلة الخطوط لتدار من خلال أربع وحدات تشغيل رئيسية وهي: وحدة الخدمات المتميزة والتي تتمثل في وجهات السفر الدولية وخدمات الحج والعمرة وخدمات السفر المحلية الاقتصادية والخدمات الخاصة بكبار الشخصيات.
وتشمل مرحلة تطوير البنية التقنية إعادة تصميم موقع السعودية الإلكتروني بالكامل ليحتوي على مزايا جديدة سهلة الاستخدام, وتبدأ عملية تحديث الموقع بتبسيط إجراءات الحجز كما ستقدم السعودية عروضاَ تشجيعية للعملاء الذين يحجزون مباشرة من الموقع.
وبين الملحم أن السعودية ستعيد هيكلة برنامج الفرسان بعد استكمال دراسات السوق والدراسات الميدانية التي استهدفت شرائح عديدة من المجتمع لمعرفة متطلبات العملاء من برامج المكافآت, وشملت برامج التطوير استحداث برنامج خاص لجميع أفراد العائلة، والذي سيتم طرحه قبل نهاية العام الحالي, الجدير بالذكر، أن برنامج الفرسان يضم أكثر من 600 ألف عضو ويحظى بمعدل نمو قدره 3 في المائة شهرياَ.
من جهة أخرى, وصف يوسف عطية مساعد المدير العام في الخطوط السعودية توجيه السعودية عملاءها للحجز عبر الإنترنت من أجل المساعدة على التخلص من الأعمال الورقية والمكتبية، مشيرا إلى تطور ونمو أعمال عملاء السعودية في استخدام الإنترنت. وقال إن توجيه أكبر عدد من المسافرين للحجز والشراء عبر الإنترنت سيسهم أيضا في توفير الوقت والمال، ومنح المسافرين مزيداً من الحرية والتحكم في اختيار ما يناسبهم من رحلات.
إضافة إلى الخطوات المتسارعة في تحديث وتطوير وتطبيق الرؤية الجديدة، تعمل الخطوط السعودية على تحديث مكاتب المبيعات والتذاكر بلمسة شخصية وذلك بهدف تعزيز العلاقات ما بين الخطوط وعملائها. ومن المتوقع أن تطلق السعودية عدة وجهات جديدة إضافة إلى إعادة جدولة رحلاتها وتكثيفها نحو الوجهات الأكثر طلباً.
ومن المؤمل أن يضيف هذا التوجه ارتفاعا في عوائد السعودية من المبيعات إذ تشهد سوق السفر الجوي حركة نشطة للشراء والحجز عبر المواقع الإلكترونية حيث نجحتا طيران "ناس" و"سما" في الوصول إلى تحقيق مبيعات جيدة عبر الإنترنت.
يشار إلى أن إيرادات السعودية في العام الماضي بلغت ما يقارب من 15 مليار ريال وتقول السعودية أنها نجحت في نقل أكثر من 17.5 مليون راكب في العام الماضي.
وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس الخطوط السعودية قد وافق أخيرا على خطة تحديث أسطول الخطوط السعودية بـ 50 طائرة من طراز إيرباص 320A.
وشملت الصفقة الجديدة شراء واستئجار 50 طائرة من طائرات إيرباص منها شراء 22 طائرة مع توقيع خيار شراء ثماني طائرات أخرى واستئجار 20 طائرة جديدة منها عشر طائرات من جنرال إلكتريك لتأجير الطائرات وعشر طائرات من بنك "جلف ون" حيث سيتم تخصيص 16 طائرة للمحطات الإقليمية بسعة مقعدية 124 وست طائرات للمحطات الأوروبية بسعة 112 مقعدا و20 طائرة للمحطات الداخلية.
وتسعى الخطوط السعودية من هذا التحرك إلى استغلال الزيادة المطردة في حركة السفر المحلية والدولية والنمو المتزايد في حركة الحجاج والمعتمرين والزوار وكذلك مواكبة التوسعات المستقبلية في مطارات المملكة خاصة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.
وسعت "السعودية" لتغطية الطلب المرتفع على خدمات نقل الحجاج لموسم الحج هذا العام في استئجار 35 طائرة, حيث من المتوقع أن تنقل السعودية هذا العام مليونا و200 ألف حاج بزيادة 15 في المائة عن عدد الحجاج الذين نقلتهم العام الماضي.
وكانت "السعودية" قد خطت خطوات متسارعة نحو تجزئة قطاعاتها إلى وحدات وتخصيصها حيث وقعت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي على تنفيذ المرحلة الأولى من التخصيص من خلال بيع 49 في المائة من حصة التموين بقيمة تتجاوز 800 مليون ريال على تحالف سعودي إسباني.
وتنمو حركة السفر الجوي الداخلي في السعودية بشكل كبير يصل إلى أكثر من8 في المائة سنويا.
ونجحت الخطوط السعودية في طي صفحة طويلة من رحلة إصدار التذاكر الورقية بعد 63 عاما من الكتابة اليدوية والآلية في خطوة تتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "الآياتا" الذي حدد منتصف العام المقبل موعداً نهائياً لتطبيق التذاكر الإلكترونية والتوقف عن استخدام التذاكر الورقية التقليدية في أي مكان من العالم. وذلك في توفير نحو 800 مليون ريال كانت تنفقها السعودية سنويا على تذاكر السفر الورقية وبطاقات صعود الطائرة حيث تكلف التذكرة الواحدة أكثر من 42 ريالا من مرحلة إصدارها حتى مرحلة الجرد النهائي.
كما تشهد شركات الطيران الخليجي حاليا حركة نشطة في استحواذ طائرات جديدة لتعزيز الطلب المتنامي على حركة السفر الجوي في المنطقة وتشير "آياتا" إلى أن شركات الطيران في الشرق الأوسط تصدرت حركة نقل الركاب على المستوى العالمي في الربع الأول من هذا العام في نمو بلغ 19.7 في المائة.
وبحسب تقديرات "آياتا" قفزت أرباح التشغيل في شركات الطيران على مستوى العالم من 4.3 مليار دولار عام 2005 إلى 13 مليار دولار العام الماضي كما توقعت أن تقفز أرباح التشغيل قفزة كبيرة في عام 2008 تصل فيها الأرباح إلى 19.9 مليار دولار.

السبيهين: جهات معنية تتعقب شركات تأمين أصدرت وثائق غير حقيقية
24 مستشفى حكوميا تستقبل وثيقة التأمين الصحي

- عبد الرحمن آل معافا من الرياض - 01/12/1428هـ
أبرمت وزارة الصحة أمس عقدا مع شركة التعاونية للتأمين يتم بموجبه تقديم خدمات الرعاية الصحية لعملاء الشركة الحاصلين على وثيقة الضمان الصحي لدى المستشفيات الحكومية التابعة للوزارة.
وأكد الدكتور رضا محمد خليل، مستشار الإدارة الصحية المشرف العام على الضمان الصحي في المؤتمر الصحافي الذي عقد بهذه المناسبة، أن هذا العقد يعد الثامن ضمن الاتفاقيات التي وقعتها وزارة الصحة مع شركات التأمين، حيث سبق ذلك إبرام سبعة عقود يتم بموجبها استقبال وتقديم خدمات الرعاية الصحية لعملاء شركات التأمين الحاصلين على وثيقة الضمان الصحي لدى المستشفيات الحكومية التابعة للوزارة.
وقال خليل: بداية من اليوم يمكن لحاملي وثيقة الشركات الثماني التوجه إلى 24 مستشفى تابعة لوزارة الصحة للحصول على الخدمات الطبية.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أبرمت وزارة الصحة أمس عقدا مع شركة التعاونية للتأمين يتم بموجبه تقديم خدمات الرعاية الصحية لعملاء الشركة الحاصلين على وثيقة الضمان الصحي لدى المستشفيات الحكومية التابعة للوزارة. وتأتي هذه الخطوة ضمن الإجراءات التي تتخذها التعاونية لتوسيع شبكة مقدمي الخدمة لعملائها طبقاً لأحكام نظام الضمان الصحي التعاوني الإلزامي ولائحته التنفيذية.
وقع العقد عن وزارة الصحة الدكتور رضا محمد خليل مستشار الإدارة الصحية المشرف العام على الضمان الصحي فيما وقعه عن "التعاونية" علي عبد الرحمن السبيهين الرئيس التنفيذي وبمشاركة نائب الرئيس التنفيذي للتأمين الطبي والتكافل رائد عبد الله التميمي وعدد من المسؤولين في الوزارة و"التعاونية".
وأكد الدكتور رضا محمد خليل مستشار الإدارة الصحية المشرف العام على الضمان الصحي في المؤتمر الصحافي الذي عقد بهذه المناسبة، أن هذا العقد يعد الثامن ضمن الاتفاقيات التي وقعتها وزارة الصحة مع شركات التأمين، حيث سبق ذلك إبرام سبعة عقود يتم بموجبها استقبال وتقديم خدمات الرعاية الصحية لعملاء شركات التأمين الحاصلين على وثيقة الضمان الصحي لدى المستشفيات الحكومية التابعة للوزارة.
وقال خليل: من اليوم يمكن لحاملي وثيقة الشركات الثماني التوجه لـ 24 مستشفى تابعة لوزارة الصحة للحصول على الخدمات الطبية، حيث تم تأهيل هذه المراكز للمرحلة الأولى بواقع مستشفى لكل منطقة في المملكة فيما ستكون هناك مراكز طبية ستستقبل حاملي وثائق التأمين التعاوني في المستقبل. وأضاف أنه عند طلب شركات التأمين تأهيل مراكز طبية جديدة غير المعتمدة لدى الوزارة فإن هذا الطلب سيتم بالتنسيق مع تلك الشركات.
من جانبه، وصف علي عبد الرحمن السبيهين الرئيس التنفيذي لـ"التعاونية" أن هذا التعاقد مهم لكلا الطرفين، حيث إنه يتيح للمستشفيات الحكومية قناة تمويلية بما يدره عليها من إيرادات يمكن الاستفادة منها في تنفيذ برامج تطوير متقدمة. وقال السبيهين إن هذا التعاقد في المقابل يتيح الفرصة للاستفادة من الإمكانات الهائلة والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها المستشفيات الحكومية لخدمة عملاء الضمان الصحي التعاوني المنتشرين في أنحاء المملكة، كما يسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات الخاصة. وأشار إلى أن عدد المؤمن لهم المشمولين بالتأمين الصحي في المملكة يقدر حالياً بنحو ثلاثة ملايين فرد وهذا العدد سيتضاعف مباشرة عند اكتمال تطبيق نظام الضمان الصحي على جميع المقيمين في المملكة الذين يزيد عددهم على ستة ملايين فرد.
وأفاد أن الجهات المعنية الآن والتي منها مجلس الضمان الصحي التعاوني يتم تعقب شركات تبيع وثائق تأمين غير حقيقة لشركات محلية بعد تطبيق الضمان الصحي التعاوني على العمالة الوافدة، مشيرا إلى أن تلك الشركات تحصل وتشتري وثائق التأمين غير الحقيقية من أجل تسهيل وتجديد حصول موظفيها على إقامات عمل.
ورجح السبيهين خروج بعض شركات التأمين بعد بيعها لوثائق غير حقيقية لأرباب الأعمال، الأمر الذي يمكن أن يحدث خللا في أمورها المالية.
وأضاف السبيهين أن العقد الذي تم توقيعه أمس مع وزارة الصحة يتضمن تقديم خدمات الرعاية الصحية في عدد من مستشفيات وزارة الصحة الحاصلة على اعتماد مجلس الضمان الصحي ضمن شبكة مقدمي الخدمة التي اعتمدها المجلس وتتضمن 803 مستشفيات ومركز عمليات ومجمع عيادات ومستوصفات ومختبرات تحاليل وصيدليات ونظارات طبية.
وأوضح السبيهين أن مستشفيات وزارة الصحة ستكون ملتزمة بتقديم الخدمات الطبية المختلفة لعملاء "التعاونية" بموجب وثائق الضمان الصحي التعاوني وأية ملاحق إضافية تم إقرارها من مجلس الضمان الصحي التعاوني ومحتوية على الشروط والأحكام والحدود المالية والاستثناءات الطبية، وسيتسنى للمؤمن لهم الحصول على الخدمات العلاجية المطلوبة لدى تلك المستشفيات دون سداد أي مبالغ باستثناء مبلغ التحمل المتفق عليه أو أية تكاليف تفوق حد التغطية المعتمد أو تكاليف الخدمات العلاجية المستثناة من الوثيقة.