منتديات تداول

منتديات تداول (https://www.tdwl.net/vb/index.php)
-   تداول الاسواق المالية العالمية (https://www.tdwl.net/vb/forumdisplay.php?f=33)
-   -   نصائح لتداول في اسواق العملات (https://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=354010)

walid 26-01-2021 05:53 PM

الدولار يتراجع مع الإقبال على المُخاطرة و الإسترليني يُجد الدعم في سوق العمل
 
1 مرفق
السادس و العشرون من يناير 2021 – الدولار يتراجع مع الإقبال على المُخاطرة و الإسترليني يُجد الدعم في سوق العمل

تعرض الدولار الأمريكي للضغط اليوم أمام العملات الرئيسية بشكل عام مع تواصل ارتفاع الإقبال على المُخاطرة لدى المُستثمرين الذي دفع العقود المُستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية للإرتفاع قبل بداية الجلسة الأمريكية مع صعود جماعي لمؤشرات الأسهم الأوروبية أدى بمؤشر الداكس 30 الألماني للتواجد مرة أخرى حالياً فوق 13900 نُقطة ليُعاود مرة أخرى الإقتراب من مُستوى ال 14000 نُقطة النفسي، بعدما إفتتح جلسة اليوم على فجوة سعرية لأسفل دون ال 13600 نُقطة.
بينما وجد الجنية الإسترليني الدعم اليوم ليعود للتداول فوق مُستوى ال 1.37 أمام الدولار بعد صدور تقرير سوق العمل البريطاني عن شهر ديسمبر الذي أظهر إرتفاع مؤشر ال ILO لمعدل البطالة الذي يحتسب نسبة العاطلين عن العمل لنسبة العمالة الحالية في الأشهر الثلاثة السابقة لنوفمبر ل 5% فقط في حين كان المُتوقع إرتفاع ل 5.1% من 4.9% في الأشهر الثلاثة السابقة لأكتوبر.
التقرير أظهر أيضاً في نفس الوقت إرتفاع عدد العاطلين عن العمل الطالبين للإعانة ب 7 ألاف في ديسمبر، بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 35 ألف عاطل بعد إرتفاع في نوفمبر ب 64.3 ألف تم مُراجعته اليوم ليكون ب 38.1 ألف.
كما جاء عن الضغوط التضخمُية للإجور في المملكة المُتحدة متوسط الإجور بإضافة الأجور الإضافية عن الأشهر الثلاثة السابقة لنوفمبر على إرتفاع ب 3.6% سنوياً، بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 2.9% بعد إرتفاع في الأشهر الثلاثة السابقة لأكتوبر ب 2.7% سنوياً تم مُراجعته اليوم ليكون ب 2.8%.
كما جاء متوسط الأجور بعد إستثناء الأجور الإضافية في الأشهر الثلاثة السابقة لنوفمبر على إرتفاع ب 3.6% سنوياً، بينما كانت تُشير التوقعات لإرتفاع ب 2.3% بعد إرتفاع ب 2.8% في الثلاثة أشهُر السابقة لأكتوبر.
بينما أضعف من قُدرة اليورو على مُلاحقة العملات الرئيسية الأخرى في الصعود أمام الدولار عدم الاستقرار السياسي المُتواصل في إيطاليا بعد إعلان رئيس حكومتها جوزيبي كونتي عن إستقالته اليوم بعدما قام حزب تحيا إيطاليا بزعامة ماتيو رينزي بالإنسحاب من التشكيل الحكومي وإستقالة ممثلي حزبه وزيرة الزراعة تيريزا بيلانوفا ووزيرة الاسرة وتكافؤ الفرص إيلينا بونيتي بسبب طريقة تعامل الحكومة مع تبعات الفيروس على الإقتصاد الإيطالي، لتفقد الحكومة بذلك أغلبيتها داخل مجلس الشيوخ وهو ما أدى إلى إنهيارها والإتجاة لإنتخابات جديدة سعياً وراء أغلبية داخل المجلس.

في حين لايزال القلق مُستمر بشأن فيروس كورونا وتأثيره وإنتشاره وعدم توافر الجرعات الثانية من التطعيم على مُستوى العالم بشكل عام، بعدما أعلنت شركة باستور الفرنسية عن فشلها في مُلاحقة ركب اللقاحات وإنتاج لقاح فعال وإن كانت أبحاثها في هذا الشأن ستظل مُستمرة.

بينما لايزال الذهب مُستقر للتداول بالقرب من مُستوى ال 1850 دولار للأونصة لكن فوقه بقليل مدعوماً بتراجع العوائد على إذون الخزانة الامريكية الذي ضغط اليوم على جاذبية الدولار مع تزايُد إحتمال تخفيض قيمة خطة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن التحفيزية والتي قدرها ب 1.9 ترليون دولار لإكتساب تأييد مزيد من الجُمهوريين.

للإطلاع على المزيد يُمكنك مُشاهدة الفيديو مع رسوم بيانية توضيحية لحركة الأسعار
https://www.youtube.com/watch?v=BQpfAho2nII

خبير أسواق العملات والمعادن/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com
البريد الإلكتروني البديل / chief.economist*************

walid 27-01-2021 06:26 PM

الدولار يجد الدعم مع تراجع شهية المُخاطرة بينما تترقب الأسواق موقف الفدرالي
 
1 مرفق
وجد الدولار الأمريكي الدعم اليوم أمام العملات الرئيسية مع تخوف المُستثمرين من الإقبال أكثر على المُخاطرة بعد المُستويات السعرية القياسية التي بلغتها الأسهم الأمريكية ومؤشراتها، بينما جائت اليوم بيانات شركة بوينج عن الربع الرابع من العام الماضي لتزيد من الضغوط على أسواق الأسهم بإظهارها خسائر فصلية ب 8.3 مليار دولار.
في حين لايزال التخوف مُستمر من فيروس كورونا وتأثيره وإنتشاره وعدم توافر الجرعات الثانية من التطعيم على مُستوى العالم بشكل عام خاصةً بعدما أعلنت شركة باستور الفرنسية عن فشلها في مُلاحقة ركب اللقاحات وإنتاج لقاح فعال وإن كانت أبحاثها في هذا الشأن ستظل مُستمرة.
الدولار إستفاد من هذا الإتجاة المُسيطر على الأسواق نحو التسييل والتحوط من المُخاطرة ليصعد أمام كافة العملات الرئيسية بما فيها الين الذي عادةً ما يستفيد أيضاً من إنخفاض الإقبال على المُخاطرة نظراً لكونه عملة تمويل مُنخفضة التكلفة يُفضل بيعها للإقبال على المُخاطرة وشراؤها عن تجنُبها، الدولار تمكن من الصعود مُجدداً أمام الين فوق مُستوى ال 104 مع هذا المناخ الإيجابي للدولار.

كما عاود الإسترليني الهبوط دون ال 1.37 أمام الدولار بعدما كان الإسترليني مدعوماً ببيانات سوق العمل البريطاني التي أظهرت بالأمس إرتفاع عدد العاطلين عن العمل الطالبين للإعانة ب 7 ألاف في ديسمبر، بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 35 ألف عاطل بعد إرتفاع في نوفمبر ب 64.3 ألف تم مُراجعته اليوم ليكون ب 38.1 ألف.
كما أظهر تقرير سوق العمل بوضوح إرتفاع الضغوط التضخمُية للإجور في المملكة المُتحدة بصعود متوسط الأجور بإضافة الأجور الإضافية عن الأشهر الثلاثة السابقة لنوفمبر ب 3.6% سنوياً، بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 2.9% بعد إرتفاع في الأشهر الثلاثة السابقة لأكتوبر ب 2.7% سنوياً تم مُراجعته اليوم ليكون ب 2.8%، كما أظهر متوسط الأجور بعد إستثناء الأجور الإضافية في الأشهر الثلاثة السابقة لنوفمبر إرتفاع ب 3.6% سنوياً، بينما كانت تُشير التوقعات لإرتفاع ب 2.3% بعد إرتفاع ب 2.8% في الثلاثة أشهُر السابقة لأكتوبر.
البيانات عززت التوقعات بعدم قيام بنك إنجلترا بأي خفض جديد لسعر الفائدة قريباً، بعدما سبق و إزدادت هذه التوقعات بتأكيد رئيس بنك إنجلترا أندرو بايلي على عدم الإحتياج الحالي لإقرار أسعار فائدة سالبة لم يُجرى الإستعداد لها بعد بشكل الكامل، بينما لايزال الاقتصاد في عدم إحتياج لخفض جديد لأسعار الفائدة في الوقت الحالي، فرغم صعوبة الوضع الاقتصادي الحالي مع هذا الإغلاق الحالي الذي لم تُعرف بعد أثاره على الإقتصاد بشكل واضح إلا أنه يظل أفضل من الوضع خلال الربيع الماضي ما أدى لدعم الإسترليني ليبلُغ بالأمس 1.3758 أمام الدولار.

بينما كان موقف اليورو أضعف بكثير بعدما جاء اليوم عن كلاس نوت عضو المركزي الاووربي ورئيس بنك هولاندا تأكيده على ضرورة مُتابعة تقلُبات أسعار الصرف بإهتمام بالغ لتدارُك تبعاتها على التضخم والنمو و هو ما سبق و صرحت به كريستين لاجارد رئيسة المركزي الأوروبي بقولها إن ارتفاع سعر صرف اليورو يتسبب في ضغوط إنكماشية على الأسعار خلال مؤتمرها الصحفي المُعتاد بعد اجتماع أعضاء المركزي الأوروبي بشأن السياسات النقدية للبنك الذي إنتهى دون جديد ليظل مُحتفظاً بسعر الفائدة على الإيداع باليورو عند -0.5% وسعر الفائدة على إعادة التمويل عند الصفر.
كلاس نوت لم يتوقف عند إظهاره القلق من ارتفاع سعر صر اليويو بل أيضاً أشار على إحتمال قيام المركزي الأوروبي بخفض جديد لسعر الفائدة لتحفيز الاقتصاد ما وضع اليورو تحت ضغط أمام العملات الرئيسية ليهبط أمام الدولار القوي بتراجع الإقبال على المُخاطرة للتداول حالياً بالقرب من 1.2060.

بينما تترقب الأسواق اليوم موقف الفدرالي لمعرفة مدى إلتزامه بتحفيز الاقتصاد وتمويل الحكومة من خلال شراؤه لإذون الخزانتها والإحتفاظ بأسعار الفائدة عند مُستوياتها المُتدنية القياسية الحالية من أجل تخفيض تكلفة الإقتراض في أسواق المال بشكل عام وتكلفة إقتراض الحكومة بشكل خاص.
بعدما أكدت سيكرتيرة الخزانة الجديدة جانت يلن على "أنه في ظل التحفيز الغير عادي الذي قام به الفدرالي يتعين على الحكومة التدخل والتدخُل بقوة لدعم الاقتصاد دون تخوف من الأثر السلبي لهذا التدخل على المديونية الأمريكية، فالمردود الاقتصادي لهذة الخطط سيكون أثره أهم من ارتفاع المديونية الذي ستُسببه والمُمكن تداركه لاحقاً دون قلق".

جدير بالذكر أن الدين العام قد بلغ حالياً بعد عدة خطط تحفيزية تشمل خفض للضرائب ودعم للنفقات 27.8 ترليون، كما أصبحت تُمثل نسبة الدين العام لإجمالي الناتج القومي الأمريكي بنهاية الربع الثالث من العام الماضي 127.27% من 79.2% إختتمت به هذه النسبة العام الماضي قبل ظهور الأثار السلبية للفيروس وإدراج خطط حكومية توسعية لمُحاربة أثاره السلبية دفعت هذه النسبة لبلوغ 135.64% بنهاية الربع الثاني قبل أن تتراجع ل 127.27% كما ذكرنا بنهاية الربع الثالث.
كما هو جدير بالذكر هنا أيضاً ما قام به الفدرالي في هذا الشأن فلايزال يحتفظ بسعر الفائدة دون تغيير ما بين ال 0.25% والصفر منذ قيام اللجنة بخفض سعر الفائدة بشكل مُتسارع بواقع ب 0.5% في الثالث من مارس الماضي أتبعها في الخامس عشر من ذلك الشهر ب 1% ليصل ما بين الصفر وال 0.25% كما كان بنهاية أكتوبر 2015 قبل نهاية دورة صعوده بالوصول ل 2.25% في 26 سبتمبر 2018.
كما عاود اللجوء لسياسية الدعم الكمي بشكل لامحدود لتوفير السيولة بأقل تكلفة ممكنة لدعم الإقتصاد من خلال شراء إذون خزانة أمريكية وأصول مالية على أساس عقاري، كما قام أيضاً وبشكل غير مسبوق بعرض توفير السيولة المطلوبة من بنوك مركزية أخرى بضمان ما لديها من إذون خزانة لتجاوز الأزمة ومنع تفاقمها لتصل لأزمة سيولة.
كما أعلن الفدرالي في غير مُناسبة أنه سيظل منفتحاً على سياسات الدعم الكمي دون تحديد حد معين لشرائه من إذون الخزانة الأمريكية المُصدرة مع إستمرار إعادة شراء ما لديه من إذون خزانة عند إستحقاقها حتى تخطي الأزمة التي دفعت لجنة السوق للحديثُ مُؤخراً عن بحث في إمكانية الإحتياج لتوسعة خطة دعمها الكمي أو تمديد زمن إستحقاق ما حصلت عليه بالفعل من سندات من خلال عمل هذه الخطة لتقديم مزيد من الدعم والتحفيز للإقتصاد.
الأمر الذي أدى لإتساع الميزانية العامة للفدرالي ب 2.3 ترليون دولار خلال مارس وإبريل الماضيين قبل أن تتخطى مُستوى ال 7 ترليون دولار خلال شهر يونيو الماضي وتصل لأعلى مُستوياتها على الإطلاق ببلوغها 7.414 ترليون في الثامن عشر من يناير الجاري من أجل دعم الإقتصاد الأمريكي.
إلا أنه لم تصدُر عن الفدرالي بعد أي إشارة واضحة عما إذا كان سيلجئ لخفض سعر الفائدة لما دون الصفر كما هو الحال داخل منطقة اليورو أو انه قد يلجئ لإستهداف عائد مُعين للعوائد على إذون الخزانة كما هو الحال في اليابان من أجل الضغط على تكلفة الإقتراض بالتزامن مع عمل خطط الحكومة.

للإطلاع على المزيد يُمكنك مُشاهدة الفيديو مع رسوم بيانية توضيحية لحركة الأسعار
https://www.youtube.com/watch?v=jUou4rHPlCU

خبير أسواق العملات والمعادن/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com
البريد الإلكتروني البديل / chief.economist*************

walid 28-01-2021 03:40 PM

الدولار يضغط على اليورو بينما يؤكد الفدرالي على إستمرار دعمه للإقتصاد
 
1 مرفق
مازال يُمارس الدولار الضغط على اليورو بعدما جاء عن رئيس الفدرالي جيروم باول خلال المُؤتمر الصحفي الذي أعقب إحتفاظ لجنة السوق بسعر الفائدة دون تغيير ما بين ال 0.25% والصفر أنه لاتزال هناك حالة من عدم التأكد بشأن مُستقبل الأداء الاقتصادي في الولايات المُتحدة، بينما نظل بعيدين جداً عن الخروج من الأزمة التي قد تحتاج مزيد من الدعم الحكومي رغم المجهود الكبير الذي تم بذله بالفعل منذ بداية الأزمة.
فمن السابق لأوانة حالياً التحدُث عن تخفيض لمقدار التحفيز الحالي الذي يُقدمه الفدرالي في وقت تظل الأثار السلبية الناجمة عن الفيروس تتسبب في إضعاف النشاط الاقتصادي وإنخفاض وتيرة صنع الوظائف في عدد من القطاعات المُتأثرة بإغلاقات لإحتواء الفيروس.
بينما يظل الإنفاق على القطاع الخدمي ضعيف ويتجه الطلب على الوظائف للإستقرار بعد إرتفاعه العام الماضي مع تعافي الاقتصاد بفضل ما تم إتخاذه من إجراءات من جانب الفدرالي والكونجرس لتحفيز الاقتصاد، إلا أنه يظل إلى الأن هناك 9 مليون طالب للعمل خارج سوق العمل بسبب التأثير السلبي للفيروس على الطلب.
باول لم تصدُر عنه أي إشارة عن تغيير في كم شراء الفدرالي من إذون الخزانة الذي بلغ 120 مليار دولار شهرياً غير أنه أكد على إستمرار الفدرالي في طريقه لتحفيز الاقتصاد عن طريق تخفيض تكلفة الإقتراض في أسواق المال من خلال إحتفاظه بمُستويات سعر فائدة مُتدنية بشكل إستثنائي ومن خلال سياسة دعمه الكمي حتى يصل إلى أهدافه.
كما لم تصدُر أيضاً أي إشارة عما إذا كان سيلجئ الفدرالي لخفض سعر الفائدة لما دون الصفر كما هو الحال داخل منطقة اليورو أو انه قد يلجئ لإستهداف عائد مُعين للعوائد على إذون الخزانة كما هو الحال في اليابان من أجل الضغط على تكلفة الإقتراض بالتزامن مع عمل خطط الحكومة.
فقط كل ما جاء عنه أنه سيظل يحتفظ بما قام به مع بحث القيام بمزيد من الإجراءات في حال الإحتياج لذلك مثل زيادة أجال ما لديه من إذون خزانة حكومية للضغط على تكلفة الإقتراض ودعم الثقة المُتراجعة في الأداء الاقتصادي كما ذكر من قبل.
الدولار إستفاد من تجنُب المُخاطرة الذي سيطر على الأسواق منذ الأمس مع إستمرار التخوف من من فيروس كورونا وتأثيره وإنتشاره وعدم توافر الجرعات الثانية من التطعيم على مُستوى العالم بشكل عام خاصةً بعدما أعلنت شركة باستور الفرنسية عن فشلها في مُلاحقة ركب اللقاحات وإنتاج لقاح فعال وإن كانت أبحاثها في هذا الشأن ستظل مُستمرة.
ليتجه النظر إلى إعادة تقييم ما وصلت إليه مؤشرات الأسهم من مُستويات قياسية ناتجة بالأساس عن دعم السيولة في الأسواق من جانب الفدرالي وخطط الحكومة الأمريكية لإنعاش الإقتصاد أكثر من كونها إنعكاس للأداء الاقتصادي الفعلي الذي لايزال يُعاني من الأزمة كما أكد رئيس الفدرالي بالأمس.

الدولار إستفاد من هذا الإتجاة الذي سيطر على الأسواق ودفع بعض المُتعامليين نحو التسييل والتحوط من المُخاطرة ليصعد أمام كافة العملات الرئيسية بما فيها الين ليصعد للتداول حالياً بالقرب من 104.30 رغم كون الين يستفيد أيضاً من إنخفاض الإقبال على المُخاطرة نظراً لكونه عملة تمويل مُنخفضة التكلفة يُفضل بيعها للإقبال على المُخاطرة وشراؤها عن تجنُبها.
بينما لايزال يواجه اليورو صعوبات نتيجة لما جاء بالأمس عن كلاس نوت عضو المركزي الأوروبي ورئيس بنك هولاندا من تأكيد على ضرورة مُتابعة تقلُبات أسعار الصرف بإهتمام بالغ لتدارُك تبعاتها على التضخم والنمو و هو ما سبق و صرحت به كريستين لاجارد رئيسة المركزي الأوروبي بقولها إن ارتفاع سعر صرف اليورو يتسبب في ضغوط إنكماشية على الأسعار خلال مؤتمرها الصحفي المُعتاد بعد اجتماع أعضاء المركزي الأوروبي بشأن السياسات النقدية للبنك الذي إنتهى دون جديد ليظل مُحتفظاً بسعر الفائدة على الإيداع باليورو عند -0.5% وسعر الفائدة على إعادة التمويل عند الصفر.
كلاس نوت لم يتوقف عند إظهاره القلق من ارتفاع سعر صر اليويو بل أيضاً أشار إلى إحتمال قيام المركزي الأوروبي بخفض جديد لسعر الفائدة لتحفيز الاقتصاد ما وضع اليورو تحت ضغط أمام العملات الرئيسية ليهبط أمام الدولار القوي المدعوم بتراجع الإقبال على المُخاطرة للتداول حالياً بالقرب من 1.21.

بينما تترقب الأسواق اليوم صدور بيان إجمالي الناتج القوي الأمريكي المبدئي عن الربع الرابع من العام الماضي والمتوقع أن يُظهر نمو سنوي ب 4% بعد نمو بلغ 33.4% في الربع الثالث عقب إنكماش ب 31.4% في الربع الثاني وإنكماش ب 5% في الربع الأول نتيجة الأثار السلبية للفيروس.




بعدما إكتفى ببلوغ 1.2189 التي كون عندها قمة أدنى من قمته السابقة عند 1.2348 التي صعد إليها في السادس من يناير الجاري عاود اليورو التراجع أمام الدولار للتواجُد حالياً بالقرب من 1.21 بعد أن كان قد إقترب من مواجهة نقطة دعمه التي صعد منها في الثامن عشر من يناير عند 1.2052.
ليظل هذا الزوج مُتواجد لليوم الخامس عشر على التوالي دون مؤشر (0.02) Parabolic Sar الذي تُشير قراءتة اليوم ل 1.2175.
كما أدى تراجع هذا الزوج مُؤخراً لهبوطه للتداول دون مُتوسطه المُتحرك لإغلاق 50 يوم المار حالياً ب 1.2120، بينما يظل يدعمه على مدى أطول إستمرار تواجدُه فوق مُتوسطه المُتحرك لإغلاق 100 يوم المار حالياً ب 1.1946 وفوق مُتوسطه المُتحرك لإغلاق 200 يوم المار الأن ب 1.1642.
فيُظهر الرسم البياني اليومي لهذا الزوج حالياً وجود مؤشر ال RSI 14 في مكان أدنى داخل منطقة التعادل حيثُ تُشير قرائته الأن ل 45.115.
كما يُظهر الرسم البياني أن الخط الرئيسي لمؤشر ال STOCH (5.3.3) الأكثر تأثراً بالتذبذب يتواجُد حالياً داخل منطقة التعادل بقراءة تُشير ل 47.744 لايزال يقود بها لأسفل خطه الإشاري المار فوقه عند 59.189.

مُستويات الدعم والمقاومة الأقرب والتي تم إختبارها:

مُستوى دعم أول 1.2052، مُستوى دعم ثاني 1.1922، مُستوى دعم ثالث 1.1743
مُستوى مقاومة أول 1.2189، مُستوى مقاومة ثاني 1.2348، مُستوى مقاومة ثالث 1.2412


للإطلاع على المزيد يُمكنك مُشاهدة الفيديو مع رسوم بيانية توضيحية لحركة الأسعار
https://www.youtube.com/watch?v=fHPp_Hpb1lU

خبير أسواق العملات والمعادن/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com

walid 01-02-2021 03:36 PM

شهية المُخاطرة تبحث طريق العودة بينما لايزال ضغط الدولار على اليورو مُستمر
 
1 مرفق
الأول من فبراير 2021 – شهية المُخاطرة تبحث طريق العودة بينما لايزال ضغط الدولار على اليورو مُستمر

إتجهت شهية المُخاطرة للتحسُن دافعةً العقود المُستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية للإرتفاع في الساعات الأولى من تداولات الإسبوع الجديد بعد ما لحق بها من خسائر الإسبوع الماضي مع إعادة تقييم من جانب المُستثمرين لما وصلت إلية هذه المؤشرات من مُستويات سعرية.
رغم إستمرار تأثر الاقتصاد العالمي ولاسيما الولايات المُتحدة الأمريكية التي لايزال بها 9 مليون طالب للعمل خارج سوق العمل بسبب التأثير السلبي للفيروس وما سببه من تراجع في الطلب كما صرح رئيس الفدرالي جيروم باول يوم الأربعاء الماضي بعد إحتفاظ لجنة السوق المُحددة للسياسات النقدية في الولايات المُتحدة بسعر الفائدة دون تغيير ما بين ال 0.25% والصفر.

فلايزال الداعم الرئيسي لهذا الصعود منذ الربع الثاني من العام الماضي السياسات النقدية التحفيزية من جانب البنوك المركزية وما قامت وتقوم به الحكومات من خطط تحفيزية لدعم الاقتصاد الحقيق الذي لايزال أدائه دون مُستوى هذه الإرتفاعات التي تبدو غير مُبررة للبعض في ظل أداء الاقتصاد الحقيقي المُتراجع بسبب الفيروس وتأثير التباعُد الاجتماعي.
فبعدما إتجهت السيولة لدى المُستثمرين وصناديق الإستثمار لتحقيق أرباح مع صعود أسهم الشركات الكبرى ذات الأساس الاقتصادي والمالي القوي بدائنا نجد أن بعض من هذه السيولة وجدت طريقها لتحقيق أرباح بل والتلاعب بأسهم شركات أصغر دون هذه الإساسيات والمعروض القوي داخل الأسواق من أجل المُخاطرة وتحقيق أرباح أكبر جراء التحكُم بها سواء إن كان بالشراء أو حتى البيع كما رأينا مع Game Stop ورُبما نرى مع شركات أخرى في ظل السيولة الحالية مُنخفضة التكلفة.
كما رأينا أيضاً إتجه نحو الطلب على المعادن سواء كانت الثمينة منها أو الصناعية مثل الفضة التي ظهر عليها بشكل واضح دخول سيولة لشرائها ما دفعها للإرتفاع للتداول حالياً بالقرب من 30 دولار للأونصة، بعدما إفتتحت تداولات الإسبوع على فجوة سعرية لأعلى عند 28.4 دولار بعد إغلاق الإسبوع الماضي عند 26.95 دولار.
بينما يُنتظر أن تظل تُساهم حركة السيولة في تقلُب الأسواق في ظل إستمرار عمل الفدرالي على دعم الاقتصاد بالسيولة مُنخفضة التكلفة سواء إن كان ذلك عن طريق أسعار الفائدة المُتدنية أو سياسة الدعم الكمي التي يشتري بها إذون الخزانة الأمريكية وإن إرتفع التضخم بعض الشيء فوق مُستوى ال 2% الذي يستهدفه الفدرالي كما أقر من قبل رئيس الفدرالي من أجل تحفيز الاقتصاد ودفعة للخروج من الأذمة.
ليعمل الفدرالي بذلك في توافق مع خطط التحفيز الحكومي المعلن عنها إلى الأن والمُنتظرة في ظل قيادة سكيرتيرة الخزانة الجديدة جانت يلن التي أكدت بدورها أمام مجلس الشيوخ على عدم القيام برفع في الضرائب على الشركات لتمويل خططها التوسعية لإنعاش الاقتصاد الحقيقي بقولها "أنه لن يتم فرض ضرائب جديدة على الشركات حتى يتعافي الاقتصاد تماماً من الأثار السلبية للفيروس".
كما أكدت على "أنه في ظل التحفيز الحالي الغير عادي من جانب الفدرالي يتعين على الحكومة التدخل والتدخُل بقوة لدعم الاقتصاد دون تخوف من الأثر السلبي لهذا التدخل على المديونية الأمريكية، فالمردود الاقتصادي لهذة الخطط سيكون أثره أهم من ارتفاع المديونية الذي ستُسببه والمُمكن تداركه لاحقاً دون قلق".
فمن مظاهر السيولة السلبية هذه الحركات الغير مُبررة والسريعة والمُنتظر أن تستمر خاصةً بعد ما تحقق بالفعل من إرتفاعات قياسية لأسهم الشركات الكُبرى، ما يجعلها غير مُغرية للمُضاربيين الساعيين لتحقيق أرباح سريعة، بينما تبقى أسهم الشركات الصغيرة مُستهدفة بهذا السعي.

مع تحسُن شهية المُخاطرة اليورو يتواجد مؤشر ستندارد أند بورز 500 المُستقبلي حالياً بالقرب من 3750، كما صعد مؤشر ناسداك 100 المُستقبلي فوق مُستوى ال 13000 نُقطة النفسي، بعدما إمتد خسائره 12740 مع توقعات مُرتفعة بأن تصُب الخطط التحفيزية المُدرجه والمُنتظر إدراجها في مصلحة ربحية الشركات بالأخير.

بينما لايزال يجد الدولار الدعم امام العملات الرئيسية لاسيما اليورو الذي واصل اليوم تراجعه ليتواجد حالياً أمام الدولار بالقرب من 1.2180 نتيجة الضغوط الواقعة عليه بسبب قلق المركزي الأوروبي المُعلن من إرتفاع سعر صرفه على لسان كلاس نوت عضو المركزي الأوروبي ورئيس بنك هولاندا الذي أكد الإسبوع الماضي على ضرورة مُتابعة تقلُبات أسعار الصرف بإهتمام بالغ لتدارُك تبعاتها على التضخم والنمو.
وهو ما سبق وصرحت به كريستين لاجارد رئيسة المركزي الأوروبي بقولها إن ارتفاع سعر صرف اليورو يتسبب في ضغوط إنكماشية على الأسعار خلال مؤتمرها الصحفي المُعتاد بعد اجتماع أعضاء المركزي الأوروبي الأخير بشأن السياسات النقدية للبنك الذي إنتهى دون جديد ليظل مُحتفظاً بسعر الفائدة على الإيداع باليورو عند -0.5% وسعر الفائدة على إعادة التمويل عند الصفر.
كلاس نوت لم يتوقف عند إظهاره القلق من ارتفاع سعر صرف اليورو بل أيضاً أشار إلى إحتمال قيام المركزي الأوروبي بخفض جديد لسعر الفائدة لتحفيز الاقتصاد، ما أدى لوضع اليورو تحت ضغط أمام العملات الرئيسية.

ذلك ويُنتظر اليوم بإذن الله من الولايات المُتحدة صدور مؤشر ال ISM عن القطاع الصناعي الأمريكي عن شهر يناير والمُتوقع تراجُعه ل 60.50 من 60.7 التي بلغها في ديسمبر.
بعدما أظهرت بيانات مُديرين المُشترايات عن القطاع الصناعي داخل منطقة اليورو تراجع ل 54.8 فقط في حين كان المُنتظر إنخفاض ل 54.7 كما أشارت قراءته الأولية من 55.2 في ديسمبر، كما جاء مؤشر مُديرين المُشترايات عن القطاع الصناعي داخل المملكة المُتحدة على إنخفاض ل 54.1 في حين كان المُتوقع إنخفاض ل 52.9 كما أشارت قراءته الأولية من 57.5 كانت الأعلى منذ بداية أزمة فيروس كورونا المُستجد.


للإطلاع على المزيد يُمكنك مُشاهدة الفيديو مع رسوم بيانية توضيحية لحركة الأسعار
https://www.youtube.com/watch?v=_-sYoa6cxxg

خبير أسواق العملات والمعادن/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com
البريد الإلكتروني البديل / chief.economist*************

walid 02-02-2021 07:59 AM

The money supply risks loom triggering reassess of equities progress
 
The single currency is still depressed by the ECB’s worries about its appreciation in the beginning of this year which drove it 1.235 versus the greenback sparking criticizing against this unreasonable appreciation negative impact on the current struggling inflation forces and the exporting activities in EU.


Fear of Deflation in EU

EURUSD bounces above 1.2150 have been faced by more comfortable selling speculations since ECB’s broad Dutch member Klass Knot highlighted these worries by referring to the probability of cutting the deposit rate further to face that appreciation which erodes the ECB’s efforts to stimulate the economy and caps it from reaching its 2 percent inflation yearly target.
His comment did not shock the single currency only, but also triggered risk aversion sentiment, as his comments were more aggressive than the ECB announced stance and more obvious than the ECB’s president Christian Lagarde which has tried to neglect criticizing the single currency appreciation and focused in its words on the impact of that appreciation on the inflation outlook.
After the ECB decided last month to keep unchanged the main refinancing rate at zero, the marginal lending facility at 0.25% and the deposit rate at -0.5% with extending the Pandemic Emergency Purchase Program (PEPP) to March 2022, totaling €1.85tr for purchasing the issued bonds by the EU governments which are in strong sake of lower money costs to finance their needed reflation plans to boost the economy.


No way to object inflation

From the other side of the Atlantic The Fed Chief, Jerome Powell assured on the Fed’s tolerance stance on inflation by saying that it will be patient and will not react if there are small transient inflation increases.
After he has previously outlined at Jackson Hole symposium last August a new strategy of letting inflation to run hotter than normal in order to support the labor market and the broad economy prioritizing employment over price rises, showing tolerance about The Fed’s normal 2% yearly inflation expansion target it adopts over the medium term.
His words came to calm the equities markets, following rising worries about inflation upside risks in US, have been triggered by the release of December labor report which has shown average hourly earnings for all employees on private nonfarm payrolls rising by 23 cents to $29.81 by 0.8% monthly and 5.1% yearly, despite unexpected losing of 141k of jobs out of the farming sector last December.
So, we can get ready for higher inflationary wage pressure, without intervening from the Fed to trim the current offering money pace by raising rates or even by tapering of its QE purchases which reached $120b a month.


The Fed’s opened hand

As widely expected, The FOMC members assured last week on their readiness to act again, if needed to underpinned the economic activity and support the labor market which moderated recently.
After robusting labor market performance has been sparked in the second quarter of last year by the Fed’s response to the crisis last March by widening its balance sheet initially by USD2.3tr, before driving it up to surpass last May USD7tr level ahead of reaching its highest level ever by reaching to USD7.414tr on last Jan. 18. The Fed could support by this way the small businesses and weigh down on the cost of borrowing for stimulating the economy generally and lower the US government borrowing costs to help it to finance its reflation plans easier.


The reflation boosts

In the same time the new US secretary Janet yellen promised to not impose higher corporate taxes to finance these plans and indicated that she will not plan to impose higher taxes, before getting the economy out of the crisis because the economic risk is more important now than the financial situation which can be sustained later!
While the new government is trying now to start Biden’s era with passing new relief package worth $1.9tr, Despite the current debt levels which reached USD27.8tr and US Debt to GDP ratio which reached new all times high at the end of 2020 third quarter recording 127.7% and hurting the creditability of US which is still struggling to have faster growth rates, after easing down to 4% annualized GDP growth rate in the fourth quarter of last year.

The US economy has already got boosts by several reflation plans valued more than USD1.5tr, before the virus crisis during Trump's era which watched also threats to the global economy because of his trade wars which drove the Fed to lower the Fed fund rate three times by 0.25% in the period from Jul. 31 to Oct. 31, 2019.
While The markets are still looking forward for substantial relief packages to revive the household sector and underpin the government spending and in the same time betting on easier Sino-American trade tensions under the new US President-elect Joe Biden's leadership which may end the US trade wars too.

In Brief, The Fed's easing policy can be extended for considerable period of time and it has the ability to do on contrary with others less-flexible central banks which face difficulties at the current historical low rates.
By a way or another, The Fed can twist again its current holding of governmental debt into longer period debt and it can increase its purchasing and widen its balance sheet further.
While the financial policy in US is expected to give further support to boost the economic expansion momentum in the wake of Corona virus by more reflation plans.
So, it looks that we are ahead of further floods of cheap money supply to boost the economy, the demand for energy and raise the prices of assets, equities, Gold and the digital currencies as well as a hedge against inflation by God's will!


Money Supply risks

We can see also negative consequences and risks of this cheap liquidity like what we have seen recently of Game Stop stock manipulation which can easily be repeated with others to come as targets to make quick profits by short-term traders using excessive high leverages to make profits in the equities markets or even in commodities market which is looking waiting for its turn in this usual circulation of liquidity.
While it is hard to make such profits and manipulations with giant’s well-bid blue chips equities in the market having solid fundamental and financial situations specially after what they have made of the rallies last year.
Game stop could really put doubts about the financial stability and highlighted the current serious need for taking measurements to tackle excessive use of leverage can risk the financial stability.
Amid the current pumped liquidities from central banks and governments into the financial and the banking systems to boost the real economy which is still lagged behind what have been made of profits in wall street because of this cheap bid money which is expected to reside at the end in the companies’ profitability as the investors plan and wish.


Global Market Strategist
Walid Salah El Din
Mob: +20 12 2465 9143
E-Mail: mail@fx-recommends.com
http://www.fx-recommends.com


walid 03-02-2021 01:32 AM

شهية المُخاطرة تجد طريق العودة للأسواق بينما لايزال يُمارس الدولار الضغط على اليورو
 
1 مرفق
تمكن مؤشر ستندارد أند بورز 500 المُستقبلي من مواصلة إرتداده لأعلى ليتواجد حالياً بالقرب من 3840، كما صعد مؤشر ناسداك 100 المُستقبلي فوق مُستوى ال 13500 نُقطة النفسي، بعدما إستطاعت شهية المُخاطرة أن تجد طريق العودة للمُستثمرين.
بعد أن سيطر على الأسواق مؤخراً التخوف على إستقرار الأوضاع المالية بسبب الإستخدام المُبالغ فيه للروافع المالية للتلاعُب بأسهم شركات ليست معروضة بقوة مثل الشركات الكُبرى ذات الأسس الاقتصادية والمالية الكُبرى التي حققت بالفعل أرباح دقعت بمؤشرات الأسهم الامريكية لمُستويات قياسية لا تُعبر عن الأداء الحقيقي للإقتصاد الذي لايزال يتداعى تحت ضغط الإغلاقات التي تسبب فيها فيروس كورونا والتباعُد الاجتماعي الذي أضعف النشاط الاقتصادي.

فقد وجد المُستثمرين في تراجع سهم Game Stop عودة للتعقُل في المُضاربة والتركيز على الأسهم الكُبرى ذات الوزن النسبي المُرتفع في المؤشرات الرئيسية التي عاودت الإرتفاع اليوم مع تراجع التخوف من تقلُب الأوضاع الاملية بسبب هذه المُضارابات التي من المُمكن ان تتخذ البنوك المركزية قرارات للحد منها.
في ظل معروض قوي من السيولة مُنخفضة التكلفة نسبياً من المُتوقع أن يستمر بعدما أكد على إستمرار دعمه للإقتصاد عن طريق أسعار الفائدة المُتدنية أو سياسة الدعم الكمي التي يشتري بها إذون الخزانة الأمريكية وإن إرتفع التضخم بعض الشيء فوق مُستوى ال 2% الذي يستهدفه الفدرالي كما أقر رئيس الفدرالي بعد اجتماع لجنة السوق الإسبوع الماضي من أجل تحفيز الاقتصاد ودفعة للخروج من الأذمة.
لكي يظل يعمل الفدرالي بذلك في توافق مع خطط التحفيز الحكومي المعلن عنها إلى الأن والمُنتظر الكثير منها في ظل قيادة سكيرتيرة الخزانة الجديدة جانت يلن التي أكدت بدورها أمام مجلس الشيوخ على عدم القيام برفع في الضرائب على الشركات لتمويل خططها التوسعية لإنعاش الاقتصاد الحقيقي بقولها "أنه لن يتم فرض ضرائب جديدة على الشركات حتى يتعافي الاقتصاد تماماً من الأثار السلبية للفيروس".
كما أكدت على "أنه في ظل التحفيز الحالي الغير عادي من جانب الفدرالي يتعين على الحكومة التدخل والتدخُل بقوة لدعم الاقتصاد دون تخوف من الأثر السلبي لهذا التدخل على المديونية الأمريكية، فالمردود الاقتصادي لهذة الخطط سيكون أثره أهم من ارتفاع المديونية الذي ستُسببه والمُمكن تداركه لاحقاً دون قلق".

بينما يُنتظر مع هذه السيولة المُتوفرة في الأسواق أن نجد بعض المظاهر السلبية مثل هذه الحركات الغير مُبررة والسريعة والمُنتظر أن تستمر خاصةً بعد ما تحقق بالفعل من إرتفاعات قياسية لأسهم الشركات الكُبرى، ما يجعلها غير مُغرية للمُضاربين الساعيين لتحقيق أرباح سريعة، بينما تبقى أسهم الشركات الصغيرة مُستهدفة بهذا السعي.
في وقت تنتظر المواد الأولية دورها في دورة السيولة المُعتادة مع أي تعافي إقتصادي يزداد معه الطلب على هذه المواد التي منها مواد نفيسة تُتخذ أيضاً كتحوط ضد التضخُم والمُخاطرة مثل الذهب والفضة ومواد صناعية مثل الحديد والنحاس ومواد تحمل الصفتين مثل البلاتنيوم والبلاديوم.

بينما واصل الدولار الأمريكي ضغط اليوم على العملات الرئيسية مدعوماً بإرتفاع في العوائد على إذون الخزانة الأمريكية صعد معه العائد على إذن الخزانة الأمريكي لمُدة 10 أعوام مرة أخرى لمُستوى ال 1.10% ما أعطى الدولار جاذبية أمام الذهب الذي تراجع اليوم ل 1830 دولار للأونصة.

كما واصل الدولار ضغط على العملات الرئيسية ولاسيما اليورو الذي أقترب من مُستوى ال 1.20 النفسي أمام الدولار نتيجة الضغوط الواقعة عليه بسبب قلق المركزي الأوروبي المُعلن من إرتفاع سعر صرفه على لسان كلاس نوت عضو المركزي الأوروبي ورئيس بنك هولاندا الذي أكد الإسبوع الماضي على ضرورة مُتابعة تقلُبات أسعار الصرف بإهتمام بالغ لتدارُك تبعاتها على التضخم والنمو.
وهو ما سبق وصرحت به كريستين لاجارد رئيسة المركزي الأوروبي بقولها إن ارتفاع سعر صرف اليورو يتسبب في ضغوط إنكماشية على الأسعار خلال مؤتمرها الصحفي المُعتاد بعد اجتماع أعضاء المركزي الأوروبي الأخير بشأن السياسات النقدية للبنك الذي إنتهى دون جديد ليظل مُحتفظاً بسعر الفائدة على الإيداع باليورو عند -0.5% وسعر الفائدة على إعادة التمويل عند الصفر.
كلاس نوت لم يتوقف عند إظهاره القلق من ارتفاع سعر صرف اليورو بل أيضاً أشار إلى إحتمال قيام المركزي الأوروبي بخفض جديد لسعر الفائدة لتحفيز الاقتصاد، ما أدى لوضع اليورو تحت ضغط أمام العملات الرئيسية.

للإطلاع على المزيد يُمكنك مُشاهدة الفيديو مع رسوم بيانية توضيحية لحركة الأسعار
https://www.youtube.com/watch?v=okTXxMXE1fs

خبير أسواق العملات والمعادن/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com
البريد الإلكتروني البديل / chief.economist*************

walid 04-02-2021 06:43 PM

الإسترليني يجد الدعم بتأكيد بنك إنجلترا على عدم الإحتياج لخفض سعر الفائدة
 
1 مرفق
الرابع من فبراير 2021 – الإسترليني يجد الدعم بتأكيد بنك إنجلترا على عدم الإحتياج لخفض سعر الفائدة

تمكن الجنية الإسترليني من إيجاد الدعم اليوم أمام كافة العملات الرئيسية مع توقع بنك إنجلترا بتحسُن الأوضاع الاقتصادية وإرتفاع التضخم خلال فصل الربيع لمُستوى ال 2% الذي يستهدفه بنك إنجلترا سنوياً، كما أكد مرة أخرى على عدم الإحتياج لهبوط بسعر الفائدة دون الصفر لم يُجرى الإستعداد له بشكل كامل.
وهو ما سبق وذكره رئيس بنك إنجلترا بقوله إن أسعار الفائدة الحالية مُناسبة ولا يُوجد إحتياج لخفضها في الوقت الحالي، فرغم صعوبة الوضع الاقتصادي الحالي مع هذا الإغلاق الحالي الذي لم تُعرف بعد أثاره على الإقتصاد بشكل واضح، إلا أنه يظل أفضل من الوضع خلال الربيع الماضي.
بنك إنجلترا إحتفظ اليوم كما كان مُتوقعاً بسعر الفائدة دون تغيير كما هو عند 0.1%، كما أبقى خطة شراء الأصول الخاصة به عند 895 مليار جنية إسترليني مع إستمرار العمل بمبدأ إعادة الإستثمار في السندات التي يمتلكها البنك من خلال هذة الخطة عند إستحقاقها دون تغيير.
إلا أنه لم يغفل أن يؤكد في نفس الوقت في التقرير الصادر عنه أنه سيظل مُلتزم بسياساته التوسعية لتحفيز الإقتصاد وتحسين أداء سوق العمل حتى تعافي الاقتصاد والصعود بالتضخم بثبات لمُستوى ال 2% سنوياً المُستهدف.

بينما عاود اليورو الهبوط أمام الدولار ليتواجد حالياً دون مُستوى ال 1.20 لكن بالقرب منه بعد أن كان قد وجد الدعم بالأمس للبقاء فوق هذا المُستوى النفسي بصدور البيان المبدئي لمؤشر أسعار المُستهلكين عن شهر يناير الذي أظهر ارتفاع سنوي ب 0.9% في حين كان المُنتظر ارتفاع ب 0.5% فقط بعد إنخفاض ب 0.3% في ديسمبر، كما جاء مؤشر أسعار المُستهلكين بإستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة على إرتفاع ب 1.4% سنوياً عن شهر يناير، بينما كان المُتوقع أيضاً إرتفاع ب 0.9% بعد إرتفاع ب 0.2% في ديسمبر.
البيان أضعف التوقعات بقيام المركزي الأوروبي بمزيد من الخطوات التحفيزية في الوقت الراهن من خلال خفض جديد لأسعار الفائدة بعد أن كانت قد تزايدت التوقعات بحدوث ذلك بعد تصريح كلاس نوت عضو المركزي الأوروبي ورئيس بنك هولاندا بأن هناك إحتمال قيام المركزي الأوروبي بخفض جديد لسعر الفائدة لتحفيز الاقتصاد.
كما إنتقد نوت ارتفاع سعر صرف اليورو الغير مُبرر في ظل أزمة كورونا نظراً لتأثيره السلبي على نشاط التصدير من منطقة اليورو وتسبُبه في ضغوط إنكماشية على الأسعار وهو مالم تجده الأسواق بالأمس في بيانات التضخُم المبدئية عن شهر يناير.

بينما لاتزال تُشير العقود المُستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية لإستقرار بعد تواصل مكاسبها بالأمس مع تفاؤل بتحسُن أداء سوق العمل، بعدما أظهر بيان التغيُر في عدد الوظائف داخل القطاع الخاص الأمريكي عن شهر يناير إضافة 174 ألف وظيفة في حين كان المُتوقع إضافة 50 ألف فقط بعد فقدان 123 ألف وظيفة في ديسمبر تم مُراجعتهم ليُصبحوا 78 ألف فقط.

كما تواصلت إرتفاعات أسعار النفط مدعومة بصدور التقرير الإسبوعي الصادر عن مُنظمة الطاقة الأمريكية الذي أظهر أن مخزونات النفط قد إنخفضت ب 0.994 مليون برميل عن الإسبوع المُنتهي في 29 يناير في حين كان المُنتظر إنخفاض ب 0.446 مليون ليصل ل 475,659 بعد إنخفاض في الإسبوع المُنتهي في 22 يناير ب 9.91 مليون.
الأمر الذي دفع خام غرب تكساس لمواصلة الصعود ليتواجد حالياً فوق مُستوى ال 56 دولار للبرميل، بعدما سبق ووجد الدعم بإلتزام مجموعة دول الأوبك وعلى رأسها المملكة السعودية ودول مُصدرة للنفط من خارجها على رأسها روسيا بالإنتاج المُحدد بنسبة 99%.
بعد أن كانت قد توافقت هذه الدول على رفع الإنتاج ب 75 ألف برميل في فبراير الجاري و75 ألف أخرى في مارس على أن يتم بحث زيادة المعروض في إبريل لاحقاً وهو أقل من نصف ما كانت تنتظر الأسواق.
بينما يظل الداعم الرئيسي للنفط في الوقت الحالي توقعات تحسُن الطلب مع تعافي الاقتصاد العالمي في ظل ما تقوم به البنوك المركزية والحكومات من سياسات تحفيزية لإنعاش الاقتصاد العالمي وإخراجه من ضغوط ازمة كورونا على الطلب العالمي بشكل عام.

فقد أكد الفدرالي من جانبه على إستمرار دعمه للإقتصاد عن طريق أسعار الفائدة المُتدنية أو سياسة الدعم الكمي التي يشتري بها إذون الخزانة الأمريكية وإن إرتفع التضخم بعض الشيء فوق مُستوى ال 2% الذي يستهدفه الفدرالي كما أقر رئيس الفدرالي بعد اجتماع لجنة السوق الإسبوع الماضي من أجل تحفيز الاقتصاد ودفعة للخروج من الأذمة.
ليظل يعمل الفدرالي بذلك في توافق مع خطط التحفيز الحكومي المعلن عنها إلى الأن والمُنتظر الكثير منها في ظل قيادة سكيرتيرة الخزانة الجديدة جانت يلن التي أكدت بدورها أمام مجلس الشيوخ على عدم القيام برفع في الضرائب على الشركات لتمويل خططها التوسعية لإنعاش الاقتصاد الحقيقي بقولها "أنه لن يتم فرض ضرائب جديدة على الشركات حتى يتعافي الاقتصاد تماماً من الأثار السلبية للفيروس".
كما أكدت على "أنه في ظل التحفيز الحالي الغير عادي من جانب الفدرالي يتعين على الحكومة التدخل والتدخُل بقوة لدعم الاقتصاد دون تخوف من الأثر السلبي لهذا التدخل على المديونية الأمريكية، فالمردود الاقتصادي لهذة الخطط سيكون أثره أهم من ارتفاع المديونية الذي ستُسببه والمُمكن تداركه لاحقاً دون قلق".

بينما يُنتظر أن ينصب تركيز الأسواق يوم غد بإذن الله على صدور تقرير سوق العمل عن شهر يناير المُتوقع أن يُظهر إضافة 50 ألف وظيفة خارج القطاع الزراعي بعد فُقدان 140 ألف وظيفة في ديسمبر صدمة الأسواق حيثُ كان المُتوقع إضافة 100 ألف وظيفة.
كما يُنتظر أن يُظهر تقرير سوق العمل ثبات مُعدل البطالة عند 6.7% كما كان في نوفمبر وديسمبر، بعدما شهد تراجع مُستمر مُنذ بلوغه 14.7% في إبريل بسبب الحظر الذي تم فرضه لإحتواء فيروس كورونا، بعد أن كان عند أدنى مُعدل له منذ ديسمبر 1969 بتسجيله 3.5% في فبراير.
كما ستُراقب الأسواق الضغوط التضخُمية للأجور في الولايات المُتحدة من خلال بيان متوسط أجر ساعة العمل الذي أظهر في ديسمبر ارتفاع شهري ب 0.8% ل 29.81 دولار في حين كان المُنتظر شهري ب 0.2% فقط مع إرتفاع سنوي بلغ 5.1% في حين كان المُتوقع 4.4% كما حدث في نوفمبر، ما أظهر للأسواق تصاعُد في الضغوط التضخُمية للأجور وبالتالي تكلفة الإنتاج.


للإطلاع على المزيد يُمكنك مُشاهدة الفيديو مع رسوم بيانية توضيحية لحركة الأسعار
https://www.youtube.com/watch?v=FdedzeETY2E

خبير أسواق العملات والمعادن/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com
البريد الإلكتروني البديل / chief.economist*************

walid 05-02-2021 08:23 PM

الدولار يتعرض للضغط بعد صدور تقرير سوق العمل عن شهر يناير
 
2 مرفق
الخامس من فبراير 2021 – الدولار يتعرض للضغط بعد صدور تقرير سوق العمل عن شهر يناير

تراجع الدولار الأمريكي اليوم أمام العملات الرئيسية، كما تمكن الذهب من معاودة الصعود فوق مُستوى ال 1800 دولار للأونصة بعد صدور تقرير سوق العمل الأمريكي عن شهر يناير الذي أظهر إضافة 49 ألف وظيفة خارج القطاع الزراعي أقل بقليل من التوقعات التي كانت تُشير إلى إضافة 50 ألف وظيفة بعد فُقدان 140 ألف وظيفة في ديسمبر تمُ مراجعتهم اليوم ليُصبحوا 227 ألف، كما تم مُراجعة قراءة نوفمبر من إضافة بمقدار 336 ألف وظيفة ل 264 ألف فقط.

بينما أظهر التقرير في نفس الوقت إنخفاض مُعدل البطالة ل 6.3% في يناير في حين كان المُنتظر بقائه مرة أخرى عند 6.7% كما كان في ديسمبر ونوفمبر ليتواصل بذلك التراجع الذي بدئه بعد بلوغه 14.7% في إبريل نتيجة الحظر الذي تسبب فيه فيروس كورونا، بعدما كان عند أدنى مُعدل له منذ ديسمبر 1969 بتسجيله 3.5% في فبراير.
كما جاء مُعدل البطالة المُقنعة الذي يحتسب العاملين لجزء من اليوم الراغبين في العمل ليوم كامل على تراجع جديد هبط معه ل 11.1% في يناير بعد ما نزوله ل 11.7% في ديسمبر من 12% في نوفمبر، ليتواصل بذلك تراجع هذا المُعدل بشكل مُستمر منذ بلوغه في إبريل الماضي 22.8%.

أما عن الضغوط التضخُمية للأجور في الولايات المُتحدة خلال شهر يناير فقد أظهر تقرير سوق العمل اليوم إرتفاع متوسط أجر ساعة العمل ب 5.4% سنوياً مرة أخرى كما حدث في ديسمبر لتصل ل 29.96 دولار في حين كان المُتوقع إرتفاع ب 5.1% فقط، ما يُظهر إرتفاع الضغوط التضخُمية للأجور دعم الطلب على الذهب كتحوط ضد التضخُم ليتم تداوله حالياً بالقرب من 1810 دولار للأونصة، بعدما كان عند 1795 دولار للأونصة قبل صدور هذه البيانات.
فسواء إن كان ارتفاع الضغوط التضخُمية للإجور يُعبر عن قوة في الطلب وهو أمر إيجابي أو زيادة في تكلفة الإنتاج في هذه المرحلة وهو أمر سلبي، إلا أنه في الأخير يُظهر بالتأكيد تضخُم مُتنامي في الأجور داخل سوق الوظائف يُحفز المُستثمرين على التحوط ضد التضخُم خاصةً مع عدم إنتظار الأسواق لأي تدخُل قريب من جانب الفدرالي لعرقلة صعود التضخُم.

كما سبق وأوضح رئيس الفدرالي جيروم باول خلال مُلتقى جاكسون هول السنوي أغسطس الماضي "بأن الفدرالي على إستعداد بقبول بمُستويات تضخم أكبر من ال 2% التي يستهدفها سنوياً كتعويض لما مر به التضخم من مُستويات دون هذا المُعدل خلال الأزمة".
و كما صرح الإسبوع الماضي خلال المُؤتمر الصحفي الذي أعقب إحتفاظ لجنة السوق بسعر الفائدة دون تغيير ما بين ال 0.25% والصفر "بأنه يُمكن للفدرالي التعامل مع إرتفاع طفيف للتضخم فوق مُعدله المُستهدف سنوياً دون إتخاذ إجراءات جديدة تحد من تحفيزه للإقتصاد الذي أكد على ضرورته مع إستمرار حالة عدم التأكد بشأن مُستقبل الأداء الاقتصادي في الولايات المُتحدة.
بينما يظل الإقتصاد بعيد جداً عن الخروج من الأزمة التي قد تحتاج مزيد من الدعم الحكومي رغم المجهود الكبير الذي تم بذله بالفعل منذ بداية الأزمة، فمن السابق لأوانة حالياً التحدُث عن تخفيض لمقدار التحفيز الحالي الذي يُقدمه الفدرالي في وقت تظل الأثار السلبية الناجمة عن الفيروس تتسبب في إضعاف النشاط الاقتصادي.
كما تتسبب في إنخفاض وتيرة صنع الوظائف في عدد من القطاعات المُتأثرة بإغلاقات لإحتواء الفيروس حيثُ لايزال هناك 9 مليون طالب للعمل خارج سوق العمل بسبب التأثير السلبي للفيروس على الطلب، بينما يتجه الطلب على الوظائف للإستقرار بعد إرتفاعه العام الماضي مع تعافي الاقتصاد بفضل ما تم إتخاذه من إجراءات من جانب الفدرالي والكونجرس لتحفيز الاقتصاد"
وهو ما يتوافق مع بيانات سوق الوظائف التي رأيناها اليوم والتي لا يُنتظر معها تخفيض قريب في كم شراء الفدرالي من إذون الخزانة الذي بلغ 120 مليار دولار شهرياً مع تأكيد من جانب الفدرالي على إستمرار هذه السياسة التحفيزية عن طريق الضغط على تكلفة الإقتراض حتى يصل إلى أهدافه.

ليظل يعمل الفدرالي بذلك في توافق مع خطط التحفيز الحكومي المعلنة من جانب سكيرتيرة الخزانة الجديدة جانت يلن التي أكدت بدورها أمام مجلس الشيوخ على عدم القيام برفع في الضرائب على الشركات لتمويل خططها التوسعية لإنعاش الاقتصاد الحقيقي بقولها "أنه لن يتم فرض ضرائب جديدة على الشركات حتى يتعافي الاقتصاد تماماً من الأثار السلبية للفيروس".
كما أكدت على "أنه في ظل التحفيز الحالي الغير عادي من جانب الفدرالي يتعين على الحكومة التدخل والتدخُل بقوة لدعم الاقتصاد دون تخوف من الأثر السلبي لهذا التدخل على المديونية الأمريكية، فالمردود الاقتصادي لهذة الخطط سيكون أثره أهم من ارتفاع المديونية الذي ستُسببه والمُمكن تداركه لاحقاً دون قلق".

إلا أنه يُنتظر مع هذه السيولة المُتوفرة في الأسواق أن نجد بعض المظاهر السلبية مثل هذه الحركات الغير مُبررة والسريعة والمُنتظر أن تستمر خاصةً بعد ما تحقق بالفعل من إرتفاعات قياسية لأسهم الشركات الكُبرى، ما يجعلها غير مُغرية للمُضاربين الساعيين لتحقيق أرباح سريعة، بينما تبقى أسهم الشركات الصغيرة مُستهدفة بهذا السعي.
فقد يُحدث هذا الموفور من السيولة دون قيود قوية إضطرابات في أسواق المال من وقت لأخر مثل الذي أحدثه التلاعُب بسهم Game Stop لجنى أرباح سريعة دون تعقُل في المُضاربة أو تركيز على الأسهم الكُبرى ذات الأساس الاقتصادي والمالي القوي و الوزن النسبي المُرتفع في المؤشرات الرئيسية. خاصةً بعد ما حققته هذه الأسهم بالفعل من إرتفاعات مُنذ الربع الثاني من العام الماضي حتى الوصول للمُستويات القياسية الحالية التي لا تُعبر بطبيعة الحال عن الأداء الحقيقي للإقتصاد الذي لايزال يتداعى تحت ضغط الإغلاقات التي تسبب فيها فيروس كورونا والتباعُد الاجتماعي الذي أضعف النشاط الاقتصادي.
في وقت تنتظر المواد الأولية دورها في دورة السيولة المُعتادة مع أي تعافي إقتصادي يزداد معه الطلب على هذه المواد التي منها مواد نفيسة تُتخذ أيضاً كتحوط ضد التضخُم والمُخاطرة مثل الذهب والفضة ومواد صناعية مثل الحديد والنحاس ومواد تحمل الصفتين مثل البلاتنيوم والبلاديوم.

بعد صدور تقرير سوق العمل اليوم وخلال اللحظات الأولى من الجلسة الأمريكي شهدت العقود المُستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية هبوط أدى بمؤشر ستندارد أنذ بورز 500 المُستقبلي للعودة للتداول دون 3880 بعد أن قد بلغ مُستوى قياسي جديد عند 3992.9، كما هبط مؤشر ناسداك 100 المُستقبلي دون 13550 بعد بلوغه 13628.4.
بينما شهد الدولار تراجع أمام العملات الرئيسية تمكن معه اليورو من العودة للصعود فوق مُستوى ال 1.20 النفسي، كما صعد الجنية الإسترليني فوق 1.37 مرة أخرى أمام الدولار الذي تراجع ل 105.4 أمام الين الذي عادةً ما يستفيد من كونه عملة تمويل مُنخفضة التكلفة يُفضل بيعها للإقبال على المُخاطرة وشراؤها عن تجنُبها.



بعد تواصل هبوطه ل 1784.86 دولار للأونصة تمكن الذهب من الإرتداد لأعلى ليتواجد حالياً بالقرب من 1810 دولار للأونصة في يومه الحادي والعشرين دون مؤشر (0.02) Parabolic Sar الذي تُشير قراءته حالياً ل 1860 دولار للأونصة.
بينما يظل تحت ضغط إستمرار تواجُده دون متوسطه المتحرك لإغلاق 50 يوم المار حالياً ب 1854 دولار للأونصة ومتوسطه المتحرك لإغلاق 100 يوم المار حالياً ب 1873 دولار للأونصة وأيضاً متوسطه المتحرك لإغلاق 200 يوم المار حالياً ب 1851 دولار للأونصة.
فيُظهر الرسم البياني اليومي للذهب حالياً وجود مؤشر ال RSI 14 داخل منطقة التعادل حيثُ تُشير قراءته الأن ل 39.085.
بينما لايزال يتواجد الخط الرئيسي لمؤشر ال STOCH (5.3.3) الأكثر تأثراً بالتذبذب داخل منطقة التشبع البيعي الخاصة به دون ال 20 حيثُ تُشير قراءته الحالية ل 17.261 لايزال يقود بها لأسفل خطه الإشاري المار فوقه بالكاد داخل منطقة التعادل عند 20.053 دون تقاطُع من أسفل لأعلى حتى الأن، بعد أن كان قد إمتداد هبوطه من 1875.56 ل 1784.86 بزخم مُتزايد لأسفل.

مُستويات دعم ومُقاومة سابق إختبارها:

مُستوى دعم أول 1784.86$، مُستوى دعم ثاني 1764.35$، مُستوى دعم ثالث 1670.52$.
مُستوى مقاومة أول 1875.56$، مُستوى مقاومة ثاني 1959.24$، مُستوى مقاومة ثالث 2015.55$.


للإطلاع على المزيد يُمكنك مُشاهدة الفيديو مع رسوم بيانية توضيحية لحركة الأسعار
https://www.youtube.com/watch?v=s_jENTLbjA8

خبير أسواق العملات والمعادن/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com
البريد الإلكتروني البديل / chief.economist*************

alialeryani 09-02-2021 12:18 AM

أسعار الذهب عيار 22 جاء سعرها اليوم 173.78 ريال، ما يعادل 46.32$.

قيمة الجرام عيار 21 سجلت أسعار الذهب في المملكة 89. 165 ريال ،فيما يعادل 44.22 $

أسعار الذهب عيار 18 جاءت بنحو 37.90 $ ، يعني السعودي يساوي 142.19 ريال

المصدر : أسعار الذهب اليوم في السعودية بالمصنعية

walid 10-02-2021 08:50 AM

الدولار يُعاني بينما لايزال إقبال المُستثمرين على المُخاطرة مُستمر
 
1 مرفق
مازالت شهية المُخاطرة لدى المُستثمرين مُرتفعة مع توقع إستمرار الدعم الحكومي المالي والدعم النقدي من جانب الفدرالي لتحفيز الاقتصاد في الولايات المُتحدة وهو الأمر نفسه الذي تتبعه عديد من الإقتصادات حول العالم لإنعاش الاقتصاد العالمي وإخراجه من أزمة كورونا وتأثيرها السلبي على الطلب العالمي.
مؤشر ستندارد أند بورز 500 المُستقبلي إستطاع مواصلة الصعود ليُسجل مُستوى قياسي جديد عند 3927.9 خلال الجلسة الأسيوية، كما تمكن مؤشر ناسداك 100 المُستقبلي من الصعود لمُستوى قياسي جديد عند 13761.2.
كما شجع هذا الصعود المُستثمرين على مواصلة دفع مؤشرات الأسهم الرئيسية الأسيوية للإرتفاع بثقة أكبر ومُتابعة نظيرتها الأمريكية ليصل نيكاي 225 ل 29587.5 إلى الأن رغم تراجُع زوج الدولار أمام الين لما دون ال 104.5 وهو أمر عادةً ما يُضعف من أسهم شركات التصدير اليابانية الكُبرى لضغطُه على نشاطها وربحية وتنافُسية مُنتاجاتها.
كما شهدت مؤشرات الأسهم الصينية مزيد من الإرتفاعات مدعومة بتوقعات أكبر بقيام بنك الصين الشعبي بالمزيد لدعم الاقتصادي، بعدما أظهر بيان مؤشر أسعار المُستهلكين الصيني عن شهر يناير الماضي عودة للإنخفاض كان بواقع 0.3% سنوياً هذه المرة في حين كان المُتوقع عدم تغيُر سنوي بعد ارتفاع ب 0.2% سنوياً في ديسمبر أعقب إنخفاض ب 0.5% سنوياً في نوفمبر كان الأكبر منذ أزمة الائتمان العالمي.

بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور مؤشر أسعار المُستهلكين في الولايات المُتحدة عن شهر يناير والمُتوقع أن يأتي على إرتفاع سنوي ب 1.5% بعد ارتفاع ب 1.4% في ديسمبر وسط مخاوف من تصاعُد الضغوط التضخُمية للأسعار في ظل الدعم اللامحدود من جانب الفدرالي الغير مُنتظر تدخُله قريباً لتحجيم هذه القوى التضخُمية في ظل إستمرار تأكيدُه على تحفيز الاقتصاد وإحتياجه لمزيد من الدعم للخروج من الازمة التي قد تتطلب مزيد من الدعم الحكومي كما سبق وأوضح رئيس الفدرالي جيروم بأول مؤخراً.
هذا المناخ حفز المُستثمرين للطلب الذهب مرة أخرى كخيار جيد للتحوط ضد التضخُم خاصةً بعدما اظهر تقرير سوق العمل يوم الجمعة الماضية إرتفاع متوسط أجر ساعة العمل ب 5.4% سنوياً مرة أخرى كما حدث في ديسمبر، ليصل ل 29.96 دولار في حين كان المُتوقع إرتفاع ب 5.1% فقط، ليتواجد الذهب حالياً بالقرب من 1845 دولار للأونصة، بعدما كان دون ال 1800 دولار بقليل قبل صدور هذا التقرير.

بينما لايزال تراجُع الدولار هو المُسيطر على الأسواق في وقت تترقب فيه تمرير خطة بايدن لإنعاش الإقتصاد المُقدرة ب 1.9 ترليون بايدن، فقد أدى الإقبال على المُخاطرة لتراجُع الإتجاة نحو التسييل والطلب على الدولار تحوطاً من المُخاطرة.
ليتمكن اليورو من مواصلة إرتداده لأعلى أمام الدولار ليتواجد حالياً بالقرب من 1.2130 بعد أن كان تحت ضغط قلق المركزي الأوروبي من ارتفاع سعر صرفه الذي يُضعف من نشاط التصدير ويتسبب في ضغوط إنكماشية على الأسعار، بينما لاتزال تُعاني منطقة اليورو من تراجُع النشاط الاقتصادي بسبب إجراءات الحظر لإحتواء الفيروس.

كما تمكن الإسترليني من مواصلة الصعود بعد تجاوزه منطقة ال 1.375 التي حالت بينه وبين مواصلة الصعود أكثر من مرة مؤخراً ليتواجد حالياً عند 1.3825 في وضع أفضل فني أفضل، بعدما دعم الإسترليني مؤخراً توقع بنك إنجلترا بتحسُن الأوضاع الاقتصادية وإرتفاع التضخم خلال فصل الربيع لمُعدل ال 2% سنوياً الذي يستهدفه بنك إنجلترا.
كما أكد مرة أخرى على عدم الإحتياج لهبوط بسعر الفائدة دون الصفر لم يُجرى الإستعداد له بشكل كامل بعدما قام يوم الخميس الماضي كما كان مُتوقعاً بسعر الفائدة دون تغيير كما هو عند 0.1%، كما أبقى خطة شراء الأصول الخاصة به عند 895 مليار جنية إسترليني مع إستمرار العمل بمبدأ إعادة الإستثمار في السندات التي يمتلكها البنك من خلال هذة الخطة عند إستحقاقها دون تغيير.
وهو ما سبق وذكره رئيس بنك إنجلترا بقوله إن أسعار الفائدة الحالية مُناسبة ولا يُوجد إحتياج لخفضها في الوقت الحالي، فرغم صعوبة الوضع الاقتصادي الحالي مع هذا الإغلاق الحالي الذي لم تُعرف بعد أثاره على الإقتصاد بشكل واضح، إلا أنه يظل أفضل من الوضع خلال الربيع الماضي.
إلا أنه لم يغفل أن يؤكد في نفس الوقت في التقرير الصادر عنه بعد الاجتماع على أنه سيظل مُلتزم بسياساته التوسعية لتحفيز الإقتصاد وتحسين أداء سوق العمل حتى تعافي الاقتصاد والصعود بالتضخم بثبات لمُستوى ال 2% سنوياً المُستهدف.

بينما تنتظر الأسواق يوم الجمعة القادم بإذن الله صدور بيانات الإنتاج الصناعي في المملكة المُتحدة عن شهر ديسمبر، كما يُنتظر البيان المبدئي لإجمالي الناتج القومي البريطاني عن الربع الرابع من العام الماضي الذي شهد إغلاقات وتباعُد إجتماعي مُتزايد وإجراءات حظر أقوى لمواجهة الفيروس ألغت مُعظم الإحتفالات بالعام الجديد وما يصحبها عادةً من أنشطة ترفيهية وتُجارية تُضيف للإقتصاد.
فيُنتظر أن يُظهر البيان تراجع في الطلب على الخدمات والمصنُعات وإنخفاض في الإنفاق على الإستثمار لاسيما مع حالة عدم التأكُد بشأن مُستقبل بريطانيا الصناعي والمالي والتُجاري بعد الخروج من الإتحاد بشكل تام مع بداية العام الجديد وأن كان قد تم ذلك في النهاية بإتفاق في الأيام الأخيرة.
كما لايزال يُنتظر فيما يبدو المزيد من القلق بشأن الفيروس وتحوراته بعد أن تراجع هذا القلق قبل بداية هذا العام مع ظهور اللقاحات، فبسبب هذه التحورات تعرضت بريطانيا والقادميين منها لإجراءات مُشددة وصلت لمنع تام من السفر لدول الإتحاد لبضعة أيام خلال الشهر الأول من هذا العام و لاتزال إجراءات السفر من وإلى بريطانيا إلى الأن في أقصى صورها منذ بداية الأزمة.
بينما لايزال يؤرق الأسواق بُطء التلقيح وعدم توفر اللقاحات في كافة دول العالم أضيف إلى هذا تداول أخبار هذا الإسبوع عن ضعف إمكانية لقاح أسترازنكا البريطاني في مواجهة تحور الفيروس في جنوب أفريقيا.
ما دفعها لتعليق التلقيح به ليبقى مُتصدر المشهد في الولايات المُتحدة وأوروبا لقاح فايزر وهو اللقاح الأغلى والأصعب في التخزين والأكثر كُلفة في النقل لإحتياجه لدرجة حرارة دون ال -70 وصلاحيته للإستخدام لا تتجاوز الشهر أدت لإتجاه فايزر للعمل على إنتاج عبوات خاصة للإحتفاظ به لمُدة أطول قبل التلقيح به.
ما دفع دول كثيرة مثل ألمانيا للحديث عن السامح للقاح سبوتنك V الروسي للإستعمال مادام يُؤتي ثماره والتغاضي عن المشاكل المُزمنة بين دول الإتحاد وروسيا في الظروف الراهنة لتسريع عملية التلقيح والعودة للنشاط الاقتصادي.
بينما جاء وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إلى أن لقاح كوفيد من المُمكن أن يُصبح ضرورة سنوية لتجُنُب الإصابة لمواكبة تحورات الفيروس كما أشار إلى ان الحكومة البريطانية ستدخُل في شراكة مع شركة CureVac لتطوير لقاحات يمكن أن تتكيف بسرعة مع السلالات الجديدة من الفيروس.

للإطلاع على المزيد يُمكنك مُشاهدة الفيديو مع رسوم بيانية توضيحية لحركة الأسعار
https://www.youtube.com/watch?v=JD3LIcw0SeU

خبير أسواق العملات والمعادن/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com
البريد الإلكتروني البديل / chief.economist*************


الساعة الآن 09:28 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.