منتديات تداول

منتديات تداول (https://www.tdwl.net/vb/index.php)
-   تفاصيل الصفقات اليومية و الاعلانات (https://www.tdwl.net/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   الأخبار الاقتصادية : الأحد 21 ربيع الثاني 1426هـ الموافق 29 مايو 2005م (https://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=116249)

كناريا 29-05-2005 03:46 AM

جدة: بحث تعزيز التعاون الاستثماري بين السعودية وإندونيسيا
مشاري الحربي من جدة
29/05/2005



يبحث عدد من رجال الأعمال السعوديين مع نظرائهم الإندونيسيين فرص تعزيز التعاون الاستثماري والتبادل التجاري بين البلدين، من خلال ملتقى الاستثمار الإندونيسي الثاني الذي تنظمه اليوم الغرفة التجارية الصناعية في جدة.

ويحاضر في الملتقى مسؤولون من هيئة الاستثمار الإندونيسية عن فرص الاستثمار، الامتيازات، والتسهيلات التي تمنحها الحكومة الإندونيسية لجذب الاستثمارات، وتعزيز الحوار المتبادل حول الفرص الاستثمارية والموضوعات الاقتصادية التي تهم الجانبين.

ويأتي هذا المتلقى لتعزيز التعاون في المجال الاقتصادي بين البلدين الذي بني على أساس الاتفاقية الموقعة عام 1981 في المجالين الاقتصادي والتقني في الرياض.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2000 نحو 215 مليار دولار، حيث بلغت صادرات إندونيسيا إلى السعودية 159 مليار دولار، فيما بلغت وارداتها من السعودية 505 ملايين دولار.
وبلغ الاستثمار السعودي في إندونيسيا حتى عام 2004 نحو 453 مليار دولار في 31 مشروعا مثل النفط، الغاز، المواد الكيماوية، المعادن، العقارات، والتجارة، فيما يتركز معظم الاستثمار الإندونيسي في السعودية في قطاع المواد الغذائية.

يشار إلى أن حجم التجارة بين البلدين بلغ العام الماضي 149 مليار دولار، وتضمنت الصادرات الإندونيسية إلى السعودية رقائق الخشب، المنسوجات، الإطارات، المواد الغذائية، الأدوات الكهربائية، إضافة إلى الأثاث والورق، بينما تمثلت واردات إندونيسيا من السعودية في النفط الخام، المواد البتروكيماوية، المواد الكيماوية.

كناريا 29-05-2005 03:48 AM

لجنة وطنية لبحث مشكلات الشركات المساهمة قبل الانضمام لمنظمة التجارة
عبد الكريم الزميع من الرياض
29/05/2005



اتفق ممثلو عدد من الشركات السعودية المساهمة على تشكيل لجنة وطنية بتمويل ذاتي تكون تحت مظلة مجلس الغرف السعودية تتولى حل مشكلاتها قبل الانضمام لمنظمة التجارة العالمية وبحث قضايا الرقابة والمساءلة والإفصاح في الشركات المساهمة.

وجاء هذا الاتفاق في بداية اللقاء الذي عقد أمس في الرياض قبل مطالبة عدد من ممثلي الشركات المساهمة بأبعاد وسائل الإعلام عن اللقاء بحجة أن وجود وسائل الإعلام يؤثر على حرية طرح المشكلات ويقود الاجتماع إلى البيروقراطية.

ولم تفلح مساعي الدكتور فهد السلطان أمين عام مجلس الغرف في إبقاء الصحافيين لنقل ما يدور في اللقاء بعد إصرار عدد من ممثلي الشركات المساهمة على حجب ما يدور عن الإعلام واكتفى بالاعتذار لممثلي ثمانية من وسائل الإعلام مشيرا إلى أن هذا رغبة عدد من أعضاء الاجتماع مطالبا الصحافيين بعدم التحامل على هذا اللقاء وقال: ما نتمناه من وسائل الإعلام تفهم وجهة نظر المشاركين عدم قتل هذا المشروع في مهده.

وكان المجلس يخطط لتشكيل هذه اللجنة كغطاء نظامي للشركات المساهمة ويعالج مصاعبها قبل الانضمام لمنظمة التجارة العالمية خصوصا بعد الكشف عن الخسائر المتتالية التي تحققها 30 في المائة من الشركات المساهمة السعودية بسبب ضعف الرقابة والإشراف والمتابعة وخلل في الهياكل الإدارية.

وطالب السلطان في بداية اللقاء ممثلي أكثر من 20 شركة سعودية مساهمة بطرح جريء لكل ما يعترض تقدم الشركات المساهمة ومنافستها مستقبلا للشركات التي سيفرضها الانضمام للمنظمة العالمية.

وكشف لـ ''الاقتصادية'' مشاركون في اللقاء أنهم توصلوا إلى تشكيل لجنة وطنية تمولها الشركات المساهمة بعد أن اقترح أمين عام المجلس ثلاثة أشكال للهيئة التي ستنظم أعمال الشركات المساهمة رفض المشاركون أن يكون مؤتمرا سنويا أو حتى المركز واختاروا أن تكون لجنة وطنية.

وعرض المشاركون في اللقاء ـ وفقا لعدد منهم فضلوا عدم إبراز هوياتهم ـ مشكلة أغلب الشركات المساهمة مع نظام هيئة السوق المالية بخصوص نشر القوائم الربع سنوية مشيرين إلى أن عددا من الشركات لا تملك أجهزة وإمكانيات تمكنها من التجاوب الفوري مع هذا النظام.

وشمل اللقاء الأول من نوعه طرحا للمشكلات التي تعترض الشركات المساهمة منها: تفهم أنظمة وزارة التجارة لمستجدات التبادل التجاري العالمي بخصوص الشراكات الدولية والتعاون مع شركات عالمية ترغب الدخول للسوق المحلية خصوصا مشيرين إلى أن هذه الصيغ التجارية العالمية ممنوعة في نظام الشركات المساهمة.

وكان من أبرز الموضوعات المطروحة في جدول أعمال اللقاء مقترح إيجاد كيان تنظيمي للشركات المساهمة في المملكة والتي تتجاوز رؤوس أموالها 126 مليار ريال.

وسعت أمانة مجلس الغرف من تنظيم هذا اللقاء مناقشة أفضل الأساليب الممكنة للرفع من مستوى أداء الشركات المساهمة من خلال تفعيل دور الأجهزة الرقابية الداخلية والخارجية إضافة إلى تطوير الهياكل الإدارية للشركات لتحقيق مستويات عالية من الأداء.

وأكد نائب الأمين العام في مجلس الغرف السعودية أنه في ضوء كل ما سبق، فإن الحاجة تبرز إلى وجود كيانات اقتصادية قوية لهذه الشركات حماية لمستقبلها وضمانا لوجودها في خضم المتغيرات المتسارعة حفاظا على حقوق الملايين من المساهمين.

وقال إن الكيان التنظيمي المقترح لجميع الشركات المساهمة في المملكة، سيمكن هذه الشركات في حال قيامه من التنسيق فيما بينها لتطوير كياناتها والوصول إلى نمط الشركات العملاقة المتخصصة في مختلف المجالات بحيث يكون باستطاعتها التنسيق في مجالات التمويل والمخاطر الاستثمارية وكذلك تبادل الخبرات حول التخطيط الاستراتيجي وتطبيق أساليب الإدارة الحديثة.

كناريا 29-05-2005 03:50 AM

«اتصالات» الإماراتية تتجه لزيادة رأس المال أو طرح أسهم نشاطها الدولي للاكتتاب
«الاقتصادية» من دبي
29/05/2005



أكد عبيد سعيد بن مسحار نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة اتصالات الإماراتية أنه يتعين على الشركة إما زيادة رأسمالها، وإما طرح نشاطها الدولي في سوق الأسهم لتمويل توجهها السريع نحو التوسع. وأضاف ''أعتقد أن على مؤسسة اتصالات إما أن تزيد رأسمالها للوفاء بالتوسع السريع في صناعة الاتصالات، وإما أن تطرح اتصالات الدولية كشركة عامة من أجل جمع أموال لتلبية هذه الحاجات''. وتابع أن الشركة تنظر الآن أيضا إلى شمال إفريقيا كطريق محتمل للتوسع، دون أن يذكر أسماء الدول المستهدفة، مبينا ''لدي خطة لشمال إفريقيا لكن بسبب بطء التخصيص فإنها ربما تستغرق وقتا''. وأفاد أنه يريد دخول أربع دول في وسط إفريقيا بحلول نهاية العام.

يذكر أن الأموال التي حصلت عليها الشركة التي تسيطر عليها الحكومة، من احتكارها المحلي المربح والقفزة في أسعار أسهمها، ساعداها في تغذية التوسع إلى خارج الإمارات. وأضاف شراء الشركة لحصة قدرها 50 في المائة في شركة أتلانتيك تليكوم الشهر الماضي، ست دول في غرب إفريقيا إلى عملياتها. كما تأمل ''اتصالات في شراء حصة مسيطرة في شركات للاتصالات تهيمن عليها الحكومة في دول أخرى.

وكانت شركة اتحاد اتصالات السعودية، التي تستثمر فيها اتصالات الإماراتية بحصة كبيرة، قد أطلقت الثلاثاء خدمة للهاتف الجوال منهية احتكارا لصناعة الهاتف الجوال في المملكة.

وقال مسحار إن ''اتحاد اتصالات'' تعتزم إجراء زيادة في رأسمالها بقيمة تقارب 530 مليون دولار، لكنها تنتظر موافقة سلطات هيئة سوق المال السعودية، قبل أن تمضي قدما. وأضاف ''إننا نتطلع إلى خدمة ذات جودة مماثلة لتلك التي في الإمارات. ولكي يكون لديك تلك الجودة فإن عليك أن تستثمر بقوة في البلاد''.

وتمتلك حكومة الإمارات حصة قدرها 60 في المائة في اتصالات، فيما يجري تداول 40 في المائة الباقية في سوق الأسهم. وتضاعفت قيمة أسهمها المتداولة في بورصة أبو ظبي إلى المثلين تقريبا هذا العام، مع مساعدة أسعار النفط المرتفعة في تغذية طفرة في مرافق البنية التحتية ما أدى إلى تضخم أرباح الشركة.

وقال مسحار إن ''اتصالات'' لن تجد مشكلة في تدبير رأس المال الذي تحتاج إليه، مشيرا إلى أن مركز دبي المالي الدولي يعد مكانا ملائما لتسجيل النشاط الدولي للشركة. ويهدف المركز إلى اجتذاب البنوك الاستثمارية الكبرى في العالم كأعضاء في سوقه للأسهم (بورصة دبي المالية الدولية) بحلول موعد افتتاحه في أواخر أيلول (سبتمبر) المقبل، وسيحدد معايير تنظيمية على غرار تلك المتبعة في بورصتي لندن ونيويورك.

واتصالات ضمن قائمة قصيرة من ثماني شركات قدمت عروضا للفوز بحصة قدرها 26 في المائة في شركة اتصالات باكستان، وقال مسحار إن اجتماعا عقد في باكستان الأربعاء الماضي بدد ''الكثير من الشكوك'' بين أصحاب العروض. وتريد اتصالات أيضا شراء حصة قدرها 55 في المائة معروضة للبيع في شركة تيرك تليكوم التي تهيمن على الخدمة الهاتفية للخطوط الثابتة في تركيا.

وكانت هيئة التخصيص التركية قد مدت في وقت سابق من هذا الشهر الموعد النهائي لتقديم العروض الرسمية لشراء الحصة التي يقول محللون إن قيمتها قد تبلغ بضعة مليارات من الدولارات من 31 أيار (مايو) الحالي إلى 24 حزيران (يونيو) المقبل.

كناريا 29-05-2005 03:51 AM

مطالب بوضع نظم ومعايير إسلامية مصرفية وتوفير شفافية الأسواق
حسن أبو عرفات من الدوحة
29/05/2005



دعا صالح كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة إلى اندماج البنوك الإسلامية لتتحول إلى كيانات مصرفية كبيرة لمواجهة التحديات المقبلة. وبيّن كامل للصحافيين في ختام مؤتمر الخدمات المالية الإسلامية الذي أنهى أعماله في الدوحة أمس الأول، أن وجود بنوك صغيرة رأسمالها يتراوح بين عشرة و100مليون دولار لا يستطيع مواكبة تطورات العصر والمنافسة في السوق المصرفية مع بنوك عالمية وإقليمية رأسمالها مليارات الدولارات.

من ناحية أخرى، شدد المشاركون في المؤتمر على أهمية وضع نظم ومعايير إسلامية تتناسب مع التقاليد العربية، بجانب توفير الشفافية في الأسواق.

وكان المؤتمرالذي شارك في أعماله 200 شخصية مصرفية عالمية وخبير، قد ناقش دور البنوك كركيزة في تحقيق الاستقرار في المؤسسات الإسلامية. وذكر البروفيسور رفعت عبد الكريم الأمين العام لمجلس الخدمات المالية الإسلامية أن المجلس يعد حاليا معيارا عن ضوابط إدارة المؤسسات المالية الإسلامية ينصب حول وضع معايير إرشادية لضمان حقوق أصحاب حسابات الاستثمار كونهم يتحملون الخسارة ويشاركون في الربح.

وأشار إلى أن المجلس سيعيد النظر في دراسته معايير ضوابط إدارة المؤسسات المالية الإسلامية، مبينا أن المجلس أصدر مسودة مشروع كفاية رأس المال، ومسودة مشروع آخر حول إدارة المخاطر.
يذكر أن مجلس الخدمات المالية الإسلامية هيئة مهامها وضع وإعداد معايير الرقابة والإشراف على البنوك الإسلامية ويضم في عضويته نحو 20 هيئة رقابية وإشرافية، خمسة بنوك عالمية، و48 مؤسسة مالية من 13 بلدا. وكشف عبد الله بن خالد العطية محافظ مصرف قطر المركزي أن حجم تعاملات 300 مصرف إسلامي وصل إلى 250 مليار دولار بمعدل نمو سنوي 15 في المائة، مؤكدا أن إنشاء مجلس الخدمات المالية الإسلامية يعتبر حدثا مهما لتطوير سياسات الإشراف والرقابة على البنوك الإسلامية ودعم الاستقرار المالي في هذه البنوك.

كناريا 29-05-2005 03:54 AM

52 % مكاسب سوق الأسهم السعودية في 5 أشهر
التقرير الاسبوعي ........
29/05/2005


رغم التقلبات الحادة التي تعرضت لها سوق الأسهم السعودية في الفترة الصباحية من يوم الأربعاء الماضي بسبب الإشاعات، عندما فقد المؤشر العام (تداول) نحو ـ 54 في المائة (677 نقطة) وهبط لمستوى 11871 نقطة، إلا أنه تمكن في الفترة المسائية ليوم الأربعاء نفسه واليوم التالي الخميس من استعادة معظم خسائره في ظل عمليات اقتناص للفرص، وأقفل في نهاية الأسبوع عند مستوى 12478 نقطة، بارتفاع 09 في المائة عن الأسبوع السابق. وبذلك بلغت مكاسبة 521 في المائة منذ بداية السنة حتى الآن. وشهدت السوق إدراج سهم شركة سدافكو في التداول، التي شكلت نحو 02 في المائة من القيمة السوقية للشركات المدرجة البالغة 1801 مليار ريال. وجاء ارتفاع السوق خلال الأسبوع بعد تجاهل المستثمرين لما تردد من إشاعات، واستعادتهم الثقة في السوق، ومن ثم نظروا بإيجابية إلى الأخبار التي ظهرت في السوق، مثل أسعار النفط التي ارتفعت بنحو 11 في المائة في أسبوع لتصل لمستوى قريب من 52 دولارا للبرميل، وإعلان بنك الرياض عن تحقيق أرباح استثنائية قدرها 29565 مليون ريال نتيجة بيع أرض له، والإعلان عن توقيع اتفاقية خدمة الجوّال بين شركة الاتصالات السعودية وشركة اتحاد اتصالات ''موبايلي'' والمتوقع أن تؤدي إلى تحقيق شركة الاتصالات السعودية إيرادات خلال السنة الأولى بحد أدنى 200 مليون ريال.

ومن حيث أداء قطاعات السوق خلال الأسبوع، ارتفع مؤشر البنوك 103 في المائة، مؤشر الخدمات 10 في المائة، مؤشر الكهرباء 76 في المائة، مؤشر الأسمنت 5 في المائة، في حين انخفض مؤشر الزراعة ـ 96 في المائة، مؤشر الصناعة ـ 69 في المائة، الاتصالات ـ 11 في المائة، مؤشر التأمين ـ 08 في المائة. وبلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها 46 شركة، التي انخفضت 29 شركة، ولم يطرأ تغير على شركة واحدة.

ومن أبرز الشركات التي حققت أسهمها أعلى المكاسب خلال الأسبوع، ''سدافكو'' التي أدرجت في التداول يوم 23 أيار (مايو) التي ارتفعت 88 في المائة عن سعر الاكتتاب البالغ 260 ريالا لتصل إلى 489 ريالا، يليها كل من ''شمس'' و''مكة للتعمير'' 29 في المائة، ''الرياض للتعمير'' 20 في المائة، بنك الرياض 19 في المائة، ''طيبة'' 17 في المائة، ''نماء'' 14 في المائة، وكل من ''سامبا''، ''الفرنسي''، و''الاستثمار'' نحو 13 في المائة. في حين كان من أبرز الشركات التي انخفضت أسهمها، نادك ـ 23 في المائة، ''سابك'' ـ 9 في المائة، ''مبرد'' ـ 8 في المائة، وكل من ''جازان''، ''معدنية''، ''النقل البحري''، و''تبوك الزراعية'' نحو ـ 7 في المائة، وكل من ''زجاج''، ''الزامل''، و''النقل الجماعي'' ـ 6 في المائة. (انظر للرسم البياني رقم 2 لمزيد من التفاصيل). ومن حيث الأداء التراكمي للسوق، ارتفع المؤشر العام ''تداول'' 301 في المائة خلال سنتين، 133 في المائة خلال سنة، 96 في المائة خلال تسعة أشهر، 50 في المائة خلال ستة أشهر، 40 في المائة خلال ثلاثة أشهر، و6 في المائة خلال شهر. ومن حيث التداول ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة 14 في المائة عن الأسبوع السابق لتصل إلى 962 مليار ريال. وارتفع عدد الأسهم المتداولة 19 في المائة ليصل إلى 3306 مليون سهم. وارتفعت الصفقات المنفذة 12 في المائة لتصل إلى 10576 ألف صفقة.

ومن حيث تقييم السوق ارتفع مكرر الربحية ليصل إلى 291 مرة مقابل متوسط تاريخي 168 مرة. وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 71 مرة مقابل متوسط تاريخي 23 مرة. وبلغ معدل الأرباح الموزعة إلى السعر 17 في المائة، في حين بلغ معدل العائد على سندات التنمية الحكومية السعودية لمدة خمس سنوات 4.48 في المائة.

كناريا 29-05-2005 03:56 AM

لماذا لا تحدد أسعار الفائدة على عملاتنا محلياً؟
لؤي بن عبد الله الخليفة
29/05/2005



كان لما ورد أخيرا من أخبار عن زيادة أسعار الفائدة على الريال بعد زيادتها على الدولار من تذكير وتأكيد على الارتباط الوثيق في أسعار الفائدة على كلتا العملتين حيث يتحتم على السلطات النقدية متمثلة بمؤسسة النقد والمعنية بحماية سعر صرف الريال إبقاء العلاقة فيما بينهما والفرو قات الأساسية في أسعار الفائدة في نطاق محدود جدا لضمان استقرار العلاقة الصرفية ما بين العملتين وحماية العملة المحلية من المضاربات وضمان استقرارها.مما يؤدي إلى تشابه كبير ما بين السياسات النقدية من زيادة أسعار الفائدة أو خفضها والتوقيت المتبع لذلك في كل من الاقتصادين حالها في ذلك حال باقي العملات الخليجية. وفي الجانب الآخر تجتهد البنوك المركزية العالمية الرئيسية في محاولاتها للوصول للتوازن المعتدل في معدل النمو الاقتصادي لديها مستخدمة أسعار الفائدة على عملاتها كأداة للتأثير على معدلات النمو في اقتصادياتها، حيث ترفع الأخيرة أسعار الفائدة عندما تظهر عوارض زيادة العرض النقدي (السيولة) و التضخم في الأسعار الناتج عن زيادة الطلب في السوق المحلية علي البضائع والخدمات والتي تنم عن التسارع المطرد في النمو الاقتصادي. في حين تقوم بتخفيضها حين يتباطأ هذا النمو في محاولة لحفزه على النهوض والحركة مرة أخرى . فالشغل الشاغل لتلك الجهات هو الوصول للتوازن الاقتصادي الذي يسمح بنمو الاقتصاد وبالتالي في خلق فرص العمل الجديدة دون الضغط علي القدرة الشرائية للعملة أي دون السماح لمعدلات التضخم من الوصول لمستويات غير صحية أو غير مسيطر عليها وتجنب الهبوط السريع أو الانهيار في اقتصادياتها وما يتبع ذلك من انعكاسات سلبية خطيرة . فهي بذلك تتعامل مع مستويات النمو كما يتعامل الأطباء مع معدل ضغط الدم لدى الإنسان على سبيل المثال حيث يقوم الأطباء بالتدخل العلاجي حين يجنح هذا الأخير عن المعدل الطبيعي والمناسب صعودا أو نزولا لإرجاعه للمستوى المطلوب. ولكن يكفي أن نتخيل عدم وجود تلك الأدوات العلاجية من عقاقير لدى أولئك الأطباء المختصين للتأثير علي معدل الضغط لدى المريض وكيف سيقفون مكتوفي الأيدي أمام تلك التقلبات التي قد تكون مميتة في بعض الأحيان. وذلك هو حال السلطات المالية المحلية تجاه مشكلة التحكم في مستوى النمو الاقتصادي عندما لا يتوافر لها جميع الأدوات اللازمة لذلك من تحكم تام في أسعار الفائدة، وما قد يشكل ذلك من خطر حقيقي على حالة اقتصادياتنا بدون توفر تلك الحماية الضرورية ضد توابع الطفرات وويلات التضخم أو خسائر الكساد. فحتى حالة النمو والانتعاش الاقتصادي المتسارع الذي تشهده منطقتنا حاليا لا تغني عن أخذ الحيطة لكي لا يحدث ما لا يحمد عقباه لا قدر الله من هبوط حاد يفقد اقتصادنا جزءا من المكتسبات أو يقلل من استقراره .فالنمو المتوسط المستمر أفضل وأسلم من الطفرات الكبيرة التي يصعب على أي اقتصاد الاستمرار فيها حيث ينتهي بها المطاف بالسقوط من طيرانها العالي لتصطدم بأرض الواقع والمنطق الاقتصادي الذي لا يرحم. ففي حالة الانتعاش الاقتصادي كالتي يمر بها اقتصادنا ، لا تجد الجهات المسؤولة الأدوات النقدية اللازمة من تحديد أسعار الفائدة بشكل مستقل والكفيلة بالتهدئة من روع هذا التسارع الحاصل فنضطر أن نقف مكتوفي الأيدي حتى تشاء الظروف أو يتصادف الحال بأن توجد الحاجة لعمليات التهدئة ورفع الفائدة على الدولار ليؤدي بدوره لرفعها على الريال والتي قد تأتي متأخرة كما هو الحال الآن.فحالياً لا يشهد الاقتصاد الأمريكي أي تسارع فعلي مماثل لذلك الذي نشهده نحن في نموه ،فلا تزال أسعار الفائدة على الدولار مبقاة غير بعيدة عن أدنى مستويات قياسية تاريخية رغم الزيادات الأخيرة فهي في صعود متباطئ يراعي حالة الاقتصاد الأمريكي الذي ليس في أفضل أحواله ولا يتوقع أن تتغير الصورة بشكل كبير قريباً. نجد أسعار الفائدة على الريال تتحرك متثاقلة تباعاً لها بالشكل الذي قد لا يؤمن أدنى درجات الحماية من التضخم الحقيقي في الأسعار والذي يطول جملة الأسواق المحلية الاستهلاكية منها والاستثمارية ويزيد من خطر التراجع الحاد والمفاجئ في مستوى وحجم نمو الاقتصاد المحلي. وفي الوقت الذي لم يكن اقتصادنا المحلي على ما هو عليه الآن من قوة ونمو حيث كان في أشد الحاجة لعوامل مساندة من تخفيض في أسعار الفائدة وغيرها لكي تسانده على النهوض من الركود النسبي المسيطر عليه ، كانت تشهد العديد من الاقتصاديات الغربية والاقتصاد الأمريكي على رأسها موجة من التنامي الاقتصادي حدت بالسلطات النقدية فيها (الاحتياطي الفدرالي ) بالقيام بزيادات متعددة ومتتابعة في سعر الفائدة على الدولار في محاولات منها للسيطرة على هذا التصاعد الاقتصادي وبالتالي إبقاء النمو في أسعار السلع والخدمات فيها ضمن السيطرة.تبعت أسعار الفائدة على الريال مثيلتها المتصاعدة على الدولار بطبيعة الحال في الوقت الذي كانت تدعو الحاجة المحلية إلي عكس ذلك مما أدى لتفاقم المشكلة و زيادة الثقل على كاهل اقتصادنا الذي كان ليس في أحسن أحواله. فقد نجد المخرج من تلك التأثيرات السلبية المذكورة لارتباط عملاتنا بالدولار، في فكرة ليست بالجديدة وسبق وطبقت في السابق بنجاح في دولة الكويت ألا وهي العودة لبحث إمكانية ربط عملاتنا الخليجية حيث تتقارب فيها الظروف والسياسات الاقتصادية أكثر فأكثر، بسلة موزونة من العملات إذا كان الربط ضرورياً. مما قد يسمح بحرية نقدية أكبر تمكننا من تقرير كيفية ومدى استخدام أسعار الفائدة بجانب غيرها من الأدوات في التحكم في مسيرة و معدل نمو اقتصادياتنا . أو ببحث إمكانية تعويم عملاتنا أما الآن أو بعد توحيد العملات الخليجية حيث تترك لعوامل العرض والطلب في السوق تحديد أسعارها مع المتابعة المستمرة والتدخل في حالات الطوارئ من قبل بنوكنا المركزية، خاصة في وقتنا الحاضر الذي يشهد تناميا وقوة في عوائده البترولية وبالتالي اقتصادياتنا المحلية مما يتيح فرصة الخوض فيما سبق التخوف منه من وقوف عملاتنا وبالتالي اقتصادياتنا على أقدامها غير متكئ على غيرها من عملات.ونغدو أكثر قدرة علي اتخاذ ما يتناسب مع أوضاعنا الاقتصادية في مختلف المراحل التي تمر بها وفي التوقيت الملائم . خاصة مع توافر القدرات البشرية والخبرات متمثلة بمختلف الكوادر والقيادات الوطنية المخضرمة و الكفؤة العاملة في هذا المجال لسنوات طوال الآن والتي تمكننا من اختراق حاجز الخجل التقني والمضي قدما بثبات وثقة مدعومة بسياسات ونهج الانفتاح الاقتصادي المنتهجة من قبل حكومتنا الرشيدة ذلك بالإضافة لدعم الإمكانيات المادية المبنية على الوضع الاقتصادي المتين والناضج بالكثير من المعايير والذي لا ينقصه إلا بعض الاستقلالية والاستغناء عن الاتكاء على سواها، ليقف بجانب تلك الاقتصاديات الناجحة والمكتملة النمو ويفوقها بإذن الله تألقاً وازدهارا. ومن بعد ذلك نبدأ مناقشة ما هي الخطوات التالية والإجراءات والقرارات المناسبة لرسم خطة اقتصادية متكاملة تحمي مكاسبنا الحالية وتؤمن مستقبل اقتصادنا بكل استقلالية. وللحديث بقية.

مستشار مالي واقتصادي
عضو جمعية الاقتصاد السعودي


كناريا 29-05-2005 03:59 AM

مرة أخرى .. عن دور البنوك المفقود
عبد المحسن بن إبراهيم البدر
29/05/2005



http://aleqtisadiah.com/SiteImages/RayAuthors/59.jpg كنت قد تحدثت كثيرا في مقالات سابقة عن الدور المفقود للبنوك السعودية في النقلة الكمية والنوعية التي تشهدها سوق الأسهم على وجه الخصوص وعلى التطور الذي تشهده بلادنا في مجال العمل المصرفي بجميع أطيافه. هذا الدور الذي يجدر بأقوى الصناعات الخدمية أن تأخذ زمام المبادرة فيه، نجدها مع الأسف مدعومة بقوة الاحتكار تتخلى عن أخذ قدر بسيط من المسؤولية في بناء المجتمع.

إن امتداد عدوى الأعطال في عمليات تداول الأسهم، والذي أسهبنا فيه، وأوضحنا في مقام سابق أثره على المستثمرين أقول: إن العدوى انتقلت لتشمل العمليات التجارية أو ما يعرف بعمليات ''الشبكة''، فلقد أعادتنا البنوك هذه الأيام إلى العصور المظلمة حيث كانت العمليات التجارية لا تتم إلا عن طريق النقد والنقد فقط. أقول إن الجميع في الطريق لأن يفقد الثقة في التقنية الحديثة وأراه قريبا يحمل ''الكاش'' الكثير في جيبه كي يضمن قضاء احتياجاته الشرائية بدل الانتظار أمام الكاشير لفترات طويلة في انتظار موافقة تلك الآلة الإلكترونية الصغيرة على الشراء، وهو بين أمل وخوف من أن تزيد مأساته بترك مشترياته والتوجه إلى صرّاف آلي للحصول على مبلغ المشتريات، خصوصا أن بعض العمليات، وإن كانت مرفوضة، فإنها تحسم من حساب العميل وعليه الانتظار يوما آخر لإرجاعها لحسابه، ولكن ماذا لو كان المبلغ هو كل ما يملكه ذلك العميل؟

لم تحظ مصارف على وجه المعمورة بما تجده مصارفنا المحلية من أرباح، ولم تجد بنوك حول العالم قلة في نسبة المخاطرة كما تجده بنوكنا، فعملاء البنوك لا يأخذون فوائد على حساباتهم الجارية، وجميعهم يدفع رسوما لها أول من دون آخر، فبطاقات الائتمان برسوم والإنترنت برسوم... إلى آخره من الرسوم التي يدفعها العميل، ولا عجب حين يصنفها تقرير Standard & Poor's للبحوث الاقتصادية على أنها من أقوى القطاعات المصرفية في دول العالم الثالث، ومع ذلك ما زلنا ننتظر رحمتهم بجائزة ترضية أو حسم نسبة عمولة العمليات التجارية أو أي خدمة لا تحمل قيمة مضافة لأسس العمل المصرفي. إن ما يتردد من إسفافات على أسباب الأعطال هو أمر يستحق التوقف. فإن كان السبب كما تزعم البنوك هو الضغط على السيرفرات، فهو أمر يحتمل خيارين، أولها أن الضغط ناجم عن خلل في البنية التحتية التقنية، وهذا الاحتمال يُدخل مزودي الخدمة في دائرة الاتهام ومحيط المحاسبة. تلك المحاسبة التي لا بد أن تصدر من داخل البنوك، وهو إن كان تم بالفعل، فيلزم إيضاح ذلك لجمهور العملاء الذين يدفعون ثمن فشل الإدارات، سواء في البنوك أو في مزودي الخدمة التقنية. والاحتمال الثاني وهو مسؤولية البنك الكاملة في إيجاد سيرفرات تتحمل الضغط المتوقع بدلا من وضع سيرفرات تخفف التكاليف على البنك ويدفع العميل ثمن تطويرها، وهذا الأمر كنا طالبنا وما زلنا نطالب بإيضاحه، ونأمل تدخل الجهات ذات العلاقة فيه.

إن ما حدث ويحدث يجعلنا نعيد النظر والتأمل في جدوى تلك البنوك، والفائدة الملموسة التي يجنيها الوطن والمواطن؛ فلو ألقينا نظرة خاطفة على تاريخ البنوك التجارية من بدايتها إلى يومنا هذا، فالتساؤل هو: أين البنوك من التنمية؟ فخلال عقود من الزمن وهي تجني الأرباح، وتستفيد من جميع التسهيلات التي ينعم بها هذا البلد، ومع ذلك لم نر أي مشاريع تساهم في تنموية العمل المصرفي والاستثمار، فأقل ما يجب فعله - على سيبل المثال - هو إيجاد معاهد بنكية مالية أو لنقل معهد مصرفي يكون تمويله من هذه البنوك، وليكن امتدادا للمعهد المصرفي التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي بالتنسيق مع تخصصات العمليات البنكية في بعض المعاهد، بهدف إيجاد معهد مصرفي على مستوى عال من الاحترافية والتأهيل ليكون محط أنظار المهتمين بالقطاع الأهم على مستوى اقتصاديات الدول، سواء الدول المجاورة أو غيرها. والنهاية تكون بإيجاد مركز مصرفي متخصص يساهم في إيجاد كادر بشري على مستوى عال من التأهيل ليساهم في إثراء العمل المصرفي السعودي، والمساهمة في دفع عجلة التقدم الاقتصادي لهذا البلد، ومحاولة استحداث فرصة استثمارية مالية تعاكس اتجاهات الدول المجاورة التي تهدف إلى إيجاد مراكز مالية ضخمة، فلنجعل تدريب كوادرها يبدأ من أرضنا ومن هناك نبدأ.

كناريا 29-05-2005 04:02 AM

خطة طوارئ قبل الغرق في اتفاقية التجارة العالمية
د. عبدالله إبراهيم الفايز
29/05/2005



http://aleqtisadiah.com/SiteImages/RayAuthors/43.jpg طوفان اتفاقية منظمة التجارة العالمية قادم لا محالة، في وقت غابت فيه الشفافية عن مجريات الصفقة التي تمت بين وزارة التجارة والدول الأخرى، وعن مدى جدواها وإيجابياتها أو سلبياتها ومدى التنازلات التي دفعناها وسندفعها. ومع عدم إيماني بجدوى الموضوع اقتصاديا على القطاعات غير النفطية على المدى القصير، وقد يكون ذلك على المدى البعيد إن حيينا، إلا أنني أرى أن له جدوى اجتماعية وسياسية، وأنه كلما كان الانضمام مبكراً خفت الشروط.

وحتى نستفيد من هذه الاتفاقية، فإن السؤال الذي يطرح نفسه: هل تمت توعيتنا وهل نحن جاهزون لمجابهة الطوفان قبل أن نغرق فيه، أم أن '' الوعد جنيف'' هي ما سنسمعه كثيراَ في الحقبة المقبلة؟ وقد يكون المستفيد الأول من الانضمام هو مكاتب المحاماة القانونية الدولية، التي ستفزع لحل المنازعات بيننا والعالم.

لقد جاءت دعوة ولي العهد للاستثمار الأجنبي وما بينه من إصلاحات وتعديلات هيكلية على أنظمة الاستثمار والضرائب والقضاء، وما يتبعه من تنظيم السوق المالية وغيرها من الإصلاحات، ليفرض علينا وعلى مؤسساتنا الحكومية إعادة النظر في مدى قابلية نظام الدولة ككل ومدى توعيتنا للمواطن لتفعيل هذه القرارات وتوعية المجتمع بأنظمتها وقوانينها وإيجابياتها وسلبياتها، وخاصة توعية رجال الأعمال والصناعات الصغيرة والمتوسطة، والذين هم أكثر المتضررين لكي يستعدوا لمواجهة سلبياتها، وطرح فكرة تنظيم وضم تلك المؤسسات والشركات العائلية في شركات وتكتلات وتحالفات وطنية كبيرة قادرة على الصمود، وحثهم على التنمية البشرية والمهنية، وأن نعي انعكاسات الانضمام على حل مشكلة البطالة لدينا وليس إيجاد فرص عمل لحل مشكلة بطالة الدول الأخرى، ومخزون القوى العاملة المؤهلة لدينا، ودوام الفترة الواحد والذي قد يكون أصلا إسلامياَ (وجعلنا النهار معاشاَ والليل سباتاَ) وتعديل إجازات آخر الأسبوع لتكون الجمعة والسبت.
وما هي الميزة النسبية لنا لننافس الشركات المقبلة، خاصة أن موظفي هذه الشركات ليس لديهم بعض معوقاتنا الاجتماعية مثل مشكلة توصيل أولادهم إلى المدارس، أو الحصول على دخل مضاعف لقاء توظيف زوجاتهم وبناتهم. فهم مهيأون اجتماعيا أكثر منا لذلك لدرجة أن تلك العوائل تطرد أولادها من البيت بعد سن البلوغ ليعملوا ويعتمدوا على أنفسهم!

لقد افتقدت العملية روح الشفافية منذ البداية في اجتماعاتنا مع المنظمة، والتي كان من المفروض عقد منتديات لتوعية رجال الأعمال، الكبير والصغير لها بعد كل اجتماع بالمخرجات ولأخذ توصياتهم وجعلهم في الصورة.

وأين دراسة الجدوى الاقتصادية والاجتماعية للانضمام؟ وهل أعلن ملخصها لنكون جاهزين ونخطط مسبقاَ للاستفادة منها، أم أن ذلك امتياز لرجال وزارة التجارة والهيئة؟ مع أنني أشك في قدرة الفريق الذي أقنع العالم أن يواجه المهمة الأصعب والتي كان يجب أن تناقش وتهيأ، وهي أن يقنع أنظمتنا وقوانيننا أو يقنع القضاء أن يتحرك بالسرعة نفسها لقضاء لحل المنازعات ونبذ غموض الأنظمة والقوانين.

إننا نفتقد إلى وجود نظام سياسي واجتماعي وقانوني تشريعي شامل متكامل ومترابط (العمود الفقري للدولة ودستورها الشرعي) له مؤشرات اجتماعية وسياسية واقتصادية. يمكننا من قراءة الاقتصاد الوطني والقدرة على فهم التغيرات التي تؤثر عليه، ويوفر له الحماية القانونية الصارمة على القوي والضعيف وبشفافية واضحة.

فما فائدة الأنظمة دون وجود من يرعاها من الإهانة ويضمن لها هيبتها والتي هي من هيبة الدولة وصرامتها؟ والذي بدوره يعزز ثقة المستثمرين الوطنيين والأجانب للاستثمار في هذا البلد، وهو عادة يكون مربوطا بأحد الأنظمة المتكاملة مثل نظام الضرائب الذي يمكن صياغته بطريقة إسلامية مشتقة من نظام الزكاة والوقف والتبرعات والرسوم، والذي يشكل أهم الأنظمة العالمية التي توفر معظم المعلومات عن المواطن والشركات والدخل العام، ومنها تشتق جميع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية التي تعتمد على سلوكيات المستهلك ومعدل البطالة وثقة المستهلك في الاقتصاد ومعدلات الإنتاج القومي وغيرها. وهذا الترابط مهم للدولة في توجيه الاقتصاد العام، ويخضع لمعايير وضوابط دولية ومراقبة داخلية وتوحيد قياسي للأنظمة والنماذج والاستمارات المعلوماتية الحكومية في شبكة وقاعدة معلومات موحدة، ويتم عادة إصدار بطاقات ممغنطة مقروءة لكل مواطن.
وهذا يتطلب تحديث الأنظمة القضائية والمالية وفق أنظمة حديثة ونماذج حاسوبية إحصائية للسيطرة على الأمور، حيث إن اتخاذ القرار أمر معقدَ يوجب توظيف جهاز وموظفين أكفاء وعلى مستوى عال من التأهيل للبدء في الإصلاح الاقتصادي والإداري، والقضاء على الفساد الإداري، ومحاكمة أو مساءلة من يتلاعبون بالاقتصاد الوطني، ولو بحسن نية وما كل مجتهد مصيب، مثل مجالس إدارة بعض الشركات المساهمة والتي تتاجر بالمعلومات والشائعات، ومكاتب المحاسبة التي تزور وتبصم الميزانيات والمراكز المالية والشيكات دون رصيد التي يسجن عليها دولياَ إلا في بلد الإسلام .. هل تم معاقبة أحدهم ليعتبر الجميع؟

أسئلة تمثل غيضا من فيض، وتشكك في قدرتنا للتحول من اقتصاد شبه مركزي كانت الدولة هي الممول له إلى اقتصاد حر عالمي يديره القطاع الخاص، وأن نتحسب لبعض المتغيرات الاجتماعية المستقبلية التي قد تفرض بعض القيود على تحقيق تلك المعدلات العالية، وأن يتم تعديل الخطط بين الحين والآخر وفقاً لذلك. ومع أن معظم دول العالم لديها معوقاتها، إلا أننا نحظى بمجموعة منفردة من المعوقات الاقتصادية التي أساسها إفرازات اجتماعية، وقد سبق أن أشرت إليها في مقالات سابقة، وأهمها تضخم الأجهزة الحكومية وتدوير واستثمار ممتلكاتها، ومعوقات السعودة والضوابط الشرعية للإقراض البنكي والعقود العقارية ودور البنوك في الإقراض والتمويل الاستثماري والعقاري والأبحاث والتطوير، وتسرب الرساميل إلى الخارج والعقبات أمام الاستثمار الأجنبي، إضافة إلى المعوقات الاجتماعية وما نفتقده من عدم ثقتنا وتعاملنا واحترامنا وحبنا كمواطنين لبعضنا البعض ولإخواننا من الدول الصديقة، وافتقادنا احترام للأنظمة والقوانين، وحبنا للتدخل في حريات وخصوصيات الآخرين وكأننا أوصياء عليهم وانعزلنا عن بعضنا حتى لا يرانا إخواننا حتى في صحراء الله الواسعة، بينما ننحن أنفسنا نتغير في خارج المملكة ونتمسك بالنظام ونحترمه ونزاحم لمخالطة غيرنا فسبحان الله! ''ارفع رأسك أنت سعودي غيرك ينقص وأنت تزودي''.

فمتى نتغير ونصلح هذا الخلل الذي يكلفنا الكثير من المدخرات التي تهاجر إلى الخارج ليستفيد منها جيراننا والأجانب؟ ومتى نعي أهمية احتواء هذه الأموال لتدور داخل الوطن ولننتفع بها في القضاء على البطالة والفقر، وهو مظهر حضاري ينبع من ديننا الحنيف وتعاليم الشريعة وأساس الوعي الاقتصادي لدى المواطن ومدى تقبله للاتفاقية فالله لا يصلح قوما حتى يصلحوا ما بأنفسهم.

كناريا 29-05-2005 04:05 AM

تجربة التخصيص الأردنية .. مثل عربي يُحتذى به
طلعت زكي حافظ
29/05/2005



http://aleqtisadiah.com/SiteImages/RayAuthors/86.jpg تشرفت بدعوة الأستاذ عبد الوهاب الفايز رئيس التحرير، لحضور ندوة اقتصادية حول تجربة تخصيص عدد من القطاعات والأنشطة الاقتصادية في الأردن، التي جمعت بين الوزير الأردني عادل القضاة ومرافقيه، وعدد من الكتاب والمحللين والخبراء الماليين والاقتصاديين، وذلك في يوم الإثنين 9 أيار (مايو) .2005
شرح الوزير الأردني خلال الندوة المذكورة ببراعة فائقة الخطوات العلمية والعملية التي خاضها الأردن في تخصيص عدد من القطاعات والأنشطة الاقتصادية، التي استندت إلى عدد من الأساسيات والمرتكزات الاقتصادية والإدارية والإجرائية التي تمثلت في توافر إرادة سياسية وشعبية، إيجاد إطار قانوني وتشريعي، وإيجاد جهاز مركزي يقوم بتولي عملية التنفيذ.

إجراءات وخطوات التخصيص الأردنية المذكورة أعلاه تطلبت إيجاد مجلس أردني رفيع المستوى جمع بين أعضائه عددا من الخبراء الاقتصاديين الأردنيين في مجال التخصيص، الذين تمثلت مهامهم في مراقبة خطوات عمليات ومراحل التنفيذ المختلفة للتخصيص، بما في ذلك تشخيص الانحرافات عن المعايير والسياسات المحددة مسبقة ومعالجتها أولا بأول.

في اعتقادي أن الأردن من خلال رسمه استراتيجية وسياسة واضحة للتخصيص، وانتهاجه أيضاً سياسية واضحة للتطبيق متدرجة ومتزنة ومتعقلة، استطاع أن يقدم نموذجا وبرنامجا اقتصاديا في مجال التخصيص رائع وجميل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا سيما حين النظر إلى النتائج والمكاسب والعوائد الاقتصادية الباهرة التي تحققت من ورائه، لعل من بين أبرزها وأهمها، وكما أوضحها الوزير، تمكن الأردن من تحقيق مستويات إنتاجية اقتصادية مرتفعة للقطاعات والأنشطة الاقتصادية التي تم تخصيصها، وتحويل عدد من القطاعات والأنشطة والمرافق الاقتصادية الخاسرة إلى قطاعات اقتصادية رابحة حققت للاقتصاد الأردني نقلة نوعية مكنته من تحقيق معدلات وعوائد اقتصادية متميزة.

تجربة الأردن الثرية في التخصيص استطاعت بجدارة وكفاءة متناهية وعناية فائقة أن تفك الاحتكار الاقتصادي المرتبط بتشغيل وإدارة عدد من القطاعات والأنشطة والمرافق الاقتصادية، التي ظل تشغيلها وإدارتها حكرا على القطاع العام الأردني لفترة طويلة من الزمن. وليس ذلك فحسب، بل استطاعت أن تحسن من كفاءة التشغيل والإدارة لتلك القطاعات، وأن تمكنها من تقديم مستوى خدمات يرقي إلى الطموحات والتطلعات وبأسعار منافسة.

كما أن تخصيص القطاعات الاقتصادية وتحسين كفاءة تشغيلها ساهما في توفير مبالغ طائلة على الخزانة العامة للدولة وعلى دافعي الضرائب، كما ساهما أيضاً في إيجاد عدد كبير من الفرص الوظيفية الجديدة للشباب الأردني، وحسّنا من العوائد الاقتصادية والمالية لتلك القطاعات.
ولعلي أضرب مثلا في هذا الخصوص بالنتائج المتميزة التي تحققت نتيجة لتخصيص قطاع الاتصالات الأردني وتحويله إلى شركات تدار من قبل القطاع الخاص، فقبل التخصيص كان قطاع الاتصالات الأردني يقدم خدمات لا ترقي للمستوى المطلوب، كما أنها كانت تقدم بأسعار مرتفعة لم تكن في متناول جميع مستخدمي الخدمة، ولكن بعد التخصيص استطاع القطاع أن يقدم خدمات اتصالات متميزة بأسعار منافسة حققت الطموحات والتطلعات. وليس ذلك فحسب، بل إن القطاع تطور وأصبح يقدم خدمات اتصالات متنوعة لم تكن تقدم في السابق، مثل الخدمات التي ترتبط بنظم المعلوماتية المختلفة.

تخصيص قطاع الاتصالات الأردني استطاع أن يكسر احتكار التشغيل الاقتصادي والإداري لقطاع الاتصالات في الأردن، من خلال فتح باب المنافسة على مصراعيه لأكثر من 25 شركة ومؤسسة أردنية متخصصة في تشغيل وصيانة الهاتف الثابت والمحمول، بما في ذلك نظم المعلوماتية المختلفة. وبدخول هذه الشركات والمؤسسات إلى السوق تمكن الاقتصاد الأردني من إيجاد أكثر من 12 ألف وظيفة عمل جديدة في الاقتصاد الأردني للشباب والشابات، كما تمكن القطاع من تقديم خدمات اتصالات بنوعية مميزة وأسعار منافسة مقارنة بالوضع السابق.

فعلي سبيل المثال لا الحصر، نتيجة لتخصيص قطاع الاتصالات انخفضت قيمة أو أجرة مكالمات الهاتف الثابت من 235 قرش أردني للدقيقة الواحدة إلى نحو ثلاثة قروش، وبالنسبة للمكالمات الدولية انخفضت تكلفة الدقيقة من 70 قرشا إلى 30 قرشا أردنيا.

بطبيعة الحال تخصيص القطاعات والأنشطة الاقتصادية المختلفة في الأردن، لم يكن بالأمر اليسير أو السهل أو حتى الهين بالذات في بداياته، نظرا لكونه قد واجه العديد من التحديات والمعوقات والصعوبات، بالذات المرتبطة بإقناع الجهات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني بجدوى المشروع والفكرة، ولا سيما في ظل التخوف الذي كان يلوح بالأفق آن ذاك، المتمثل في أن تخصيص القطاعات الاقتصادية المختلفة سيعمل على الرفع من تكلفة الخدمات، إضافة إلى أن ذلك سيسهم في إيجاد بطالة في الاقتصاد الأردني بين الشباب والشابات، ولكن بعد نظر السياسية الاقتصادية الأردنية وتوافر الدعم والمؤازرة السياسية اللازمة المرتبطة بتبني توجه التخصيص والتعامل معه على أساس أنه خيار استراتيجي، بما في ذلك حسن التنسيق والإدارة لمراحل التخصيص المختلفة، جعل التخصيص في الأردن قصة نجاح كبيرة، ومثلا يحتذى به وحديثا على كل لسان.

ولعلي أقترح في هذا الخصوص بأن تتبني جامعة الدول العربية فكرة تعميم تجربة التخصيص الأردنية العظيمة، لتشمل بذلك النفع والفائدة جميع الدول العربية بلا استثناء.

كناريا 29-05-2005 04:14 AM





الكبار يرمون بالكرة في ملعب صغار المضاربين مؤشر الاسهم يرتفع والتصريف يسيطر على تعاملات السوق



تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية وخلال الجلسة الصباحية ليوم امس (السبت) تعاملاته على تراجع بمقدار 117 نقطة بعد ان فقد ما يقارب 400 نقطة في بداية الجلسة ليغلق على مستوى 12360 نقطة نتيجة تعاملات نشطه في النصف الاخير من وقت الجلسة, عكست ثقة المتداولين في السوق وهو العامل الذي بحث عنه السوق طويلاً ليؤكد انه مقبل على موجهة تصاعدية.

وبالنظر الى معطيات تعاملات السوق امس يمكن القول ان السوق قلص المدة التي كان من المقرر له ان يستغرقها حتى يعود الى استقراره النهائي رغم انه مازالت هناك محاولات من صناع السوق لجر المؤشر العام الى منطقة 9500 نقطة ساعدهم في ذلك خروج ما يقارب 25 مليار ريال من السوق خلال يومي الاربعاء والخميس الماضيين.

من المحتمل ان نشاهد خلال الفترة القادمة ضغطاً على أسهم الكهرباء والاتصالات وسابك من قبل صناع السوق لجعل المؤشر يستمر لفترة ما بين 10900-12 الف نقطة فمن هنا ننصح بالابتعاد عن الاسهم الصغيرة وقد تكون نتائج الربع الثاني هي المنقذ الوحيد للسوق والقادرة على اعادة توازنه فجميع الاسهم التي ارتفعت على مدى الاسابيع الماضية مؤهلة للنزول وفي أي لحظة وبدون سابق انذار, ويمكن ان تكون فترة التداول ليوم الاثنين القادم هي الفاصل وعلى ضوئها تتضح الصورة امامنا اكثر.

مع قرب اعلان نتائج الربع الثاني سيتم تهميش اسهم المضاربات نوعاً ما والاتجاه نحو اسهم العوائد وبالذات التي لديها توزيعات نصف سنوية وان يتم هذا الاسبوع تصحيح في قطاع الاسمنت بنسبة لاتقل عن 8 في المائة وتراجع بنسب متفاوتة في قطاع الخدمات وان يبقى السوق متأرجحاً ولفترة اقل من المدة المقررة سابقاً, فلذلك من الافضل التريث الى نهاية الاسبوع حتى يستقر السوق بشكل نهائي وبالذات للذين لايجيدون عملية المضاربة اليومية.

اجمالاً ما يحدث حالياً للسوق هو امر طبيعي واختبار لنقطة الدعم الجديدة والبالغة 12 الف نقطة استعداداً للانطلاقة والتي لاندري متى تحين بالضبط ولكن من المهم عدم الاندفاع والبيع الجماعي وبخسارة خاصة ان الفترة الصباحية كانت للشراء والمؤشر صعد بقوة مع الاخذ في الاعتبار ان هبوطه امس في الفترة الصباحية كان ايجابياً لانهاء دورته المالية كما اشرنا في عدد امس السبت, فالمؤشرات الاقتصادية العامة مازالت ايجابية وارتفاع معدل السيولة لدى صناديق الاستثمار وهو مؤشر يعطي قرب توازن السوق مع عدم الاخذ في الحسبان ان السوق من الممكن ان يتراجع وفي أي لحظة وبدون سابق انذار فهو يقف على مفترق طرق ويستعد لتكوين قاعدة جديدة للانطلاق ليس من السهل تكوينها مع تغير مساراته في الثلاثة الايام الاخيرة.

من المهم أن يتأكد المضاربون في الفترة القادمة أن الارتفاع الذي يحققه السوق ليس تصريفاً كما حدث في الفترة المسائية ليوم أمس وهذا يعني أن السوق لو سلك هذه الطريق وبالذات يومي الثلاثاء والأربعاء فإن المؤشر سرعان ما يعود إلى أقل من 11400 نقطة وربما إلى 11 ألف نقطة وهذا من الاحتمالات الوارد حدوثها والهدف منها اختبار المتداولين وإن كنت أعتقد أنه لن يصل إلى هذه النقطة, خاصة لو استطاع السوق اليوم (الأحد) تكوين القيعان للأسهم والذي نتوقع أن يكون يوماً آخر للشراء, مع ضرورة أن يتم تقييم كل سهم على حده فربما يكون السوق متجهاً صعوداً. على صعيد التعاملات اليومية هناك شركات حققت النسبة الأعلى وبالذات التي يتوافر عليها محفزات أو كان سعرها أقل مما هو مقدر ونتوقع أن تواصل ارتفاعها خاصة ان العارضين كانوا أمس (السبت) أكثر تماسكاً مقارنة بالأيام الماضية وإن كان هناك بعض الشركات اعتمدت على بعضها في الارتفاع وهذا يزيد من مجموع (المتعلقين) وبالذات في الأسهم الجديدة وهذا نوع من الأساليب التي انتهجتها الفئة الأقوى في السوق فمن المحتمل أن نشاهد في الأيام القادمة تغليقات بشكل متدرج وغير لافت للانتباه خاصة أن السيولة من المحتمل أن تتجه إلى الاسمنتات والاتصالات وسابك.

أنهى المؤشر العام للسوق تعاملاته عند مستوى 12,406,41 نقطة بعد أن ارتد بمقدار 71,2 نقطة مقارنة بمستوى الجلسة الصباحية, وقد استغل هذا الارتفاع ليشهد السوق عملية تصريف كبيرة طالت أكثر من 21 شركة بما فيها اللجين والكهرباء و4 شركات من القطاع الزراعي والراجحي وبنك البلاد وشركات أخرى من مختلف القطاعات.

بلغت قيمة الأسهم المتداولة نحو 18 مليار ريال فيما تجاوزت كمية الأسهم المتداولة نحو 67 مليون سهم, جاءت موزعة على 173 ألف صفقة ارتفعت أسعار أسهم 40 شركة وتراجعت أسعار أسهم 32 شركة من بين 75 شركة تم تداول أسهمها.

تصدرت شركة طيبة للاستثمار الشركات الأعلى ارتفاعاً بنسبة 9,97 في المائة ورافقها كل من مكة للإنشاء واللجين والتعاونية ونادك وشمس فيما كانت التعمير الأعلى ارتفاعاً من حيث الكمية بتنفيذ ما يزيد عن 7 ملايين سهم وضمت القائمة اللجين والكهرباء والقصيم الزراعية والجماعي وطيبة.




الساعة الآن 12:51 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.