تفقد المهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء مصانع الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية (الفخارية) في الرياض، يرافقه الدكتور توفيق الربيعة رئيس هيئة المدن الصناعية والمهندس لؤي المسلم رئيس الشركة الوطنية للمياه والمهندس عبد الله العبودي مدير عام المديرية العامة للمياه في منطقة الرياض ومجموعة من المسؤولين والمهندسين في الشركة الوطنية للمياه والمديرية العامة للمياه في الرياض. وكان في استقبال وزير المياه، الأمير فيصل بن عبد العزيز بن فيصل رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية والدكتور سعد السياري العضو المنتدب للشركة وأعضاء مجلس إدارة الشركة.
وزير المياه والكهرباء خلال زيارته لمصانع الأنابيب الفخارية يرافقه مسؤولون من الوزارة والشركة ورئيس هيئة المدن الصناعية.
وقد ابتدأ المهندس الحصين والوفد المرافق بزيارة المصنع الأول للشركة والذي بدأ بإنتاج الأنابيب الفخارية منذ عام 1399 هـ الموافق 1979 م، وتبلغ طاقته الحالية 100 ألف طن سنويا من الأنابيب الفخارية وتوصيلاتها بأقطار من 100 ملم إلى 1200 ملم. وتفقد وزير المياه والكهرباء والوفد المرافق كافة أقسام وإدارات الإنتاج في المصنع، واستمع إلى شرح مفصل عن خطوات الإنتاج وطرق اختبار الأنابيب الفخارية وما تتميز به من مواصفات عالية تميزها للاستخدام في شبكات الصرف الصحي. وزار الحصين ومرافقوه المصنع الثاني الجديد للفخارية الذي دخل حيز الإنتاج منذ عدة أسابيع، حيث بدأ إنشاء المصنع في نهاية عام 1428هـ ( 2006 م) وقد تم إنشاؤه وفقا لأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، وتبلغ الطاقة الابتدائية للمصنع الجديد 70 ألف طن سنويا قابلة للزيادة إلى 100 ألف طن بأقطار من 150 – 1200 ملم لتبلغ الطاقة الإجمالية لمصانع الشركة 20 ألف طن سنويا. وشاهد وزير المياه والكهرباء ما وصلت إليه الشركة (الفخارية) من تطور وريادة في إنتاج الأنابيب الفخارية، الأمر الذي مكنها من تلبية كافة احتياجات المشاريع في المملكة دون أي تأخير أو تقصير طوال السنوات الماضية وحتى الآن على الرغم من حجم المشاريع التي تم تنفيذها والتي لا تزال تحت التنفيذ حتى الآن، والمكانة والسمعة المرموقة والعالمية لمنتجاتها سواء في الأسواق المحلية أو العالمية على حد سواء. وقد تأسست الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية في عام 1399 هـ كشركة مختلطة سعودية، ألمانية، وبلجيكية برأسمال 30 مليون ريال سعودي، كانت نسبة رأس المال السعودي في حينه 55 في المائة، وتحولت الشركة إلى شركة مساهمة بعد أن أصبح رأسمالها 150 مليون ريال، طرح منه 30 في المائة للاكتتاب العام في عام 1428هـ، وقد بدأت الشركة في عام 1399 هـ بإنتاج الأنابيب الفخارية و توصيلاتها بطاقة 24 ألف طن، وفي عام 1406 هـ تم زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 45 ألف طن سنويا، حتى وصلت إلى 100 ألف طن في عام 1425هـ. ونظرا للسمعة العالمية والجودة المميزة التي حققتها منتجات الفخارية مما أدى إلى زيادة الطلب المحلي والعالمي عليها فقد بدأت الفخارية في إنشاء مصنعها الثاني في عام 1428 هـ والذي انتهى العمل به أخيرا، وقد بدأ الإنتاج قبل عدة أسابيع بطاقة ابتدائية بلغت 70 ألف طن سنويا، وبطاقة إجمالية تبلغ 100 ألف طن لتبلغ الطاقة الكلية لمصانع الشركة 200 ألف طن سنويا، بأقطار من 100 ملم إلى 1200 ملم ، لتصبح الفخارية من أكبر المصنعين للأنابيب الفخارية في العالم. وقد بدأت الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية تصدير منتجاتها في عام 1406 هـ إلى دول مجلس التعاون الخليجي، ومن ثم إلى الدول العربية، فدول شرق آسيا، وصولا إلى أسواق أوروبا الغربية، حتى بلغت نسبة صادراتها نحو 70 في المائة في عام 1420 -1421هـ، وتقوم حاليا بتصدير ما نسبته 30 في المائة من طاقتها الإنتاجية، إضافة إلى تلبية كافة احتياجات المشاريع في المملكة.
|
