منتديات تداول

منتديات تداول (https://www.tdwl.net/vb/index.php)
-   تداول الآداب والشــعر (https://www.tdwl.net/vb/forumdisplay.php?f=58)
-   -   صلى الله عليه وعلى آله وسلم (https://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=324442)

أليا صهل 04-04-2013 07:25 PM

http://montada.rasoulallah.net/uploa...303-U41391.gif

أليا صهل 04-04-2013 07:42 PM

http://quran.ksu.edu.sa/safahat/png_big/1.png

أليا صهل 06-04-2013 01:43 AM

الموقع الر سمي لسماحة الشيخ
عبد العزبز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

ُصلِّي جميع الفروض ما عدا صلاة الفجر، ففيها مفرط

أُصلِّي جميع الفروض ما عدا صلاة الفجر، فهي تفوتني كل صبح، إلا ما شاء الله تعالى، وأنا في حيرة من أمري وقلق من هذه الحالة التي أنا فيها، ومشغول، يقول: أرجو أن أجد حلا لمشكلتي هذه؟

هذه المشكلة ليست لك وحدك، بل معك فيها ناس كثير، وشباب كثير، وغير شباب أيضا، وهو التأخر عن صلاة الفجر، ولهذا أسباب من أهمها ومن أخطرها: السهر وعدم النوم المبكر، هذا هو السبب الوحيد الغالب على الناس يسهرون لمشاهدة التلفاز، أو لأسبابٍ أخرى، فإذا سقط في آخر الليل نائماً عجز أن يقوم في آخر الليل حتى، ولو كان عنده ساعة تنبه لا يسمعها، حتى ولو جاءه منبهون يعجزون عنه بسبب ثقل النوم وغلبته عليه، فالعلاج الوحيد لهذا الأمر-مع سؤال الله التوفيق والإعانة- العلاج الوحيد هو عدم السهر، أن ينام المؤمن مبكراً، وأن لا يضر نفسه بمشاهدة التلفاز حتى يمضي عليه الليل الكثير، أو يشتغل بأشياء أخرى من سماع أغاني أو سماع قيل وقال من أصحابه وزملائه،أو موانع أخرى تمنعه من النوم المبكر، وإذا عالج الأمر بهذه الطريقة -إن شاء الله- ييسر، أنت يا أيها السائل الواجب عليك أن لا تسهر، وأن تنظر في الأسباب التي منعتك من القيام، فإن كانت الأسباب أنك تتأخر في النوم، تسهر، فاتق الله، وبادر بالنوم في أول الليل، بعد صلاة العشاء، بادر بالنوم حتى تستطيع القيام لصلاة الفجر وتصلي مع المسلمين في جماعة المسلمين، وهذا واجب عليك، والتساهل بهذا محرم، ومن التشبه بالمنافقين، فالمنافقين لا يأتون الصلاة إلا جبارى ولا يشهدون العشاء والفجر، هذه من أعمالهم الخبيثة، فالواجب على المسلم أن يحذر مشابهة المنافقين، وأن يجتهد في أداء فريضة الله في أوقاتها مع إخوانه المسلمين، هذا كرجل، والمرأة كذلك عليها أن تتقي الله وأن تجتهد في أداء الصلاة في وقتها بعد طلوع الفجر، قبل الشمس، ولا يجوز أبداً لأحدٍ من الناس أن يؤخرها بعد طلوع الشمس، كما يفعل بعض الناس يؤخرها فإذا قام لعمله بعد طلوع الشمس صلَّى، هذا غلط عظيم، ومنكر كبير، لا يجوز لا للرجل ولا للمرأة، ليس للرجل أن يؤخر ذلك حتى يقوم للدراسة، أو للعمل، ثم يصلي بعد طلوع الشمس، هذا لا يجوز،هذا محرم ، قد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن من فعله كفر، لأن تأخير الصلاة عن وقتها كفر إذا تعمد ذلك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. هكذا بعض الطالبات تؤخر صلاة حتى تقوم للدراسة بعد طلوع الشمس، وهذا أيضاً منكر ولا يجوز، والواجب عليها بتقوى الله وعلى أهله التنبيه على آباءهن وأمهاتهن، وعلى إخوانهن التنبيه على ذلك، وعلى آباء الشباب كذلك، وأمهات الشباب، كل هذه أمورٌ عظيمة يشترك فيها أهل البيت في إثمها، إذا لم يتعاونوا على زوالها والمسلمون شيء واحد، وأهل البيت شيء واحد يجب أن يتعاونوا في نصيحة المتخلف، والأخذ على يديه حتى يستقيم على طاعة الله وأداء فرائضه، هذا هو الواجب على الجميع، فإن كان هناك أسباب أخرى غير السهر، فالواجب عليك أن تعالجها وأن تنظر ما هي الأسباب كأن النوم يطير عنك في أول الليل ما تنام، اسأل الأطباء لعل عندهم دواء يزيل عنك هذا القلق، وهذا السهر، ويحصل لك الراحة والطمأنينة حتى تنام، وإن كان هناك علل أخرى عالجها، وإن كنت ليس عندك من يوقظك، فاجعل عندك الساعة المعروفة المنبهة وأكد فراش على الوقت المناسب الذي هو وقت الأذان، أو قرب الأذان حتى تسمعها وتقوم، على كل حال واجب العلاج، والعلاج لا يخفى على العاقل ، العلاج واضح ، تارةً بالساعة ، تارة بالمنبهين، تارةً بعدم السهر، الواجب العلاج على الرجل والمرأة على جميع الناس، على الشباب والشيب، على البنات والعجايز، على جميع، ليس هذا خاص بأحدٍ دون أحد، الواجب على الجميع أن يعالجوا ما يقع لهم من هذا التأخر وأن ينظروا في الأسباب حتى تزال هذه الأسباب التي تقتضي التأخر حتى لا يصلي إلا بعد الشمس، هذا منكر عظيم، يجب أن يعالج من ابتلي به الوضع حتى يصلي الصلاة في وقتها مع الجماعة إن كان رجلا، وحتى تصليها المرأة في بيتها في وقت قبل طلوع الشمس، وأسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
http://www.binbaz.org.sa/mat/14392

أليا صهل 06-04-2013 01:44 AM

الموقع الر سمي لسماحة الشيخ
عبد العزبز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

الترغيب في الزواج
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى حضرة الأخ المكرم / ع. م. ع. م.
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:[1]
فأشير إلى استفتائك المقيد بإدارة البحوث العلمية والإفتاء برقم: 1790، وتاريخ 11/5/1407هـ، الذي تسأل فيه عن عدد من الأسئلة.
وأفيدك: بأن الصلاة بدون إقامة صحيحة؛ لأنها من فروض الكفاية، ولكن لا ينبغي تعمد تركها.
ونوصيك بالمبادرة بالزواج؛ لما فيه من إحصان الفرج وغض البصر، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء))[2].
وما عللت به والدتك من عدم قدرتك على المسئولية، ولا تقدر على الصرف على زوجتك، لا يعتبر مبرر للامتناع عن الزواج؛ لأن الأرزاق بيد الله، والله يقول: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ[3].
والمبلغ الذي ذكرت أنك تحصل عليه شهرياً فيه خيرٌ وبركة – إن شاء الله – وعليك أن تحاول إقناع والدتك وإرضاءها، وإذا أصرت على الامتناع، فلا يلزمك طاعتها في ترك الزواج مع الحاجة إليه؛ لأن الطاعة في المعروف.
وما ذكره الأستاذ من أن اشتراط الطهارة لمس المصحف لا يشمل طلاب المدارس، غير صحيح؛ لأن الأمر باشتراط الطهارة جاء مطلقاً؛ فيعم حكمه كل من أراد مس المصحف.
وسبق أن صدر من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية فتاوى في بعض ما سألت عنه، فنرفق لك نسخاً منها، وفيها الكفاية إن شاء الله.
وفق الله الجميع لما فيه رضاه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

--------------------------------------------
[1] فتوى صدرت من مكتب سماحته برقم: 1762/ 2، وتاريخ 13/6/1407هـ.
[2] رواه البخاري في (النكاح)، باب (قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج")، برقم: 5065، ومسلم في (النكاح)، باب (استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه)، برقم:1400.
[3] سورة الطلاق، الآيتان 2، 3.
http://www.binbaz.org.sa/mat/8699

أليا صهل 06-04-2013 10:39 AM


أليا صهل 06-04-2013 11:40 AM

رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعـدَه ..
وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه ..

أليا صهل 06-04-2013 03:26 PM

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...5c5ebbe0dc.jpg

أليا صهل 07-04-2013 01:21 PM

http://www.lakii.com/img/g1/Jul07/ehTpib07011753.gif

أليا صهل 08-04-2013 07:07 AM

http://up.graaam.com/uploads/imag-5/...669a502e69.jpg

أليا صهل 08-04-2013 07:12 AM

http://up.3ros.net/get-11-2009-ejvqphqr.jpg

أليا صهل 08-04-2013 07:31 AM

يجب ان تكون

يجب ان تكون وافياً وصادقاً قبل ان تتعامل مع الناس
او مع من أحببت .
الصدق والوفاء طريق لن يظلك أبداً
ابعد عن الكذب والمجاملة لكي تحب لنفسك
ويحبك الأخرين
كن واقعياً ومتفائلاً بالحياةلا تكن عجولاً ومتهوراً


بادر الى من أسى عليك وقسى
حب الصدق والوفاء
لا تكن ثعلب خاين أو مجامل ماكر

أبحث في داخل نفسك عن الحق والمصارحة

لا تحرص على حب نفسك كثيراً فتندم


الحياه هي الأبتسامة والأمل والوفاءوالصدق والإخلاص
أزرع الإبتسامه الصادقة
في وجهك والتسامح في تعاملك
كن وافياً ومقدراً لظروف من جاورك أو رافقك اعطه الوفاء
أم نحن زمن سادت فيه الأنانية والمصالح الشخصية
ازرع له الثقة في نفسه


لا تكن صاحب مصلحة فهي مهما اعطتك اليوم
فسوف تخسر من حولك
ونفسك وحينها لا ينفع الندم
اقترب من الكلمة الطيبة
والنابعة من القلب الصادق


الحياة جميلة الحياة مدرسة
لا بد من وجود الانذال والمنافقين فيها
عليك برفقة الاوفياء
امتحن من تتعرف عليه
قبل ان تستمر في مرافقته ومصاحبته


احذر من ان تكون صاحب فرح
وكن صاحب الضيق قبل الفرح
فرفاق الفرح كثيرون
ولكن بالضيق لان تجد إلا الأوفياء


الحياة هيا الحياة
لا بد ان تكون هناك وضوح وصدق ووفاء
وبالنهايه تجد مودة دائمة
أبعد كل البعد عن الطمع والمصلحة
عندما تكون صادق ووافي مع الناس فصدقني
تكون محبوب عندالله وعند الجميع
ويكون راسك مرفوع عندهم
لأنهم راح يقولوا في ظهرك هذا صادق ووافي
أما اذا كنت كذاب وتصر على الكذب


فصدقني
مهما تمشي معك الكذبه
يوما من الأيام
فراح تنكشف كذبتك مع الأيام
لأن الكذب
حبله قصير
فنصيحه مني خلى الصدق دائمآ منهجك ولا توعد الأخرين
بأشياء لم تقدر عليها أو لم ترغب بفعلها
وكن صادق مع نفسك
اخشا أن يقال لقد ذهب الوفاء
بالعهد مع الناس
أم نحن في زمن طغى فيــــه الغـــدر والخيــــانه ...


أم نحن في زمن انعدم فيــه الصدق والوفاء...
إياك والكذب فإنه يفسد عليك تصور المعلومات
على ما هي عليه
ويفسد عليك تصويرها وتعليمها للناس
فإن الكذب يصور المعدوم موجودا والموجود معدوما
والحق باطلا والباطل حقا، والخير شرا والشر خيراً.
عجــــبت لحال الدنيـــا
تجمعنـــا و نحن اغراب
و تفرقنــــا و نحن اصحاب


فليعلم الجميع ان الصدق والوفاء طريق لن يذل بنا أبداً
فالصدق والوفاء توأمان, والصبر والحلم توأمان,
فيهن تمام كل دين, وصلاح كل دنيا.وأضدادهن
سبب كل فرقة وأصل كل فساد.
ولا خير في الصدق إلا مع الوفاء. ...


أحسن الصدق الوفاء بالعهد، وأفضل الجود بذل الجهد
أقبح الصدق ثناء الرجل نفسه
ثلاث هن زين المؤمن: تقوى الله، وصدق الحديث،
وأداء الأمانة
لكل شيء حيلة، وحيلة المنطق
الصـــــــدق

منقول

أليا صهل 08-04-2013 06:08 PM




أليا صهل 09-04-2013 07:05 AM

http://up.3ros.net/get-11-2009-ejvqphqr.jpg

أليا صهل 09-04-2013 08:24 AM

http://www.lovely0smile.com/images/Card/671.jpg

أليا صهل 09-04-2013 03:02 PM

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...4a7e837d6d.jpg

أليا صهل 09-04-2013 03:04 PM

رجال خالــــــــــدون

ضغط على اسم الصحابي لتعرف قصته .. رااائع

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


رجال خالدون

‏?‏?‏?اضغط على أي اسم من الصحابة رضي الله عنهم يطلع لك قصته
http://www.yabeyrouth.com/pages/index1225.htm

أليا صهل 10-04-2013 07:10 AM

http://www.waraqat.net/2011/08/jebal_ser4.jpg

أليا صهل 10-04-2013 10:39 AM

http://www.alriyadh.com/saudi_league...ammam/city.jpghttp://www.alriyadh.com/saudi_league...ammam/city.jpg

أليا صهل 10-04-2013 10:47 AM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى


نصيحة عامة حول بعض كبائر الذنوب
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه ويطلع عليه من إخواني المسلمين وفقني الله وإياهم لما يرضيه وجنبني وإياهم مساخطه ومعاصيه آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد.
فإن وصيتي لكل مسلم تقوى الله سبحانه وتعالى في جميع الأحوال، وأن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة؛ لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه وذلك كثير بين الناس قال الله سبحانه وتعالى: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ[1]،وقال تعالى: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا[2]،وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)).
وهناك أشياء قد يجرها الكلام ينبغي التنبيه عليها والتحذير منها لكونها من الكبائر التي توجب غضب الله وأليم عقابه، وقد فشت في بعض المجتمعات من هذه الأشياء:
1- الغيبة: وهي ذكرك أخاك بما يكره لو بلغه ذلك، سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو خلقه أو فعله أو قوله أو في دينه أو دنياه، بل وحتى في ثوبه وداره ودابته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قال: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) رواه مسلم.
والغيبة محرمة لأي سبب من الأسباب، سواء كانت لشفاء غيظ أو مجاملة للجلساء ومساعدتهم على الكلام، أو لإرادة التصنع، أو الحسد، أو اللعب، أو الهزل تمشية الوقت، فيذكر عيوب غيره بما يضحك، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عنها وحذر منها عباده في قوله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ[3].
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)) رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع: ((إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت)) رواه البخاري ومسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه)) رواه البزار وأبو داود، والأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تحريم الغيبة وذمها، والتحذير منها كثيرة جداً.
2- مما ينبغي اجتنابه والابتعاد عنه والتحذير منه (النميمة) التي هي نقل الكلام من شخص إلى آخر، أو من جماعة إلى جماعة، أو من قبيلة إلى قبيلة لقصد الإفساد والوقيعة بينهم، وهي كشف ما يكره كشفه سواء أكره المنقول عنه أو المنقول إليه، أو كره ثالث، وسواء أكان ذلك الكشف بالقول أو الكتابة أو الرمز أو بالإيماء، وسواء أكان المنقول من الأقوال أو الأعمال، وسواء كان ذلك عيباً أو نقصاً في المنقول عنه أو لم يكن، فيجب أن يسكت الإنسان عن كل ما يراه من أحوال الناس إلا ما في حكايته منفعة لمسلم أو دفع لشر.
والباعث على النميمة إما إرادة السوء للمحكي عنه أو إظهار الحب للمحكي عليه أو الاستمتاع بالحديث والخوض في الفضول والباطل وكل هذا حرام، وكل من حملت إليه النميمة بأي نوع من أنواعها يجب عليه عدم التصديق؛ لأن النمام يعتبر فاسقاً مردود الشهادة قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ[4]، وعليه أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله لقوله تعالى: وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ[5]،وأن يبغضه في الله وألا يظن بأخيه المنقول عنه السوء بل يظن به خيراً؛ لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ[6]،ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث)) متفق على صحته.
وعليه ألا يتجسس على من حُكي له عنه وألا يرضى لنفسه ما نهى عنه النمام فيحكي النميمة التي وصلته.
وأدلة تحريم النميمة كثيرة من الكتاب والسنة منها قوله تعالى: وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ[7]،وقوله تعالى: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ[8]،وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنة نمام)) متفق عليه، وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس)) رواه مسلم.
والنميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال: ((إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة)) متفق عليه.
وإنما حرمت الغيبة والنميمة لما فيهما من السعي بالإفساد بين الناس وإيجاد الشقاق والفوضى وإيقاد نار العداوة والغل والحسد والنفاق، وإزالة كل مودة، وإماتة كل محبة بالتفريق والخصام والتنافر بين الأخوة المتصافين، ولما فيهما أيضاً من الكذب والغدر والخيانة والخديعة وكيل التهم جزافاً للأبرياء، وإرخاء العنان للسب والشتائم وذكر القبائح، ولأنهما من عناوين الجبن والدناءة والضعف هذا، إضافة إلى أن أصحابهما يتحملون ذنوباً كثيرة تجر إلى غضب الله وسخطه وأليم عقابه.
3- ومما يجب اجتنابه والبعد عنه الخصلة الذميمة ألا وهي الحسد وهي أن يتمنى الإنسان زوال النعمة عن أخيه في الله سبحانه، سواءً أكانت نعمة دين أو دنياً، وهذا اعتراض على ما قضاه الله وقسمه بين عباده، وتفضل به عليهم، وظلم من الحاسد لنفسه، فينقص إيمانه بذلك ويجلب المصائب والهموم لنفسه، ويفتك بها فتكاً ذريعاً، قال الله سبحانه وتعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ[9]،وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا تناجشوا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخواناً)) رواه مسلم، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)) رواه أبو داود.
4- كما أنه ينبغي الابتعاد عن الظلم وهو الجور ووضع الشيء في غير موضعه الشرعي، وأكبره الشرك بالله سبحانه وتعالى، ومبارزته بالمخالفة والمعصية، قال الله سبحانه وتعالى: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ[10]،وقال عز وجل: وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ[11]،وكذا أخذ مال الغير بغير حق أو اغتصاب شيء من أرضه أو الاعتداء عليه وهو أيضاً كبيرة من الكبائر، ومعصية لله، وهو والعياذ بالله ناشئ عن ظلمة في القلب؛ لأنه لو استنار قلبه بنور الهدى لاعتبر، قال الله سبحانه وتعالى: مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ[12]،وقال تعالى: وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ[13]،وقال تعالى: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ[14]،وقال تعالى: وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا[15]،وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يقول الله تعالى: ((يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)) الحديث، وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة)) الحديث. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)) متفق عليه. وهذه الأحاديث وما جاء في معناها تدل على وجوب الحذر من الظلم في الأنفس والأعراض والأموال، لما في ذلك من الشر العظيم والفساد الكبير والعواقب الوخيمة، كما تدل على وجوب التوبة إلى الله سبحانه مما سلف من ذلك، والتواصي بترك ما حرم الله من الظلم وغيره من سائر المعاصي.
وفقني الله وإياكم لمحاسن الأخلاق وصالح الأعمال، وجنبنا مساوئ الأخلاق ومنكرات الأعمال، وهدانا صراطه المستقيم، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[1] سورة ق الآية 18.

[2] سورة الإسراء الآية 36

[3] سورة الحجرات الآية 12.

[4] سورة الحجرات الآية 6.

[5] سورة لقمان الآية 17.

[6] سورة الحجرات الآية 12.

[7] سورة القلم الآيتان 11،12.

[8] سورة الهمزة الآية 1.

[9] سورة النساء الآية 54.

[10] سورة لقمان الآية 13.

[11] سورة البقرة الآية 254

[12] سورة غافر الآية 18.

[13] سورة الحج الآية 71.

[14] سورة إبراهيم الآية 42.

[15] سورة الفرقان الآية 19.


أليا صهل 12-04-2013 03:16 AM

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...260938_134.jpg


الساعة الآن 10:43 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.