منتديات تداول

منتديات تداول (https://www.tdwl.net/vb/index.php)
-   تداول الآداب والشــعر (https://www.tdwl.net/vb/forumdisplay.php?f=58)
-   -   صلى الله عليه وعلى آله وسلم (https://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=324442)

أليا صهل 09-03-2013 07:06 AM

عمل جبار
إذا أشكل عليك معنى آية من القرآن!!
فقط ضع رقمهايظهرلك تفسيرهامن عدة تفاسير
https://www.mosshaf.com/web/tafseer.php?msg=1

http://www.shbanbanimalk.com/up/uplo...8b405ecd78.jpg

أليا صهل 09-03-2013 02:04 PM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى
الوعد ليس بنذر

انقطعت عن الدراسة مدةً طويلة، وكنت مولعة جداً بالدراسة، فقلت: لو أكملت دراستي سوف أذبح خروفاً وأوزعه كما توزع الأضحية، وكما أعرف بأن الأضحية تقسم إلى ثلاثة أقسام، ويوزع كل قسم في مكانه، وبعد عدة سنوات أتيحت لي الفرصة وأكملت - والحمد لله- دراستي، وذبحت جدي (ذكر الماعز) ووزعته قسم للفقراء وقسم للأقارب، وقسم لأهل البيت، وهم: أمي وإخوتي، وأكلت منه، ولكن قيل لي بأنه لا يجوز ما فعلت، فالنذر أولاً يوزع كاملاً. ثانياً: ذبحت جدي ونذرتي أنت خروفاً، وهذا أيضاً لا يجوز، مع العلم أنني لم أقتنع؟

هذا الذي قلتيه ليس بنذر، لو كملت الدراسة أو نجحت هذا ليس بنذر هذا وعد وليس بنذر، والأفضل الوفاء به، لكن لا يسمى نذرا إلا إذا قلت له نذر لله أو صدقة لله أو عليّ لله أو ما أشبه ذلك هذا النذر، أما لو أكملت فعلت هذا ليس بنذر. والأمر الثاني: أن الجدي لا يكفي؛ لأنك قلت خروف فلا بد أن تذبحي شيء يجزئ في الأضحية يعني جذع من الضأن أو ثني من المعز، يعني ..... يجزئ بالأضحية، وإن كنت أردت بهذا الكلام أنك توزعينه كالأضحية فأنت على نيتك ولا بأس والذي فعلتيه كافي، لكن يبدل الجدي ما دام جدي الجدي صغير ما دام دون الثني فلا يكفي يعني ما دون الثني لا يكفي لا بد من ثني من المعز أو جذع من الضأن فأكبر، هذا هو الذي يقوم مقام هذا الوعد، فأنت -إن شاء الله- توفي بالوعد وليس بواجب، لكن هذا هو الأفضل لك؛ لأن هذا وعد نوع من النية والشكر لله -جل وعلا-، فالوفاء به مطلوب، ومن صفات المؤمن إذا وعد وفاء، ومن صفات المنافق إذا وعد أخلف.
http://www.binbaz.org.sa/mat/12190

أليا صهل 09-03-2013 03:11 PM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

وجوب التعاون على البر والتقوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فإني أشكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء لإخوة في الله وأبناء كرام للتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والتناصح في الله عز وجل. ثم أشكر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على دعوتها لي للمشاركة بهذه المحاضرة. كما أشكر الأخ الكريم الشيخ محمد بن عبد الرزاق الدرويش على دعوته لي لهذا اللقاء، وأسأله عز وجل أن يبارك في جهود الجميع وأن يجعله لقاءا مباركا وأن ينفعنا به جميعا ويجعله عونا لنا على طاعته والتمسك بدينه والنصح له ولعباده إنه خير مسئول.
ثم عنوان الكلمة التي أتحدث إليكم بمضمونها هي كلمة التعاون على البر والتقوى، وإنها كلمة جامعة تجمع الخير كله، وأنتم والحمد لله ممن يهتمون ويعملون لتحقيق هذا الهدف، وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالتعاون على البر والتقوى ونهاهم عن التعاون على الإثم والعدوان حيث قال سبحانه وتعالى في سورة المائدة: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[1].
فجدير بكل مسلم وكل مسلمة في أنحاء الدنيا أن يحفظوا هذا العمل وأن يعنوا به كثيرا؛ لأن ذلك يترتب عليه بتوفيق الله صلاح المجتمع، وتعاونه على الخير، وابتعاده عن الشر، وإحساسه بالمسئولية، ووقوفه عند الحد الذي ينبغي أن يقف عنده، وقد جاء في هذا المعنى نصوص كثيرة منها قوله عز وجل: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[2] فهذه السورة العظيمة القصيرة اشتملت على معان عظيمة من جملتها التواصي بالحق وهو التعاون على البر والتقوى - والرابحون السعداء في كل زمان وفي كل مكان هم الذين حققوا هذه الصفات الأربع التي دلت عليها هذه السورة، وهم الناجون من جميع أنواع الخسران.
فينبغي لكل مسلم أن يحققها وأن يلزمها وأن يدعو إليها وهي الإيمان بالله ورسوله إيمانا صادقا يتضمن الإخلاص لله في العبادة وتصديق أخباره سبحانه، ويتضمن الشهادة له بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة، وتصديق أخباره عليه الصلاة والسلام، كما يتضمن العمل الصالح، فإن الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية عند أهل السنة والجماعة؛ فالإيمان الصادق يتضمن قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح، وعمل القلب بمحبة الله والإخلاص له وخوفه ورجاءه والشوق إليه ومحبة الخير للمسلمين مثل دعائهم إليه، كما يتضمن العمل الصالح بالجوارح وهو قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعاصي كما تقدم.
ثم يتضمن أمرا ثالثا وهو التواصي بالحق وهو داخل في العمل الصالح وداخل في الإيمان، ولكن نبه الله عليه فأفرده بالذكر بيانا لعظم شأنه، فإن التواصي له شأن عظيم وهو التعاون على البر والتقوى والتناصح في الله وإرشاد العباد إلى ما ينفعهم ونهيهم عما يضرهم، وكذا يدخل في الإيمان أيضا الأمر الرابع وهو التواصي بالصبر. فاشتملت هذه السورة العظيمة على جميع أنواع الخير وأصوله وأسباب السعادة. فالتعاون على البر والتقوى معناه التعاون على تحقيق الإيمان قولا وعملا وعقيدة، فالبر والتقوى عند اقترانهما يدلان على أداء الفرائض وترك المحارم، فالبر هو أداء الفرائض واكتساب الخير والمسارعة إليه وتحقيقه، والتقوى ترك المحارم ونبذ الشر، وعند إفراد أحدهما عن الآخر يشمل الدين كله. فالبر عند الإطلاق هو الدين كله، والتقوى عند الإطلاق هي الدين كله كما قال عز وجل: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} إلى قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}[3]، وقال تعالى في آيه أخرى: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى}[4] والتعاون على البر والتقوى هو تعاون على تحقيق ما أمر الله به ورسوله قولا وعملا وعقيدة، وعلى ترك ما حرم الله ورسوله قولا وعملا وعقيدة، وكل إنسان محتاج إلى هذا التعاون أيما كان ذكرا كان أو أنثى، حيث تحصل له السعادة العاجلة والآجلة بهذا التعاون والنجاة في الدنيا والآخرة والسلامة من جميع أنواع الهلاك والفساد، وعلى حسب صدق العبد في ذلك وإخلاصه يكون حظه من هذا الربح، وعلى حسب تساهله في ذلك يكون نصيبه من الخسران، فالكل بالكل والحصة بالحصة، فمن لم يقم بهذه الأمور الأربعة علما وعملا فاته الخير كله ونزل به الخسران كله، ومن فاته شيء من ذلك ناله من الخسران بقدر ما فاته من تحقيق هذه الأمور الأربعة. ولا ريب أن أهل العلم أولى الناس بتحقيق هذه الأمور وذلك بالتعاون على البر والتقوى عن إيمان وصدق وإخلاص وصبر ومصابرة؛ لأن العامة قد لا يستطيعون ذلك لعدم فقههم وعلمهم، ولا يستطيعون إلا الشيء اليسير من ذلك على حسب علمهم، ولكن أهل العلم لهم القدرة. على ذلك أكثر من غيرهم وكلما زاد العلم بالله وبرسوله وبدينه زاد الواجب وزادت المسئولية وفي هذا المعنى يقول عز وجل: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}[5] الآية، فكون بعضهم أولياء بعض يقتضي التناصح والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر عليه والحذر من كل ما يخالف هذه الولاية ويضعفها. فالمؤمن ولي أخيه وولي أخته في الله، والمؤمنة كذلك ولية أختها في الله وولية أخيها في الله، وهذا واجب على الجميع، وعلى كل منهم أن يدل أخاه على الخير وينصح له ويحذره من كل شر، وبذلك تتحقق الولاية منك لأخيك بالتعاون معه على البر والتقوى، والنصيحة له في كل شيء تعلم أنه من الخير، وتكره له كل شيء تعلم أنه من الشر وتعينه على الخير وعلى ترك الشر، وتفرح بحصوله على الخير، ويحزنك أن يقع في الشر لأنه أخوك، ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) متفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه)) متفق عليه، ويقول النبي عليه الصلاة والسلام أيضاً: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) متفق عليه. فهذه الأحاديث الثلاثة وما جاء في معناها أصول عظيمة في وجوب محبتك لأخيك كل خير وكراهتك له كل شر ونصيحتك له أينما كان وأنه وليك وأنت وليه كما قال سبحانه: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}[6]، وفي هذا المعنى أيضا ما رواه مسلم في صحيحه من حديث تميم الداري رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الدين النصيحة)) قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) وفي هذا الحديث العظيم إخبار النبي عليه الصلاة والسلام أن الدين كله النصيحة، والنصح هو الإخلاص في الشيء وعدم الغش والخيانة فيه. فالمسلم لعظم ولايته لأخيه ومحبته لأخيه ينصح له ويوجهه إلى كل ما ينفعه ويراه خالصا لا شائبة فيه ولا غش فيه. ومن ذلك قول العرب: ذهب ناصح يعني سليما من الغش ويقال عسل ناصح أي سليم من الغش والشمع. وفي هذا المعنى أيضا ما رواه الشيخان من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: (بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم). فالواجب على العلماء وطلبة العلم إدراك هذا المعنى والعمل به بصفة أخص من غيرهم؛ لعلمهم وفضلهم وكونهم خلفاء الرسل في بيان الحق والدعوة إليه والنصح لله ولعباده فإنه لا يستوي من يعلم ومن لا يعلم كما قال عز وجل: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}[7]، وأنصح الناس للناس هم الرسل عليهم الصلاة والسلام والأنبياء ثم بعدهم العلماء، فهم ورثة الأنبياء وهم خلفاؤهم في الخير والنصح والدعوة إلى الله والصبر على الأذى والتحمل. ومن الولاية والنصح: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولهذا قال الله عز وجل في الآية السابقة: {وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}[8]، ومن ذلك الدعوة إلى الخير والإرشاد إليه، وتعليم الجاهل وإرشاد الضال إلى طريق الصواب كما قال عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}[9] فليس هناك أحد أحسن قولا ممن دعا إلى الله وقرن ذلك بالعمل الصالح، ويقول عز وجل: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}[10]، وقد بين سبحانه في موضع آخر أنه لابد من العلم؛ لأن الداعي إلى الله لابد أن يكون على علم حتى لا يضر نفسه ولا يضر الناس، كما قال سبحانه وتعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} فالداعي إلى الله والدال على الخير يجب أن يكون على بصيرة فيما يدعو إليه وفيما ينهي عنه. وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الداعي إلى الله له مثل أجور من هداه الله على يديه، وهذا خير عظيم، يقول عليه الصلاة والسلام: ((من دل على خير له مثل أجر فاعله)) خرجه مسلم في صحيحه، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلال كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) رواه مسلم أيضا. وفي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين رضي الله تعالى عنه لما بعثه إلى خيبر: ((ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليه من حق الله تعالى فيه ثم قال له فوالله لأن يهدي بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)) وهذا خير عظيم، والمعنى أن ذلك خير من الدنيا كلها، لكن لما كانت العرب تعظم الإبل الحمر وتراها أفضل أموالها مثل بها عليه الصلاة والسلام. فأنتم أيها الإخوة والأبناء في حاجة شديدة إلى الإخلاص في هذا الأمر والنشاط فيه والصبر عليه لهذه النصوص التي سمعتم وغيرها مع الصدق والتحري في الخير والعناية بالأسلوب الحسن والتواضع واستحضار أن العبد على خطر عظيم، فهو يدعو إلى الله وينشر الخير وينصح ويعين على البر والتقوى مع التواضع وعدم التكبر وعدم العجب، ولا يرى نفسه أبدا إلا على خطر ويحثها على كل خير ويراقبها ويحذر من شرها ولا يعجب بعمله ولا يمن به ولا يتكبر بذلك ولا يفخر على الناس، بل يرى أن المنة لله عليه في ذلك، كما قال سبحانه وتعالى: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}[11]، فالتعاون على البر والتقوى والتناصح يقتضي الدعوة إلى الخير والإعانة عليه، فهو أيضا يقتضي التحذير من الشر وعدم التعاون مع أهل الشر، فلا تعين أخاك على ما يغضب الله عليه، ولا تعينه على أي معصية بل تنصح له في تركها وتحذره من شرورها، وهذا من البر والتقوى. وإذا أعنته على المعصية وسهلت له سبيلها كنت ممن تعاون معه على الإثم والعدوان، سواء كانت المعصية عملية أو قولية كالتهاون بالصلاة أو بالزكاة أو بالصيام أو حج البيت أو بعقوق الوالدين أو أحدهما أو بقطيعة الرحم أو بحلق اللحى أو بإسبال الثياب أو بالكذب والغيبة والنميمة أو السباب واللعن أو بغير هذا من أنواع المعاصي القولية والفعلية، عملا بقول الله سبحانه: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}[12]، ويدخل في الإثم جميع المعاصي. أما العدوان فهو التعدي لحدود الله والتعدي على الناس أو التعدي على ما فرض الله بالزيادة أو النقص، والبدعة من العدوان لأنها زيادة على ما شرع الله، فيسمى المبتدع متعديا والظالم للناس متعديا والتارك لما أنزل الله آثما متعديا لأمر الله، فاقتراف المعاصي إثم، والتعدي على ما فرض الله والزيادة على ما فرض الله والظلم لعباد الله عدوان منهي عنه وداخل في الإثم، كما قال تعالى: {وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}[13]، ثم ختم الله الآية بأمره سبحانه وتعالى بالتقوى والتحذير من شدة العقاب، فقال: {وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[14]، والمعنى احذروا مغبة التعاون على الإثم والعدوان وترك التعاون على البر والتقوى ومن العاقبة في ذلك شدة العقاب لمن خالف أمره وارتكب نهيه وتعدى حدوده. نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يوفقنا وإياكم وسائر المسلمين للتعاون على البر والتقوى والصدق في ذلك، وأن نبدأ بأنفسنا؛ لأن الداعي إلى الله قدوة وطالب العلم قدوة فعليه أن يحاسب نفسه في كل شيء ويجاهدها في عمل كل خير، وترك كل شر حتى يكون ذلك أجدى لدعوته وأنفع لنصحه وأكمل في تلقي الناس لنصيحته والانتفاع بدعوته وإرشاده وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر.
والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه بإحسان.

[1] سورة المائدة الآية 2.
[2] سورة العصر كاملة.
[3] سورة البقرة من الآية 177.
[4] سورة البقرة من الآية 189.
[5] سورة التوبة من الآية 71.
[6] سورة التوبة من الآية 71.
[7] سورة الزمر الآية 9.
[8] سورة آل عمران الآية 104.
[9] سورة فصلت الآية 33.
[10] سورة النحل الاية 125.
[11] سورة الحجرات الآية 17.
[12] سورة المائدة من الآية 2.
[13] سورة المائدة من الآية 2.
[14] سورة المائدة من الآية 2.



أليا صهل 11-03-2013 07:51 AM


أليا صهل 11-03-2013 10:08 AM

http://4shbab.net/vb/imgcache/13747.imgcache

أليا صهل 11-03-2013 05:58 PM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى



هل تربية اللحية واجبة أم جائزة ؟





هل تربية اللحية واجبة أو جائزة؟ وهل حلقها ذنب أو إخلال بالدين؟ وهل حلقها جائز مع تربية الشنب؟



الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه . أما بعد .
فقد سألني بعض الإخوان عن الأسئلة التالية:
1- هل تربية اللحية واجبة أو جائزة؟
2- هل حلقها ذنب أو إخلال بالدين؟
3- هل حلقها جائز مع تربية الشنب؟
والجواب عن هذه الأسئلة : أن نقول : صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أحفوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين))، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس)).
وخرج النسائي في سننه بإسناد صحيح عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لم يأخذ من شاربه فليس منا)) قال العلامة الكبير والحافظ الشهير أبو محمد ابن حزم: (اتفق العلماء على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض) ا.هـ.
والأحاديث في هذا الباب وكلام أهل العلم - فيما يتعلق بإحفاء الشوارب وتوفير اللحى وإكرامها وإرخائها - كثير لا يتيسر استقصاء الكثير منه في هذه الرسالة، ومما تقدم من الأحاديث وما نقله ابن حزم من الإجماع يعلم الجواب عن الأسئلة الثلاثة. وخلاصته أن تربية اللحية وتوفيرها وإرخاءها فرض لا يجوز تركه؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بذلك وأمره على الوجوب، كما قال الله عز وجل : وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[1].
وهكذا قص الشارب واجب وإحفاؤه أفضل أما توفيره أو اتخاذ الشنبات فذلك لا يجوز؛ لأنه يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((قصوا الشوارب))، ((أحفوا الشوارب))، ((جزوا الشوارب))، ((من لم يأخذ من شاربه فليس منا))، وهذه الألفاظ الأربعة كلها جاءت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي اللفظ الأخير وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ((من لم يأخذ من شاربه فليس منا))، وعيد شديد وتحذير أكيد، وذلك يوجب للمسلم الحذر مما نهى الله عنه ورسوله، والمبادرة إلى امتثال ما أمر الله به ورسوله. ومن ذلك يعلم أيضاً أن إعفاء الشارب واتخاذ الشنبات ذنب من الذنوب ومعصية من المعاصي، وهكذا حلق اللحية وتقصرها من جملة الذنوب والمعاصي التي تنقص الإيمان وتضعفه، ويخشى منها حلول غضب الله ونقمته.
وفي الأحاديث المذكورة آنفاً الدلالة على أن إطالة الشوارب وحلق اللحى وتقصيرها من مشابهة المجوس والمشركين. وقد علم أن التشبه بهم منكر لا يجوز فعله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من تشبه بقوم فهو منهم))، وأرجو أن يكون في هذا الجواب كفاية ومقنع.
والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
[1] سورة الحشر الآية 7.


مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثالث



أليا صهل 12-03-2013 01:48 PM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى
حكم قول القارئ عند انتهائه من القراءة صدق الله العظيم


قول القارئ عند انتهائه من القرآن: صدق الله العظيم. بشكل دائم جهراً، هل هذا من السنة، وهل له أصل في دين الله، أم هو بدعة على هذا الوصف والتقييد؟ أفتونا مأجورين

هذا العمل لا نعلم له أصلاً، وإن اعتاده الناس لكن لا نعلم في الشريعة ما يدل عليه، ولا نعلمه عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -ولا عن أصحابه رضي الله عنهم فتركه أولى، وبعض أهل العلم يستدل بقوله تعالى: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ (آل عمران:95)، ولكن لا دليل في الآية، الآية أمر بها من أمر للمناسبة التي تقتضي ذلك، أما كونه بعد القراءة يقول صدق الله العظيم دائماً وعادة هذا لا أصل له، لكن إذا فعله لأسباب مثل جاء ــ في عظمة القرآن أو في عظمة الآية، فقال صدق الله العظيم ما أعظم هذا القرآن ما أعظم بيانه ما أعظم توكيده عند المناسبات لا بأس، أما أن يعتاد كل ما قرأ آيات وانتهى أو سورة قال صدق الله العظيم فهذا لا نعلم له أصلاً والمشروع ترك ذلك.
http://www.binbaz.org.sa/mat/9895

أليا صهل 12-03-2013 02:16 PM

http://www4.0zz0.com/2010/08/11/15/661714560.jpg

أليا صهل 12-03-2013 03:21 PM







أليا صهل 13-03-2013 01:54 PM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

من رأى امرأة تزني ماذا يفعل وهل لأهلها أن يقتلوها؟

ما حكم من سمع من الناس أن امرأةً متزوجةً تزني، وشاهدهم في ذلك أن رجلاً غريباً يدخل عليها بيتها ويبقيان وحدهما، فهل يجوز لأهلها أن يقتلوها، وهل يجوز شهادة المنفرد على ذلك، وماذا يفعل الشاهد؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد: فالواجب على المسلمين التعاون على البر والتقوى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإذا رأى المؤمن شخصاً يدخل على بيت هو فيه محل ريبة أنكر ذلك ولم يقر على ما لا ينبغي، بل يناصحه وينكر عليه ويقول له: دع هذا فإن هذا يسبب تهمتك وتهمة أهل البيت، هذا إذا كان يعرف حالهم ويعرف أن دخوله محل ريبة، أما ما يتعلق بالحكم من جهة المرأة والمتهم فلا يحكم عليها بالزنا، ولا يحكم عليه بالزنا إلا بالإقرار، لا بد أن تقر هي وأن يقر هو، فإذا أقرت هي أو أقر هو حكم عليهما بحكم الزنا فإن كانت ثيبة رجمت بالحجارة حتى تموت، وهكذا الرجل إذا كان ثيباً رجم بالحجارة حتى يموت، والثيب هو الذي قد تزوج زواجاً شرعياً، ودخل بالمرأة يعني وطأها، وهكذا الثيبة هي التي قد تزوجت ودخل بها الزوج يعني وطأها الزوج، أما إن كانا بكرين فالبكر يجلد، مائة جلدة ويغرب عاماً عن وطنه هذا حكم البكر، ولكن لا يثبت الزنا بقول واحد أو بالتهمة، إنما يثبت بإقرار المرأة أربع مرات، أو بإقرار الرجل أربع مرات، ثم يستمر على إقراره حتى يقام عليه الحد، وهكذا البينة لا بد من أربعة شهود يشهدون بأنهم رأوا ذاك منه في ذاك منها، رأوا أنه قد اتصل بها قد جامعها زنا فيقام عليهما جميعاً الحد، أما إذا لم يكن هناك بينة وهي أربعة شهود عدول ولم يكن هناك إقرار فإن المرأة والرجل يعاملان معاملة المتهم فيؤدبان أدب التهمة، ولا يقام عليهما الحد ولكن يؤدبان بما يراه ولي الأمر، وهو القاضي الشرعي أو الأمير الشرعي الذي تسند إليه الأمور، والقاضي هو أحوط في هذا إذا وجد يقدر التعزير المناسب، والأمير الشرعي المستقيم كذلك له أن يقدر التعزير المناسب، فيؤدب الرجل ويؤدب المرأة المتهمين، تأديباً يردعهما وأمثالهما عن الوقوع فيما حرم الله وعن الوقوف في مواقف التهم.
http://www.binbaz.org.sa/mat/11955

أليا صهل 14-03-2013 07:22 PM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

وجوب طاعة الزوج في غير معصية الله

أنا متزوجة وزوجي يرفض أن آكل حبوب منع الحمل. حيث لا يحس بالتعب الذي ألاقيه، أنا متضررة وقد أكلت حبوب منع الحمل دون علم زوجي، هل في ذلك حرج. علما بأنه يقول أرضعي الطفل وإلا ستحملين وقد نويت أن أتركها بعد الحج، فماذا علي؟

إذا تيسر تركها فهو أحوط، أما إذا كان الضرر عظيماً والمشقة كبيرة فلا بأس وإلا فتركها أحوط، وطاعة الزوج واجبة إلا إذا كان الضرر كبيرا ويشق عليك؛ لقول الله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[1].

----------------------------------------------
[1] سورة التغابن، الآية 16.
من ضمن أسئلة حج عام 1418 هـ، سؤال رقم (13) - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الحادي والعشرون

http://www.binbaz.org.sa/mat/1621

أليا صهل 14-03-2013 08:35 PM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى


هل ارتكاب المعاصي يؤثر على شهادة التوحيد؟



ارتكاب بعض المعاصي ولا سيما الكبائر هل يؤثر على هذا الركن من أركان الإسلام؟



ارتكاب الكبائر كالزنا وشرب الخمر وقتل النفس بغير حق وأكل الربا والغيبة والنميمة وغير ذلك من الكبائر يؤثر في توحيد الله وفي الإيمان بالله ويضعفه، ويكون ضعيف الإيمان، لكن لا يكفر بذلك خلافا للخوارج، فالخوارج تكفره وتجعله مخلدا في النار إذا مات على ذلك ولم يتب، فمن سرق أو عق والديه أو أكل الربا يجعلونه كافرا وإن لم يستحل ذلك، وهذا غلط كبير من الخوارج، فأهل السنة والجماعة يقولون: ليس بكافر بل هو عاص وناقص الإيمان، لكن لا يكفر كفرا أكبر، بل يكون في إيمانه نقص وضعف، ولهذا شرع الله في الزنا حدا إذا كان الزاني بكرا يجلد مائة ويغرب عاما، ولو كان الزنا ردة لوجب قتله، فدل على أنه ليس بردة، والسارق لا يقتل بل تقطع يده فدل ذلك على أن هذه المعاصي ليست ردة ولا كفرا ولكنها ضعف في الإيمان ونقص في الإيمان، فلهذا شرع الله تأديبهم وتعزيرهم بهذه الحدود ليتوبوا ويرجعوا إلى ربهم ويرتدعوا عما فعلوه من المعاصي، وقالت المعتزلة: إنه في منزلة بين المنزلتين ولكن يخلد في النار إذا مات عليها، فخالفوا أهل السنة في تخليد أهل المعاصي في النار، ووافقوا الخوارج في ذلك، والخوارج قالوا: يكفر ويخلد في النار، وهؤلاء قالوا: يخلد في النار ولكن لا نسميه كافرا يعني الكفر الأكبر، وكلتا الطائفتين قد ضلت عن السبيل. والصواب قول أهل السنة والجماعة أنه لا يكون كافرا يعني كفرا أكبر، ولكن يكون عاصيا ويكون ضعيفا ناقص الإيمان على خطر عظيم من الكفر، ولكن ليس بكافر إذا كان لم يستحل هذه المعصية بل فعلها وهو يعلم أنها معصية ولكن حمله عليها الشيطان والهوى والنفس الأمارة بالسوء، هذا هو قول أهل الحق، ويكون تحت مشيئة الله إذا مات على ذلك إن شاء غفر له وإن شاء عذبه على قدر معاصيه سبحانه وتعالى؛ لقول الله عز وجل: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[1]، ثم بعد مضي ما حكم الله به على العاصي من دخول النار يخرجه الله إلى الجنة هذا هو قول أهل الحق وهذا الذي تواترت به الأخبار عن الرسول صلى الله عليه وسلم خلافا للخوارج والمعتزلة كما تقدم، أما من مات على الشرك الأكبر فإن الله لا يغفر له أبدا والجنة عليه حرام نعوذ بالله من ذلك، وهو مخلد في النار أبد الآباد للآية المذكورة آنفا وغيرها من الآيات الدالة على خلود الكفار في النار نعوذ بالله من حالهم.
أما العاصي فإن دخل النار فإنه لا يخلد فيها أبد الآباد بل يبقى فيها ما شاء الله، وقد تطول مدته ويكون هذا خلودا لكنه خلود مؤقت ليس مثل خلود الكفار كما قال الله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ[2] الآية، فهذا الخلود مؤقت له نهاية في حق القاتل والزاني إذا لم يعف الله عنهما ولم يتوبا. نسأل الله السلامة، أما المشرك فإن خلوده في النار دائم كما قال الله سبحانه في حق المشركين: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّار[3]، وقال سبحانه: يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ[4]، وقال سبحانه: لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ[5] نعوذ بالله من حالهم.

[1]سورة النساء الآية 48.
[2] سورة الفرقان الآيات 68 – 70.
[3]سورة البقرة الآية 167.
[4] سورة المائدة الآية 37.
[5]
سورة فاطر الآية 36.



مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع



أليا صهل 15-03-2013 12:54 AM

قراءة صوتية صحيح البخاري

http://archive.org/details/bokhari_audio

أليا صهل 15-03-2013 01:08 AM

http://www.lovely0smile.com/images/Card/Sh3r-0003.jpg

أليا صهل 15-03-2013 07:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين القائل في محكم تنزيله
(يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فسعوا الى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون) والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه القائل : "خير ايامكم يوم الجمعة" رواه ابو داوود
والقائل: "خير يوم طلعب عليه الشمس يوم الجمعة"


فللجمعة آداب واحكام يجب على كل مسلم العمل بها واغتنام الاجر الفضيلةالعظيم من الله عز وجل.

فضل صلاة الفجر في يوم الجمعة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"افضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة"

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أكثروا الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ان افضل ايامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ".

الغسل يوم الجمعة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا جاء احدكم الى الجمعة فليغتسل".

فضل التطيب واللباس الحسن يوم الجمعة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من اغتسل يوم الجمعة، ومسّ من الطيب ان كان له، ولبس من أحسن ثيابه،ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد ثم يركع إن بدا له، ولم يؤذ احداً، ثم انصت إذا خرج إمامه حتى يصلي، كانت كفارة لما بينهما".

فضل التبكير الى صلاة الجمعة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على ابواب المسجد فيكتبون الاول فالاول فمثل المُهَجر الى الجمعة كمثل الذي يهدي بَدَنه ثم كالذي يهدي بقرة ثم كالذي يهدي كبشاً ثم كالذي يهدي دجاجة ثم كالذي يهدي بيضة فإذا خرج الامام وقعد على المنبر طووا صحفهم وجلسون يسمعون الذكر".

مناهي في يوم الجمعة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا قلت لصاحبك انصت يوم الجمعة والامام يخطب فقد لغوت". وزاد احمد في روايته "ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء".

التأخر:
فقد جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له رسول الله "اجلس فقد آذيت" وفي رواية " آنيت" اي ابطأت وتأخرت.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يقيمن احدكم اخاه يوم الجمعة ثم يخالف الى مقعده فيقعد فيه وليكن يقول افسحوا".

فضل قراءة سورة الكهف:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة اضاء له من النور ما بين الجمعتين".

فضل التنفل يوم الجمعة:
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي بعد الجمعة ركعتين.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا جاء احدكم يوم الجمعة والامام يخطب فليصل ركعتين ثم ليجلس".

التخلف عن الجمعة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لينتهين اقوام عن ودعهم الجمعات او ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن
من الغافلين".

من فضائل الجمعة تكفير السيئات:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ودنا من الامام فأنصت كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها وذلك على الله يسير".

ساعة الاجابة فيها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ان في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً الا أعطاه اياه، وقال بيده يقللها".

واختلف العلماء فعند مسلم من حديث ابي موسى (هي ما بين ان يجلس الامام الى ان تقضى الصلاة) وعند ابي داود والنسائي ( فالتمسوها اخر ساعة من الجمعة) وفي رواية وهي بعد العصر.

حسن الختام يوم الجمعة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما من مسلم يموت يوم الجمعة او ليلة الجمعة الا وقاه الله تعالى فتنة القبر".


نسأل الله عز وجل يرزقنا كل حسنة في يوم الجمعة
وان يستجيب دعواتنا وان يميتنا فيها

ان شاء الله تعالى
منقول للفائده

أليا صهل 15-03-2013 11:44 PM

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...96f3ab6c5b.gifhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/...96f3ab6c5b.gifhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/...96f3ab6c5b.gif

أليا صهل 16-03-2013 03:27 AM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

التهاون والتكاسل في الصلاة


ما حكم من ترك الصلاة تكاسلاً حتى يخرج وقتها، هل عليه إثم في ذلك، وهل تنطبق عليه صفات المنافقين؟

تأخير الصلاة جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن من ترك الصلاة عمداً حتى خرج وقتها أنه يكفر بذلك، كفر أكبر، وردِّة عن الإسلام – نعوذ بالله –، ويحتجون على هذا بما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة). رواه مسلم في الصحيح. فهذا ظاهره أنه يكفر بذلك إذا أخرها حتى يخرج وقتها، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (العهد الذين بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). وقال : (رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله). فتأخيرها جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، فالذي مثلاً يؤخر الفجر حتى يصليها الضحى، هذا منكر عظيم، يجب أن يصليها قبل طلوع الشمس، ويهتم بذلك، وهو مع كونه أتى جريمة قد تشبه بالمنافقين، وقد كفره جماعة من أهل العلم بذلك، فالواجب على المسلم أن يعتني بالصلاة، وأن يؤديها في وقتها مع المسلمين في جماعة في المساجد، وليس له تأخيرها أبداً، لا مع المسلمين ولا في البيت، بل يجب أن يبادر حتى يؤديها في الوقت مع المسلمين في مساجد الله، والمرآة كذلك عليها أن تبادر بأن تصلي الصلاة في وقتها، في بيتها، ولا يجوز لها التأخير كما تفعل بعض الطالبات تؤخر الصلاة حتى تقوم بعد طلوع الشمس للمدرسة، هذا لا يجوز، هذا منكر عظيم، وهكذا بعض المدرسات تؤجل الصلاة، صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس ثم تقوم للتدريس وللصلاة، هذا منكر عظيم، يجب أن تصلى الصلاة في وقتها، قبل طلوع الشمس، وإذا كانت يغلبها النوم فيجب أن تتخذ ما يعينها على اليقظة، مثل ساعة منبهة تؤقت على وقت الصلاة، أو تستعين بأهل البيت حتى يوقظونها حتى تصلي الصلاة في وقتها، وهكذا العشاء لا تؤخر إلى بعد نصف الليل، وقت العشاء ينتهي إلى نصف الليل، هذا وقتها الاختياري، وكذلك المغرب لا تغرب حتى يغيب الشفق، فتصلى قبل الشفق، والشفق الحمرة التي في المغرب، يجب أن تصلي المغرب قبل ذلك، قبل أن يغيب الشفق، وهكذا الظهر لا تؤجل حتى يصير الظل كل شيء مثله بعد ظل الزوال بل تصلى في أول الوقت بعد الزوال، والأصل أن لا تؤجل حتى تصفر الشمس بل تؤدى في وقتها، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يؤديها في وقتها، ولما سئل عن ذلك صلَّى الصلاة يوماً في أول وقتها، ثم صلاها في آخر وقتها، يعني الصلاة الخمس، ثم قال: (الصلاة بين هذين الوقتين). والله يقول -سبحانه-: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا [(103) سورة النساء]. يعني مفروضة بالأوقات، فالله يخبر أنها مفروضة بالأوقات، فلا يجوز لأهل الإسلام أن يؤخروها عن أوقاتها، بل يجب أن تؤدى في وقتها، ويروى عن عمر -رضي الله عنه- ما يدل على الشدة في ذلك، وهو فيما قال -رضي الله عنه-، وثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال -عليه الصلاة والسلام- : (من حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليه لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف، -نسأل الله العافية). هؤلاء كبار الكفار وصناديدهم – نعوذ بالله –. قال بعض أهل العلم : إنه يحشر من ضيع الصلاة مع هؤلاء لأنه إذا ضيعها من أجل الرياسة حشر مع فرعون، وإن ضيعها من أجل الوزارة ونحوها حشر مع هامان وزير فرعون، وإن ضيعها من أجل الشهوات والنعم والمال حشر مع قارون الذي أعطاه الله المال فبطر وتكبر وعصى نبي الله موسى فخسف الله به وبداره الأرض – نسأل الله العافية – عقوبة عاجلة مع النار، وإن ترك الصلاة وضيعها بسبب أعمال التجارة والبيع والشراء حشر يوم القيامة مع أبي بن خلف تاجر أهل مكة، فالواجب على أهل الإسلام الحذر غاية من التساهل بالصلاة، والواجب على تؤدى في أوقاتها، المرأة تؤديها في الوقت، والرجل يؤديها في جماعة في المساجد، ولا يجوز التشبه بالمنافقين في التساهل بالصلاة، وعرفت أن بعض أهل العلم يقولون أن من تركها تهاوناً حتى خرج وقتها كفر بذلك، وهذا قول صحيح. ترك الصلاة تهاون وتساهل بها كفر أكبر - نسأل الله العافية – لأن السنة تؤيده. السنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تؤيد هذا القول، فإن الباب فيه حديث صحيح كما تقدم، فيجب على المسلم أن يحذر هذا الأمر الخطير، وأن يحافظ على الصلاة في وقتها، وأن يستعين على ذلك بكل ما يستطيع من ساعةٍ وغيرها حتى يؤدي الصلاة في وقتها مع إخوانه المسلمين، وحتى تؤدي المرآة صلاتها في وقتها، في بيتها قبل خروج الوقت، فهي عمود الإسلام، وهي أهم الفرائض بعد الشهادتين، -نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق-.

http://www.binbaz.org.sa/mat/14402

أليا صهل 16-03-2013 06:09 AM

http://new.elfagr.org/Poral_News_Ext...0121230582.jpg

أليا صهل 16-03-2013 07:09 AM


أليا صهل 16-03-2013 11:29 AM

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى
حكم الاقتراض من شخص كسبه من حرام

كان هناك صديق يمر بضائقة مالية، فأراد أن يقترض بعض المال من أحد الأصدقاء، ولكن بعض الناس قالوا له: لا تقترض منه؛ لأن ماله حرام، ولأنه يعمل في التماثيل القديمة، هل لابد للإنسان إذا اقترض مالاً من أخيه أن يسأله عن مصدره، أو أن يسأل عن مصدره؟ وهل إذا كان يأتي عن طريق غير مشروع فهل على الإنسان إثم إذا اقترض؟ نرجو التوجيه،

إذا كان يعلم أن اكتسابه حرام وأن ماله حرام لا يقترض منه، أما إذا كان لا يعلم فلا يلزمه السؤال يقترض من أخيه والحمد لله، والأصل السلامة.
http://www.binbaz.org.sa/mat/12960


الساعة الآن 10:10 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.