منتديات تداول

منتديات تداول (https://www.tdwl.net/vb/index.php)
-   تداول الآداب والشــعر (https://www.tdwl.net/vb/forumdisplay.php?f=58)
-   -   صلى الله عليه وعلى آله وسلم (https://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=324442)

أليا صهل 21-06-2013 04:28 PM

http://www.lovely0smile.com/images/Card/615.jpg

أليا صهل 21-06-2013 04:48 PM

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد


اللهم صل على محمد ماذكره الذاكرون

وصل على محمد ماغفل عنه الغا فلون

http://files.fatakat.com/2010/6/1276363979.gif


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد


اللهم صل على محمد ماذكره الذاكرون

وصل على محمد ماغفل عنه الغا فلون

أليا صهل 21-06-2013 09:37 PM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

كيف يبدأ الإنسان الدعاء؟ وما الذي يمنع الاستجابة؟



كيف يبدأ الإنسان الدعاء؟ وما الذي يمنع الاستجابة؟

السنة أن يبدأ بالحمدلة ثم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يدعو، هذا من أسباب الإجابة، وقد صح عن رسول -صلى الله عليه وسلم- أنه سمع رجلاً يدعو ولم يحمد الله ولم يصل على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (عجل هذا) ثم قال له -عليه الصلاة والسلام-: (إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يدعو بما يشاء)، فهذا من أسباب الإجابة، وهكذا كونه يدعو مستقبل القبلة وعلى طهارة بضراعة وانكسار يعلمه الله من قلبه وإظهاراً لفاقته وحاجته وإيماناً بـ... الله عنه وأنه يسمع دعاءه وأنه الكريم الجواد، وهكذا مع رفع اليدين، كل هذا من أسباب الإجابة. ومن أسباب منع الإجابة: السهو والغفلة، كونه يدعو بقلب ساهٍ غافل، فليس عنده انكسار ولا ضراعة ولا حضور قلب. كذلك من أسباب عدم الإجابة: أكل الحرام، كون الإنسان لا يتورع من الحرام، من الربا والسرقات والخيانة وسائر الأكساب الخبيثة، فإن هذا من أسباب عدم الإجابة، وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إن الله -تعالى- طيب ولا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ..) (البقرة: من الآية172) وقال -عز وجل-: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً..) (المؤمنون: من الآية51)، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك؟!) رواه مسلم في الصحيح، بين النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث أن الله سبحانه طيب، يعني طيب الأقوال طيب الأعمال طيب الذات جل وعلا، كامل في ذاته وأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى، لا شريك له ولا شبيه له جل وعلا، ومن طيبه لا يقبل إلا طيباً، لا يقبل الخبيث، الأعمال الخبيثة التي وقع فيها أهل الشرك لا تقبل، وهكذا أعمال المشرك لا تقبل: ..وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (88) سورة الأنعام، هكذا المال الخبث لا يُقبل، فهو -تعالى- طيب لا يقبل إلا طيباً، والطيب من أقوالنا وأعمالنا ما كان خالصاً لله موافقاً للشريعة، أما إذا كان الإنسان يتعاطى الحرام ويكتسب الأكساب الخبيثة فإن هذا من أسباب عدم الإجابة، ولو ألح بالدعاء، ولو رفع يديه وقال: يا ربِّ يا رب، ولو كان في السفر؛ لأن هذا المانع قوي وهو أكل الحرام ولبس الحرام والتغذية بالحرام هذا من أعظم الموانع لإجابة الدعاء، فيجب الحذر من ذلك، وأن يتحرى المؤمن أكل الحلال وشرب الحلال ولبس الحلال، وأن تكون جميع نفقاته وجميع تصرفاته كلها على الوجه الذي أباح الله سبحانه وتعالى، وأن يبتعد عن جميع الكسب الحرام بأي طريقة، هذا هو الواجب على المسلم. وكذلك من أسباب عدم الإجابة: إذا كان الدعاء فيه قطيعة رحم أو فيه إثم، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تُعجَّل له دعوته في الدنيا أو تُدَّخر في الآخرة أو يصرف عنه من الشر مثل ذلك)، قالوا: يا رسول الله! إذن نُكثر، قال: (الله أكثر)، سبحانه وتعالى، إذا كان فيها معصية وإثم يقول: اللهم إني أسألك أن تفعل كذا وكذا بأخي أو بأبي أو بأمي هذا من قطيعة الرحم لا يجوز هذا الدعاء، هذا منكر، ومن رحمة الله أنه لا يستجاب؛ لأنه ظالم، لأن فيه قطيعة رحم، أو فيه إثم كأن يقول: اللهم إني أسألك أن تعينني على شرب الخمر أو على ترك الصلاة أو على الزنا، كل هذا منكر، دعاء فيه إثم ومنكر، فهذا حري بعدم الإجابة فضلا من الله سبحانه وتعالى، ورحمة من الله بعباده، وهكذا إذا كان فيه توسل باطل كأن قال: أسألك بجاه نبيك أو بجاه الصالحين أو بحق الأنبياء أو ما أشبه ذلك من الوسائل غير المشروعة لأن التوسل بالجاه أو بالحق ليس عليه دليل عند جمهور أهل العلم، وإنما التوسل الشرعي بأسماء الله وصفاته أو بالإيمان والتوحيد أو بالأعمال الصالحة هذه الوسائل الشرعية، كما قال عز وجل: ولله الأسماء الحسني فادعوه بها، وكما قال عليه الصلاة و السلام فيمن قال في الدعاء: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن كفوا أحد، قال: لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب، لأنه توسل بتوحيد الله، وهكذا ما أشبه ذلك مثل أصحاب الغار الذين توسلوا بالأعمال الصالحة وهو ما رواه الشيخان من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن ثلاثة دخلوا غاراً لما آواهم الليل والمطر دخلوا غاراً فانحردت صخرة من على الجبل فسدته عليهم، ما باليد حيلة يزحزوحونها لعظمها، فقالوا فيما بينهم إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم.... المقدم: شيخ عبد العزيز انتهى الوقت لو سمحت... يؤجل هذا إلى حلقة قادمة


http://www.binbaz.org.sa/mat/9649

أليا صهل 21-06-2013 11:21 PM

http://www.lovely0smile.com/images/Card/537.jpg

أليا صهل 22-06-2013 12:14 AM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى




الذين يسألون الناس لهم ثلاثة أحوال

يوجد لدينا أشخاص كثيرون يقفون في الطرقات ويمدون أيديهم التماساً للحصول على النقود، ولا ندري أهؤلاء الأشخاص يصلون ويستحقون الصدقة أم لا، وكذلك لا ندري هل هم بحاجة إليها أم لا، ومع هذا فإننا نتحرج إذا لم نعطهم تطبيقاً لقوله تعالى: ((وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ))[الضحى:10]، فهل إعطاؤهم جائز ومطلوب منا، أم هو من قبيل معاونتهم على البطالة والتكاسل عن العمل، وإذا كنا لا نعرف حالهم هل مقيمون لحدود الله أم لا، فما الحكم فيما نقوم به؟ أفيدونا وفقكم الله.

يقول الله سبحانه: وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم، في حق المؤمنين، في أموال المؤمنين حق للسائل والمحروم، والسائل له أحوال ثلاثة: تارة تعلم أنه غني، وتارة تعلم أنه فقير، وتارة لا تعلم حاله، فإذا كنت لا تعلم حاله، أو تعلم أنه فقير فالسنة لك أن تعطيه ما تيسر ولو قليلاً (فاتقوا النار ولو بشق تمرة)، أما إن كنت تعلم أنه غني فالواجب نصيحته ونهيه عن هذا العمل وزجره عن ذلك، لأن الله حرمه عليه، لا يجوز السؤال وهو في غنى، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (من سأل الناس أموالاً تكثراً فإنما يسأل جمراً، فليستقل الله أو ليستكثر)، فالواجب على من كان عنده ما يكفيه أن لا يسأل، وأن يحذر السؤال، أما أنت أيها السائل، إذا كنت لا تعرف حاله، أو تعرف أنه فقير، فيستحب لك أن تعطيه ما تيسر، للآية الكريمة، وفي أموالهم حق للسائل والمحروم، وفي آية أخرى، :وفي أموالهم حق معلوم، للسائل والمحروم، وليس لك أن تنهره، لقول الله سبحانه: وأما السائل فلا تنهر، ولقوله جل وعلا: قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى، وإذا كان شاباً تنصحه أن يعمل إذا وجد عملاً حتى يستغني عن السؤال، إذا كان قوياً حتى ولو كان غير شاب، إذا كان قوياً تنصحه أن يعمل ويكدح ويطلب الرزق، حتى يغنيه الله عن السؤال فالمؤمن ينصح أخاه ويوجهه إلى الخير ويعينه على الخير ويساعده إذا احتاج إلى مساعدة.

http://www.binbaz.org.sa/mat/17866

أليا صهل 22-06-2013 01:45 AM

http://www.swishe.com/d3wah/grf/0028.gif
http://www.swishe.com/d3wah/grf/0028.gif

أليا صهل 22-06-2013 02:19 AM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى



أيهما أفضل الفطر أم الصيام في السفر



إنني أشتغل في سيارة شحن بترومين، وحل علينا شهر رمضان المبارك فكنت أسافر أنا وكثير من قائدي سيارات الشحن، فكنت أصوم والسائقون الذين معي يفطرون طوال السفر، وقالوا: إن الأجر للذي يفطر في السفر، وليس للذي يصوم في السفر أجر؟ أرجو إرشادي

لا شك أن الإفطار في السفر مشروع ورخصة من الله -عز وجل- وقد قال الله سبحانه: ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيامٍ أخر وكان النبي -صلى الله عليه وسلم-في أسفاره يصوم ويفطر، وهكذا أصحابه يصومون ويفطرون، فمن أفطر فلا بأس ومن أفطر فلا بأس، فالإفطار رخصة من الله -عز وجل- للمسافرين، سواء كان المسافر صاحب سيارة أو صاحب جمال أو في السفن أو في الطائرات، لا فرق في ذلك، المسافر له أن يفطر في رمضان وإن صام فلا بأس، وإذا شق عليه الصوم فالأفضل الفطر، إذا كان حر وشدة فالأفضل الفطر ويتأكد الفطر أخذاً برخصة الله جل وعلا، جاء في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته)، فإذا اشتد الحر فالسنة الإفطار وقد رأى النبي -صلى الله عليه وسلم-أنه رأى رجلاً قد ظُلل عليه فسأل عن ذلك فقالوا: إنه صائم، فقال عليه الصلاة والسلام: (ليس من البر الصوم في السفر)؛ وهذا في حق من اشتد به الأمر، أما من كان في حقه لا يضره ذلك، ولا يشق عليه فهو مخير، إن شاء صام وإن شاء أفطر. بالنسبة لهؤلاء السائقين الذين يقضون حياتهم في السفر؟ الصواب أنه لا حرج ولو كان السفر مهنةً له، صاحب السيارة الدائم، التاكسي أو غيره مثل صاحب الجمل الدائم في الوقت السابق، له الفطر وإن كان دائم السفر، لكن إذا جاء إلى بلده صام وأمسك، أما في حال أسفاره وتنقلاته من بلد إلى بلد فله أن الإفطار ولو كانت هذه مهنته.


http://www.binbaz.org.sa/mat/13389

أليا صهل 22-06-2013 09:43 PM

ما حكم قول القائل : ( ما صدقت على الله ألقاك ) ؟
السؤال:
ما حكم قول ( ما صدقت على الله ) ، كأن يقول الشخص : ( ما صدقت على الله ألقاك ) ؟


الجواب :
الحمد لله
عبارة ( ما صدقت على الله ألقاك ) من الألفاظ العامية التي يقصد بها المتكلم : ما ظننت أن الله يُقَدِّرُ اللقاءَ بك .

ولما كان ذلك المعنى هو المقصود من تلك العبارة ، ذهب بعض أهل العلم : إلى أن تلك العبارة ليس فيها محذور شرعي .

فقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : بعض الناس مثلا عندما يبحث عن شخص ، ولا يجده ثم يجد في البحث عنه ويجده يقول له : ما صدقت على الله إني ألقاك ، فما حكم الشرع في هذا القول ؟

فأجاب : " هذه كلمة عامية ، ولا أعلم فيها حرجا ، ومعناها : أني كدت أن أيأس من لقائك " انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (8/ 422) .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن هذه العبارة : " ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا ".

فأجاب : " يقول الناس : ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا ، ويعنون : ما توقعت وما ظننت أن يكون هكذا ، وليس المعنى ما صدقت أن الله يفعل لعجزه عنه مثلًا .
فالمعنى : أنه ما كان يقع في ذهني هذا الأمر ، هذا هو المراد بهذا التعبير ، فالمعنى إذن صحيح ، لكن اللفظ فيه إيهام ، وعلى هذا يكون تجنب هذا اللفظ أحسن ؛ لأنه موهم ، ولكن التحريم صعب أن نقول : حرام مع وضوح المعنى وأنه لا يقصد به إلا ذلك " انتهى .

وقال رحمه الله – أيضا - : " قول القائل : ما صدقت على الله كذا وكذا ، فالمعنى ما ظننت أن الله تعالى يُقَدِّره ، وهي كلمة لا بأس بها ؛ لأن المقصود باللفظ هو المعنى ، وهذا اللفظ نعلم من استعمال الناس له ، أنهم لا يريدون أنهم لم يصدقوا الله أبداً ، والله تعالى لم يخبر بشيء ؛ حتى يقولوا صدقوه أو لم يصدقوه ، ولكن يظن أن الله لا يقدر هذا الشيء ، فيقول : ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا ، أي : ما ظننت أن الله يقدر هذا الشيء ، والعبرة في الألفاظ بمعانيها ومقاصدها " انتهى من " فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين " .

والله أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.info/ar/ref/198332

أليا صهل 23-06-2013 08:50 AM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى



مصافحة الفتاة في سن إحدى عشرة


هل تجوز مصافحة الفتاة التي لم يتجاوز عمرها الحادية عشرة؟

لا ينبغي مصافحتها إلا إذا كانت أقل من تسع فأمرها أسهل، أما إذا بلغت تسعاً فأكثر فالأحوط عدم المصافحة، فإذا راهقت الحلم حرم ذلك؛ لأن الرجل لا يصافح النساء إلا محارمه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إني لا أصافح النساء)، فالمرأة البالغة أو المراهقة لا تصافح إلا إذا كانت مَحْرماً لك، كأختك وعمتك ونحو ذلك، أما من كانت بنت تسع أو عشر فالأحوط عدم المصافحة؛ لأنها بلغت المراهقة، بعض النساء قد يحضن لإحدى عشرة ولعشر، فالأحوط عدم المصافحة، أما ما دون التسع كبنت السبع والثمان فلا حرج في ذلك، إلا أن يَخشى فتنة، إلا أن يخشى فتنة فلا يصافح ولو كانت بنت سبع أو ثمان.
http://www.binbaz.org.sa/mat/10846

أليا صهل 23-06-2013 12:07 PM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

حملت ابن أختها الرضيع فسقط فمات

والدتي يوم أن كانت صغيرة في العقد الأول من عمرها حملت ابن أختها الرضيع فوقع منها على الأرض مما أدى إلى وفاته بعد يومين، لكنها لم تخبر أهلها بذلك، وظنوا أن وفاته بسبب مرض أو غيره، وقد أخبرتنا وأخبرت والدته منذ فترة بسيطة بما حصل منها، وهي تستفسر عن الحكم،

إذا كان الواقع ما ذكرته السائلة فعلى التي وقع منها الحادث أن تخبر أولياء الطفل بما جرى، ومرجعهم بعد ذلك في الموضوع إلى المحكمة الشرعية، إذا كانت صغيرة ما بعد بلغت الحلم فليس عليها كفارة، أما الدية فهي على العاقلة وهم العصبة إذا ثبت ما ذكرت السائلة أن الطفل وقع منها، وإن سمح أهل الطفل فلا حرج، إذا سمحوا عن الدية فلا حرج، وإن طالبوا فالمرجع في ذلك إلى المحكمة وهي على العاقلة على العصبة؛ لأنه خطأ ليس باختيار المرأة، وإن كانت صغيرة فليس عليها كفارة، أما إن كانت كبيرة قد بلغت الحلم فعليها كفارة، وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن عجزت تصوم شهرين متتابعين؛ لأن هذا قتل خطأ حصل بسببها بسبب تفريطها وتساهلها.
http://www.binbaz.org.sa/mat/11882

أليا صهل 23-06-2013 07:42 PM

http://www.lovely0smile.com/images/Card/012.jpg

أليا صهل 23-06-2013 07:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرآن الكريم لعدة قرّاء
http://t.co/idU7JZal







http://www.8qq8.com/Chat-Alhjaz/file...13234women.jpg

أليا صهل 23-06-2013 08:30 PM

http://www.albetaqa.com/waraqat/18ma...asajed0046.jpg

أليا صهل 24-06-2013 08:27 AM




http://www.lakii.com/img/all/Dec06/RLeYun12160532.gif
صوت القرآ ن < أضغط >
http://quransound.com/index.php
http://www.lakii.com/img/all/Dec06/RLeYun12160532.gif
أهداء لجميع الامه الاسلاميه
الاحياء منهم والاموات
القران الكريم بصوت عبد الباسط عبد الصمد
http://www.upquran.com/abdul-basit-abdul-samad.html
قران بجميع اللغات
http://www.quranexplorer.com/quran


http://www.al-wed.com/pic/7732.gif

أليا صهل 24-06-2013 08:06 PM

http://www.4muhammed.com/du3a.gif
قراءة صوتية صحيح البخاري

http://archive.org/details/bokhari_audio

أليا صهل 24-06-2013 09:33 PM

http://www.lovely0smile.com/images/Card/615.jpg

أليا صهل 24-06-2013 10:23 PM


أليا صهل 25-06-2013 06:58 AM

http://toratheyat.com/vb/imgcache/2/360alsh3er.jpghttp://toratheyat.com/vb/imgcache/2/360alsh3er.jpghttp://toratheyat.com/vb/imgcache/2/360alsh3er.jpghttp://toratheyat.com/vb/imgcache/2/360alsh3er.jpghttp://toratheyat.com/vb/imgcache/2/360alsh3er.jpg

أليا صهل 25-06-2013 07:24 AM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

التوسل والوسيلة

حدثونا عن التوسل والوسيلة، ووضحوا لنا الشبهات والرد عليها، ولا سيما وأن هناك من يستدل بمثل قوله تعالى: (( وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ))[المائدة:35]، ويستدلون أيضاً بالتوسل بالعباس -رضي الله عنه-، وما الفرق بين التوسل بالأنبياء والصالحين، والتوسل با

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعـد: فهذا السؤال سؤال مهم، وجدير بالعناية؛ لأنه يشتبه هذا الموضوع على كثيرٍ من الناس، فالوسيلة وسيلتان، وسيلة جائزة، بل مشروعة، مأمور بها، ووسيلة ممنوعة، أما الوسيلة المشروعة: فهي التوسل إلى الله بالإيمان، والعمل الصالح وسائر ما شرعه الله -جل وعلا-، وهي المراد في قوله : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ)، (35) سورة المائدة . يعني قربة إليه بطاعته كالصلاة، والصوم، والصدقة والحج، وإخلاص العبادة لله ونحو ذلك، وهي المراد في قوله -جل وعلا-: (قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً)،ثم قال بعده: (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)، (56-57)سورة الإسراء. لو تكرمت لو تعيدون الآية مرةً أخرى؟ (قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً)ثم قال بعده: ( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)(56-57) سورة الإسراء. فقوله سبحانه: (قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ)، (56) سورة الإسراء. يعني من دون الله، من أصنام، وأشجار، وأحجار، وأنبياء، وغير ذلك. (فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً) (56) سورة الإسراء. يعني أولئك المدعوون، لا يملكون كشف الضر عن داعيهم من مرضٍ، أو جنونٍ، أو غير ذلك، ولا تحويلا، يعني ولا تحويل من حال ٍ إلى حال، من شدة إلى سهولة، أو من عضو إلى عضو، لا يملكون ذلك، بل هم عاجزون عن ذلك، وإنما هو بيد الله -سبحانه وتعالى-، ثم قال: (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ)، (57) سورة الإسراء.، يعني أولئك الذين يدعوهم هؤلاء المشركون من أنبياء، أو صالحين، أو ملائكة يبتغون إلى ربهم الوسيلة، يعني هم يبتغون يطلبون إلى الله الوسيلة، وهي القربة إليه بطاعته من صلاةٍ، وصومٍ، وصدقاتٍ، وغير ذلك، ويرجون رحمته، ولهذا عملوا، واجتهدوا في طاعته، ويخافون عذابه -سبحانه وتعالى-. فهذه الوسيلة هي القيام بحقه من توحيده، طاعته بفعل الأوامر، وترك النواهي، وهي الإيمان، والهدى، والتقوى، وهي ما بعث الله به الرسل -عليهم الصلاة والسلام- من قول، ٍوعمل، فهذه الوسيلة واجبة في الواجبات، مستحبة في المستحبات، فالتوسل إليه بتوحيده، والإخلاص له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت هذا أمر لازم وفريضة، في الحجة الأولى من العمر، وكذلك التوسل إليه بترك المعاصي أمر لازم وفريضة، والتوسل إليه بالنوافل، صلاة النافلة، وصوم النافلة، والصدقة النافلة، والإكثار من ذكر الله أيضاً مستحب وقربة وطاعة، وذلك جعله الله من أسباب دخول الجنة، والنجاة من النار، أما الوسيلة الأخرى التي لا تجوز، فهي التوسل إليه بدعاء الأموات والاستغاثة بالأموات، هذه وسائل شركية يسميها المشركون وسيلة وهي شرك أكبر، وهي المراد في قوله سبحانه: (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ)(18) سورة يونس. ويقول -جل وعلا-: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)، (3) سورة الزمر . يقولون: ما نعبدهم إلا ليقربونا زلفى، فاتخذوهم وسيلة بهذا المعنى، بدعائهم، وسؤالهم وطلب الشفاعة منهم، والنصر على الأعداء، وشفاء المرضى، ونحو ذلك، وزعموا أنهم بهذا يكون لهم وسيلة وهذا هو الشرك الأكبر، وهذا هو دين المشركين، نسأل الله العافية، فإن المشركين يزعمون أن عبادتهم للأنبياء، والملائكة، والصالحين، والجن وسيلة إلى مقاصدهم، وأن هذه المعبودات تشفع لهم عند الله، وتقربهم من الله زلفى، فأبطل الله ذلك، وأكذبهم بذلك، قال -تعالى- في هذه حقهم:(قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)، (18) سورة . بعدها قوله -سبحانه وتعالى-: (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ) (18) سورة يونس. فأبطل الله ذلك في قوله: (قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ-أي تخبرن الله- بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)، (18) سورة يونس. وقال في آية الزمر: (فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ*أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ -يعني يقولون- إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) (2-3) سورة الزمر. فأكذبهم الله -سبحانه وتعالى- في قوله : (إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)، (3) سورة الزمر. فسماهم كذبة في قولهم أنها تقربهم إلى الله زلفى، كفرة بهذا العمل، بدعائهم إياهم، والاستغاثة بهم، ونذرهم لهم، وذبحهم لهم، ونحو ذلك، فالواجب على جميع المكلفين، بل على جميع الناس الحذر من هذه الوسيلة، فلا يفعلها المكلف، ولا غير المكلف، يجب على المسلم أن يحذرها، وعليه أن يحذر غير المكلفين من أولاده أن يفعلها أيضاً، فالله هو الذي يعبد -سبحانه وتعالى-، هو الذي يدعى، هو الذي يرجى، هو الذي يسأل بالنصر على الأعداء، والشفاء للمرضى، وغير ذلك من الحاجات في العبادة، يقول -سبحانه وتعالى- في كتابه العظيم: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ*مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ*إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)،(56-58) سورة الذاريات. ويقول سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، (21) سورة البقرة . ويقول عن نبيه -صلى الله عليه وسلم-: (قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)، (188) سورة الأعراف . ونذير وبشير ليس بمعبود من دون الله، وليس بإله مع الله -سبحانه وتعالى-، وقال -جل وعلا-: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا*وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ-يعني محمد- كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا*قُلْ إِنَّمَا -قل يا محمد- أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا*قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا*قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا*إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ)، (18-23) سورة الجن . فهو -صلى لله عليه وسلم- لا يملك للناس ضراً ولا رشدا. ولا يملك لنفسه نفعاً، ولا ضراً. كما لا يملك لغيره، بل هذه الأمور بيد الله، هو الذي يملك النفع والضر، والعطاء والمنع، والشفاء من الأمراض، والنصر على الأعداء، هو بيده -سبحانه وتعالى-، وهناك نوع ثاني من الوسيلة الممنوعة، هو التوسل بجاه فلان، وحق فلان، هذه وسيلة ممنوعة، لكنها ليست شركاً أكبر، بل هي من وسائل الشرك، من وسائل الشرك، كأن يقول اللهم إني أسألك بجاه محمد، أو بجاه فلان، أو بحق أنبيائك، هذا لا يجوز، هذه بدعة ليس عليها دليل، الله يقول: (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)، (180) سورة الأعراف . ادعوه بأسمائه وصفاته.وهكذا يتوسل في الأعمال الصالحة في الصلاة، والصوم، وبر الوالدين، وصلة الرحم، والعفة عن الفواحش، هذه وسائل شرعية كما في قصة أصحاب الغار الذين آواهم المبيت، والمطر إلى غار فدخلوا فيه، فانطبقت عليهم صخرة سدت عليهم باب الغار، فقالوا فيما بينهم لن ينجيكم من هذا إلا أن تدعو الله بصالح أعمالكم، فسألوا الله، وتوسلوا إليه بصالح أعمالهم: فأحدهم دعا وسأل ربه ببره والديه، والآخر توسل إلى الله بعفته عن الزنا بعد قدرته على المرأة، والثالث توسل إلى الله بأدائه الأمانة بأجير كان له أجر عنده، فلما جاء أعطاه إياه كاملاً، فانفرجت عنهم الصخرة بهذه الوسيلة الصالحة العملية؛ لما دعا الأول وسأل ربه ببره والديه، وأنه كان له أبوان شيخان كبيران لا يغبق قبلهما لا أهلاً، ولا مالاً وأنه .... ذات ليلة فتأخرت عليهما فجاء إليهما بغبوقهما، فوجدهما نائمين، فمكث، والقدح على يده ينتظر إيقاظهما، ينتظر استيقاظهما، ولم يغبق أهله، ولا أولاده، بل صبر ولم ير إيقاظهما؛ لئلا يكدر عليهما نومهما، فصبر حتى استيقظا عندما برق الصبح، فسقاهما غبوقهما، ثم قال: اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة شيئاً لا يستطيعون معه الخروج، ثم دعا الثاني بأنه كانت له ابنة عم يحبها كأشد ما يحب الرجال النساء، وأنه أرادها لنفسها -يعني الفاحشة- فأبت عليه، فألمت به سنة حاجة، فجاءت إليه تطلب منه العون، فقال: لا حتى تمكنيني من نفسك، فوافقت على ذلك بسبب شدة حاجتها، فأعطاها مئةً وعشرين دينارا، يعني من الذهب، فلما جلس بين رجليها؛ ليقضي حاجته قالت له: اتق الله، ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فخاف من الله، وترك الزنا، وترك لها الذهب، ثم قال: اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك، فافرج عنا ما نحن فيه. تركت الفاحشة مع القدرة خوف الله، فانفرجت الصخرة بعض الشيء، لكن لا يستطيعون الخروج، ثم دعا الثالث، وقال: اللهم إنه كان لي أجراء يعني عمال لهم أجراء، فأعطيت كل عامل أجره، إلا واحداً بقي له أجر، فنميته له واشتريت منه إبلاً، وبقراً، وغنماً، ورقيقاً، ثم جاءني، فقال: يا عبد الله أعطني أجراً، فقلت هذا كله من أجرك، قال يا عبد الله لا تستهزئ بي، فقلت له إني لا أستهزئ بك، هو مالك. فاستاقه كله، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك، فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون، فهذا من لطف الله ومن إحسانه -جل وعلا-، ومن آياته العظيمة أن فرج عنهم، وجعل انطباق هذه الصخرة سبباً لتوسلهم بهذه الأعمال؛ ليعلم الناس فضل الأعمال الصالحة، وأنها من أسباب تفريج الكروب تيسير الأمور وان الواجب على العبد أن يحذر غضب الله و أسباب عقابه،ومتى قدر على المعصية فليحذر، وليبتعد عنها ومتى قدر على البر والخير فليفعل، أما توسل عمر -رضي الله عنه- بالعباس، فهذا توسل بدعائه، بدعاء العباس فإنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا أجدب الناس كان يسأل الله -عز وجل- الغيث وكان الناس يسرعون إليه، ويقولون: يا رسول الله استغث لنا، هلكت الأموال، وانقطعت السبل؛ بسبب الجدب، فيستغيث الله ويسأله -سبحانه- أن يغيث العباد فيغيثهم -سبحانه وتعالى-، فلما أجدبوا في عهد عمر قال: اللهم إنا كنا نتوسلك بنبينا حين كان بين أيدينا، فتسقينا وإنا نتوسل بك بعم نبينا، قم يا عباس، فادعوا الله لنا، فقام العباس ودعا لهم، واستغاث فسقاهم الله، والعباس عم النبي -صلى الله عليه وسلم- فهذا توسل بدعاء العباس مثل ما كانوا يتوسلون بدعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- في حياته، فدل ذلك على أنه بعد وفاته لا يستغاث به، ولا يطلب منه الغوث -عليه الصلاة والسلام-؛ لأنه لا يستطيع ذلك، انقطع عمله المتعلق بالدنيا، ولهذا طلب عمر -رضي الله عنه- من العباس أن يدعو الله، وأن يغيث الناس، فقام العباس ودعا فأغاث الله الناس، وهكذا فعل معاوية -رضي الله عنه- في الشام ليزيد بن الأسود، طلب من يزيد بن الأسود الصحابي الجليل أن يسأل الله الغوث، فقام يزيد وسأل الله فأغاث الناس، فهذا لا بأس به، فالاستغاثة لا بأس بها الشرعية أن يقول ولي الأمر، أو خطيب المسجد لحالٍ من العلماء، أو بعض الأخيار: ادع الله يا فلان للمسلمين أن الله يغيثهم، فلا بأس، كما فعل عمر مع العباس، وكما فعل معاوية مع يزيد بن أسود، وهكذا الإنسان يقول: اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تغيثنا وأن ترحمنا، وأن تنزل علينا المطر، وأن تغفر لنا، والله يقول –سبحانه-: (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) (180) سورة الأعراف. فأنت تسأل، وهكذا غيرك يسأل، يتوسل إلى الله بأسمائه وصفاته، ويدعو الله للمسلمين في قوت الجدب، وفي غيره، وبهذا يتضح أن الوسيلة ثلاثة أقسام: قسم مشروع: وهو التوسل إلى الله بتوحيده والإيمان به، والأعمال الصالحات، وبأسمائه وصفاته، وقسم شرك: وهو التوسل إلى بالله بدعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات، والنذر لهم، والذبح لهم، أو التوسل بالأصنام، أو بالأشجار و الأحجار، أو بالجن هذا شرك أكبر، والشرك الثالث: بدعة لا يجوز، وليس بشرك، وليس مشروعاً، بل هو بدعة، وهو التوسل بحق فلان، أو جاه فلان، أو جاه فلان، أو جاه النبي أو حق فلان، أو جاه فلان، أو حق الأنبياء هذا هو المنكر، وهو البدعة ومن وسائل الشرك، ومن الوسائل الشرعية كما تقدم التوسل بالأعمال الصالحة، التوسل بأسماء الله وصفاته، والتوسل بالأعمال الصالحة هذا كله من التوسل الشرعي. هل يتعرض سماحتكم لشبه أولئك الذين يتوسلون بالمخلوقين؟ هذه الشبه لا أساس لها، بل هي باطلة، بعض المشبه يقول: إذا جاز التوسل بجاه فلان، وحق فلان دل على أن يدعى، و يسئل، هذا باطل؛ لأن التوسل بالجاه بدعة، ثم لو جاز ما صلح أن يكون دليلاً على أن يستغاث بالإنسان؛ لأن التوسل بالجاه سؤال لله، يسئل من لله بجاه فلان، هذا سؤال لله، ليس سؤال للمخلوق، لكن الوسيلة هي التي منكرة، بدعة، بجاه فلان وحق فلان، أما لو سأل الله بأسمائه وصفاته، وسأل الله، ولم يتوسل بشيء قال: اللهم أنجنا من النار، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، كله يكفي، وإذا اللهم أغنينا من فضلك، بأسمائك وصفاتك، برحمتك، طيب، أما الشبهة في أن الأنبياء لهم جاه، ولهم عند الله منزلة، فندعوهم حتى يشفعوا لنا، هذا باطل؛ لأن جاههم ومنزلتهم التي عند الله لم يدعها الله مسوغة للمشركين ليعبدوهم مع الله، بل أنكر عليهم لمّا استغاثوا به، وطلبوا منه الشفاعة، وطلبوا منه أن يقربهم من الله زلفى، أنكر عليهم ذلك، وسماهم كذبة كفرة، وأظهر أن ما فعلوه باطل يتنزه الله عنه في قوله -جل وعلا-: (قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (18) سورة يونس. وقال -عز وجل-: ( إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)، (3) سورة الزمر. فهذه الوسيلة التي فعلها المشركون مع الأصنام، ومع الأنبياء،ومع الجن، واستغاثوا بهم، ونذروا لهم وزعموا أنهم يشفعوا لهم هذه باطلة، أبطلها الله، وأبطلها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وحذر منها الأمة، وأمر أن يخلصوا العبادة لله وحده -سبحانه وتعالى-.
http://www.binbaz.org.sa/mat/9735

أليا صهل 25-06-2013 09:10 AM

http://forums.graaam.com/images/imag...527ade23e9.jpg


الساعة الآن 12:10 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.