المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omar622

التوجيهات الملكية والوليد بن طلال
جريدة الجزيرة
• عبدالله بن بخيت

لا يمكن أن نحمل المستثمرين (صغارا أو كبارا) أي مسؤولية عما حصل في سوق الأسهم، فما جرى كان بكل بساطة نقصاً في الخبرة على كافة الأصعدة. فالربح السريع وحمى جمع المال لا يمكن اعتبارهما جريمة بل الجريمة من يرى الأموال تتدفق أمامه ويتباطأ في اغتنامها. الفرص لا تتكرر في حياة الإنسان. كثيرا من الناس يتذكر طفرة السبعينيات والثمانينيات. وما زال بعض الناس يعضون أصابع الندم على تفويت تلك الفرصة رغم أنها خلفت بعض الضحايا. من حق أي مواطن سعودي أن يغتنم الفرصة، ومن حق المواطن السعودي أن يحميه النظام. لا يترك المواطن نهبا للفوضى وقلة التنظيم وضعف تبليغ هذه الأنظمة ليأتي مسؤول في آخر الأمر ويلقي بالمسؤولية على الناس. كل من حاول أن يقارن ما يجري في السوق السعودي بما يجري في السوق الأمريكي أو غيره من الأسواق العريقة لا شك يعتبر دعيا وجاهلا بالسوقين. وليست القرارات التاريخية التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، سوى تأكيد لذلك. هناك فرق بين النظرة الأكاديمية أو البيروقراطية الضيقة وبين النظرة السياسية الشاملة. سوق الأسهم السعودي تحول من حالة اقتصادية بحتة إلى حالة سياسية. هناك آلاف الأسر الصغيرة والكبيرة الفقيرة والغنية متورطة في السوق ولا يمكن القبول بتصريحات بعض المسؤولين غير المسؤولة التي تحاول أن تحصر ما يجري في السوق في الشأن الاقتصادي. فتصريحات هؤلاء لم تهتم إلا بالأعمال في حدودها الضيقة لتأتي القيادة الحكيمة وتضع الأمور في نصابها الصحيح. يعتبر يوم الأربعاء الماضي يوما مفصليا في حياة السعوديين. كل المؤشرات كانت تنذر بكارثة كبيرة ستترك أثرها السلبي على حياة الناس دون استثناء لتنتقل إلى ما هو أخطر. كل بيت سعودي كان سيخسر جزءا معتبرا من مدخراته وتذهب أحلامه أدراج الرياح. من الصعب علاج الجرح الجماعي إذا وقع خصوصا إذا تحول إلى نزيف، كما وصفه وزير المالية في أحد تصريحاته. دخل سوق الأسهم السعودي مرحلة تاريخية من عمره القصير. قرارات خادم الحرمين الشريفين ليست حلا مؤقتا إنها مؤشر واضح على يقظة القيادة ومتابعتها الدقيقة لما كان يجري. وضعت القيادة الخطوط الأساسية للسوق عبر القرارات الإستراتيجية التي عجزت عنها هيئة سوق المال وترددت حتى في الحديث عنها كدخول الأجانب وتجزئة الأسهم. وضع الملك الأمور في اتجاهها الصحيح لينتقل الدور إلى رجال الأعمال الكبار الذي يعرفون معنى اللعبة ويمنحون السوق قيمته الحقيقية ويبثون الطمأنينة في نفوس صغار المستثمرين، وبهذه المناسبة لا بد أن نقف تحية وتقديراً للمبادرة التي أطلقها سمو الأمير الوليد بن طلال بدخوله للسوق بثقل مؤسسة (المملكة) . الوليد بن طلال مستثمر عالمي ومن صناع الأسواق العالمية الكبرى. دخوله إلى السوق بهذا الحجم يعد أكبر دعامة للسوق. التقط سموه إشارة الملك بروح وطنية عالية وقرر أن يقف إلى جانب مواطنيه في محنتهم الطارئة، فتاريخ سمو الأمير شهادة على نجاح الإنسان السعودي الجاد. إن أهم ما يميز الوليد بن طلال أنه موضع ثقة. لا شك أن لذكائه وقدراته دوراً كبيراً في نجاحاته، ولكنني أعزو نجاحه العظيم إلى طبيعة شخصيته التي تخلو من النفاق .
الوليد بن طلال يعمل في رابعة النهار . ليس له شخصيتان . شخصية تلوك المسواك أمام الناس ثم تتعامل بما حرم الله في الظلام كما يفعل بعض رجال الأعمال الذين كدسوا المليارات باسم الدين. الذي يقرأ تبرعات الوليد يعرف أن هذا الرجل يقف دائما مع وطنه. يقدم الدعم للمؤسسات الدينية ويقدم الدعم للمؤسسات الخيرية ويقدم الدعم للمؤسسات الرياضية ويقدم الدعم للمؤسسات الفنية. ينظر لبلاده كوطن لا كفرصة نفطية يمكن انتهازها باسم الدين بطباعة كتيبات التحريم والتكفير أو بالتبرع ب (جمس) لنقل الموتى إلى مثواهم الأخير.
شكرا لملكنا العظيم على مبادراته التاريخية وشكرا لكل رجال الأعمال الشرفاء.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mz10101

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة OFFICER

دائماً المبدعون محاربون

وللأسف معظم الردود تخلو من أى أضافه حقيقيه للموضوع

لانتكلم عن الرجل بل عن ماكتب

وكلامه معروف 100% لدى رجال البنوك ؟ أسألوهم ؟وأسألو عن ماكتبه الرجل أو بعضهم ؟

قبل الحكم والسب والحسبنه لاتنسى فهو مسلم موحد يشهد أن لاأله ألا الله وأن محمد رسول الله

فأن كان عندك مأخذ عليه فقل

اللهم أهدى ضال المسلمين

ولك الأجر من عند الكريم

بدل التشريح والذم وأغتياب الرجل هداه الله وهدانا جميعاً

اللهم برحمتك التى وسعت كل شىء أهدى ضال المسلمين وأصلح شبابهم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبايب نجد

http://www.tdwl.net/vb/attachment.ph...1&d=1142756365
:timsah: :timsah: :timsah: :timsah: :timsah: :timsah: :timsah: :timsah: